~ رثاء الخليفه الحبر الشيخ الكباشي~

~ رثاء الخليفه الحبر الشيخ الكباشي~

هو الخليفه الحبر الشيخ ابراهيم الشيخ الحبر الشيخ إبراهيم الكباشي
وهو الخليفه الخامس لسيدي الشيخ غبراهيم الكباشي و أول خليفه من احفاده بعد ابناءه مباشرة وهذا شرف عظيم لا يناله الا من أمثاله
عُرف عنه التواضع الجم ، وحبه للمساكين ومخالطته لهم وقضاء حوائجهم الدينيويه والدينيه فلا يتميز بين الناس ولا يحب ذلك لشدة تواضعه وبساطته
وكان رضي الله عنه كريماً كرم من لا يخشي الفقر ، فقد شاهدناه وشاهده الكثير انه يمشي حافياً في خدمة ضيوفه ومن يأتي لزيارته باشاره واضحه جليه لكرمه وشدة تواضعه
وعُرف عنه حلمه الذي لا حد له مما جعله واهله بان يكون الرجل الذي يحل كل المشاكل المستعصيه ، وساهم بذلك في حل كثير من المشاكل الكبيره خاصه في غرب السودان وكان له دور كبير في حلها واشاعة الموده والمحبه وربط اواصر القبائل .
والحديث عن الخليفه الحبر وعن صفاته واجازاته في فترة خلافته لا يحصي ولا يعد ولا يمكن لاحد منا مهما كانت درجه قربه منه او مهما اوتي من جوامع الكلم ان يوفي حق هذه القامه الكبيره من ابناء وخلفاء الشيخ ابراهيم الكباشي .
ولكن سنفرد له مساحه كبيره في هذا المنتدي تتناول انجازاته وصفاته وخلقه قريباً ان شاء الله.
وكانت خلافته سنه 1383ه الموافق 1963م وانتقل الي جوار ربه سنة 1421ه الموافق 2000م وكان يوماً حزيناً وقد حضر تشيعه خلق كبير ضاقت بهم منطقة الكباشي والمناطق المجاوره.
وقد رثاه مجموعه كبيره من الشعراء ومنهم الكباشي حسن في مرثيته الرائعه خشي المساكين .

خشي المساكين

خشي المساكين ان الخير فارقهم مع الخليفه تولي عنهم سحرا
جزع الانام تطيروا شططاً وقالوا من بعد الخليفه يجمع الفقرا
او من يماسينا او من يصابحنا او من يجالسنا في تلكم الشجرا
من ذا الذي عنده امني وعافيتي وأمن اهلي اذا ما داهموا خطرا
والله مافي الخلق كلها نفراً اكثر شيخاً وقوراً سامقاً نضرا
كان الضياء وكان النور نتبعه بعد الاله وكان السمع والبصرا
فليتنا يوم ان جاءت منيته وغيبوه والقوا فوقه المدرا
لم نعش من بعده ابداً ولم يُبقي الله من بعده ولم يذرا
هو البهلول ان الله اكرمه وشرفه وعظمه ولكنه والله ما افتخرا
مجاهد في سبيل الله معترفاً للنائبات فما خان وما ونئا وما ضجرا
وريث الفعال وبزال التلاد وحالي الكلام لفظه وحديثه دررا
اذا ما الاضياف اتوه ليلاً اوما الي الناقة الكوما قد نحرا
مبارك كضياءِ البدر صورته عطوفاً ضاحكاً مستبشراً خفرا
رفيعُ قسيمُ وسيمُ له أدب جم التواضع في افعاله ندرا
والليلةِ الظلماء ادلجها بالقوم في اليمومةِ المسودةِ الغفرا
وراحوا بحزن لا انقضاء له ووجوههم مخطوفةٌ مسودةٌ كدرا
لو كان الخيار لنا كنا الفداء له نحمي الخطوب ونبزل العمر
لكنها ارادة الديان نافذةٌ مُحال ان نمنع القدرا
الله اكبر اتانا مكهام اخو ثقةٍ عبدالوهاب بن الخليفةِ نجمه ظهرا
يا ايها الفقراء نصحتُ لكم لا تقولوا ان الحبر قد قُبرا
ففي قبره ساوياً نائماً كهيئته لكنه طائف بالبيت معتمرا
قد صاغها الكباشي شعراً فيكمُ يبتغي الاصلاح والامداد والظفرا
ثم الصلاة علي المختار سيدنا من خاطب الضب والثُعبان والشجرا

رثاء الخليفه الحبر الشيخ ابراهيم الكباشي

خشي المساكين من كلمات الكباشي حسن
اداء الصديق الماحي

تنزيل المقطع

خشي المساكين.amr - 268 Kb

او
خشي المساكين.amr - 268 Kb

او

http://arabsh.com/5tpjwljrhncs.html
[/size]

» صور المرحوم الشيخ البشير الخليفه الحبر الشيخ ابراهيم الكباشي
» الشيخ الحبر الخليفه البشير الشيخ الكباشي
» ~صور الشيخ الحبر الخليفه عبدالوهاب الشيخ الكباشي~
» مرثية الخليفه الحبر الشيخ الكباشي خشي المساكين
» الشيخ الحبر الخليفه البشير الشيخ الكباشي