عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
شبكه الطريقه القادريه الكباشيه
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
شبكه الطريقه القادريه الكباشيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبكه الطريقه القادريه الكباشيه
منتدي تعريف بسيره وكتب الشيخ إبراهيم الكباشي
>
منتدي الشيخ ابرهيم الكباشي توثيق لحياة مليئه بالعلم والتصوف والجهاد يحتوي علي كتبه واقواله وسيرته ومدائحه >"
موضوع: سيرة ومدائح المادح الكبير الشيخ الامين القرشي الجمعة أغسطس 12, 2011 4:01 pm
الشيخ الأمين القرشي مادح هبت عليه أنفاس السيرة من كل اتجاه
على رقائق الأوراق وتلقيات الأذواق شب عن الطوق بالذوق
على والده تتلمذ وعلى الشيخ السماني تربى مدح أمام الأزهري والمهدي والترابي والبشير وطه والزبير على سباق السير بالأرواح للأبدان شاقه السرى مادحاً ومرشداً وشاعراً شيخ مداح مديح الفكرة والأصالة الأستاذ المرشد في هذا المجال وبه الشيخ الجليل الأمين أحمد القرشي رجل مستوقف لكل منصف في هذا المجال وبين أشواط ميادين هذا السجال فهو مستوقف بقدر ما أعطى من أيادٍ بيضاء في تجرد ونكران للذات وبرسالية في أداء دوره المتوارث المتواتر فكان معلماً لا يشق له غبار في الإلمام الواسع والكعب الراسخ والتوافر على أصول المديح من مظان مرجعيات عُمَدٍ في أصالته مع إتقان لفنونه وأستاذية في إيقاعاته وألحانه ظل شيخها على وفاته ولعل حالة من اليتم نحسها ستلازم هذا المجال بعد أن غيبه الموت إن لم يتم شد الأحزمة من قبل أهل الوجعة والالتزام بالمحافظة على هذه الأصول ولاسيما في ظل الهجمة الجاهلة والمجهلة والمتعمدة والمتاجهلة لهذا الأصل ولتلك الأصول ذلك وفق ما نرى وما نسمع لاسيما من الذين هم في عجلة من أمرهم وبخاصة من الذين اقتحموا هذا المجال وهم يمتطون هوج خيل مجنونة وعمياء أجل فلنتخذ من فاجعة هذا الرحيل المر لمرشد المادحين مناسبة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذا الطمس ومن هذا التجني السافر الذي يكون باطن الأرض خير من ظاهرها لرجل مجبول مفطور على أصالة المديح كالأمين القرشي ونعني واللبيب بالإشارة يفهم مديح الفكرة وليس مديح النقرة المستجدي للتجاوب (الاندروسي الفوار) كيفا ما كان وكيف ما أتفق فمن باب الوفاء الصادق المصدوق بالعمل أحسب أن هذا هو أقل ما يمكن أن يقدم للشيخ الأمين أحمد القرشي الذي فقدت بلادنا بفقده نهراً من العطاء المستجيش عذوبة ومحبة لعله قد قبسها من حرارة أنفاس وجيشان دوزنتها على خاطره ومنذ نعومة أظفاره زفزفات النيل الأزرق الغضوب في هيجانه والحالم في سريانه وعلى حال قال عنها الشاعر الكبير إبراهيم العبادي وهو يطل على مرابع خضر على الضفاف شب على رؤيتها ومرائيها المادح الفنان الأمين أحمد القرشي ذلك حين كان سايق الفيات وفق رأى ورؤى العبادي وهو يخاطبه بتلك الديار وعلى مقربة من قرية وضفاف النيل الأزرق بحاج عبدالله وشريقيها قرية أبو ريش التي شهدت في العام 1931 مولد المادح الكبير الأمين أحمد القرشي الذي رقد على مقربة من تلك الضفاف عقب رحيله في أكتوبر 2010م عن تلك المشاهد التي دوزنتها الطبيعة بفعل أيادي القدرة الإلهية على طبع مادحنا الكبير قال العباد يشوف النهر مار بخشوع يقول هجسان زي مر المنام بي مقلة النعسان جلت قدرتو وما أكفر الإنسان كم ينسى الجميل كم يجحد الإحسان ومن فضل الله وسعة رحمته وجزيل إكرامه أن جعل عبده الشيخ الأمين أحمد القرشي أصيلاً ووارثاً لشكران نعمة الله على عباده في كل تناولاته في المديح النبوي والقصيد الصوفي مادحاً ومنشداً وشاعراً وراوية. حيث يجد كل من رقت حواشيه وكل من دقة معانيه في القراءة والاستقراء وبوضوح ما اتسمت به تجربة هذا الشيخ مادحاً ومنشداً ومرشداً خلعت عليه الشؤون الدينية صفة المرشد بما يحمل من زميلة الشيخ علي بخيت الشاعر من موجهات إرشادية سريعة الولوج إلى القلوب والوصول إلى الأرواح والمفاهيم حيث صقلتهما حلق العلم بالمعهد العلمي بأمدرمان إلى جانب استماع العلماء والأخيار والأدباء إليهما حيث لا يفوتنا أن نشير وفي لمح خفيف مؤداه إلى أن بين مقررات علوم الأوراق وبين رقائق الأذواق كان قد شب ذلك الفتى المسكون بأصالة وهي الأنغام وأنفاس السيرة المشرفة وهي تهب عليه من كل اتجاه. فتأبى تلك المؤثرات إلا أن تجذبه إليها وهو بعد في ميعة الصبا الباكر متتلمذاً في مدرسة الذوق والشوق المرتبط بالسيرة النبوية على يد والده المادح الكبير أحمد ود قرشي وهو تلميذ الشيخ مصطفى الفادني بصلة رحم الروح الماسة وبصلة القربى الفادنية المفيدة أما وجد القوم الصادح بتلك المآثر وبهاتيك الآثار المفضية بالأسوة الحسنة إلى أحوال من اقتفاء أثر القدم المحمدي في سير إلى الله تعالى قال عنه أحد أشياخه الطيبية السمانية الشيخ الجليل عبد المحمود نور الدائم. السير بالأرواح لا الأبدان يا سالكاً لطريقة العرفان فكانت صلته الواشجة وصلة أشياخه به بطابت الشيخ السماني بن الشيخ البشير بن الشيخ نور الدائم بن الأستاذ القطب أحمد الطيب بن البشير عليه وعليهم رحمة الله ورضوانه فهو بالروح والشوق والذوق منتم إلى تلك العترة التي قال عنها ابت سرحتها الذي عني بها الشيخ محمد سعيد العباسي بن الأستاذ محمد شريف نور الدائم وخليفته وهو يؤكد رعاية عهود وفائه لهم ومؤكداً كذلك لمنتمي إليهم بالحس والمعنى حيث قال: ولي آباء صدق من الغر الميامين النازلين على حم العلا أبداً من زينو الكون منهم أي تزيين فعلى مقابسة من ذلك المعنى وبأصالة الدور وبوارثة كان الشيخ المادح المتميز الأمين أحمد القرشي من بيت عميق الجذور في مدح رسول الله من بين والد وأجداد فكان في ذلك وبتواضع العارفين نجده في احتفاء خفي وتواضع جم لكأنما كان يحمل من باب التكليف لا التشريف قول جدنا الشيخ الجليل محمد وصالح البادرابي العوضي حين قال عن حفاوته وعن تأكيده لاستمراريته في خدمة الجناب المحمدي راو ومادح للشمائل النبوية على ما كان عليه أسلافه رواد المديح النبوي من لدن الشيوخ العارفين الشيخ سلمان ود العوضية والشيخ أبا صالح بن الشيخ بدر بن سليمان العوضي والشيخ الحاج العاقب والشيخ صالح الأمين والد شاعرنا الشيخ محمد ود صالح الذي قال: ماسك في الجناب كاسب ومتكسب مادح وأبن مادح ست جدود أحسب على هذا النسق كان دأب شيخنا الأمين أحمد القرشي الذي نراه قد كان ترجماناً بالأصالة والمعاصرة لقول أحد رواد مدرسة البادراب الرائدة الأولى في مجال المديح النبوي الشعبي السوداني ذلك هو شيخنا ريحانة شعراء وشيوخ المديح النبوي لدينا وسلطان العاشقين وبرعي السودان الصغير بقياس البرعي اليمني الشيخ عبدالرحيم بن أحمد كما وصفه رائد الباحثين في هذا المجال أستاذنا الجليل قرشي محمد حسن عليه الرحمة ودكشنري المادحين كما أسماه الشيخ العالم إبراهيم الخليفة محمد الشيخ مصطفى الفادني فنجد الشيخ الأمين القرشي وهو أحدق من تناولوا أمداح مدرسة البادراب الرائدة من لدن حاج النقر أبا صالح وحتى ود صالح فنجد الشيخ القرشي في حله وترحاله مادحاً ومنشداً ومرشداً بأدب الشمائل وبأخلاق الكمال التي تضمنتها هذه الأمداح فهو واضح الاستجابة وشديدها لترجمة عملية لقول حاج العاقب في مدحته كدور الجمال يا أخي لري رسول الله السخي وبيت القصيد المقصود هنا قوله وهو بمثابة وصية للمداح في كل العصور فجاء قوله في هذا الصدد: نفسي لا تتمسخي وتتبعي اللعين توسخي شدي حيلك لا تترخي أنظمي المديح وأرسخي أمدحي الرسول السخي تبقى في مقام شامخي تأكل الهنى وتمتحي يبقى كل عزيز لك أخي على هذا السياق واتساقاً مع روحه كان الشيخ الأمين القرشي تأريخاً أميز المادحين والمنشدين من حيث سعة الصلات الموسومة بطابع منهج الود تحت ظلال الحب الكبير والشوق المقيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومن رفعوا رايات رعاية عهوده ودعوته بالإيمان والإحسان فهو أي الأمين القرشي هو الذي مدح وأنشد مع أستاذ المادحين والمنشدين الرائد بشير الحضري ومع شيخ مداح السودان الشريف زين العابدين ومع رفيق دربه الشيخ علي الشاعر ومع أبنائه بالفكرة والنسل وبرحم الروح والقربى ومن هؤلاء نجد الشيخ إسماعيل محمد علي وعبدالله محمد عثمان والجيلي الشيخ وأولاد محمد البشير ومنهم رفيق رحلته إلى دار القرار المادح الشاب السماني محمد البشير ومدح القرشي لزعماء وعلماء السودان وأعلامه من لدن الأزهري والصادق المهدي والنميري والترابي والبشير وعلى عثمان محمد طه وما أكثر مديحه في حضرة جمعية أخوان الصفا مثل الشيخ الفاتح قريب الله والكتب وعوض عمر وحسن الفاتح قريب ووالده إلى جانب مديحه بلندن وبالجامعات والمعاهد ومنابر الدعوة ولياليها بكل مدن السودان يرحمه الله ويحسن إليه.
جزاك الله الف خير الاخ الشيخ الكباشي البكري ونعرفك بانك من المتذوقه للمديح النبوي الشريف ادامك الله علي هذه النعمه واليك مقطع الفيديو هذا هديه للامين القرشي