شبكه الطريقه القادريه الكباشيه
إبراهيم بن أدهم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا إبراهيم بن أدهم 829894
ادارة المنتدي إبراهيم بن أدهم 103798
شبكه الطريقه القادريه الكباشيه
إبراهيم بن أدهم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا إبراهيم بن أدهم 829894
ادارة المنتدي إبراهيم بن أدهم 103798
شبكه الطريقه القادريه الكباشيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكه الطريقه القادريه الكباشيه

منتدي تعريف بسيره وكتب الشيخ إبراهيم الكباشي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
>إبراهيم بن أدهم Rufaai10 منتدي الشيخ ابرهيم الكباشي توثيق لحياة مليئه بالعلم والتصوف والجهاد يحتوي علي كتبه واقواله وسيرته ومدائحه >إبراهيم بن أدهم Rufaai10"

 

 إبراهيم بن أدهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد العوض الكباشي

احمد العوض الكباشي


ذكر
عدد المساهمات : 2933
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
العمر : 37
الموقع : الكباشي

إبراهيم بن أدهم Empty
مُساهمةموضوع: إبراهيم بن أدهم   إبراهيم بن أدهم Icon_minitimeالأربعاء مارس 09, 2011 6:31 am


إبراهيم بن أدهم
كان والده من أغنى أغنياء خراسان وأحد ملوكها، ولد (إبراهيم) بمكة حينما خرج أبوه وأمه إلى الحج عام 100 هـ أو قريبًا منها، وفتح عينيه على الحياة؛ ليجد الثراء يحيط به من كل جانب؛ فعاش حياة الترف والنعيم، يأكل ما يشاء من أطيب
الطعام، ويركب أحسن الجياد، ويلبس أفخم الثياب.
وفي يوم من الأيام خرج راكبًا فرسه، وكلبه معه، وأخذ يبحث عن فريسة
يصطادها، وكان إبراهيم يحب الصيد، وبينما هو كذلك إذ سمع نداء من خلفه يقول له: (يا إبراهيم ليس لذا خلقت، ولا بذا أمرت) فوقف ينظر يمينه وشماله، ويبحث عن مصدر هذا الصوت فلم ير أحدًا، فأوقف فرسه ثم قال: والله لا عصيت الله بعد
يومي ذا ما عصمني ربي.
ورجع إبراهيم بن أدهم إلى أهله، فترك حياة الترف والنعيم ورحل إلى بلاد الله الواسعة ليطلب العلم، وليعيش حياة الزهد والورع والتقرب إلى الله
سبحانه وتعالى، ولم يكن إبراهيم متواكلاً يتفرغ للعبادة والزهد فقط ويعيش عالة على غيره، بل كان يأكل من عمل يده، ويعمل أجيرًا عند أصحاب المزارع، يحصد لهم الزروع، ويقطف لهم الثمار ويطحن الغلال، ويحمل الأحمال على كتفيه، وكان نشيطًا في عمله، يحكي عنه أنه حصد في يوم من الأيام ما يحصده عشرة رجال، وفي أثناء حصاده كان ينشد قائلا: اتَّخِذِ اللَّه صاحبًا... ودَعِ النَّاسَ جانبا.
يروي بقية بن الوليد، يقول: دعاني إبراهيم بن أدهم إلى طعامه، فأتيته، فجلس ثم قال: كلوا باسم الله، فلما أكلنا، قلت لرفيقه: أخبرني عن أشد شيء مرَّ بك منذ صحبته.. قال: كنَّا صباحًا، فلم يكن عندنا ما نفطر عليه، فأصبحنا، فقلت: هل لك يا أبا إسحاق أن تأتي الرَّسْتن (بلدة بالشام كانت بين حماة وحمص) فنكري (فنؤجر) أنفسنا مع الحصَّادين؟ قال: نعم.. قال: فاكتراني رجل بدرهم، فقلت: وصاحبي؟ قال: لا حاجة لي فيه، أراه ضعيفًا.. فمازلت بالرجل حتى اكتراه بثلثي درهم، فلما انتهينا، اشتريت من أجرتي طعامي وحاجتي، وتصدقت بالباقي، ثم قربت الزاد، فبكى إبراهيم، وقال: أما نحن فاستوفينا أجورنا، فليت شعري أوفينا صاحبه حقه أم لا؟ فغضبت، فقال: أتضمن لي أنَّا وفيناه، فأخذت الطعام فتصدقت به.
وظل إبراهيم ينتقل من مكان إلى مكان، زاهدًا وعابدًا في حياته، فذهب إلى الشام وأقام في البصرة وقتًا طويلاً، حتى اشتهر بالتقوى والعبادة، في وقت كان الناس فيه لا يذكرون الله إلا قليلا، ولا يتعبدون إلا وهم كسالي، فجاءه أهل البصرة يومًا وقالوا له: يا إبراهيم.. إن الله تعالى يقول في كتابه: {ادعوني أستجب لكم} (غافر: 60) ونحن ندعو الله منذ وقت طويل فلا يستجيب لنا؟! فقال لهم إبراهيم بن أدهم: يا أهل البصرة، ماتت قلوبكم في عشرة أشياء:
أولها: عرفتم الله، ولم تؤدوا حقه .
الثاني: قرأتم كتاب الله، ولم تعملوا به .
الثالث: ادعيتم حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتركتم سنته.
الرابع: ادعيتم عداوة الشيطان، ووافقتموه .
الخامس: قلتم : نحب الجنة، ولم تعملوا لها .
السادس: قلتم : نخاف النار، ورهنتم أنفسكم بها
السابع: قلتم: إن الموت حق، ولم تستعدوا له .
الثامن: اشتغلتم بعيوب إخوانكم، ونبذتم عيوبكم.
التاسع: أكلتم نعمة ربكم، ولم تشكروها .
العاشر: دفنتم موتاكم، ولم تعتبروا بها .
وكان إبراهيم كريمًا جوادًا، فالعسل والسمن غالبًا ما يكونان على مائدته يطعم من يأتيه، سمعه أحد أصحابه ذات مرة وهو يقول: (ذهب السخاء والكرم والجود والمواساة، من لم يواس الناس بماله وطعامه وشرابه فليواسهم ببسط الوجه والخلق الحسن.. إياكم أن تكون أموالكم سببًا في أن تتكبروا على فقرائكم، أو سببًا في أن لا تميلوا إلى ضعفائكم، وألا تبسطوا إلى مساكينكم).
وكان إبراهيم بن أدهم شديد التواضع، لا يحب الكبر، كان يقول: (إياكم والكبر والإعجاب بالأعمال، انظروا إلى من دونكم، ولا تنظروا إلى من فوقكم، من ذلل نفسه؛ رفعه مولاه، ومن خضع له أعزه،ومن اتقاه وقاه، ومن أطاعه أنجاه) ودخل إبراهيم بن أدهم المعركة مع الشيطان ومع نفسه مصممًا على الانتصار، وسهر الليالي متعبدا ضارعًا باكيًا إلى الله يرجو مغفرته ورحمته، وكان مستجاب الدعاء.
ذات يوم كان في سفينة مع أصحابه، فهاجت الرياح، واضطربت
السفينة، فبكوا، فقال إبراهيم : يا حي حين لا حي، ويا حي قبل كل حي، ويا حي بعد كل حي، يا حي، يا قيوم، يا محسن يا مُجْمل قد أريتنا قدرتك، فأرنا عفوك.. وبدأت السفينة تهدأ، وظل إبراهيم يدعو ربه ويكثر من الدعاء.
وكان أكثر دعائه: (اللهم انقلني من ذل معصيتك إلى عز طاعتك) وكان يقول:
(ما لنا نشكو فقرنا إلى مثلنا ولا نسأل كشفه من ربنا) وقال: (كل سلطان لا يكون عادلاً فهو واللص سواء، وكل عالم لا يكون تقيًّا فهو والذئب سواء، وكل من ذلَّ لغير الله، فهو والكلب سواء) وكان يقول لأصحابه إذا اجتمعوا: (ما على أحدكم إذا أصبح وإذا أمسى أن يقول: اللهم احرسنا بعينك التي لا تنام، واحفظنا بركنك الذي لا يرام، وارحمنا بقدرتك علينا، ولا نهلك وأنت الرجاء).
وكان إبراهيم راضيًا بحالة الزهد القاسية، وظل يكثر من الصوم والصلاة ويعطف على الفقراء والمساكين إلى أن مات رضوان الله عليه سنة 162 هـ.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkabshi.forumarabia.com
احمد العوض الكباشي

احمد العوض الكباشي


ذكر
عدد المساهمات : 2933
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
العمر : 37
الموقع : الكباشي

إبراهيم بن أدهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: إبراهيم بن أدهم   إبراهيم بن أدهم Icon_minitimeالأربعاء مارس 09, 2011 6:35 am

مواعظ ابراهيم بن أدهم رضي الله عنه

من مواعظ ابراهيم بن أدهم رضي الله عنه



يقول رضي الله عنه: "ليس من أعلام الحب أن تحب ما يبغض حبيبك، ذمّ مولانا الدني فمدحناها، وأبغضها فأحببناها، وزهّدنا فيها فآثرناها ورغبنا في طلبها، وعدكم خراب الدنيا فحصنتموها، ونُهيتم عن طلبها فطلبتموها، وأنذرتم الكنوز فكنزتموها دعتكم إلى هذه الغرارة دواعيها، فأجبتم مسرعين مناديها، خدعتكم بغرورها وفتنتكم فأنفذتم خاضعين لأمنيتها، تتمرغون في زهواتها وتتمتعون في لذاتها، وتتقلبون في شهواته وتتلوثون بتبعاتها، تنبشون بمخالب الحرص عن خزائنها، وتحفرون بمعاول الطمع في معادنها، وتبنون بالغفلة في أماكنها، وتحصّنون بالجهل في مساكنها، وأنتم غرقى في
بحار الدنيا، حيارى تتمتعون في لذاتها وتتنافسون في غمراتها، فمن جمعها ما تشبعون، ومن التنافس منها ما تملّون، كذبتكم والله أنفسكم وغرّتكم ومنّتكم الأماني، وعللتكم بالتواني حتى لا تعطوا اليقين من قلوبكم والصدق من نياتكم، وتتنصتون اليه من مساوىء ذنوبكم وتعصونه في بقية أعمالكم أما سمعتم الله تعالى يقول في محكم كتابه: {أَمْ نَجْعَلُ الذينَ ءَامَنوا وعَِملُوا الصَّالِحاتِ كالمُفْسِدينَ في الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ المُتَقينَ كالفُجَّارِ(28)} [سورة ص].


لا تُنال جنته إلا بطاعته، ولا تنال ولايته إلا بمحبته، ولا تنال مرضاته إلا بترك معصيته، فإن الله تعالى قد أعدّ المغفرة للأوابين، وأعد الرحمة للتوابين، وأعدّ الجنة للخائفين، وأعدّ الحور للمطيعين، وأعدّ رؤيته للمشتاقين قال الله تعال: {وإِنِّى لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَءََامَنَ وعَِملَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى(82)} [سورة طه]".


"خالفتم الله فيما أنذر وحذر، وعصيتموه فيما نهى وأمر، وإنّما تحصدون ما تزرعون، وتجنون ما تغرسون، وتُكافأون بما تفعلون، وتُجزوْنَ بما تعملون، فاعلموا إن كنتم تعقلون، وانتبهوا من رقدتكم لعلكم تفلحون، الحذر الحذر!! الجدّ الجدّ!! كونوا على حياء من الله، فوالله لقد ستر وأمهل وجاد فأحسن".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkabshi.forumarabia.com
احمد العوض الكباشي

احمد العوض الكباشي


ذكر
عدد المساهمات : 2933
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
العمر : 37
الموقع : الكباشي

إبراهيم بن أدهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: إبراهيم بن أدهم   إبراهيم بن أدهم Icon_minitimeالأربعاء مارس 09, 2011 6:52 am

ابراهيم ابن ادهم يعظ شابا

مر شاب بابراهيم بن ادهم (رضى الله عنه ) وهو يعظ الناس فقال الشاب لابراهيم بن ادهم يا ابراهيم انى احب فتاة جميلة فقال له يا بنى لا جمال تراه الا فانيا فاشغل نفسك بالجمال الاعظم تذوب في الوجود وتختلط بحقائق الامور فقال له الشاب يصف له جمال محبوبته
فقال له اه لو رايت عينيها او دانيت وجنتيها اه لو رأيت ثغرها وهى تبتسم لكانت عذابك الدئم الذى تحبه
فقال له ابراهيم بن ادهم
يا مسكين اه لو رايتها بعد الموت بلحظات وقد تغير لونها وشحب وجهها واصفر بياضها واهطل خدها لذهل عقلك واه لو رايتها بعد موتها بثلاثة ايام وقد تعفن جسدها ونتن ريحها وتمزق لحمها وسرح الدود فى ما كنت تشتهيه من محارمها فماذا انت فاعل وقتها يا مسكين
يا فتى
تزود من التقوى فانك لا تدرى
اذا ما جن ليل هل تعيش الى الفجر
فكم من فتى امسى واصبح ضاحكا
وقد خيطت له اثواب من الكفن
وكم من عروس زينوها لزوجها
وقد قبضت ارواحهم ليلة القدر
وكم من صغير يرتجى طول عمره
وقد ادخل جسده في ظلمت القبر
وكم من صحيح مات من غير علت
وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
وكم من ملك رفعت له العلامات
فلما علا مات
هى الدنيا لا تامنن مكرها
فلو بقيت لاحد لكان رسول الله خير
باق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkabshi.forumarabia.com
احمد العوض الكباشي

احمد العوض الكباشي


ذكر
عدد المساهمات : 2933
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
العمر : 37
الموقع : الكباشي

إبراهيم بن أدهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: إبراهيم بن أدهم   إبراهيم بن أدهم Icon_minitimeالأربعاء مارس 09, 2011 6:59 am







قصة ابراهيم بن ادهم مع الر جل الذي يريد ان يعصي الله


أقبل رجل إلى إبراهيم بن أدهم .. فقال :


يا شيخ .. إن نفسي .. تدفعني إلى المعاصي .. فعظني موعظة!




فقال له إبراهيم :
إذا دعتك نفسك إلى معصية الله فاعصه .. ولا بأس عليك ..
ولكن لي إليك خمسة شروط

قال الرجل : هاتها!




قال إبراهيم :
إذا أردت أن تعصي الله فاختبئ في مكان لا يراك الله فيه!




فقال الرجل :
سبحان الله ..كيف أختفي عنه ..وهو لا تخفى عليه خافية!

فقال إبراهيم : سبحان الله .. أما تستحي أن تعصي الله وهو يراك .. فسكت الرجل ..




ثم قال :

زدني!


فقال إبراهيم :
إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تعصه فوق أرضه


فقال الرجل :
سبحان الله .. وأين أذهب .. وكل ما في الكون له!


فقال إبراهيم : أما تستحي أن تعصي الله .. وتسكن فوق أرضه ؟




قال الرجل :
زدني!

فقال إبراهيم :إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تأكل من رزقه

فقال الرجل :سبحان الله .. وكيف أعيش .. وكل النعم من عنده!

فقال إبراهيم :
أما تستحي أن تعصي الله .. وهو يطعمك ويسقيك .. ويحفظ عليك قوتك ؟



قال الرجل :
زدني!


فقال إبراهيم :
فإذا عصيت الله .. ثم جاءتك الملائكة لتسوقك إلى النار ..
فلا تذهب معهم!!


فقال الرجل :
سبحان الله .. وهل لي قوة عليهم .. إنما يسوقونني سوقاً!!!!!





فقال إبراهيم : فإذا قرأت ذنوبك في صحيفتك .. فأنكر أن تكون فعلتها!

فقال الرجل :
سبحان الله .. فأين الكرام الكاتبون ... والملائكة الحافظون .. والشهود الناطقون
ثم بكى الرجل .. ومضى .. وهو يقول :
أين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون .. والشهود الناطقون!!!!!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkabshi.forumarabia.com
احمد العوض الكباشي

احمد العوض الكباشي


ذكر
عدد المساهمات : 2933
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
العمر : 37
الموقع : الكباشي

إبراهيم بن أدهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: إبراهيم بن أدهم   إبراهيم بن أدهم Icon_minitimeالأربعاء مارس 09, 2011 7:18 am

مر ابراهيم ابن أدهم على رجل وجهه ينطق بالهم والحزن فقال ابراهيم : اني أسألك عن ثلاثه فأجبني: 1-أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله؟؟ فقال: لا 2-أينقص من رزقكك شيء قدره الله؟؟ فقال:لا 3-أينقص من أجلك لحظه كتبها الله؟؟ فقال:لا فقال ابراهيم: فعلام الــهم!!


*****************

. ..................... وفى يوم كان بعض الناس يمشون فى سوق بالبصره ور ئوه فنادوا عليه و التفوا حوله وقالوا له ياابا اسحاق ان الله يقول فى كتابه الكريم [ ادعونى استجب لكم ] ونحن ندعوه منذ دهر فلا يستجيب لنا ، فئجاب ابراهيم بن ادهم وقال اجابه تنفعنا وتجيب عن سؤال يتردد على السنه الكثير من الناس ... قال ابراهيم بن ادهم . لان قلوبكم ماتت قالوا ... وما الذى اماتها ... قال ... عشرة اشياء *** قالوا وماهى ؟قال**** *** 1-عرفتم الله ولم تؤدوا حقه *** *** 2- قرئتم كتاب الله ولم تعملوا به *** *** 3- ادعيتم حب رسول الله وتركتم سنته *** *** 4- ادعيتم عداوة الشيطان ووافقتموه *** *** 5- قلتم نحب الجنه ولم تعملوا لها *** *** 6- قلتم نخاف النار ورهنتم انفسكم بها *** 7- قلتم ان الموت حق ولم تستعدوا له **** ***8- اشتغلتم بعيوب اخوانكم ونبذتم عيوبكم *** ***9- اكلتم نعمة الله ولم تشكروها *** 10-**** دفنتم موتاكم ولم تعتبروا بهم ****


وقد سئل ابراهيم ابن ادهم احد الرجال وقال له اتريد ان تدعوا الله ؟ قال نعم ... قال له ... [ كل الحلال وادع بما شئت ] وكانوا الناس يقبلون على ابراهيم ابن ادهم ويسقوا به لانه كان معروف بالتقوى والذهد والتصوف وحب الله كان يملا كل كيانه كان اقباله على الله وعلى طاعة الله كبير جدا وكان ذاهد فى الدنيا كما انه كان مهاجرا من دنيا الناس الى الله وكثيرا ماكان يخلوا مع الله ويتقرب اليه بالعبادة رحم الله الذاهد العظيم ابراهيم ابن ادهم الذى جعلنا نعرف كيف نقبل على الله وندعوه حق الدعاء


*****

.
.................... في عصر الشيخ أبراهيم ابن ادهم ، كان الشيخ ابراهيم مسافراً فمر بمسجديصلي فيه ولم يكن يعرف احداً في تلك المنطقة وكان وقت النوم قد حان فافترش الشيخ أبراهيم مكانه في المسجد واستلقى فيه لينام وبعد لحظات إذا بحارس المسجد يطلب من الشيخ عدم النوم في المسجد ويطلب منه الخروج وكان هذا الحارس لا يعرف الشيخ ابراهيم ، فقال الشيخ ابراهيم لا أعرف لي مكان أنام فيه ولذلك أردت النوم هنا فرفض الحارس أن ينام الشيخ وبعد تجاذب أطراف الحديث قام الحارس بجر الشيخ ابراهيم إلى الخارج جرا والشيخ متعجب حتى وصل إلى خارج المسجد . وعند وصولهم للخارج إذا بأحد الاشخاص يمر بهم والحارس يجر الشيخ فسأل ما بك ؟ فقال الشيخ أبراهيم لا أجد مكانا أنام فيه والحارس يرفض أن أنام في المسجد ، فقال الرجل تعال معي لبيتي لتنام هناك ، فذهب الشيخ أبراهيم معه وهناك تفاجأ الشيخ بكثرة تسبيح هذا الرجل وقد كان خبازاًفكان عندما يضع الخبز في الفرن يقول بسم الله وعندما يخرجه يقول الحمدلله وهو يعد العجين ويعمل في المنزل كان يكثر من الاستغفار فأحس الشيخ بأن أمر هذا الرجل عظيم من كثرة تسبيحه .. فنام الشيخ وفي الصباح سأل الشيخ الخباز سؤالاً قال له : هل رأيت أثر التسبيح عليك؟ فقال الخباز نعم ووالله إن كل ما أدعو الله دعاءاً يستجاب لي ، إلا دعاءاً واحدا لم يستجاب حتى الآن ، فقال الشيخ وما ذاك الدعاء ؟ فقال الخباز أن أرى الإمام أبراهيم ابن ادهم فقال الشيخ أنا الإمام أبراهيم ابن ادهم فوالله إنني كنت أجرّ إليك جراً ، وها قد أستجيبت دعواتك كلها

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkabshi.forumarabia.com
احمد العوض الكباشي

احمد العوض الكباشي


ذكر
عدد المساهمات : 2933
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
العمر : 37
الموقع : الكباشي

إبراهيم بن أدهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: إبراهيم بن أدهم   إبراهيم بن أدهم Icon_minitimeالأربعاء مارس 09, 2011 7:29 am




ومن اقواله


اطرقت باب الرجا والناس قد رقدوا وقمت ادعو الى مولاي ما اجد

وقلت يا أملي في كل نائبة يا من عليك لكشف الضر اعتمد

يا مالك الملك يا من لا شريك له يا حي يا قيوم يا فرد يا صمد

أشكو اليك امورا انت تعلمها ما لي على حملها صبر ولا جلد

وقد مددت يدي بالذل مفتقرا اليك يا خير من مدت اليه يد

فلا تردنها يا ربي خائبة فبحر جودك يروي كل من يرد

ولا تكلنا على تدبير انفسنا والنفس تعجز عن اصلاح ما فسد

والحمد لله حمدا دائما ابدا فهو المهيمن لم يولد ولم يلد






و


ومن كلامه رحمه الله:

إعلم أنّك لن تنال درجة الصالحين حتى تجتاز ست عقبات:
أولاها: تغلق باب النعمة وتفتح باب الشدة.
والثانية: نغلق باب العز وتفتح باب الذل.
والثالثة: تغلق باب الراحة وتفتح باب الجهد.
والرابعة: تغلق باب النوم وتفتح باب السهر.
والخامسة: تغلق باب الغنى وتفتح باب الفقر.
والسادسة: تغلق باب الأمل وتفتح باب الاستعداد للموت



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkabshi.forumarabia.com
احمد العوض الكباشي

احمد العوض الكباشي


ذكر
عدد المساهمات : 2933
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
العمر : 37
الموقع : الكباشي

إبراهيم بن أدهم Empty
مُساهمةموضوع: مرقد ابراهيم بن ادهم بسوريا    إبراهيم بن أدهم Icon_minitimeالأربعاء مارس 09, 2011 7:37 am

مرقد ابراهيم بن ادهم بسوريا

إبراهيم بن أدهم 25369610
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkabshi.forumarabia.com
 
إبراهيم بن أدهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلوك الإمام إبراهيم بن أدهم التصوف قيل مولده 100 هــ
» حزب السلام للشيخ إبراهيم الكباشي
» حزب الحمد للشيخ إبراهيم الكباشي
» خلفاء الشيخ إبراهيم الكباشي
» شعراء الشيخ إبراهيم الكباشي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكه الطريقه القادريه الكباشيه  :: التصوف الاسلامي-
انتقل الى: