احمد العوض الكباشي
عدد المساهمات : 2933 تاريخ التسجيل : 22/08/2010 العمر : 37 الموقع : الكباشي
| موضوع: استقبال خليفة الكباشي جاء حاشداً ومحشوداً الثلاثاء ديسمبر 13, 2011 3:46 am | |
| صحيفة الرائد: من باب الوفاء للوفاء والعطاء للعطاء
من باب الوفاء للوفاء والعطاء للعطاء ================================================================================ anas on 25 / 12 / 2009 02:00:00
استقبال الكباشي جاء حاشداً ومحشوداً
في تظاهرة التفت لها تاريخ المسيد السوداني بشدة كان مطار الخرطوم، ساحة تجلت فيها أجمل وأنصع وأصدق وأعمق صور الوفاء للوفاء والعطاء للعطاء، ذلك الذي كان قاسماً مشتركاً بين القادم إلى الخرطوم ومن استقبلوه بمطار الخرطوم من كبار قادة مسيدة المسيد السوداني من أهل الأصالة والمعاصرة حيث وأتت بشارة مقدم خليفة السجادة الكباشية القادرية الشيخ الأستاذ الخليفة عبد الوهاب الخليفة الحبر الكباشي أنفاس الهجرة والاستقلال فعلى قدر مكانة الرجل ومكانة الخلفية التي ظل يمثلها على أحسن الصور الزاخرة بإشراق الأٌسوة الحسنة التي ظل الخليفة عبد الوهاب بمثابة ترجمة عملية لها منذ أن جلس على ككر خلافة الكباشي ذات المطلوبات الصعبة، لما كان عليه من سعة الإنفاق وشد الأحزمة وحرث الكف وإتباعه لمنهاج (من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعمل) ولاجتهاد الخليفة عبد الوهاب في تحقيق أعلى نسب الربط المقدر في الوفاء بتلك المطلوبات التي كان دافع كل من ذهب لاستقباله بالمطار أن يرد دين الكباشي على مجمل أهل الطريق الذي كان الكباشي أنموذجاً يحتذى في محيطهم الدعوي. فرد أحفاد أولئك من العامة والخاصة ذلك الوفاء لحفيد الكباشي ولخليفته الذي جاء على مشارف عيد الهجرة، والعام الجديد بعد رحلة استشفاء نأت بجسده عن مسيده وقومه وأهله ووطنه منذ شهر رمضان 1430هـ فكان موكب استقباله الممتد من مطار الخرطوم إلى بلده الكباشي وقد تقدمه فرح القلوب ورفيق الرايات الخضر والطبول المزمجرة بأفراح العودة على حال يناغم قول شاعر الوطنية والجمال الأستاذ مبارك المغربي إذ نجده في ملحمة (تحية المحرم) يراوح بين هجرة المصطفى عليه الصلاة والسلام وبين عودته وفتح مكة ذلك حين قال:- وفد يطيب فراقٌ بعده صلةٌ وقد يعود بُعيد الدار هاجِرُه لهذا وعليه، فقد حمل موكب استقباله رسائل مؤكدة لموقع هؤلاء الشيوخ في قلوب أهل السودان ورعايتهم لقيم التواصل الحميم بين أحبابهم وتلاميذهم وهم كما هو حال الخليفة عبد الوهاب يقومون بتهيئة ساحاتهم بهذه الخلوات وبهاتيك المسائد لكل من أراد أداء فروض الصلة بالله وبرسوله صلى الله عليهم متنسكاً في غيرها ما انكفاء بجانب حيوية الدين الحنيف وعلى ذلك وعلى الرغم من بقاء الخليفة عبد الوهاب وهو ينهض بأعباء الوفاء بأمانة الكباشي فعلى الرغم من بقائه المتصل على حال من الحراك الذي يستدعى الإشفاق عليه قبل إجراء العملية الجراحية له بألمانيا، فقد كان يكثر من الجلوس الطويل رهن إشارة كل من جاء يطلبه لكافة وأشكال وألوان المداواة فهو في ذلك اختصاصي ماهر في إجراء أصعب العمليات في أنسجة وأعصاب وأوعية أدواء النفوس عن طريق أنجع الأدوية والوصفات الطبية والصيدلانية الملحقة بمستوصفات أطباء القلوب إذ الخليفة عبد الوهاب هو واسطة عقدهم النفيس في إصلاح ذات البين وتنقية النفوس من البغضاء والشقاق فهو بزهده وبساطته تلك مقرر مفتوح بجامعة مفتوحة على مضمون (من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم). على هدى تلك الموجهات القيمة العالية كان التداعي الودود إلى الكباشي وهو تداع يمكن أن يوصف بأنه تجديد عهد وتواثق على معاني الإحياء الإيماني لقيم العلم والعمل التي أسس لها الشيخ إبراهيم الكباشي في أفعاله متعددة الجوانب وهي إرث من العمل المثابر يُزهى به تاريخ المسيد السوداني حتى الآن وإلى أشعار آخر فهبت أم ضوبان وجاءت طابت وغيرهما من كافة الأنحاء فكان ذلك التداعي مؤشراً واضح الدلالات على نهوض الخليفة عبد الوهاب بتلك التكاليف المكلفة في زماننا هذا وبين جوانحه وملء روحه وفكره وخاطره ملا من تحمر قدراً كبيراً من التكاليف الجسام التي تبرز جلية مذكرة بما كان عليه الشيخ المؤسس إذ الخليفة عبد الوهاب قد ظل في التواصل مع مضامين الأفعال ومعاني الأقوال يعطي كبسولات إرشادية مقتبسة في مكوناتها من أطروحة (إرشاد المريد) للشيخ إبراهيم الكباشي الذي سرت أنفاس إرشاده في روع وخاطر متنبئ دولته الروحية الشاعر الشيخ، إبراهيم ود أحمد الشهير بإبراهيم ود نفيسة الذي يحرص الخليفة عبد الوهاب دائماً ومن باب ربط العصر بالأصل بحيث يطلب إلى القصّاد إسماع كل من جلس إليه قصيد ود نفيسة مثل قوله في الشيخ الكباشي:- بكاف الكيله على المكيال يزيدكم كيله فهو شاعر قد قدم أعمق التراجم القولية لأدوار الكباشي العملية مما حدا بالعلامة الأستاذ عبد الله الشيخ البشير لأن يقوم بدراسة شاملة بجامعة الخرطوم لود نفيسة شاعر الكباشي والقوم عموماً والذي كان العلامة قد وصفه بأنه شاعر غواص يبحث في لجج الفكر والوجدان بحثاً عن أكرم جواهر المعاني والمفردات ولا يقنع بالأصداف والمحار فأتجه شيخ الشعراء لدراسة هذا لكونه قد قدم أدباً ومسمى الشيخ الكباشي الذي تشكل به ود نفيسة فكان ترجمانا لأقواله ولأفعاله ونجد الخليفة قد وقف من وراء ظهور العديد من المنشورات والمخطوطات التي هي بطرف الخلافة والأسرة من مؤلفات الشيخ العالم إبراهيم الكباشي من ذلك تجده مؤلف إرشاد المريد لمؤلفة الشيخ إبراهيم الكباشي الذي وقف عنده أحد علماء المغرب فقام بتحقيقه وقد تم طبعه ضمن مطبوعات كتاب الذاكرين ذلكم هو الدكتور إدريس شاهدي الوزان استشاري الطب النفسي بمستشفى المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام. ويجئ استقبال خليفة الكباشي الذي أحسن والده الخليفة الحبر إعداده ليكون خليفة يحمل هذه التكاليف الكبيرة فأعده بالمسيد والمسيد هو مؤسسة فوق الجامعية كما وصفها البروفيسور الشيخ حسن الفاتح قريب الله وتواصل تلقيه للعلوم بالمعاهد الدينية ثم تخرج الخليفة عبد الوهاب الكباشي بكلية الشريعة والقانون بالأزهر الشريف فعلم وظل يعمل بكسبه الفطري والأسري والاجتماعي مع تلقيه الأكاديمي بالأزهر فظل في محكات يومية من التطبيق العملي لمقررات التأهيل العام فكان من أحذق الشيوخ في مجال (قضاء الفروة) الذي تكون أحكامه أدعى للقبول حيث لا يحس أحد ممن تخاصموا لديه بأنه منتصر أو مهزوم. لذا كان الخروج لاستقباله مكتسبا أهميته من تلك السمات فكان حجم الحفاوة به يمثل إضافات لمجمعه الإسلامي الذي شرع فيه قبل سفره للعلاج وتواصل العمل به وهو مناغم بارع بين طوابق المباني ومتطابقات المعاني فمرحباً بالخليفة عبد الوهاب الكباشي. وقد يطيب فراق بعده صلة وقد يعود بعيد الدار هاجره | |
|
حسن ابكم
عدد المساهمات : 282 تاريخ التسجيل : 07/01/2011 العمر : 47 الموقع : المسعودية
| موضوع: رد: استقبال خليفة الكباشي جاء حاشداً ومحشوداً الثلاثاء ديسمبر 13, 2011 5:22 am | |
| بالله عليك يا شيخ احمد العوض قل لي اذا لم يكن هذا الحشد وهذا الاستقبال والجهد والعطاء للخليفه عبدالوهاب؟ فالي من يكون؟ | |
|