| كتاب الدليل إلى المتون العلمية | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
احمد العوض الكباشي
عدد المساهمات : 2933 تاريخ التسجيل : 22/08/2010 العمر : 37 الموقع : الكباشي
| موضوع: كتاب الدليل إلى المتون العلمية الجمعة يونيو 03, 2011 10:26 pm | |
| الدليل إلى المتون العلمية
تأليف فضيلة الشيخ: عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسمالقاضي بالمحكمة الكبرى بالرياض
أقوال من حفظ المتون.. حاز الفنون من حفظ الأصول.. ضمن الوصول من لم يتقن الأصول.. حُرم الوصول من رام العلم جملة.. ذهب عنه جملة ازدحام العلم في السمع مضلة الفهم
قال أفلاطون: الفضائل مرة الأوائل حلوة العواقب والرذائل حلوة الأوائل مرة العواقب المقدمـةبسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد ، و على آله وصحبه أجمعين ، أما بعد: فإن طلب العلم الشرعي من أفضل الأعمال التي يتقرب العبد بها إلى الله سبحانه وتعالى ، ولما كان الطالب لهذا العلم بحاجة إلى معرفة الأصول التي يضمن بها الوصول ، وإلى معرفة المتون التي من يحفظها يحوز الفنون ؛ أحببت أن أكتب في بيان العلوم الشرعية ، والعلوم المساعدة لها، والمتون الخاصة بكل فن، حسب التدرج فيه، مع ذكر ماتيسر من شروحها، وحواشيها، وتخريج أحاديثها، وبيان لغتها، والكتب المتعلقة بها، لتكون زاداً لطالب العلم، ومساراً يسير عليه في طلبه للعلم الشرعي، لأن سلوك هذه الطريقة ـ بعد عون الله تعالى ـ هو الذي يجعل الطالب متمكناً في العلم، كما عليه طريقة أهل العلم من سنين طويلة، كما يعلم ذلك من الاطلاع على تراجمهم. أما من طلب العلم طلباً مجرداً، من غير عناية بالأصول والمتون، فسرعان ماينسى ماتعلمه ، ولا يحصّل هذا وأمثاله شيئاً يذكر من العلم، ويُعرف مقام السنفين في حالة البحث والاستفتاء. وقد جعلت هذا الكتاب في ثلاثة أبواب: 1 ـ الباب التمهيدي: تعريفات وفوائد. 2 ـ الباب الأول: العلوم الشرعية. 3 ـ الباب الثاني: علوم العربية. ـ الباب التمهيدي بعنوان تعريفات وفوائد: تكلمت فيه عن العلم: من حيث تعريفه ،وأقسامه ،وفضله.. إلخ. ثم لما كان التدرج هاماً في هذا الباب تطرقت إلى: تعريفه، وأمثلته، وأقسامه، وفوائده... إلخ. ثم لما كان المتبادر من ذكر المتون أنها جعلت للحفظ عرّجت على تعريف الحفظ، وأوقاته، وأماكنه، والأسباب المعينة عليه. ثم تكلمت عن المتون: من حيث تعريفها ، وأقسامها ، وكلام العلماء حولها... إلخ. ثم يأتي الباب الأول: العلوم الشرعية ، وفيه فصول: الفصل الأول: التفسير وما يتعلق به وفيه ما يأتي: 1 ـ أصول التفسير. 2 ـ علم التفسير. 3 ـ علم القراءات. 4 ـ علم التجويد. 5 ـ علوم القرآن. الفصل الثاني: علم التوحيد. والفصل الثالث: علم مصطلح الحديث. والفصل الرابع: علم الحديث. والفصل الخامس: علم أصول الفقه على المذاهب الأربعة. والفصل السادس: علم الفقه على المذاهب الأربعة. والفصل السابع: علم الفرائض على المذاهب الأربعة. الباب الثاني: علوم العربية. وفيه فصول: الفصل الأول: علم النحو. الفصل الثاني: علم الصرف. الفصل الثالث: علم الاشتقاق. الفصل الرابع: علم اللغة. الفصل الخامس: علوم البلاغة " البيان ، المعاني ، البديع ". الفصل السادس: علما العروض والقوافي. الفصل السابع: علم قوانين الكتابة. الفصل الثامن: علم قوانين القراءة. الفصل التاسع: علم قرض الشعر. الفصل العاشر: علم الإنشاء وما يتعلق به. ويحتوي على كتب " الإنشاء ، الأدب ، المقامات ، الأمثال ". الفصل الحادي عشر: علم المحاضرات ومنه التواريخ. وفي ختام هذه المقدمة آمل من الفقراء الكرام تزويدي بملاحظاتهم واستدراكاتهم للاستفادة منها في طبعة ثانية إن شاء الله. هذا وأسأل الله تعالى أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل ، وأن يوفقنا للعلم النافع ، والعمل الصالح إنه على كل شيء قدير ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم. الرياض (11429) ص. ب: (36993). يتبع .....
| |
|
| |
احمد العوض الكباشي
عدد المساهمات : 2933 تاريخ التسجيل : 22/08/2010 العمر : 37 الموقع : الكباشي
| موضوع: رد: كتاب الدليل إلى المتون العلمية الجمعة يونيو 03, 2011 10:36 pm | |
|
الباب التمهيدي ـ تعريفات وفوائدويشتمل على مايلي: 1 ـ العلم (تعريفه ، أقسامه ، فضله ،...إلخ). 2 ـ التدرج (تعريفه ، أمثلته ، أقسامه ، فوائده ,... إلخ). 3 ـ الحفظ (تعريفه ، أوقاته ، أماكنه ، الأسباب المعينة عليه إلخ..). 4 ـ المتون تعريفها ، أقسامها ، كلام العلماء حولها ، إلخ...).
العلم· تعريف العلم في اللغة. · تعريف العلم في الإصطلاح. · إطلاقات كلمة العلم. · أقسام العلوم. · العلوم الشرعية. · علوم العربية. · فضل العلم. · أقوال السلف في فضل العلم. · مايبدأ به في الطلب.
تعريف العلم في اللغة: 1 ـ قال في المصباح المنير:" العلم: اليقين ، يقال علم يعلم إذا تيقن، وجاء بمعنى المعرفة أيضاً ، كما جاءت بمعناه ، ضُمِّن كل واحد معنى الآخر لاشتراكهما في كون كل واحد مسبوقاً بالجهل" 2 ـ وقال في القاموس:" علمه كسمعه، علماً بالكسر عرفه، وعلم هو في نفسه، ورجل عالم ، وعليم ، جمع علماء ، وعلام ، كجهال.." تعريف العلم في الاصطلاح: فد اختلف في العلم هل يُحدُّ أو لا ؟ فقال بعضهم: إنه لا يحد لعسر تصوره ، أو لأنه ضروري يحصل بمجرد التفات النفس إليه من غير نظر واكتساب. وقيل: إنه يحد وعليه الأكثر ، ومن الحدود التي قيلت فيه مااختاره صاحب الكوكب المنير وهو أنه:" صفة يميز المتصف بها بين الجواهر ، والأجسام ، والأعراض ، والواجب ، والممكن ، والممتنع ، تمييزاً جازماً مطاباً ، لأي لا يحتمل النقيض ". وقال صالح الكليات:" والعلم هومعرفة الشيء على ماهو به ، وبديهيه مالا يحتاج فيه إلى تقديم مقدمة ، وضروريه بالعكس ، ولو سلك فيه بعقله فإنه لا يسكل كالعلم الحاصل بالحواس الخمس. وقال ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله:" حد العلم عند العلماء المتكلمين في هذا المعنى هو / مااستيقنته وتبينته ، وكل من استيقن شيئاً وتبينه فقد علمه ، وعلى هذا من لم يستيقن الشيء وقال به تقليداً فلم يعلمه ، والتقليد عند جماعة العلماء غير الاتباع ، لأن الاتباع هو أن تتبع القائل على مابان لك من فضل قوله وصحة مذهبه ،والتقليد أن تقول بقوله وأنت لا تعرفه ، ولا وجه القول ، ولا معناه ، وتأبى من سواه ، أو أن يتبين لك خطؤه ، فتتبعه مهابة خلافه ،وأنت قد بان لك فساد قوله ، وهذا محرم القول به في دين الله سبحانه ". إطلاقات كلمة العلم: قال في الكوكب المنير:" اعلم أن العلم يطلق لغة وعرفاً على أربعة أمور: أحدها: إطلاقه حقيقة على مالا يحتمل النقيض. الأمر الثاني: أنه يطلق ويراد به مجرد الإدراك ، يعني سواء كان ا لإدراك جازماً ، أو مع احتمال راجح ، أو مرجوع ، أو مساوٍ ، على سبيل المجاز المجاز ، فشمل الأربعة قوله تعالى:{ماعلمنا عليه من سوءٍ} (يوسف ـ 51) إذ المراد نفي كل إدراك. الأمر الثالث: أنه يطلق ويراد به التصديق ، قطعياً كان التصديق أو ظنياً ، أما التصديق الظني فإطلاقه عليه على سبيل المجاز ومن أمثلته ، قوله تعالى:{فإن علمتموهن مؤمنات} (الممتحنة ـ 10). الأمر الرابع: أنه يطلق ويراد به معنى المعرفة ، ومن أمثلة ذلك قوله تعال:{لا تعلمهم نحن نعلمهم} (التوبة ـ 101) أقسام العلوم: قسمت العلوم إلى أقسام كثيرة باعتبارات مختلفة ، ومن هذه الأقسام مايلي: الأول: أ ـ علوم نظرية: أي غير متعلقة بكيفية عمل. ب ـ علوم عملية: متعلق بها كيفية عمل. الثاني: أ ـ علوم آلية: وهي التي لا تقصد بنفسها ، كعلم النحو والصرف. ب ـ علوم غير آلية: وهي المقصودة بنفسها كعلم التفسير والحديث. الثالث: أ ـ علوم عربية. ب ـ علوم غير عربية. الرابع: أ ـ علوم شرعية. ب ـ علوم غير شرعية. الخامس: أ ـ علوم عقلية ، وهي التي لا يحتاج فيها إلى النقل. ب ـ علوم نقلية. إلى غير ذلك من التقسيمات. العلوم الشرعية: 1 ـ أصول التفسير. 2 ـ علم التفسير. 3 ـ علم القراءات. 4 ـ علم التجويد. 5 ـ علوم القرآن. 6 ـ علم التوحيد. 7 ـ علم الحديث. 8 ـ علم مصطلح الحديث. 9 ـ علم الفقه. 10 ـ علم أصول الفقه. 11 ـ علم الفرائض علوم العربية: علوم العربية اثنا عشر علماً ، وهي:ـ 1 ـ علم اللغة. 2 ـ علم التصريف. 3 ـ علم النحو. 4 ـ علم المعاني. 5 ـ علم البيان. 6 ـ علم البديع. 7 ـ علم العروض. 8 ـ علم القوافي. 9 ـ علم قوانين الكتابة. 10 ـ علم قوانين القراءة. 11 ـ علم إنشاء الرسائل والخطب. 12 ـ علم المحاضرات ومنه التواريخ قال العلامة السجاعي ـ في حاشيته على القطر:ـ " والعربية منسوبة للعرب ،وهي علم يحترز به من الخلل في كلام العرب ، وهو بهذا المعنى يشمل اثنى عشر علماً ، جمعها بعض أصحابنا في قوله: شعرٌ عروضُ اشتقاقُ الخطُّ إنشاءُتلك العلوم لها الآداب أسماء صرفٌ بيانٌ معاني النحوُ قافيةٌمحاضراتٌ وثاني عشرها لغة
ثم صار علماً بالغلبة على النحو " ونظمها بعضهم بقوله: فطوى شذا المنثور حين تضوععلم المعاني بالبيان بديعوكتابة التاريخ ليس يضيع خذ نظم آداب تضوع نشرهالغة وصرف واشتقاق نحوهاوعروض قافية وإنشا نظمها كما نظمت في قول بعضهم:
وبعدها لغة قرض وإنشاءوالاشتقاق لها الآداب أسماء نحو وصرف عروض ثم قافيةخط بيان معان مع محاضرة قال الجاربردي في حاشيته على الشافية:" وعلوم الأدب علوم يحترز بها عن الخلل في كلام العرب لفظاً أو كتابة ، وهي على ماصرحوا به اثنا عشر ، منها أصول ، وهي العمدة في ذلك الاحتراز ، ومنها فروع. أما الأصول: فالبحث إما عن المفردات من حيث جواهرها وموادها فعلم اللغة ، أو من حيث صورها وهيئاتها فعلم التصريف ، أو من حيث انتساب بعضها إلى بعض بالأصالة والفرعية فعلم الاشتقاق. وأما عن المركبات على الإطلاق فإما باعتبار هيئاتها التركيبية وتأديها لمعانيها الأصلية فعلم النحو ، أو باعتبار إفادتها لمعان مغايرة لأصل المعنى فعلم المعاني ، أو باعتبار كيفية تلك الإفادة في مراتب الوضوح فعلم البيان. وأما عن المركبات الموزونة فأما من حيث وزنها فعلم العروض ، أو من حيث أواخر أبياتها فعلم القافية. وأما الفروع: فالبحث فيها إما أن يتعلق بنقوش الكتابة فعلم الخط ، أو يختص بالمنظوم فالعلم المسمى بقرض الشعر ، أو بالمنثور فعلم إنشاء النثر من الرسائل والخطب ، أو لا يختص بشيء منها فعلم المحاضرات ، ومنه التواريخ.. ". فضل العلم: تكاثرت الأدلة من الكتاب والسنة ، الدالة على فضل العلم ، وأهله ومن ذلك مايلي: ـ 1 ـ قوله تعالى:{شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم} (آل عمران ـ 18). حيث قرن سبحانه شهادة أولي العلم بشهادته لنفسه بالوحدانية، وشهادة الملائكة له بذلك. 2 ـ وقوله تعالى:{وقل رب زدني علماً}(طه ـ 114). 3 ـ وقوله تعالى:{إنما يخشى الله من عباده العلماء} (فاطر ـ 28). 4 ـ وقوله تعالى:{قل هل يستوي الذين يعملون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب} (الزمر ـ 9). 5 ـ وقوله تعالى:{يرفع الله الذين أمنوا منكم والذين أتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير}(المجادلة ـ 11). 6 ـ وعن عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" خيركم من تعلم القرآن وعلمه " رواه البخاري. 7 ـ وعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين " متفق عليه. 8 ـ وعن أبي موسى رضي الله تعالى عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم " مثل مابعثني الله به من الهدى ، والعلم ،كمثل غيث أصاب أرضاً ، فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء ، فأنبتت الكلأ ، وا لعشب الكثير ، فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء ، فنفع الله بها الناس ، فشربوا منها ، وسقوا ، وزرعوا. وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ، ولا تنبت كلآً ، فذلك مثل من فقه في دين الله ، ونفعه مابعثني الله به فعلم وعلّم ،ومثل من لم يرفع بذلك رأساً ، ولم يقبل هُدى الله الذي أرسلت به ". متفق عليه. 9 ، وعن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" من سلك طريقاً يبتغي فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع ،وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض ، حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد ، كفضل القمر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ، ولا درهماً ، وإنما ورثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر " رواه أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه ، وغيرهم. 10 ـ وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له " رواه مسلم أقوال السلف في فضل العلم: جاء عن الصحابة ومن بعدهم من السلف أقوال كثيرة في فضل العلم فمن ذلك مايلي:ـ 1 ـ قال علي رضي الله تعالى عنه:" كفى بالعلم شرفاً أن يدعيه من لايحسنه ،ويفرح به إذا نسب إليه ، وكفى بالجهل ذمّاً أن يتبرأ منه من هو فيه " 2 ـ وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: " تذاكر العلم بعض ليلة أحب إليّ من إحيائها " 3 ـ وقال الزهري رحمه الله تعالى:" ماعُبد الله بمثل العلم ". 4 ـ وقال سفيان الثوري رحمه الله تعالى:" مامن عمل أفضل من طلب العلم إذا صحّت النية " 5 ـ وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:" طلب العلم أفضل من الصلاة النافلة " كما أكثر الشعراء من النظم في فضل العلم ، ومن ذلك:ـ كما أكثر الشعراء من النظم في فضل العلم ، ومن ذلك:ـ 1 ـ قول صالح بن جناح: فما العلم إلا عند أهل التعلمولن تستطيع العلم إن لم تعلممن الحلة الحسناء عند التكلمبصير بما يأتي ولا متعلم تعلم إذا ماكنت ليس بعالمتعلم فإن العلم زين لأهلهتعلم فإن العلم أزين بالفتىولا خير فيمن راح ليس بعالم 2 ـ وقال بعضهم: أبوهم آدم والأم حواء وأعظُم خلقت فيهم وأعضاءيفاخرون به فالطين والماءعلى الهدى لمن استهدى أدلاءوللرجل على الأفعال أسماءوالجاهلون لأهل العلم أعداء الناس في جهة التمثيل أكفاءنفس كنفس وأرواح مشاكلةفإن يك لهم من أصلهم حسبماالفضل إلا لأهل العلم إنهموقدر كل امرئ ماكان يحسنهوضد كل امرئ ماكان يجهله 3 ـ وقال أحمد بن عمر بن عصفور: وعنه فكاشف كل من عنده فهموعون على الدين الذي أمره حتموذو العلم في الأقوام يرفعه العلموينفذ منه فيهم القول والحكموأفنى سنيه وهو مستعجم فدمتركب في أحضانها اللحم والشحمبدت رحضاء العي في وجهه تسمرمن اشيْبَ لاعلم لديه ولا حكمفأولها خزي وآخرها ذمفصحبتهم زين وخلطتهم غنمنجوم إذا ماغاب نجم بدا نجمولا لاح من غيب الأمور لنا رسم مع العلم فاسلك حيث ماسلك العلمففيه جلاء للقلوب من العمىفإني رأيت الجهل يزري بأهله يعد كبير القوم وهو صغيرهموأي رجاء في امرئ شاب رأسهيروح ويغدو الدهر صاحب بطنةإذا سئل المسكين عن أمر دينهوهل أبصرت عيناك أقبح منظرهو السوءة السوءاء فاحذر شماتهافخالط رواة العلم واصحب خيارهمولا تعدون عيناك عنهم فإنهمفو الله لولا العلم مااتضح الهدى 4 ـ وقال أبو بكر قاسم بن مروان الوراق: أتت إلينا بذا الأنباء والكتبفكيف من كان ذا علم له حسبفما سوى العلم فهو اللهو واللعب والعلم زين وتشريف لصاحبه والعلم يرفع أقواماً بلاحسبفاطلب بعلمك وجه الله محتسباً وقال بعض المحدثين: نعم القرين إذا ماعاقلاً صحباعما قليل فيلقى الذل والحربافلا يحاذر فوتا لا ولا هربالا تعدلن به ذُرّاً ولا ذهبا العلم زين وكنز لانفاد لهقد يجمع المرء مالاً ثم يسلبهوجامع العلم مغبوطٌ به أبداياجامع العلم نعم الذخر تجمعه قال ابن القيم رحمه الله تعالى:" أفضل مااكتسبته النفوس وحصلته القلوب ونال به العبد الرفعة في الدنيا والآخرة هو العلم والإيمان ، ولهذا قرن بينهما سبحانه في قوله:{وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث} (الروم ـ 56). وقوله:{يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات} (المجادلة ـ 11). وهؤلاء خلاصة الوجود ولُبّه والمؤهلون للمراتب العالية. ولكن أكثر الناس غالطون في حقيقة مسمى العلم والإيمان اللذين بهما السعادة والرفعة وفي حقيقتهما ، حتى أن كل طائفة تظن أن مامعها من العلم والإيمان هوهذا الذي تنال به السعادة وليس كذلك بل أكثرهم ليس معهم إيمان ينجي ولا علم يرفع ، بل قد سدوا على نفوسهم طرق العلم والإيمان اللذين جاء بهما الرسول صلى الله عليه وسلم ودعا إليهما الأمة وكان عليهما هو وأصحابه من بعده وتابعوهم على مناهجهم وآثارهم " مايبدأ به في الطلب: قال الحافظ الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى:" ينبغي للطالب أن يبدأ بحفظ كتاب الله عز وجل ، إذ كان أجل العلوم وأولاها بالسبق والتقديم... فإذا رزقه الله تعالى حفظ كتابه فليحذر أن يشتغل عنه بالحديث ، أوغيره من العلوم اشتغالاً يؤدي إلى نسيانه... ثم الذي يتلو القرآن من العلوم ، أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسننه ، فيجب على الناس طلبها إذ كانت أسّ الشريعة ،وقاعدتها ، قال الله تعالى:{وماآتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} (الحشر ـ 7) , وقال تعالى:{من يطع الرسول فقد أطاع الله} (النساء ـ 80) وقال:{وماينطق عن الهوى} (النجم ـ 3) ". وقال ابن عبد البر رحمه الله تعالى: " فأول العلم حفظ كتاب الله جل وعز وتفههمه ، وكل مايعين على فهمه فواجب طلبه معه.." وقال:" القرآن أصل العلم ، فمن حفظه قبل بلوغه ، ثم فرغ إلى مايستعين به على فهمه من لسان العرب كان ذلك له عوناً كبيراً على مراده منه ، ومن سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم ينظر في ناسخ القرآن ومنسوخه وأحكامه ، ويقف على اختلاف العلماء واتفاقهم في ذلك ، وهو أمر قريب على من قربه الله عز وجل عليه ، ثم ينظر في السنن المأثورة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فبها يصل الطالب إلى مراد الله عز وجل في كتابه ، وهي تفتح له أحكام القرآن فتحاً " وقال:" واعلم ـ رحمك الله ـ أن طلب العلم في زماننا هذا وفي بلدنا ، قد حاد أهله عن طريق سلفهم ،وسلكوا في ذلك مالم يعرفه أئمتهم ، وابتدعوا في ذلك مابان به جهلهم ، وتقصيرهم عن مراتب العلماء قبلهم ، فطائفة منهم تروي الحديث وتسمعه ، قد رضيت بالدؤوب في جمع مالا تفهم ، وقنعت بالجهل في حمل مالا تعلم ،فجمعوا الغث والسمين ، والصحيح والسقيم ، والحق والكذب ، في كتاب واحد ، وربما في ورقة واحد ، ويدينون بالشيء وضده ، ولا يعرفون مافي ذلك عليهم ، قد شغلوا أنفسهم بالاستكثار ، عن التدبر والاعتبار ، فألسنتهم تروي العلم ، وقلوبهم قد خلت من الفهم ، غاية أحدهم معرفة الكنية الغريبة ، والاسم الغريب والحديث المنكر ، وتجده قد جهل مالا يكاد يسع أحداً جهله من علم صلاته ، وحجّه ، وصيامه ، وزكاته. وطائفة هي في الجهل كتلك ، أو أشد ، لم يعنوا بحفظ سنة ، ولا الوقوف على معانيها ، ولا بأصل من القرآن ، ولا اعتنوا بكتاب الله عز وجل فحفظا تنزيله ، ولا عرفوا ماللعلماء في تأويله ، ولا وقفوا على أحكامه ، ولا ت فقهوا في حلاله وحرامه ، قد اطرحوا علم السنن والآثار وزهدوا فيها وأضربوا عنها فلم يعرفوا الإجماع من الاختلاف ، ولا فرقوا بين التنازع والائتلاف ، بل عولوا على حفظ مادون لهم من الرأي والاستحسان الذي كان عند العلماء آخر العلم والبيان ، وكان الأئمة يبكون على م اسلف وسبق لهم ـ من الفتوى ـ فيه ويودن أن حظهم السلامة منه ". وقال:" فعليك ياأخي بحفظ الأصول والعناية بها ، واعلم أن من عني بحفظ السنن والأحكام المنصوصة في القرآن ، ونظر أقاويل الفقهاء ، فجعله عوناً له على اجتهاده ، ومفتاحاً لطرائق النظر ، وتفسير الجمل المحتمله للمعاني ، ولم يقلد أحداً منهم تقليد السنن ا لتي يجب الانقياد إليها على كل حال دون نظر ، ولم يرح نفسه مما أخذ العلماء به أنفسهم من حفظ السنن ، وتدبرها ،واقتدى بهم في البحث والتفهم ، والنظر ، وشكر لهم سعيهم فيما أفادوه ، ونبهوا عليه ، وحمدهم على صوابهم الذي هو أكثر أقوالهم ،ولم يبرئهم من الذلل ، كما لم يبرؤوا أنفسهم منه ، فهذا هو الطالب المتمسك بما عليه السلف الصالح ، وهو المصيب لحظه ، والمعاين لرشده ،والمتبع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وهدي صحابته رضي الله عنهم ، وعمن اتبع بإحسان آثارهم ، ومن أعفى نفسه من النظر ، وأضرب عما ذكرنا ، وعارض السنن برأيه ، ورام أن يردها في إلى مبلغ نظره ، فهو ضال مضل ، ومن جهل ذلك كله أيضاً وتقحم في الفتوى بلا علم ، فهو أشد عمى وأضل سبيلاً. لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي وقد علمت أنني لا أسلم من جاهل معاند لا يعلم " وقال ابن الجوزي رحمه الله تعالى:" فينبغي لذي الهمة أن يترقى إلى الفضائل ، فيتشاغل بحفظ القرآن وتفسيره ، وبحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبمعرفة سيره وسير أصحابه ، والعلماء بعدهم ، ليتخير مرتبة الأعلى فالأعلى ، ولابد من معرفة مايقيم به لسان من النحو ، ومعرفة طرف مستعمل من اللغة ، والفقه أصل العلوم والتذكير حلواؤها وأعمها نفعاً " وقال النووي رحمه الله تعالى:" وأول مايبتدئ به حفظ القرآن العزيز ، فهو أهم العلوم ، وكان السلف لا يعملون الحديث والفقه إلا لمن يحفظ القرآن ، وإذا حفظه فليحذر من الاشتغال عنه بالحديث والفقه وغيرهما ، اشتغالاً يؤدي إلى نسيان شيء منه ، أو تعريضه للنسيان ، وبعد حفظ القرآن يحفظ من كل فن مختصراً ويبدأ بالأهم ، ومن أهمها الفقه والنحو ، ثم الحديث والأصول ، ثم الباقي على ماتيسر ، ثم يشتغل باستشراح محفوظاته ، ويعتمد من الشيوخ في كل فن أكملهم.." وقال ابن جَماعة ـ في تعداد آداب الطالب في دروسه:ـ " النوع الأول: أن يبتدئ أولاً بكتاب الله العزيز فيتقنه حفظاً ، ويجتهد على إتقان تفسيره ، وسائر علومه ، فإنه أصل العلوم وأمها وأهمها. ثم يحفظ من كل فن مختصراً يجمع فيه بين طرفيه ، من الحديث وعلومه ، والأصولين ، والنحو ، والتصريف. ولا يشتغل بذلك كله عن دراسة القرآن ، وتعهده ، وملازمة ورده منه ، في كل يوم ، أو أيام ، أو جمعة ، كما تقدم ، وليحذر من نسيانه بعد حفظه ، فقد ورد فيه أحاديث تزجر عنه ، ويشتغل بشرح تلك المحفوظات على المشايخ. وليحذر من الاعتماد في ذلك على الكتب أبداً ، بل يعتمد في كل فن من هو أحسن تعليماً له ، وأكثر تحقيقاً فيه ، وتحصيلاً منه ، وأخبرهم بالكتاب الذي قرأه , وذلك بعد مراعاة الصفات المقدمة من الدين ، والصلاح ، والشفقة... وغيرها " وقال ابن مفلح رحمه الله تعالى:" قال الميموني: سألت أبا عبد الله: أيهما أحب إليك: أبدأ ابني بالقرآن ، أو بالحديث ؟ قال: لا ، بالقرآن. قلت: أعلمه كله ؟ قال: إلا أن يعسر ، فتعلمه منه. ثم قال لي: إذا قرأ أولاً تعود القراءة ثم لزمها. وعلى هذا أتباع الإمام أحمد إلى زمننا هذا " بعض أسباب حرمان العلم: قال السفاريني ـ في غذاء الألباب ـ: وحرمان العلم يكون بستة أوجه: أحدها: ترك السؤال. الثاني: سوء الإنصات وعدم إلقاء السمع. الثالث: سوء الفهم. الرابع: عدم الحفظ. الخامس: عدم نشره وتعليمه ، فمن خزن علمه ولم ينشره ، ابتلاه الله بنسيانه جزاء وفاقاً. السادس: عدم العمل به ، فإن العمل به ، يوجب تذكره ، وتدبره ، ومراعاته ، والنظر فيه ، فإذا أهمل العمل به نسيه. قال بعض السلف: كنا نستعين على حفظ العلم بالعمل به. وقال بعضهم: العلم يهتف بالعمل ، فإن أجابه وإلا ارتحل ، فما استُدر العلم ، واستُجلب بمثل العمل به.
التدرج· ـ تعريف التدرج في اللغة. · تعريف التدرج في الاصطلاح. · التدرج في التكوين. · التدرج في التشريع الإسلامي ـ في الأوامر والنواهي. أ ـ التدرج في الأوامر الشرعية: 1 ـ التدرج في الدعوة. 2 ـ التدرج في الأمر بالجهاد. 3 ـ التدرج في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. 4 ـ التدرج في طلب العلم. 5 ـ التدرج في الطهارة. 6 ـ التدرج في الصلاة. 7 ـ التدرج في الصيام. 8 ـ التدرج في قراءة القرآن. 9 ـ التدرج في آدب المرأة الناشز. · ب ـ التدرج في النواهي الشرعية: 1 ـ التدرج في تحريم الخمر. · أقسام التدرج: · فوائد التدرج. · شيء من كلام أهل العلم في التدرج.
تعريف التدرج في اللغة: قال الجوهري في الصحاح:" درج الرجل يَدْرُجُ دُرُوجَاً أي مشى ودَرَّجَه إلى كذا واسْتَدْرَجَه ، بمعنى: أي أدناه منه على التدريج ، فتَدَرَّجَ هو " وقال في المصباح المنير:" واستدرجته أخذته قلييلاً قليلاً ". وقال في تاج العروس:" درج الرجل ، والضب ،يدرج دروجاً أي مشى.. والدرجة بالضم ، والدرجة بالتحريك ، المرقاة التي يتوصل بها إلى سطح البيت " التدرج في الاصطلاح: التدرج فيالاصطلاح هو:" الانتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى متقدمة ، للبلوغ إلى الغاية المنشودة "(4) {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ}(الحج ـ 5). وقال تعالى:{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلالَةٍ مِّن طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ} (المؤمنون 12 ـ 16). وعن يوسف بن ماهك قال: إني عند عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ، إذ جاءها عراقي فقال: أي الكفن خير ؟ قالت: ويحك ، ومايضرك ! قال: ياأم المؤمنين ، أريني مصحفك. قالت: لمَ ؟ قال: لعلي أؤلف القرآن عليه ، فإنه يقرآ غير مؤلف ، قالت: ومايضرك أّه قرأت ، قبل ، إنما نزل أول مانزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار ، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام ، ولو نزل أول شيء:" لا تشربوا الخمر " لقالوا: لاندع الخمر أبداً ، ولو نزل " لا تزنوا" لقالوا: لا ندع الزنا أبداً ، لقد نزل بمكة على محمد صلى الله عليه وسلم وإني لجارية ألعب " بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر " ومانزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده قال: فأخرجت له المصحف ، فأملت علين آي السور. التدرج في التشريع الإسلامي: لم تأت الأوامر والنواهي في الشرع المطهر مرة واحد ،وإنما شرعت شيئاً فشيئاً ، فقد بقي صلى الله عليه وسلم في مكة عشر سنين ، يدعو إلى التوحيد وترك عبادة غير الله سبحانه. ثم عُرج به صلى الله عليه وسلم إلى السماء ، وفرضت عليه الصلوات والخمس , فصلى بمكة ثلاث سنين. ثم أمر بالهجرة إلى المدينة المنورة ، ونزلت عليه فرائض الإسلام ، ونواهيه بالتدرج ، إلى أن أكمل الله به الدين ،وأتم به النعمة ، ثم توفاه إليه بعد ذلك. ومن الأمثلة على التدرج في الأوامر مايلي: 1 ـ التدرج في الدعوة: وذلك واضح في حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما الثابت في الصحيحين حيث قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه حين بعثه إلى اليمن:" إنك ستأتي قوماً أهل كتاب ، فإذا جئتهم فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن م حمداً رسول الله ، فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ، فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم ، فإن هم أطاعوا لك بذلك فإياك وكرائم أموالهم ، واتق دعوة المظلوم ، فإنه ليس بينه وبين الله حجاب" 2 ـ التدرج في الجهاد: أ ـ الكف عن القتال ، قال تعالى:{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً} (النساء ـ 77). ب ـ الإذن في القتال بدون فرض ، قال تعالى:{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} (النساء ـ 77). جـ ـ وجوب القتال لمن قاتل المسلمين من الكفار دون من لم يقاتلهم ، قال تعالى:{وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ}(البقرة ـ 190}. د ـ وجوب قتال المشركين كافة قال تعالى:{وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}(التوبة ـ 36) 3 ـ التدرج في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " 4 ـ التدرج في طلب العلم: قال الله تعالى {وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مُكثٍ ونزّلْناهُ تنزيلا} (الإسراء ـ 106). {ونزلناه تنزيلاً} أي شيئاً فشيئاً مفرقاً في ثلاث وعشرين سنة. أي أنزلناه نجماً بعد نجم ولو أخذوا جميع الفرائض في وقت واحد لنفروا. وقال تعالى:{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا}(الفرقان ـ 32). 5 ـ التدرج في الطهارة: أ ـ الطهارة بالماء ، قال تعالى:{ياأيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم}.. الآية (المادة ـ 6). وقال تعالى:{وأنزلنا من السماء ماءً طهوراً} (الفرقان ـ 48). ب ـ الطهارة بالتيمم ، قال تعالى:{.. فلم تجدوا ماءً فتيمموا صعيداً طيباً} (النساء ـ 43). جـ ـ الصلاة بدون الماء والتيمم في حق المعذور. 6 ـ التدرج في الصلاة: أ ـ التدرج في هيئتها: عن عمران بن حصين رضي الله تعالى عنه قال: كانت بي بواسير فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فقال:" صلّ قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنب ". ب ـ العمل في الصلاة: عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفعه فإن أبي فليقاتله فإنما هو شيطان". 7 ـ التدرج في الصيام: أ ـ التخيير بين الصيام والإطعام ، كما في قوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}(البقرة 183 ـ 184). ب ـ ثم أوجب الله الصيام على الجميع دون تخيير. جـ ـ وكان من ن ام قبل أن يفطر حرام عليه الأكل إلى الغد. ثم استقر الأمر على وجوب الصيام من طلوع الفجر إلى غروب الشمس. 8 ـ التدرج في قراءة القرآن: عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم " اقرأ القرآن في شهر ، قلت: إني أجد قوة... حتى قال: فاقرأه في سبع ولا تزد على ذلك ". 9 ـ التدرج في أدب المرأة الناشز: قال تعالى:{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} (النساء ـ 34). ومن الأمثلة على التدرج في النواهي: 1 ـ التدرج في تحريم الخمر: أ ـ قال تعالى:{يسألونك عن الخمر والميسر قُل فيهما إثمٌ كبيرٌ ومنافع للناس وإثمُهما أكبر من نفعهما}(البقرة ـ 219). ب ـ ثم قال تعالى:{ياأيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ماتقولون}(النساء ـ 43). جـ ـ ثم قال تعالى:{ياأيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلامُ رجسٌ من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون}(المائدة ـ 90). أقسام التدرج: التدرج ينقسم إلى قسمين: 1 ـ تدرج بين العلوم المختلفة. مثل أن يبدأ الطالب بعلم التوحيد ، فإذا أتقنه ، انتقل إلى علم التفسير ، ثم علم الحديث ،وهكذا ، كما هي طريقة المغاربة. 2 ـ تدرج في العلم الواحد. مثل أن يبدأ الطالب في علم الحديث بمتن الأربعين النووية ، ثم عمدة الاحكام ، ثم بلوغ المرام ثم منتقى الأخبار ، وهكذا في بقية العلوم. فوائد التدرج: للتدرج فوائد كثيرة منها:ـ 1 ـ سهولة العلوم على طالبها إذا سار على هذه الطريقة. 2 ـ الضبط والإتقان للعلم المأخوذ بالتدرج. 3 ـ إن هذه الطريقة تميز بين الطالب المجد من غيره ، وتظهر بواسطتها الفروق الفردية بين الطلبة وتفاوت قدراتهم في التحصيل. شيء من كلام أهل العلم في التدرج. قال ابن عبد البر رحمه الله تعالى في جامع بيان العلم وفضله: "عن يونس بن يزيد قال: قال لي ابن شهاب: يايونس لا تكابر العلم فإن العلم أودية ، فأيها أخذت فيه قطع بك قبل أنتبلغه ، ولكن خذه مع الأيام والليالي ، ولا تأخذ العلم جملة ؛ فإن من رام أخذه جملة ذهب عنه جملة ، ولكن الشيء بعد الشيء مع الأيام والليالي". وقال:" وروينا عن عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه قال:العلم أكثر من أن يحاط به ، فخذوا منه أحسنه". وقال:" فصل: قال الخليل بن أحمد: اجعل تعليمك دراسة لك ،واجعل مناظرة العلم تنبيهاً بما ليس عندك ،وأكثر من العلم لتعلم ، وأقلل منه لتحفظ ، وروى عنه أنه قال: أقلوا من الكتب لتتعلموا ، وأكثروا منها لتُعلّموا ". وقال:" قال صالح بن عبد القدوس: تبلغ الفرع الذي رُمته إلا ببحثٍ منك عن أسّهِ وقال الأصمعي: سمعت أعرابياً يقول: إذا ثبتت الأصول في القلوب نطقت الألسن بالفروع ، والله يعلم أن قلبي لك شاكر ، ولساني لك ذاكر ، وهيهات أن يظهر الود المستقيم ، من القلب السقيم". وقال:" طلب العلم درجات ومناقل ورتب لا ينبغي تعديها ، ومن تعداها جملة فقد تعدى سبيل السلف رحمهم الله ،ومن تعدى سبيلهم عامداً ضل ، ومن تعداه مجتهداً زل. فأول العلم حفظ كتاب الله جل وعز وتفهمه ، وكل ما يعين على فهمه فواجب طلبه معه ،ولا أقول: إن حفظه كله فرض ، ولكن أقول: إن ذلك واجب لازم على من أحب أن يكون عالماً ليس من باب الفرض ". وقال الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى:" وينبغي له أن يثبت في الأخذ ولا يكثر ، بل يأخذ قليلاً قليلاً حسب مايحتمله حفظه ويقرب من فهمه ، فإن الله تعالى يقول:{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا}(الفرقان ـ 32). وقال أيضاً:" اعلم أن القلب جارحة من الجوارح تحتمل أشياء وتعجز عن أشياء ، كالجسم الذي يحتمل بعض الناس أن يحمل مائتي رطل ، ومنهم منيعجز عن عشرين رطلاً ، وكذلك منهم من يمشي فراسخ في يوم لا يعجزه ، ومنهم من يمشي بعض ميل فيضر ذلك به ، ومنهم من يأكل من الطعام أرطالاً ، ومنهم من يتخمه الرطل فما دونه ، فكذلك القلب. من الناس من يحفظ عشر ورقات في ساعة ، ومنهم من لا يحفظ نصف صفحة في أيام ، فإذا ذهب الذي مقدار حفظه نصف صفحة يروم أن يحفظ عشرورقات تشبهاً بغيره لحقه الملل ، وأدركه الضجر ، ونسي ماحفظ ، ولم ينتفع بما سمع ، فليقتصر كل امرئ من نفسه على مقدار يبقى فيه مالا يستفرغ كل نشاطه ، فإن ذلك أعون له على التعليم من الذهن الجيد ، والمعلم الحاذق"أ. هـ. وقال الراغب الأصفهاني رحمه الله تعالى: " وكثير من الناس ثكلوا الوصول بتركهم الأصول ، وحقه أن يكون قصده من كل علم يتحراه ، التبلغ به إلى مافوقه حتى يبلغ به النهاية". وقال ابن خلدون رحمه الله تعالى: " اعلم أن تلقين العلوم إنما يكون مفيداً إذا كان على التدريج شيئاً فشيئاً وقليلاً قليلاً ، يُلقى عليه أولاً مسائل من كل باب من الفن هي أصول ذلك الباب ، ويقرب له في شرحها على سبيل الإجمال ، ويراعى في ذلك قوة عقله واستعداده لقبول مايرد عليه حتى ينتهي إلى آخر الفن ، وعند ذلك يحصل له ملكة في ذلك العلم ، إلا أنها جزئية وضعيفة ،وغايتها أنها هيأته لفهم الفن ، وتحصيل مسائله. ثم يرجع به إلى الفن ثانية ،فيرفعه في التلقين عن تلك الرتبة إلى أعلى منها ، ويستوفي الشرح والبيان ، ويخرج عن الإجمال ،ويذكر له ماهنالك من الخلاف ، ووجهه ، إلى أن ينتهي إلى آخر الفن ، فتجود ملكته. ثم يرجع به وقد شدا ، فلا يترك عويصاً ، ولامبهماً ، ولا مغلقاً ، إلا وضحه ، وفتح له مقفله ، فيخلص من الفن وقد استولى على ملكته.د هذا وجه التعليم المفيد ، وهو كما رأيت إنما يحصل في ثلاث تكرارات ، وقد يحصل للبعض في أقل من ذلك ، بحسب مايخلق له ويتيسر عليه". | |
|
| |
احمد العوض الكباشي
عدد المساهمات : 2933 تاريخ التسجيل : 22/08/2010 العمر : 37 الموقع : الكباشي
| موضوع: رد: كتاب الدليل إلى المتون العلمية الجمعة يونيو 03, 2011 10:42 pm | |
|
.......الباب التمهيدي ـ تعريفات وفوائد ويشتمل على مايلي: 1 ـ العلم (تعريفه ، أقسامه ، فضله ،...إلخ). 2 ـ التدرج (تعريفه ، أمثلته ، أقسامه ، فوائده ,... إلخ). 3 ـ الحفظ (تعريفه ، أوقاته ، أماكنه ، الأسباب المعينة عليه إلخ..). 4 ـ المتون تعريفها ، أقسامها ، كلام العلماء حولها ، إلخ...). العلم· تعريف العلم في اللغة. · تعريف العلم في الإصطلاح. · إطلاقات كلمة العلم. · أقسام العلوم. · العلوم الشرعية. · علوم العربية. · فضل العلم. · أقوال السلف في فضل العلم. · مايبدأ به في الطلب. تعريف العلم في اللغة: 1 ـ قال في المصباح المنير:" العلم: اليقين ، يقال علم يعلم إذا تيقن، وجاء بمعنى المعرفة أيضاً ، كما جاءت بمعناه ، ضُمِّن كل واحد معنى الآخر لاشتراكهما في كون كل واحد مسبوقاً بالجهل" 2 ـ وقال في القاموس:" علمه كسمعه، علماً بالكسر عرفه، وعلم هو في نفسه، ورجل عالم ، وعليم ، جمع علماء ، وعلام ، كجهال.." تعريف العلم في الاصطلاح: فد اختلف في العلم هل يُحدُّ أو لا ؟ فقال بعضهم: إنه لا يحد لعسر تصوره ، أو لأنه ضروري يحصل بمجرد التفات النفس إليه من غير نظر واكتساب. وقيل: إنه يحد وعليه الأكثر ، ومن الحدود التي قيلت فيه مااختاره صاحب الكوكب المنير وهو أنه:" صفة يميز المتصف بها بين الجواهر ، والأجسام ، والأعراض ، والواجب ، والممكن ، والممتنع ، تمييزاً جازماً مطاباً ، لأي لا يحتمل النقيض ". وقال صالح الكليات:" والعلم هومعرفة الشيء على ماهو به ، وبديهيه مالا يحتاج فيه إلى تقديم مقدمة ، وضروريه بالعكس ، ولو سلك فيه بعقله فإنه لا يسكل كالعلم الحاصل بالحواس الخمس. وقال ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله:" حد العلم عند العلماء المتكلمين في هذا المعنى هو / مااستيقنته وتبينته ، وكل من استيقن شيئاً وتبينه فقد علمه ، وعلى هذا من لم يستيقن الشيء وقال به تقليداً فلم يعلمه ، والتقليد عند جماعة العلماء غير الاتباع ، لأن الاتباع هو أن تتبع القائل على مابان لك من فضل قوله وصحة مذهبه ،والتقليد أن تقول بقوله وأنت لا تعرفه ، ولا وجه القول ، ولا معناه ، وتأبى من سواه ، أو أن يتبين لك خطؤه ، فتتبعه مهابة خلافه ،وأنت قد بان لك فساد قوله ، وهذا محرم القول به في دين الله سبحانه ". إطلاقات كلمة العلم: قال في الكوكب المنير:" اعلم أن العلم يطلق لغة وعرفاً على أربعة أمور: أحدها: إطلاقه حقيقة على مالا يحتمل النقيض. الأمر الثاني: أنه يطلق ويراد به مجرد الإدراك ، يعني سواء كان ا لإدراك جازماً ، أو مع احتمال راجح ، أو مرجوع ، أو مساوٍ ، على سبيل المجاز المجاز ، فشمل الأربعة قوله تعالى:{ماعلمنا عليه من سوءٍ} (يوسف ـ 51) إذ المراد نفي كل إدراك. الأمر الثالث: أنه يطلق ويراد به التصديق ، قطعياً كان التصديق أو ظنياً ، أما التصديق الظني فإطلاقه عليه على سبيل المجاز ومن أمثلته ، قوله تعالى:{فإن علمتموهن مؤمنات} (الممتحنة ـ 10). الأمر الرابع: أنه يطلق ويراد به معنى المعرفة ، ومن أمثلة ذلك قوله تعال:{لا تعلمهم نحن نعلمهم} (التوبة ـ 101) أقسام العلوم: قسمت العلوم إلى أقسام كثيرة باعتبارات مختلفة ، ومن هذه الأقسام مايلي: الأول: أ ـ علوم نظرية: أي غير متعلقة بكيفية عمل. ب ـ علوم عملية: متعلق بها كيفية عمل. الثاني: أ ـ علوم آلية: وهي التي لا تقصد بنفسها ، كعلم النحو والصرف. ب ـ علوم غير آلية: وهي المقصودة بنفسها كعلم التفسير والحديث. الثالث: أ ـ علوم عربية. ب ـ علوم غير عربية. الرابع: أ ـ علوم شرعية. ب ـ علوم غير شرعية. الخامس: أ ـ علوم عقلية ، وهي التي لا يحتاج فيها إلى النقل. ب ـ علوم نقلية. إلى غير ذلك من التقسيمات. العلوم الشرعية: 1 ـ أصول التفسير. 2 ـ علم التفسير. 3 ـ علم القراءات. 4 ـ علم التجويد. 5 ـ علوم القرآن. 6 ـ علم التوحيد. 7 ـ علم الحديث. 8 ـ علم مصطلح الحديث. 9 ـ علم الفقه. 10 ـ علم أصول الفقه. 11 ـ علم الفرائض علوم العربية: علوم العربية اثنا عشر علماً ، وهي:ـ 1 ـ علم اللغة. 2 ـ علم التصريف. 3 ـ علم النحو. 4 ـ علم المعاني. 5 ـ علم البيان. 6 ـ علم البديع. 7 ـ علم العروض. 8 ـ علم القوافي. 9 ـ علم قوانين الكتابة. 10 ـ علم قوانين القراءة. 11 ـ علم إنشاء الرسائل والخطب. 12 ـ علم المحاضرات ومنه التواريخ قال العلامة السجاعي ـ في حاشيته على القطر:ـ " والعربية منسوبة للعرب ،وهي علم يحترز به من الخلل في كلام العرب ، وهو بهذا المعنى يشمل اثنى عشر علماً ، جمعها بعض أصحابنا في قوله: شعرٌ عروضُ اشتقاقُ الخطُّ إنشاءُتلك العلوم لها الآداب أسماء صرفٌ بيانٌ معاني النحوُ قافيةٌمحاضراتٌ وثاني عشرها لغة ثم صار علماً بالغلبة على النحو " ونظمها بعضهم بقوله: فطوى شذا المنثور حين تضوععلم المعاني بالبيان بديعوكتابة التاريخ ليس يضيع خذ نظم آداب تضوع نشرهالغة وصرف واشتقاق نحوهاوعروض قافية وإنشا نظمها كما نظمت في قول بعضهم: وبعدها لغة قرض وإنشاءوالاشتقاق لها الآداب أسماء نحو وصرف عروض ثم قافيةخط بيان معان مع محاضرة قال الجاربردي في حاشيته على الشافية:" وعلوم الأدب علوم يحترز بها عن الخلل في كلام العرب لفظاً أو كتابة ، وهي على ماصرحوا به اثنا عشر ، منها أصول ، وهي العمدة في ذلك الاحتراز ، ومنها فروع. أما الأصول: فالبحث إما عن المفردات من حيث جواهرها وموادها فعلم اللغة ، أو من حيث صورها وهيئاتها فعلم التصريف ، أو من حيث انتساب بعضها إلى بعض بالأصالة والفرعية فعلم الاشتقاق. وأما عن المركبات على الإطلاق فإما باعتبار هيئاتها التركيبية وتأديها لمعانيها الأصلية فعلم النحو ، أو باعتبار إفادتها لمعان مغايرة لأصل المعنى فعلم المعاني ، أو باعتبار كيفية تلك الإفادة في مراتب الوضوح فعلم البيان. وأما عن المركبات الموزونة فأما من حيث وزنها فعلم العروض ، أو من حيث أواخر أبياتها فعلم القافية. وأما الفروع: فالبحث فيها إما أن يتعلق بنقوش الكتابة فعلم الخط ، أو يختص بالمنظوم فالعلم المسمى بقرض الشعر ، أو بالمنثور فعلم إنشاء النثر من الرسائل والخطب ، أو لا يختص بشيء منها فعلم المحاضرات ، ومنه التواريخ.. ". فضل العلم: تكاثرت الأدلة من الكتاب والسنة ، الدالة على فضل العلم ، وأهله ومن ذلك مايلي: ـ 1 ـ قوله تعالى:{شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم} (آل عمران ـ 18). حيث قرن سبحانه شهادة أولي العلم بشهادته لنفسه بالوحدانية، وشهادة الملائكة له بذلك. 2 ـ وقوله تعالى:{وقل رب زدني علماً}(طه ـ 114). 3 ـ وقوله تعالى:{إنما يخشى الله من عباده العلماء} (فاطر ـ 28). 4 ـ وقوله تعالى:{قل هل يستوي الذين يعملون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب} (الزمر ـ 9). 5 ـ وقوله تعالى:{يرفع الله الذين أمنوا منكم والذين أتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير}(المجادلة ـ 11). 6 ـ وعن عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" خيركم من تعلم القرآن وعلمه " رواه البخاري. 7 ـ وعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين " متفق عليه. 8 ـ وعن أبي موسى رضي الله تعالى عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم " مثل مابعثني الله به من الهدى ، والعلم ،كمثل غيث أصاب أرضاً ، فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء ، فأنبتت الكلأ ، وا لعشب الكثير ، فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء ، فنفع الله بها الناس ، فشربوا منها ، وسقوا ، وزرعوا. وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ، ولا تنبت كلآً ، فذلك مثل من فقه في دين الله ، ونفعه مابعثني الله به فعلم وعلّم ،ومثل من لم يرفع بذلك رأساً ، ولم يقبل هُدى الله الذي أرسلت به ". متفق عليه. 9 ، وعن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" من سلك طريقاً يبتغي فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع ،وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض ، حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد ، كفضل القمر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ، ولا درهماً ، وإنما ورثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر " رواه أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه ، وغيرهم. 10 ـ وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له " رواه مسلم أقوال السلف في فضل العلم: جاء عن الصحابة ومن بعدهم من السلف أقوال كثيرة في فضل العلم فمن ذلك مايلي:ـ 1 ـ قال علي رضي الله تعالى عنه:" كفى بالعلم شرفاً أن يدعيه من لايحسنه ،ويفرح به إذا نسب إليه ، وكفى بالجهل ذمّاً أن يتبرأ منه من هو فيه " 2 ـ وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: " تذاكر العلم بعض ليلة أحب إليّ من إحيائها " 3 ـ وقال الزهري رحمه الله تعالى:" ماعُبد الله بمثل العلم ". 4 ـ وقال سفيان الثوري رحمه الله تعالى:" مامن عمل أفضل من طلب العلم إذا صحّت النية " 5 ـ وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:" طلب العلم أفضل من الصلاة النافلة " كما أكثر الشعراء من النظم في فضل العلم ، ومن ذلك:ـ كما أكثر الشعراء من النظم في فضل العلم ، ومن ذلك:ـ 1 ـ قول صالح بن جناح: فما العلم إلا عند أهل التعلمولن تستطيع العلم إن لم تعلممن الحلة الحسناء عند التكلمبصير بما يأتي ولا متعلم تعلم إذا ماكنت ليس بعالمتعلم فإن العلم زين لأهلهتعلم فإن العلم أزين بالفتىولا خير فيمن راح ليس بعالم 2 ـ وقال بعضهم: أبوهم آدم والأم حواء وأعظُم خلقت فيهم وأعضاءيفاخرون به فالطين والماءعلى الهدى لمن استهدى أدلاءوللرجل على الأفعال أسماءوالجاهلون لأهل العلم أعداء الناس في جهة التمثيل أكفاءنفس كنفس وأرواح مشاكلةفإن يك لهم من أصلهم حسبماالفضل إلا لأهل العلم إنهموقدر كل امرئ ماكان يحسنهوضد كل امرئ ماكان يجهله 3 ـ وقال أحمد بن عمر بن عصفور: وعنه فكاشف كل من عنده فهموعون على الدين الذي أمره حتموذو العلم في الأقوام يرفعه العلموينفذ منه فيهم القول والحكموأفنى سنيه وهو مستعجم فدمتركب في أحضانها اللحم والشحمبدت رحضاء العي في وجهه تسمرمن اشيْبَ لاعلم لديه ولا حكمفأولها خزي وآخرها ذمفصحبتهم زين وخلطتهم غنمنجوم إذا ماغاب نجم بدا نجمولا لاح من غيب الأمور لنا رسم مع العلم فاسلك حيث ماسلك العلمففيه جلاء للقلوب من العمىفإني رأيت الجهل يزري بأهله يعد كبير القوم وهو صغيرهموأي رجاء في امرئ شاب رأسهيروح ويغدو الدهر صاحب بطنةإذا سئل المسكين عن أمر دينهوهل أبصرت عيناك أقبح منظرهو السوءة السوءاء فاحذر شماتهافخالط رواة العلم واصحب خيارهمولا تعدون عيناك عنهم فإنهمفو الله لولا العلم مااتضح الهدى 4 ـ وقال أبو بكر قاسم بن مروان الوراق: أتت إلينا بذا الأنباء والكتبفكيف من كان ذا علم له حسبفما سوى العلم فهو اللهو واللعب والعلم زين وتشريف لصاحبه والعلم يرفع أقواماً بلاحسبفاطلب بعلمك وجه الله محتسباً وقال بعض المحدثين: نعم القرين إذا ماعاقلاً صحباعما قليل فيلقى الذل والحربافلا يحاذر فوتا لا ولا هربالا تعدلن به ذُرّاً ولا ذهبا العلم زين وكنز لانفاد لهقد يجمع المرء مالاً ثم يسلبهوجامع العلم مغبوطٌ به أبداياجامع العلم نعم الذخر تجمعه قال ابن القيم رحمه الله تعالى:" أفضل مااكتسبته النفوس وحصلته القلوب ونال به العبد الرفعة في الدنيا والآخرة هو العلم والإيمان ، ولهذا قرن بينهما سبحانه في قوله:{وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث} (الروم ـ 56). وقوله:{يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات} (المجادلة ـ 11). وهؤلاء خلاصة الوجود ولُبّه والمؤهلون للمراتب العالية. ولكن أكثر الناس غالطون في حقيقة مسمى العلم والإيمان اللذين بهما السعادة والرفعة وفي حقيقتهما ، حتى أن كل طائفة تظن أن مامعها من العلم والإيمان هوهذا الذي تنال به السعادة وليس كذلك بل أكثرهم ليس معهم إيمان ينجي ولا علم يرفع ، بل قد سدوا على نفوسهم طرق العلم والإيمان اللذين جاء بهما الرسول صلى الله عليه وسلم ودعا إليهما الأمة وكان عليهما هو وأصحابه من بعده وتابعوهم على مناهجهم وآثارهم " مايبدأ به في الطلب: قال الحافظ الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى:" ينبغي للطالب أن يبدأ بحفظ كتاب الله عز وجل ، إذ كان أجل العلوم وأولاها بالسبق والتقديم... فإذا رزقه الله تعالى حفظ كتابه فليحذر أن يشتغل عنه بالحديث ، أوغيره من العلوم اشتغالاً يؤدي إلى نسيانه... ثم الذي يتلو القرآن من العلوم ، أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسننه ، فيجب على الناس طلبها إذ كانت أسّ الشريعة ،وقاعدتها ، قال الله تعالى:{وماآتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} (الحشر ـ 7) , وقال تعالى:{من يطع الرسول فقد أطاع الله} (النساء ـ 80) وقال:{وماينطق عن الهوى} (النجم ـ 3) ". وقال ابن عبد البر رحمه الله تعالى: " فأول العلم حفظ كتاب الله جل وعز وتفههمه ، وكل مايعين على فهمه فواجب طلبه معه.." وقال:" القرآن أصل العلم ، فمن حفظه قبل بلوغه ، ثم فرغ إلى مايستعين به على فهمه من لسان العرب كان ذلك له عوناً كبيراً على مراده منه ، ومن سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم ينظر في ناسخ القرآن ومنسوخه وأحكامه ، ويقف على اختلاف العلماء واتفاقهم في ذلك ، وهو أمر قريب على من قربه الله عز وجل عليه ، ثم ينظر في السنن المأثورة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فبها يصل الطالب إلى مراد الله عز وجل في كتابه ، وهي تفتح له أحكام القرآن فتحاً " وقال:" واعلم ـ رحمك الله ـ أن طلب العلم في زماننا هذا وفي بلدنا ، قد حاد أهله عن طريق سلفهم ،وسلكوا في ذلك مالم يعرفه أئمتهم ، وابتدعوا في ذلك مابان به جهلهم ، وتقصيرهم عن مراتب العلماء قبلهم ، فطائفة منهم تروي الحديث وتسمعه ، قد رضيت بالدؤوب في جمع مالا تفهم ، وقنعت بالجهل في حمل مالا تعلم ،فجمعوا الغث والسمين ، والصحيح والسقيم ، والحق والكذب ، في كتاب واحد ، وربما في ورقة واحد ، ويدينون بالشيء وضده ، ولا يعرفون مافي ذلك عليهم ، قد شغلوا أنفسهم بالاستكثار ، عن التدبر والاعتبار ، فألسنتهم تروي العلم ، وقلوبهم قد خلت من الفهم ، غاية أحدهم معرفة الكنية الغريبة ، والاسم الغريب والحديث المنكر ، وتجده قد جهل مالا يكاد يسع أحداً جهله من علم صلاته ، وحجّه ، وصيامه ، وزكاته. وطائفة هي في الجهل كتلك ، أو أشد ، لم يعنوا بحفظ سنة ، ولا الوقوف على معانيها ، ولا بأصل من القرآن ، ولا اعتنوا بكتاب الله عز وجل فحفظا تنزيله ، ولا عرفوا ماللعلماء في تأويله ، ولا وقفوا على أحكامه ، ولا ت فقهوا في حلاله وحرامه ، قد اطرحوا علم السنن والآثار وزهدوا فيها وأضربوا عنها فلم يعرفوا الإجماع من الاختلاف ، ولا فرقوا بين التنازع والائتلاف ، بل عولوا على حفظ مادون لهم من الرأي والاستحسان الذي كان عند العلماء آخر العلم والبيان ، وكان الأئمة يبكون على م اسلف وسبق لهم ـ من الفتوى ـ فيه ويودن أن حظهم السلامة منه ". وقال:" فعليك ياأخي بحفظ الأصول والعناية بها ، واعلم أن من عني بحفظ السنن والأحكام المنصوصة في القرآن ، ونظر أقاويل الفقهاء ، فجعله عوناً له على اجتهاده ، ومفتاحاً لطرائق النظر ، وتفسير الجمل المحتمله للمعاني ، ولم يقلد أحداً منهم تقليد السنن ا لتي يجب الانقياد إليها على كل حال دون نظر ، ولم يرح نفسه مما أخذ العلماء به أنفسهم من حفظ السنن ، وتدبرها ،واقتدى بهم في البحث والتفهم ، والنظر ، وشكر لهم سعيهم فيما أفادوه ، ونبهوا عليه ، وحمدهم على صوابهم الذي هو أكثر أقوالهم ،ولم يبرئهم من الذلل ، كما لم يبرؤوا أنفسهم منه ، فهذا هو الطالب المتمسك بما عليه السلف الصالح ، وهو المصيب لحظه ، والمعاين لرشده ،والمتبع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وهدي صحابته رضي الله عنهم ، وعمن اتبع بإحسان آثارهم ، ومن أعفى نفسه من النظر ، وأضرب عما ذكرنا ، وعارض السنن برأيه ، ورام أن يردها في إلى مبلغ نظره ، فهو ضال مضل ، ومن جهل ذلك كله أيضاً وتقحم في الفتوى بلا علم ، فهو أشد عمى وأضل سبيلاً. لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي وقد علمت أنني لا أسلم من جاهل معاند لا يعلم " وقال ابن الجوزي رحمه الله تعالى:" فينبغي لذي الهمة أن يترقى إلى الفضائل ، فيتشاغل بحفظ القرآن وتفسيره ، وبحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبمعرفة سيره وسير أصحابه ، والعلماء بعدهم ، ليتخير مرتبة الأعلى فالأعلى ، ولابد من معرفة مايقيم به لسان من النحو ، ومعرفة طرف مستعمل من اللغة ، والفقه أصل العلوم والتذكير حلواؤها وأعمها نفعاً " وقال النووي رحمه الله تعالى:" وأول مايبتدئ به حفظ القرآن العزيز ، فهو أهم العلوم ، وكان السلف لا يعملون الحديث والفقه إلا لمن يحفظ القرآن ، وإذا حفظه فليحذر من الاشتغال عنه بالحديث والفقه وغيرهما ، اشتغالاً يؤدي إلى نسيان شيء منه ، أو تعريضه للنسيان ، وبعد حفظ القرآن يحفظ من كل فن مختصراً ويبدأ بالأهم ، ومن أهمها الفقه والنحو ، ثم الحديث والأصول ، ثم الباقي على ماتيسر ، ثم يشتغل باستشراح محفوظاته ، ويعتمد من الشيوخ في كل فن أكملهم.." وقال ابن جَماعة ـ في تعداد آداب الطالب في دروسه:ـ " النوع الأول: أن يبتدئ أولاً بكتاب الله العزيز فيتقنه حفظاً ، ويجتهد على إتقان تفسيره ، وسائر علومه ، فإنه أصل العلوم وأمها وأهمها. ثم يحفظ من كل فن مختصراً يجمع فيه بين طرفيه ، من الحديث وعلومه ، والأصولين ، والنحو ، والتصريف. ولا يشتغل بذلك كله عن دراسة القرآن ، وتعهده ، وملازمة ورده منه ، في كل يوم ، أو أيام ، أو جمعة ، كما تقدم ، وليحذر من نسيانه بعد حفظه ، فقد ورد فيه أحاديث تزجر عنه ، ويشتغل بشرح تلك المحفوظات على المشايخ. وليحذر من الاعتماد في ذلك على الكتب أبداً ، بل يعتمد في كل فن من هو أحسن تعليماً له ، وأكثر تحقيقاً فيه ، وتحصيلاً منه ، وأخبرهم بالكتاب الذي قرأه , وذلك بعد مراعاة الصفات المقدمة من الدين ، والصلاح ، والشفقة... وغيرها " وقال ابن مفلح رحمه الله تعالى:" قال الميموني: سألت أبا عبد الله: أيهما أحب إليك: أبدأ ابني بالقرآن ، أو بالحديث ؟ قال: لا ، بالقرآن. قلت: أعلمه كله ؟ قال: إلا أن يعسر ، فتعلمه منه. ثم قال لي: إذا قرأ أولاً تعود القراءة ثم لزمها. وعلى هذا أتباع الإمام أحمد إلى زمننا هذا " بعض أسباب حرمان العلم: قال السفاريني ـ في غذاء الألباب ـ: وحرمان العلم يكون بستة أوجه: أحدها: ترك السؤال. الثاني: سوء الإنصات وعدم إلقاء السمع. الثالث: سوء الفهم. الرابع: عدم الحفظ. الخامس: عدم نشره وتعليمه ، فمن خزن علمه ولم ينشره ، ابتلاه الله بنسيانه جزاء وفاقاً. السادس: عدم العمل به ، فإن العمل به ، يوجب تذكره ، وتدبره ، ومراعاته ، والنظر فيه ، فإذا أهمل العمل به نسيه. قال بعض السلف: كنا نستعين على حفظ العلم بالعمل به. وقال بعضهم: العلم يهتف بالعمل ، فإن أجابه وإلا ارتحل ، فما استُدر العلم ، واستُجلب بمثل العمل به. التدرج· ـ تعريف التدرج في اللغة. · تعريف التدرج في الاصطلاح. · التدرج في التكوين. · التدرج في التشريع الإسلامي ـ في الأوامر والنواهي. أ ـ التدرج في الأوامر الشرعية: 1 ـ التدرج في الدعوة. 2 ـ التدرج في الأمر بالجهاد. 3 ـ التدرج في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. 4 ـ التدرج في طلب العلم. 5 ـ التدرج في الطهارة. 6 ـ التدرج في الصلاة. 7 ـ التدرج في الصيام. 8 ـ التدرج في قراءة القرآن. 9 ـ التدرج في آدب المرأة الناشز. · ب ـ التدرج في النواهي الشرعية: 1 ـ التدرج في تحريم الخمر. · أقسام التدرج: · فوائد التدرج. · شيء من كلام أهل العلم في التدرج. تعريف التدرج في اللغة: قال الجوهري في الصحاح:" درج الرجل يَدْرُجُ دُرُوجَاً أي مشى ودَرَّجَه إلى كذا واسْتَدْرَجَه ، بمعنى: أي أدناه منه على التدريج ، فتَدَرَّجَ هو " وقال في المصباح المنير:" واستدرجته أخذته قلييلاً قليلاً ". وقال في تاج العروس:" درج الرجل ، والضب ،يدرج دروجاً أي مشى.. والدرجة بالضم ، والدرجة بالتحريك ، المرقاة التي يتوصل بها إلى سطح البيت " التدرج في الاصطلاح: التدرج فيالاصطلاح هو:" الانتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى متقدمة ، للبلوغ إلى الغاية المنشودة "(4) {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ}(الحج ـ 5). وقال تعالى:{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلالَةٍ مِّن طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ} (المؤمنون 12 ـ 16). وعن يوسف بن ماهك قال: إني عند عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ، إذ جاءها عراقي فقال: أي الكفن خير ؟ قالت: ويحك ، ومايضرك ! قال: ياأم المؤمنين ، أريني مصحفك. قالت: لمَ ؟ قال: لعلي أؤلف القرآن عليه ، فإنه يقرآ غير مؤلف ، قالت: ومايضرك أّه قرأت ، قبل ، إنما نزل أول مانزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار ، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام ، ولو نزل أول شيء:" لا تشربوا الخمر " لقالوا: لاندع الخمر أبداً ، ولو نزل " لا تزنوا" لقالوا: لا ندع الزنا أبداً ، لقد نزل بمكة على محمد صلى الله عليه وسلم وإني لجارية ألعب " بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر " ومانزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده قال: فأخرجت له المصحف ، فأملت علين آي السور. التدرج في التشريع الإسلامي: لم تأت الأوامر والنواهي في الشرع المطهر مرة واحد ،وإنما شرعت شيئاً فشيئاً ، فقد بقي صلى الله عليه وسلم في مكة عشر سنين ، يدعو إلى التوحيد وترك عبادة غير الله سبحانه. ثم عُرج به صلى الله عليه وسلم إلى السماء ، وفرضت عليه الصلوات والخمس , فصلى بمكة ثلاث سنين. ثم أمر بالهجرة إلى المدينة المنورة ، ونزلت عليه فرائض الإسلام ، ونواهيه بالتدرج ، إلى أن أكمل الله به الدين ،وأتم به النعمة ، ثم توفاه إليه بعد ذلك. ومن الأمثلة على التدرج في الأوامر مايلي: 1 ـ التدرج في الدعوة: وذلك واضح في حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما الثابت في الصحيحين حيث قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه حين بعثه إلى اليمن:" إنك ستأتي قوماً أهل كتاب ، فإذا جئتهم فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن م حمداً رسول الله ، فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ، فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم ، فإن هم أطاعوا لك بذلك فإياك وكرائم أموالهم ، واتق دعوة المظلوم ، فإنه ليس بينه وبين الله حجاب" 2 ـ التدرج في الجهاد: أ ـ الكف عن القتال ، قال تعالى:{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً} (النساء ـ 77). ب ـ الإذن في القتال بدون فرض ، قال تعالى:{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} (النساء ـ 77). جـ ـ وجوب القتال لمن قاتل المسلمين من الكفار دون من لم يقاتلهم ، قال تعالى:{وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ}(البقرة ـ 190}. د ـ وجوب قتال المشركين كافة قال تعالى:{وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}(التوبة ـ 36) 3 ـ التدرج في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " 4 ـ التدرج في طلب العلم: قال الله تعالى {وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مُكثٍ ونزّلْناهُ تنزيلا} (الإسراء ـ 106). {ونزلناه تنزيلاً} أي شيئاً فشيئاً مفرقاً في ثلاث وعشرين سنة. أي أنزلناه نجماً بعد نجم ولو أخذوا جميع الفرائض في وقت واحد لنفروا. وقال تعالى:{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا}(الفرقان ـ 32). 5 ـ التدرج في الطهارة: أ ـ الطهارة بالماء ، قال تعالى:{ياأيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم}.. الآية (المادة ـ 6). وقال تعالى:{وأنزلنا من السماء ماءً طهوراً} (الفرقان ـ 48). ب ـ الطهارة بالتيمم ، قال تعالى:{.. فلم تجدوا ماءً فتيمموا صعيداً طيباً} (النساء ـ 43). جـ ـ الصلاة بدون الماء والتيمم في حق المعذور. 6 ـ التدرج في الصلاة: أ ـ التدرج في هيئتها: عن عمران بن حصين رضي الله تعالى عنه قال: كانت بي بواسير فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فقال:" صلّ قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنب ". ب ـ العمل في الصلاة: عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفعه فإن أبي فليقاتله فإنما هو شيطان". 7 ـ التدرج في الصيام: أ ـ التخيير بين الصيام والإطعام ، كما في قوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}(البقرة 183 ـ 184). ب ـ ثم أوجب الله الصيام على الجميع دون تخيير. جـ ـ وكان من ن ام قبل أن يفطر حرام عليه الأكل إلى الغد. ثم استقر الأمر على وجوب الصيام من طلوع الفجر إلى غروب الشمس. 8 ـ التدرج في قراءة القرآن: عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم " اقرأ القرآن في شهر ، قلت: إني أجد قوة... حتى قال: فاقرأه في سبع ولا تزد على ذلك ". 9 ـ التدرج في أدب المرأة الناشز: قال تعالى:{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} (النساء ـ 34). ومن الأمثلة على التدرج في النواهي: 1 ـ التدرج في تحريم الخمر: أ ـ قال تعالى:{يسألونك عن الخمر والميسر قُل فيهما إثمٌ كبيرٌ ومنافع للناس وإثمُهما أكبر من نفعهما}(البقرة ـ 219). ب ـ ثم قال تعالى:{ياأيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ماتقولون}(النساء ـ 43). جـ ـ ثم قال تعالى:{ياأيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلامُ رجسٌ من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون}(المائدة ـ 90). أقسام التدرج: التدرج ينقسم إلى قسمين: 1 ـ تدرج بين العلوم المختلفة. مثل أن يبدأ الطالب بعلم التوحيد ، فإذا أتقنه ، انتقل إلى علم التفسير ، ثم علم الحديث ،وهكذا ، كما هي طريقة المغاربة. 2 ـ تدرج في العلم الواحد. مثل أن يبدأ الطالب في علم الحديث بمتن الأربعين النووية ، ثم عمدة الاحكام ، ثم بلوغ المرام ثم منتقى الأخبار ، وهكذا في بقية العلوم. فوائد التدرج: للتدرج فوائد كثيرة منها:ـ 1 ـ سهولة العلوم على طالبها إذا سار على هذه الطريقة. 2 ـ الضبط والإتقان للعلم المأخوذ بالتدرج. 3 ـ إن هذه الطريقة تميز بين الطالب المجد من غيره ، وتظهر بواسطتها الفروق الفردية بين الطلبة وتفاوت قدراتهم في التحصيل. شيء من كلام أهل العلم في التدرج. قال ابن عبد البر رحمه الله تعالى في جامع بيان العلم وفضله: "عن يونس بن يزيد قال: قال لي ابن شهاب: يايونس لا تكابر العلم فإن العلم أودية ، فأيها أخذت فيه قطع بك قبل أنتبلغه ، ولكن خذه مع الأيام والليالي ، ولا تأخذ العلم جملة ؛ فإن من رام أخذه جملة ذهب عنه جملة ، ولكن الشيء بعد الشيء مع الأيام والليالي". وقال:" وروينا عن عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه قال:العلم أكثر من أن يحاط به ، فخذوا منه أحسنه". وقال:" فصل: قال الخليل بن أحمد: اجعل تعليمك دراسة لك ،واجعل مناظرة العلم تنبيهاً بما ليس عندك ،وأكثر من العلم لتعلم ، وأقلل منه لتحفظ ، وروى عنه أنه قال: أقلوا من الكتب لتتعلموا ، وأكثروا منها لتُعلّموا ". وقال:" قال صالح بن عبد القدوس: تبلغ الفرع الذي رُمته إلا ببحثٍ منك عن أسّهِ وقال الأصمعي: سمعت أعرابياً يقول: إذا ثبتت الأصول في القلوب نطقت الألسن بالفروع ، والله يعلم أن قلبي لك شاكر ، ولساني لك ذاكر ، وهيهات أن يظهر الود المستقيم ، من القلب السقيم". وقال:" طلب العلم درجات ومناقل ورتب لا ينبغي تعديها ، ومن تعداها جملة فقد تعدى سبيل السلف رحمهم الله ،ومن تعدى سبيلهم عامداً ضل ، ومن تعداه مجتهداً زل. فأول العلم حفظ كتاب الله جل وعز وتفهمه ، وكل ما يعين على فهمه فواجب طلبه معه ،ولا أقول: إن حفظه كله فرض ، ولكن أقول: إن ذلك واجب لازم على من أحب أن يكون عالماً ليس من باب الفرض ". وقال الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى:" وينبغي له أن يثبت في الأخذ ولا يكثر ، بل يأخذ قليلاً قليلاً حسب مايحتمله حفظه ويقرب من فهمه ، فإن الله تعالى يقول:{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا}(الفرقان ـ 32). وقال أيضاً:" اعلم أن القلب جارحة من الجوارح تحتمل أشياء وتعجز عن أشياء ، كالجسم الذي يحتمل بعض الناس أن يحمل مائتي رطل ، ومنهم منيعجز عن عشرين رطلاً ، وكذلك منهم من يمشي فراسخ في يوم لا يعجزه ، ومنهم من يمشي بعض ميل فيضر ذلك به ، ومنهم من يأكل من الطعام أرطالاً ، ومنهم من يتخمه الرطل فما دونه ، فكذلك القلب. من الناس من يحفظ عشر ورقات في ساعة ، ومنهم من لا يحفظ نصف صفحة في أيام ، فإذا ذهب الذي مقدار حفظه نصف صفحة يروم أن يحفظ عشرورقات تشبهاً بغيره لحقه الملل ، وأدركه الضجر ، ونسي ماحفظ ، ولم ينتفع بما سمع ، فليقتصر كل امرئ من نفسه على مقدار يبقى فيه مالا يستفرغ كل نشاطه ، فإن ذلك أعون له على التعليم من الذهن الجيد ، والمعلم الحاذق"أ. هـ. وقال الراغب الأصفهاني رحمه الله تعالى: " وكثير من الناس ثكلوا الوصول بتركهم الأصول ، وحقه أن يكون قصده من كل علم يتحراه ، التبلغ به إلى مافوقه حتى يبلغ به النهاية". وقال ابن خلدون رحمه الله تعالى: " اعلم أن تلقين العلوم إنما يكون مفيداً إذا كان على التدريج شيئاً فشيئاً وقليلاً قليلاً ، يُلقى عليه أولاً مسائل من كل باب من الفن هي أصول ذلك الباب ، ويقرب له في شرحها على سبيل الإجمال ، ويراعى في ذلك قوة عقله واستعداده لقبول مايرد عليه حتى ينتهي إلى آخر الفن ، وعند ذلك يحصل له ملكة في ذلك العلم ، إلا أنها جزئية وضعيفة ،وغايتها أنها هيأته لفهم الفن ، وتحصيل مسائله. ثم يرجع به إلى الفن ثانية ،فيرفعه في التلقين عن تلك الرتبة إلى أعلى منها ، ويستوفي الشرح والبيان ، ويخرج عن الإجمال ،ويذكر له ماهنالك من الخلاف ، ووجهه ، إلى أن ينتهي إلى آخر الفن ، فتجود ملكته. ثم يرجع به وقد شدا ، فلا يترك عويصاً ، ولامبهماً ، ولا مغلقاً ، إلا وضحه ، وفتح له مقفله ، فيخلص من الفن وقد استولى على ملكته.د هذا وجه التعليم المفيد ، وهو كما رأيت إنما يحصل في ثلاث تكرارات ، وقد يحصل للبعض في أقل من ذلك ، بحسب مايخلق له ويتيسر عليه". | |
|
| |
احمد العوض الكباشي
عدد المساهمات : 2933 تاريخ التسجيل : 22/08/2010 العمر : 37 الموقع : الكباشي
| موضوع: رد: كتاب الدليل إلى المتون العلمية الجمعة يونيو 03, 2011 10:46 pm | |
|
[u]الباب الأول ـ العلوم الشرعية الفصل الأول ـ التفسير ومايتعلق به 1 ـ أصول التفسير. 2 ـ علم التفسير. 3 ـ علم القراءات. 4 ـ علم التجويد. 5 ـ علوم القرآن. 1 ـ أصول التفسيرألّف جماعة من أهل العلم كتباً تتعلق بعلم التفسير يحسن بطالب العلم قراءة ماتيسر منها قبل أن يبدأ بالقراءة في فن التفسير ومن ذلك مايلي: 1 ـ مقدمة في أصول التفسير لشيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني المتوفي سنة (728هـ) رحمه الله تعالى ، قال في أولها:" أما بعد فقد سألني بعض الإخوان أن أكتب له مقدمة تتضمن قواعد كلية تعين على فهم القرآن ومعرفة تفسيره ومعانيه ،والتمييز في منقول ذلك ومعقوله بين الحق وأنواع الأباطيل ، والتنبيه على الدليل الفاصل بن الأقاويل ، فإن الكتب المصنفة في التفسير ، مشحونة بالغث والسمين ، والباطل الواضح ، والحق المبين ،وقد كتبت هذه المقدمة مختصرة بحسب تيسير الله تعالى من إملاء الفؤاد ، والله الهادي إلى سواء الرشاد " وقد طبعت هذه المقدمة عدة مرات منها:ـ أ ـ في دمشق قامت بنشرها دار الآثار في دمشق بعناية الشيخ جميل الشطي رحمه الله تعالى. ب ـ في المطبعة السلفية في مصر سنة (137هـ) ، (1372هـ) ، (1385هـ) ، (1397هـ) بتعليق الشيخ محب الدين الخطيب رحمه الله تعالى. جـ ـ كما طبعت بتحقيق الدكتور عدنان زرزور نشر دار القرآن الكريم في الكويت ومؤسسة الرسالة في بيروت سنة (1392هـ). شروحها: ولهذه المقدمة عدة شروح منها:ـ أ ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين طبع باعتناء الشيخ عبد الله بن محمد الطيار نشرته دار الوطن بالرياض سنة (1415هـ) ، وللشيخ محمد أيضاً شرح مسجل على هذه المقدمة في خمسة أشرطة. ب ـ كما شرحها الشيخ عبد المنعم إبراهيم في كتاب سماه " النكت المتممة لمقدمة ابن تيمية " قامت بنشره مكتبة نزار مصطفى الباز في مكة المكرمة ـ الرياض ـ الطبعة الأولى سنة (1418هـ). جـ ـ وللشيخ محمد المديفر شرح مسجل على المقدمة المذكورة في ستة أشرطة. 2 ـ الإكسير في علم التفسير للشيخ سليمان بن عبد القوي بن عبد الكريم الصرصري البغدادي المتوفي سنة (716هـ) رحمه الله تعالى ، طبع في المطبعة النموذجية في مصر دون تاريخ بتحقيق الدكتور عبد القادر حسين في مجلد. 3 ـ التيسير في قواعد علم التفسير تأليف العلامة الشيخ محمد بن سليمان الكافيجي المتوفي سنة (879هـ) رحمه الله تعالى ، طبع بتحقيق الشيخ ناصر بن محمد المطرودي ، نشر دار القلم في دمشق ،ودار الرفاعي في الرياض الطبعة الأولى سنة (1410هـ) في مجلد. 4 ـ التحبير في علم التفسير لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى ، طبع بتحقيق الدكتور فتحي عبد القادر فريد نشرته دار العلوم للطباعة والنشر بالرياض سنة (1402هـ) في مجلد. 5 ـ القواعد الحسان لتفسير القرآن للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي المتوفي صنة (1376هـ) رحمه الله تعالى ، اشتملت على سبعين قاعدة من قواعد التفسير ، طبعت في مطبعة أنصار السنة المحمدية في مصر سنة (1366هـ) بتصحيح الشيخ محمد حامد الفقي رحمه الله تعالى ، كما نشرتها ثانية مكتبة المعارف في الرياض سنة (1400هـ). وللشيخ محمد بن صالح العثيمين شرح مسجل على هذه القواعد في اثنى عشر شريطاً. 6 ـ منظومة التفسير تأليف الشيخ عبد العزيز الرئيس الزمزمي عز الدين أبي علي البيضاوي الشيرازي الأصل ثم المكي الزمزمي الشافعي المتوفي سنة (976هـ) رحمه الله تعالى ، وهي نظم لما أودعه السيوطي في كتابه النقاية ، كما قال في مقدمتها: أفردت نظماً من النقاية مهذباً نظامها في غاية شرح هذه المنظومة الشيخ محمد بن علي بن عبد الرحمن المساري الحضرمي المتوفي سنة (1354هـ) رحمه الله تعالى ، واسم شرحه نهج التيسير شرح منظومة الزمزمي في أصول التفسير. وقد ألف الشيخ علوي بن عباس المالكي المتوفي سنة (1391هـ) رحمه الله تعالى حاشية على هذا الشرح سماها " فيض الخبير وخلاصة التقرير". كما قام الشيخ محمد ياسين بن عيسى الفاداني المكي المتوفي سنة (1411هـ) رحمه الله تعالى بوضع حاشية على المنظومة المذكورة. طبعت المنظومة المذكورة وشرحها والحاشيتان عليه في مؤسسة خالد للتجارة والطباعة في الرياض دون تاريخ. كما قام الشيخ محمد يحيى بن الشيخ أمان بشرح هذه المنظومة في كتابه التيسير شرح منظومة التفسير ، طبع هذا الشرح في مطبعة مصطفى محمد صاحب المكتبة التجارية الكبرى في مصر سنة (1355هـ). 2 ـ علم التفسير" توطئة " إذا أراد طالب العلم أن يقرآ في فن التفسير فبم يبدأ ؟ اختلفت وجهات النظر في ذلك بين: 1 ـ تفسير ابن كثير. 2 ـ تفسير الجلالين. 3 ـ تفسير البيضاوي. 4 ـ تفسير الشيخ ابن السعدي. وأجود كتب التفسير على الإطلاق تفسير الإمام أبي جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفي سنة (310هـ) رحمه الله تعالى ، قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في تهذيب الأسماء واللغات في ترجمته لابن جرير: " وله كتاب التاريخ المشهور وكتاب في التفسير لم يصنف أحد مثل...". وقال جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى في الإتقان: " فإن قلت فأي التفاسير ترشد إليه وتأمر الناظر أن يعول عليه ؟ قلت: تفسير الإمام أبي جعفر بن جرير الطبري الذي أجمع العلماء المعتبرون على أنه لم يؤلف في التفسير مثله ، قال النووي في تهذيبه: كتاب ابن جرير في التفسير لم يصنف أحد مثله ". وقد وجه سؤال إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في الرياض عن الأجود من كتب التفسير فأجابت بقوله:" أجود كتب التفسير يختلف باختلاف طاقة القارئ ووسعه ،وعلى كل حال أجودها في نفسها كتاب تفيسر ابن جرير الطبري ، وكتاب تفسير ابن كثير ونحوهما من كتب التفسير بالأثر ، فإنها أسهل تعبيراً وأعدل في فهم المراد وألمس لمعاني القرآن ، وأقرب إلى إصابة الحق وبيان مقاصد الشريعة مع ذكر مايشهد لذلك من الأحاديث والآثار الثابتة ورد المتشابه من الآيات إلى المحكم منها" 1 ـ تفسير القرآن العظيم للشيخ الإمام الحافظ المؤرخ عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن عمر ابن كثير البصري الدمشقي المتوفي سنة (774هـ) رحمه الله تعالى وهو من أشهر التفاسير وأوثقها فسر القرآن بالقرآن والسنة وأقوال الصحابة والتابعين. طبعاته: طبع هذا التفسير عدة مرات منها:ـ 1 ـ في مطبعة المنار بمصر سنة (1343هـ) مع تفسير البغوي في تسع مجلدات. 2 ـ في مطبعة الاستقامة بالقاهرة سنة (1373هـ) في أربع مجلدات. 3 ـ في القاهرة نشر المكتبة التجارية الكبرى سنة (1373هـ) في أربع مجلدات. 4 ـ في بيروت نشر دار الأندلس سنة (1385هـ) في أربع مجلدات. 5 ـ في بيروت نشر دار إحياء التراث العربي سنة (1388هـ) في أربع مجلدات. 6 ـ في القاهرة نشر دار الشعب دون تاريخ بتحقيق المشايخ عبد العزيز غنيم ومحمد أحمد عاشور ومحمد إبراهيم البنا في ثمان مجلدات. 7 ـ في بيروت نشر دار الكتب العلمية سنة (1406هـ) بعناية الشيخ حسين بن إبراهيم زهران في أربع مجلدات. 8 ـ في بيروت نشر دار المعرفة سنة (1407هـ) في أربع مجلدات. 9 ـ في بيروت نشر دار الفكر ومكتبة الرياض الحديثة في الرياض سنة (1407هـ) في أربع مجلدات. 10 ـ في استانبول نشر دار الدعوة سنة (1408هـ) في أربع مجلدات. 11 ـ في الرياض نشر دار الراية للنشر والتوزيع سنة (1414هـ) بتخريج الشيخ مقبل بن هادي الوادعي ، صدر من هذه الطبعة مجلدان ثم مجلد ثالث بتخريج الشيخين قاسم بن أحمدالنفيعي وقاسم بن عبده العديني. 12 ـ في الرياض نشر دار السلام سنة (1414هـ) في أربع مجلدات. 13 ـ في بيروت نشر دار الأندلس دون تاريخ في سبع مجلدات. 14 ـ في الدمام ، نشر دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع سنة (1417هـ) بتحقيق وتخريج وتعليق الشيخ أبي إسحاق الحويني الأثري ، صدر منها مجلدان وهي أحسن الطبعات. 15 ـ في الرياض نشر دار طيبة سنة (1418هـ) بعناية سامي بن محمد السلامة ، وهي مأخوذة عن طبعة دار الشعب بمصر مع إثبات بعض فروق المقابلات. مختصرات التفسير: لهذا التفسير مختصرات عدة منها:ـ 1 ـ عمدة التفسير عن الحافظ ابن كثير اختصار وتحقيق العلامة المحدث الشيخ أحمد محمد شاكر المتوفي سنة (1370هـ). 2 ـ تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير تأليف الشيخ محمد نسيب الرفاعي المتوفي سنة (1413هـ) رحمه الله تعالى ، طبع عدة مرات منها في بيروت سنة (1392هـ) وسنة (1398هـ) ، كما نشرته مكتبة المعارف في الرياض سنة (1407هـ) في أربع مجلدات. 3 ـ التيسير خلاصة تفسير ابن كثير للشيخ محمد كريم راجح ، نشرته دار المعرفة في بيروت سنة (1406هـ). 5 ـ التيسير لتفسير ابن كثير للشيخ الدكتور عبد الله بن محممد بن إسحاق آل الشيخ ، طبع سنة (1411هـ) في أربع مجلدات. 6 ـ مختصر تفسير ابن كثير للشيخ محمد بن علي الصابوني ، نشرته دار القرآن الكريم في بيروت سنة (1402هـ) ، ولم يوفق صاحب هذا المختصر في اختصاره وتعقبه جماعة من أهل العلم. كتب تتعلق بالتفسير المذكور: 1ـ فهرس أحاديث تفسير القرآن العظيم إعداد الدكتور يوسف عبد الرحمن المرعشلي ، ومحمد سليم إبراهيم سماره ، وجمال حمدي الذهبي. 2 ـ تفسير الجلالين للإمام جلال الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد المحلي المتوفي سنة (846هـ) رحمه الله تعالى ،والحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي الشافعي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى. قام المحلي بالتفسير من أول سورة الكهف إلى آخر سورة الناس ثم فسر الفاتحة وبعد أن أتمها توفي فقام جلال الدين السيوطي فابتدأ بتفسير سورة البقرة إلى آخر سورة الإسراء ابتدأ في الإكمال يوم الأربعاء مستهل رمضان سنة (870هـ) وانتهى منه يوم الأحد عاشر شوال من السنة المذكورة. وهذا التفسير في غاية الاختصار والإيجاز حتى لقد ذكر صاحب كشف الظنون عن بعض علماء اليمن أنه قال:" عددت حروف القرآن وتفسيره للجلالين فوجدتهما متساويين إلى سورة المزمل ومن سورة المدثر التفسير زائد على القرآن فعلى هذا يجوز حمله بغير الوضوء " ا ـ هـ ، وكلاهما مؤول للصفات على مذهب الأشاعرة ،وقد اشتهر هذا التفسير بين الناس شهرة واسعة. يظن للوهلة الأولى أن الكتاب مفيد للطلبة والمبتدئين غير أن الحقيقة غير ذلك ، فالكتاب أكثر من يستفيد منه العارفون المطلعون فهو أشبه شيء بالرموز ورؤوس الأقلام التي يتذكر بها العارف ماسبق أن علمه وحفظه ومن هنا فهو تذكرة للمنتهي أكثر منه سلماً للمبتدي. طبعاته:ـ طبع هذا التفسير طبعات كثيرة جداً منها:ـ 1 ـ في مطبعة بولاق بمصر سنة (1280هـ) وأعادت طباعته ثانية سنة (1298هـ). 2 ـ في المطبعة البهية بالقاهرة سنة (1302هـ). 3 ـ في المطبعة الميمنية بمصر سنة (1313هـ). 4 ـ في مطبعة دار إحياء الكتب العربية بالقاهرة سنة (1342هـ) ومعه أربع رسائل: أ ـ لباب النقول في أسباب النزول للسيوطي. ب ـ معرفة الناسخ والمنسوخ لابن حزم. جـ ـ ألفية في تفسير ألفاظ القرآن لأبي زرعة العراقي. د ـ ماورد في القرآن الكريم من لغات القبائل لأبي عبيد القاسم بن سلام. 5 ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في القاهرة سنة (1345هـ) وكذا سنة (1386هـ). 6 ـ في مطبعة المشهد الحسيني بالقاهرة سنة (1392هـ). 7 ـ طبعة دار المعارف في مصر دون تاريخ بتصحيح ومراجعة الشيخين أحمد محمد شاكر وعلي محمد شاكر رحمهما الله تعالى. 8 ـ طبعة مكتبة النهضة الحديثة في مكة المكرمة سنة (1406هـ) بتعليق الشيخ محمد مصطفى الشنقيطي مراجعة وتصحيح الشيخ طه عبد الرؤوف سعد ، نسقه وأشرف على طبعه الشيخ عبد الشكور عبد الفتاح فدا. 9 ـ طبعة الإدارة العامة للكليات والمعاهد العلمية بالرياض دون تاريخ بتعليق الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله تعالى من سورة غافر إلى سورة الناس إلى غير ذلك من الطبعات. ماخُدم به هذا التفسير: اعتنى بهذا التفسير جماعة من العلماء ووضعوا حواشي واستدراكات عليه ومن ذلك مايلي: 1 ـ الشيخ سليمان بن عمر العجيلي الشهير بالجمل المتوفي سنة (1402هـ) رحمه الله تعالى في حاشيته المسماه الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين للدقائق الخفية طبعت في أربع مجلدات عدة مرات منها:ـ أ ـ في المطبعة الشرفية بالقاهرة سنة (1303هـ). ب ـ في مطبعة عيسى البابي الحلبي دون تاريخ. جـ ـ في دار الفكر في بيروت سنة (1415هـ). 2 ـ الشيخ أحمد بن محمد الصاوي المالكي المتوفي سنة (1241هـ) رحمه الله تعالى في حاشيته المشهورة المطبوعة باسم حاشية العلامة الصاوي على تفسير الجلالين ، ومن طبعاتها مايلي: أ ـ طبعة المكتبة التجارية بمصر سنة (1375هـ) في أربع مجلدات. ب ـ في مطبعة المشهد الحسيني بمصر سنة (1381هـ) في أربع مجلدات. جـ ـ في مطبعة دار الفكر في بيروت سنة (1393هـ) في أربع مجلدات. 3 ـ الشيخ سلام الله بن فخر الدين الدهلوي المتوفي سنة (1229هـ) وقيل (1233هـ) رحمه الله تعالى في حاشيته المسماه حاشية الكمالين على الجلالين طبعت سنة (1381هـ). 4 ـ الشيخ محمد أحمد كنعان في كتابه:"قرة العينين على تفسير الجلالين" أضاف إلى التفسير ماتدعو الحاجة إليه وعلق على بعض المواضع منه وخرج أحاديثه وقابله على مخطوطين كما يعلم من مقدمته، طبعه المكتب الإسلامي في بيروت الطبعة الأولى سنة (1402هـ) ثم طبعه ثانية وثالثة ، ثم طبع رابعة في بيروت قامت بنشره دار البشائر الإسلامية سنة (1411هـ) في مجلد ضخم ، وقد وقع من المؤلف بعض الأخطاء قام بالتنبيه عليها الشيخ محمد جميل زينو في كتابه " تنبهات مهمة على قرة العينين وتفسير الجلالين " ومعه بعض تعليقات الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله تعالى ، طبع في مطبعة مرامر للطباعة الإلكترونية في الرياض دون تاريخ. الحواشي المخطوطة: 1 ـ الكوكبين النيرين في ألفاظ الجلالين تأليف الشيخ عطية الله بن عطية الأجهوري البرهاني المتوفي سنة (1190هـ) رحمه الله تعالى ، منها نسخة في مكتبة الحرم المكي برقم (321) في أربعة أجزاء. 2 ـ حاشية السباعي للشيخ محمد صالح أبو السعود الحفناوي المتوفي سنة (1276هـ) رحمه الله تعالى منها نسخة في جامعة الملك سعود في الرياض برقم (1875). 3 ـ حاشية الشيخ عبد الرحمن بن محمد الفاسي ، تقع في جزئين منها عدة نسخ في الخزانة العامة بالرباط برقم (1837) ، (261:) و(1982ك) و (2105ك) و(254ك) و (199ج) و (266ك). تخريج أحاديثه: تخريج الأحاديث المرفوعة في تفسير الجلالين للشيخ إبراهيم بن محمد أبوسليمان رسالة ماجستير مقدمة لجامعة أم القرى كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بمكة المكرمة سنة (1403هـ). 3 ـ تفسير البيضاوي ـ أنوار التنزيل وأسرار التأويل للعلامة ناصر الدين أبي الخير عبد الله بن عمر بن محمد البيضاوي الشافعي المتوفي سنة (685هـ) رحمه الله تعالى ، وهو تفسير متوسط الحجم اختصره من الكشاف للزمخشري مع حذف مافيه من اعتزاليات ومن التفسير الكبير للرازي ومن مفردات الراغب الأصفهاني. وذكر نهاية كل سورة حديثاً في فضلها وما لقارئها من الثواب والأجر عند الله تعالىمتابعة لصاحب الكشاف مع أن الحديث الوارد في فضل سور القرآن سورة سورة لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو مؤول للصفات على مذهب الأشاعرة. وقد رزق هذا الكتاب قبولاً وشهرةٌ واسعة. طبعاته: طبع هذا التفسير عدة طبعات منها:ـ 1 ـ في مطبعة بولاق بمصر سنة (1282هـ). 2 ـ في فارس سنة (1283هـ). 3 ـ في استانبول سنة (1285هـ) وسنة (1305هـ). 4 ـ في لكهنؤ سنة (1869م). 5 ـ في مطبعة مصطفى البابي بمصر سنة (1358هـ) وسنة (1375هـ). 6 ـ في مطبعة المشهد الحسيني بمصر سنة (1380هـ) مراجعة الأستاذ/ عبد العزيز سيد الأهل جزءان في مجلد ضخم على هامش القرآن الكريم ، إلى غير ذلك من الطبعات. ماخُدم به هذا التفسير: وضع جماعة من العلماء حواشي على هذا التفسير منها:ـ 1 ـ حاشية الشيخ مصطفى بن إبراهيم المشهور بابن التمجيد المتوفي حوالي سنة (880هـ) رحمه الله تعالى طبعت في استانبول سنة (1827م) في سبع مجلدات. 2 ـ حاشية الشيخ أبي الفضل القرشي الصديقي المشهور بالكازروني المتوفي في حدود سنة (940هـ) رحمه الله تعالى ، طبعت سنة (1330هـ) في دار الكتب المصرية بالقاهرة في خمس مجلدات. 3 ـ حاشية الشيخ محمد بن مصطفى القونوي المتوفي سنة (951هـ) رحمه الله تعالى ، طبعت في استانبول سنة (1283هـ) في أربع مجلدات. 4 ـ حاشية الشيخ محيي الدين شيخ زاده المتوفي سنة (1055هـ) رحمه الله تعالى ، طبعت في المطبعة السلطانية في تركيا سنة (1282هـ) في أربع مجلدات ، ثم قامت دار إحياء التراث العربي في بيروت بإعادة نشرها دون تاريخ. 5 ـ حاشية الشيخ عبد الحكيم السيالكوتي المتوفي بعد سنة (1060هـ) رحمه الله تعالى ، طبعت في استانبول سنة (1271هـ). 6 ـ حاشية الشهاب المسماة عناية القاضي وكفاية الراوي على تفسير البيضاوي تأليف الشيخ أحمد بن محمد بن عمر الملقب شهاب الدين الخفاجي المصري الحنفي صاحب " ريحانة الألباء" المتوفي سنة (1069هـ) رحمه الله تعالى ،طبعت في استانبول سنة (1854هـ) وقامت دار صادر بإعادة نشرها دون تاريخ. 7 ـ حاشية الشيخ إسماعيل بن محمد القونوي المتوفي سنة (1195هـ) رحمه الله تعالى طبعت علىهامش حاشية الشيخ مصطفى بن إبراهيم المشهور بابن التمجيد سابقة الذكر. 8 ـ تعليقات على أنوار التنزيل وضعها الشيخ محمد كامل بنمصطفى الحنفي رحمه الله تعالى تحقيق عبد الدائم محمد الباجقني من منشورات كلية الدعوة الإسلامية طرابلس الطبعة الأولى سنة (1411هـ) ، تعليقات على ربع القرآن من سورة يس إلى آخر القرآن الكريم ، وسماها مؤلفها " مجموعة العبد الذليل على ربع أنوار التنزيل" والمطبوع هو التعليقات على سورتي يس والصافات فقط. الشروح المخطوطة: 1 ـ حاشية الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى مخطوطة منها نسخة في مكتبة الشيخ عارف حكمت رحمه الله تعالى في المدينة المنورة. 2 ـ فتح الجليل ببيان خفي أنوار التنزيل تأليف القاضي الشيخ أبي يحيى زكريا بن محمد بن أحمد الأنصاري المتوفي سنة (926هـ) رحمه الله تعالى ، تحقيق الشيخ الحسن خلوي حسن موكلي ، رسالة ماجستير في التفسير ، مقدمة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ كلية أصول الدين بالرياض سنة (1405هـ) من أول الكتاب إلى نهاية سورة النساء مجلدان ، والحاشية مخطوطة منها نسخة في المكتبة الأزهرية برقم(227) ورقم (3369) وفي مكتبة جامعة الملك سعود برقم (1399) وفي دار الكتب المصرية برقم (23223ب). 3 ـ حاشية الشيخ سعد الله بن عيسر بن أمير خان المعروف بسعدي جلبي وسعدي أفندي المتوفي سنة (945هـ) رحمه الله تعالى ، منها نسخة في المكتبة الأزهرية برقم (4/197) ونسخة بالميكروفيلم في مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي بمكة المكرمة برقم (217 ـ 218 ـ 219) تفسير وعلوم القرآن. 4 ـ حاشية الشيخ عصام الدين إبراهيم بن محمد بن عربشاه الإسفرايني المتوفي حوالي سنة (955هـ) رحمه الله تعالى منها نسخة في المكتبة الظاهرية برقم (236) وفي مكتبة الحرم المكي برقم (132). 5 ـ حاشية الشيخ محمد بن حسن بن أحمد الكواكبي الحلبي المتوفي سنة (1096هـ) رحمه الله تعالى منها نسخة في مكتبة الحرم المكي برقم (168). 6 ـ حاشية البليدي للشيخ محمد بن محمد الشهير بالبليدي المالكي الأندلسي المتوفي سنة (1136هـ) في ثلاثة أجزاء منها نسخة في المكتبة الأزهرية برقم (55ج1) ومنها نسخة بالميكروفيلم في مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي بمكة برقم (208 ـ 209 ـ 210) تفسير وعلوم القرآن. 7 ـ حاشية مجهولة المؤلف مكونة من عدة أجزاء منها نسخة في مكتبة الحرم المكي برقم (253). 8 ـ تعليقات العاملي تأليف الشيخ بهاء الدين محمد بن حسين بن عبد الصمد الحارثي الهمذاني المعروف بالعاملي المتوفي سنة (1031هـ) رحمه الله تعالى منه نسخة في المكتبة الأزهرية برقم (1226/26585) ، ومنه نسخة بالميكروفيلم في مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي بمكة برقم 95 تفسير وعلوم القرآن. 9 ـ تعليقة على أول التفسير لمؤلف مجهول منها نسخة بالمكتبة الظاهرية برقم (4351) ضمن مجموع من ص (13ـ23) ومنها نسخة بالميكروفيلم في مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي بمكة برقم 97 مجاميع. 10 ـ تعليق على تفسير سورة الأعراف تأليف الشيخ زكريا بن بيرام الرومي الأنقري المتوفي سنة (1001هـ) رحمه الله تعالى منه نسخة في مكتبة الحرم المكي برقم (11) دهلوي. 11 ـ تعليق على تفسير سورة المعارج تأليف الشيخ محمد بن أحمد الطرسوسي المتوفي سنة (1117هـ) رحمه الله تعالى منه نسخة في جامعة الملك سعود برقم (2909/1م) (ت 1ـ17). 12 ـ تعليق على تفسير سورة نوح تأليف الشيخ محمد بن أحمد الطرسوسي المتوفي سنة (1117هـ) رحمه الله تعالى منه نسخة في جامعة الملك سعود برقم 299/2م) (ت 18ـ35). شرح شواهده: الإسعاف في شرح أبيات القاضي والكشاف تأليف الشيخ خضر بن عطا الله الموصلي المتوفي سنة(100هـ) رحمه الله تعالى ، مخطوطة في المكتبة الوطنية في طهران رقم (513/ع). تخريج أحاديثه: 1 ـ الفتح السماوي بتخريج أحاديث تفسير القاضي القاضي البيضاوي للشيخ زين الدين عبد الرؤوف بن علي المناوي المتوفي سنة (1031هـ) رحمه الله تعالى طبع بتحقيق ودراسة الشيخ أحمد مجتبي بن نذير عالم السلفي نشرته دار العاصمة بالرياض الطبعة الأولى سنة (1409هـ) في ثلاث مجلدات. 2 ـ تحفة الراوي في تخريج أحاديث تفسير البيضاوي للشيخ محمد بن حسن المعروف بابن همات الدمشقي المتوفي سنة (1175هـ) رحمه الله تعالى ، مخطوط منه نسخة في مكتبة الشيخ عارف حكمت في المدينة المنورة ، وفي مكتبة ولي الدين في استانبول برقم (511) وصورة لها في مكتبة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة في (330) ورقة. 3 ـ فيض الباري في تخريج أحاديث تفسير البيضاوي للشيخ عبد الله بن صبغة المدراسي المتوفي سنة (1288هـ) رحمه الله تعالى وصل فيه إلى سورة مريم ، مخطوط بقلم المؤلف منه نسخة مصورة في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة. مختصراته: مواهب الجليل من تفسير البيضاوي أنوار التنزيل وأسرار التأويل للشيخ محمد أحمد كنعان طبع في بيروت نشر دار العلم للملايين ودار لبنان للطباعة والنشر سنة(1404هـ) في مجلد ضخم على هامش القرآن الكريم. كتب تتعلق به: الإتحاف بتمييز ماتبع فيه البيضاوي صاحب الكشاف للشيخ محمد بن علي بن أحمد الداودي من علماء القرن العاشر ، مخطوط منه نسخة في دار الكتب المصرية برقم (270). 4 ـ تفسير ابن سعدي " تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان " تأليف العلامة الشيخ عبد الرحمن بنناصر السعدي المتوفي سنة (1376هـ) رحمه الله تعالى وطريقته في هذا التفسير كما ذكر في مقدمته أن يذكر عند كل آية مايحضره من معانيها ، ولا يكتفي بذكر ماتعلق بالمواضع السابقة عن ذكر ماتعلق بالمواضع اللاحقة لأن الله وصف كتابه بأنه مثاني...إلخ. طباعاته: طبع عدة مرات منها:ـ 1 ـ في المطبعة السلفية في مصر سنة (1376هـ) في خمسة أجزاء. 2 ـ في مطابع الدجوي في القاهرة نشر المؤسسة السعيدية في الرياض بعناية محمد زهري النجار في سبع مجلدات ، إلا أن المذكور علق على هذا التفسير تعليقات غير مناسبة فقام الشيخ محمد بن سليمان بن عبد العزيز آل بسام بالتنبيه على أخطائها في كتابه " كشف الستار عن تلفيق وتعليق النجار " نشرته مكتبة السوادي للتوزيع في جدة الطبعة الأولى سنة (1411هـ). 3 ـ طبعة مؤسسة الرسالة في بيروت سنة (1416هـ) في مجلد ضخم بعناية الشيخ عبد الرحمن بن معلا اللويحق. كما قام مؤلفه باختصاره في كتاب سماه " تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن " طبع في مطبعة الإمام في مصر سنة (1368هـ) ، كما طبع ثانية سنة (1409هـ) في المطابع الوطنية للأوفست في عنيزه. 3 ـ علم القراءاتكتب عن هذا العلم: 1 ـ الإبانة عن معاني القراءات للشيخ أبي محمد مكي بن أبي طالب القيسي المتوفي سنة (437هـ) رحمه الله تعالى. طبع بتحقيق الدكتور محيي الدين رمضان نشر دار المأمون للتراث في دمشق الطبعة الأولى سنة (1399هـ). 2 ـ القواعد والإشارات في أصول القراءات للشيخ أحمد بن عمر بن محمد بن أبي الرضا الحموي المتوفي سنة (791هـ) رحمه الله تعالى. طبع بتحقيق الدكتور عبد الكريم بن محمد الحسن بكار ، نشر دارالقلم في دمشق الطبعة الأولى سنة (1406هـ). 3 ـ منجد المقرئين ومرشد الطالبين للشيخ شمس الدين أبي الخير محمد بن محمد الجزري المتوفي سنة (833هـ) رحمه الله تعالى. طبع في مصر بمراجعة الشيخين محمد حبيب الله الشنقيطي وأحمد محمد شاكر. كما نشرته دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1400هـ). 4 ـ لطائف الإشارات لفنون القراءات للشيخ شهاب الدين أبي العباس أحمد بن محمد القسطلاني شارح البخاري المتوفي سنة (923هـ) رحمه الله تعالى. طبع الجزء الأول في مطابع الأهرام التجارية سنة (1392هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ عامر السيد عثمان والدكتور عبد الصبور شاهين. 5 ـ القراءات أحكامها ومصدرها تأليف الدكتور شعبان محمد إسماعيل طبع في دار الأصفهاني للطبع في جدة دون تاريخ. القراءات السبع1 ـ الشاطبية "حرز الأماني ووجه التهاني" للعلامة أبي محمد قاسم بن فيرة بن أبي القاسم خلف بن أحمد الرعيني الشاطبي المتوفي سنة (509هـ) رحمه الله تعالى. وهي منظومة مشهورة عدد أبياتها (1173) بيتاً ، وهي في الأصل نظم لكتاب التيسير في القراءات السبع للإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني المتوفي سنة (444هـ) رحمه الله تعالى. طبعاتها: وقد طبعت عدة مرات منها:ـ 1 ـ في الهند سنة (1278هـ). 2 ـ في مصر سنة (1302هـ). 3 ـ في مصر سنة (1308هـ). 4 ـ في المطبعة الكريمية في قزان ـ روسيا ـ سنة (1325هـ). ومعها تقريب النفع في القراءات السبع للشيخ علي بن محمد الضباع. 6 ـ طبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده في مصر سنة (1355هـ). 7 ـ طبعة مكتبة دار المطبوعات الحديثة في المدينة المنورة سنة (1409هـ). 8 ـ طبعة دار الصحابة للتراث بطنطا ، بتصحيح وتعليق: الشيخ محمد عبد الدايم خميس سنة (1412هـ). 9 ـ طبعة مكتبة دار الهدى للنشر والتوزيع في جدة سنة (1415هـ). 10 ـ طبعة مطابع دار الشبل للنشر والتوزيع والطباعة بالرياض دون تاريخ في (94) صفحة. 11 ـ ضمن مجموع " إتحاف البررة بالمتون العشرة في القراءات والرسم والآي والتجويد ". طبع بمطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده في مصر سنة (1354هـ).باعتناء الشيخ علي بن محمد الضباع من ص إلى ص (112). شروح الشاطبية:" الشروح المطبوعة " 1 ـ " كنز المعاني شرح حرز الأماني " تأليف الشيخ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد الموصلي المشهور بشعلة المتوفي سنة (656هـ) رحمه الله تعالى. طبع على نفقة الاتحاد العام لجماعة القراء بالقاهرة. الطبعة الأولى في مطبعة دار التأليف دون تاريخ. كما نشرته المكتبة الأزهرية للتراث سنة (1418هـ) في مجلد. 2 ـ " إبراز المعاني من حرز الأماني " ، تأليف الشيخ الإمام عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المعروف بأبي شامة الدمشقي المتوفي سنة (665هـ) رحمه الله تعالى ، طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي سمصر سنة (1349هـ). كما طبع بتحقيق الشيخ إبراهيم عطوة في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1402هـ) كما نشرته الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة سنة (1413هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ محمود بن عبد الخالق ابن محمد جادو في أربعة أجزاء. 3 ـ " كنز المعاني في شرح حرز الأماني ووجه التهاني " للشيخ إبراهيم ابن عمر الجعبري الخليلي ، طبع بدراسة وتحقيق الأستاذ أحمد اليزيدي في مطبعة فضالة بالمغرب ، صدر منه مجلدان ، الأول: دراسة عن المؤلف ، والثاني: هوالجزء الأول من الشرح المذكور. 4 ـ " سراج القارئ المبتدئ وتذكار المقرئ المنتهي " ،تأليف الإمام أبي القاسم علي بن عثمان بن محمد القاصح العذري البغدادي المتوفي سنة (801هـ) رحمه الله تعالى. وقد طبع عدة مرات منها:ـ أ ـ في المطبعة الشرفية بالقاهرة سنة (1304هـ). ب ـ في مصر سنة (1352هـ) نشر المكتبة التجارية الكبرى في القاهرة. جـ ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1373هـ). د ـ كما شرته مكتبة الرياض الحديثة في الرياض سنة (1401هـ). هـ ـ في مطبعة الإنشاء في دمشق سنة (1414هـ) بتحقيق الأستاذ أحمد القادري. 5 ـ " إرشاد المريد إلى مقصود القصيد " ، تأليف الشيخ علي بن محمد الضباع شيخ المقارئ المصرية في وقته المتوفي سنة(1380هـ) رحمه الله تعالى. طبع في مطبعة محمد علي صبيح وأولاده في مصر صنة (1381هـ). 6 ـ " الوافي في شرح الشاطبية " ،تأليف الشيخ عبد الفتاح بن عبدالغني القاضي المتوفي سنة (1403هـ) رحمه الله تعالى. نشرته مكتبة الدار في المدينة المنورة الطبعة الأولى سنة (1404هـ) في مجلد ،وطبع بعد ذلك عدة مرات منها الطبعة الخامسة سنة(1414هـ). 7 ـ " تقريب المعاني في شح حرز الأماني " تأليف الشيخين سيد لاشين أبو الفرج ، وخالد بن محمد الحافظ. نشرته مكتبة دار الزمان للنشر والتوزيع الطبعة الأولى سنة (1413هـ). 8 ـ " النفحات الإلهية في شرح متن الشاطبية " للشيخ محمد بن عبد الدائم خميس ،طبعته دار المنار للطباعة والنشر والتوزيع في القاهرة ـ الطبعةالأولى سنة (1416هـ). الشروح والحواشي المخطوطة: 1 ـ " فتح الوصيد في شرح القصيد " للشيخ علم الدين أبي الحسن علي بن محمد السخاوي المتوفي سنة (643هـ) رحمه الله تعالى. منه نسخة في مكتبة عارف حكمت بالمدينة المنورة برقم (46) قراءات وعنها صورة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقم (218/ف). 2 ـ " الدرة الفريدة في شرح القصيدة " للشيخ حمد بن أبي العز بن الرشيد الهمداني المتوفي سنة (643هـ) رحمه الله تعالى في جزئين منه نسخة في المكتبة الأزهرية برقم (288 ـ 385 ـ 389). وعنها صورة في مركز البحث العلمي في مكة المكرمة برقم (71/قراءات). 3 ـ " كنز المعاني بشرح الشاطبية" للشيخ برهان الدين أبي إسحاق إبراهيم بن عمر بن إبراهيم الربعي الخليلي المعروف بالجعبري المتوفي سنة (732 هـ) رحمه الله تعالى. منه نسخة في المكتبة الأزهرية برقم (151/ 16189) وأخرى برقم (3367) وعنها نسخة بالميكروفيلم في مركز البحث العلمي بمكة المكرمة برقم (94/قراءات). 4 ـ " حل الشاطبية " للشيخ عبد الرحمن بن أبي بكر العيني المقري المتوفي سنة (893 هـ) رحمه الله تعالى.. منه نسخة في المكتبة الأزهرية برقم (252 / 33359). وعنها نسخة بالميكروفيلم في مركز البحث العلمي في مكة المكرمة برقم (61/ قراءات). 5 ـ " الغاية " للشيخ حسين بن علي بن عبد الرحمن الحصني المتوفي سنة (971هـ) رحمه الله تعالى. منه نسخة في مكتبةالحرمين بمكةالمكرمة برقم (41). 6 ـ " مبرز المعاني في شرح قصيدة حزر الأماني " للشيخ أحمد العماري منه نسخة في مكتبة الحرمين بمكة المكرمة برقم (42). 7 ـ شرح لمجهول ، منه نسخة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقم (2806/ق). 8 ـ شرح لمجهول منه نسخة في مكتبة الحرمين بمكة المكرمة (10) دهلوي. 9 ـ " حواشي على حرز الأماني ووجه التهاني " للشيخ رضوان بن محمد المخللاتي المتوفي سنة (1311هـ) رحمه الله تعالى. ضمن مجموع في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقم (2530). 10 ـ حاشية للشيخ عبد الحكيم الأفغاني المتوفي سنة (1326هـ) رحمه الله تعالى. منها نسخة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقم (2532). كتب تتعلق بالشاطبية: 1 ـ " كنز المعاني بتحرير حرز الأماني " للشيخ سليمان بن حسين بن محمد الدمزوري الشافعي المتوفي بعد سنة (1198هـ) رحمه الله تعالى. وقد شرحه مؤلفه في كتابه:" الفتح الرحماني شرح كنز المعاني " طبع بتحقيق وتعليق الشيخ عبد الرازق بن علي بن إبراهيم موسى ، الطبعة الأولى سنة (1414هـ) نشر بيت الحكمة للإعلام والنشر والتوزيع في مصر. 2 ـ " نظم تحرير مسائل الشاطبية " للشيخ حسن بن خلف الحسيني المقرئ رحمه الله تعالى. قام بشرحه الشيخ علي بن محمد الضباع المتوفي سنة (1380هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " مختصر بلوغ الأمنية شرح نظم تحرير مسائل الشاطبية ". طبع مع كتاب سراج القارئ المبتدئ لابن القاصح في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1373هـ). 3 ـ " الفتح الرباني في القراءات السبع من طريق حزر الأماني " تأليف العلامة الشيخ محمد البيومي الشهير بأبي عياشة الشافعي الدمنهوري المتوفي سنة (1335هـ) رحمه الله تعالى. طبع بتحقيق ومراجعة الشيخ عبد العزيز بن ناصر السبر في مطابع التقنية للأوفست بالرياض. الطبعة الأولى سنة (1417هـ). 4 ـ " الإرشادات الجلية في القراءات السبع من طريق الشاطبية " للشيخ محمد محمد سالم محيسن. نشرته مكتبةالكليات الأزهرية في القاهرة. كما نشرته مؤسسة شباب الجامعة في الإسكندرية سنة (1405هـ). 5 ـ " حل رموز الشاطبية " للشيخ يعقوب بن بدران بن منصور بن بدران الدمشقي المصري المعروف بالجرائدي المتوفي سنة (688هـ) رحمه الله تعالى. منظومة مخطوطة ، منها نسخة بمكتبة جامعة الملك سعود برقم (827/5/م). 6 ـ " غاية الأمنية في رموز الشاطبية " للشيخ أبي الحسن بن أحمد بن أيوب التركماني. مخطوط منه نسخة في مكتبة جامعة الملك سعود برقم (2827/4/م). كتب في القراءات السبع: 1 ـ كتاب السبعة في القراءات للشيخ أبي بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد التميمي البغدادي المتوفي سنة 324هـ) رحمه الله تعالى. طبع بتحقيق الدكتور شوقي ضيف في دار المعارف في مصر. الطبعة الثانية دون تاريخ. 2 ـ الحجة في القراءات السبع للشيخ الحسين بن أحمد بن خالويه المتوفي سنة (370هـ) رحمه الله تعالى. نشرته دار الشروق في بيروت الطبعة الثانية سنة (1397هـ) بتحقيق الدكتور عبد العال سالم مكرم. 3 ـ الحجة للقراءة السبعة للشيخ أبي علي الحسن بن عبد الغفار الفارسي المتوفي سنة (377هـ) رحمه الله تعالى. طبعته دار المأمون للتراث في دمشق الطبعة الأولى سنة (1404هـ) في مجلدين بتحقيق الشيخين بدر الدين قهوجي وبشير جريجاتي. 4 ـ الاستكمال لبيان جميع مايأتي في كتاب الله عز وجل في مذهب القراء السبعة للشيخ المقرئ أبي الطيب عبد المنعم بن عبيد الله بن غلبون المتوفي سنة (389هـ) رحمه الله تعالى. طبع في مطابع الزهراء للإعلام العربي في القاهرة. الطبعة الأولى سنة (1412هـ) تحقيق ودراسة الدكتور عبد الفتاح بحيري إبراهيم. 5 ـ التبصرة في القراءات السبع للإمام المقرئ أبي محمد مكي بن أبي طالب القيسي المتوفي سنة (437هـ) رحمه الله تعالى. نشرته الدار السلفية في الهند الطبعة الثانية سنة (1402هـ) بتحقيق الشيخ محمد غوث الندوي. 6 ـ الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها وحججها للإمام المقرء أبي محمد مكي بن أبي طالب القيسي المتوفي سنة (437هـ) رحمه الله تعالى ، نشره مجمع اللغة العربية في دمشق سنة (1394هـ) في مجلدين بتحقيق الدكتور محيي الدين رمضان. 7 ـ التيسير في القراءات السبع للإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني المتوفي سنة (444هـ) رحمه الله تعالى ، عني بتصحيحه المستشرق أوتوبرتزل ، طبع في مطبعة الدولة في استانبول سنة (1930م). 8 ـ تلخيص العبارات بلطيف الإشارات في القراءات السبع للشيخ أبي علي الحسن بن خلف بن عبد الله بن دليمة المتوفي سنة (514هـ) رحمه الله تعالى. نشرته دار القبلة للثقافة الإسلامية في جدة ومؤسسة علوم القرأن في دمشق الطبعة الأولى سنة (1409هـ) بتحقيق الشيخ سبيع بن حمزة حاكمي. 9 ـ الإقناع في القراءات السبع للشيخ أبي جعفر أحمد بن علي | |
|
| |
احمد العوض الكباشي
عدد المساهمات : 2933 تاريخ التسجيل : 22/08/2010 العمر : 37 الموقع : الكباشي
| موضوع: رد: كتاب الدليل إلى المتون العلمية الجمعة يونيو 03, 2011 10:52 pm | |
|
4 ـ علم التجويدعلم التجويد من علوم الوسائل لأنه وسيلة إلى تصحيح التلاوة للكتاب العزيز ،والتجويد يعتمد على التلقي من المقرء ، هذا هو الأصل فيه ، ومع ذلك يحتاج الطالب إلى كتاب ، أو أكثر في هذا العلم ، يعرف بواسطته لوازم هذ1 الفن. والكتب فيه كثيرة جداً منها مايصلح لصغار الطلبة مثل:ـ 1 ـ منظومة تحفة الأطفال والغلمان في تجويد القرآن للشيخ سليمان ابن حسين بن محمد الجمزوري الشافعي المتوفي بعد سنة (1198هـ) رحمه الله تعالى ، تقع هذه المنظومة في واحد وستين بيتاً. وقد طبعت عدة مرات وشرحها جماعة من العلماء منهم:ـ أ ـ ناظمها في كتابه فتح الأقفال بشرح متن تحفة الأطفال ، طبع عدة مرات منها:ـ 1 ـ في القاهرة نشر دار إحياء الكتب العربية دون تاريخ في (16) صفحة. 2 ـ طبعة دار الجنان في بيروت سنة (1407هـ) باعتناء الشيخ سمير القاضي. 3 ـ ضمن مجموع في المطبعة الأميرية بمكة المكرمة سنة (1304هـ). ب ـ الشيخ علي بن محمد بن حسن بن إبراهيم الملقب بالضباع المصري المتوفي سنة (1376هـ) رحمه الله تعالى. طبع في مطبعة دار التأليف في القاهرة دون تاريخ ثم نشرته مكتبة أضواء السلف في الرياض سنة (1418هـ) باعتناء الشيخ أشرف بن عبد المقصود. جـ ـ الشيخ أسامة عبد الوهاب في كتابه:" بغية الكمال شرح تحفة الأطفال " نشر دار الإيمان بالإسكندرية سنة (1418هـ). د ـ الشيخ محمد الميهي الأحمدي المصري من علماء القرن الثالث عشر الهجري في كتابه " فتح الملك المتعال بشرح متن تحفة الأطفال " مخطوط منه نسخة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقم (632). 2 ـ التجويد الميسر للشيخ عبد العزيز بن عبد الفتاح القارئ طبع في مطبعة زيد بن ثابت نشر المكتبة العلمية في المدينة المنورة سنة (1392هـ). 3 ـ البرهان في تجويد القرآن للشيخ محمد الصادق القمحاوي طبع عدة مرات منها الطبعة الثالثة عشرة سنة (1399هـ). 4 ـ قواعد التجويد على رواية حفص عن عاصم بن أبي النجود للشيخ عبد العزيز بن عبد الفتاح القارئ طبع في مطبعة شركة المدينة المنورة للطباعة والنشر في جدة سنة (1391هـ) ، وهو في الدرجة الثانية بعد كتاب التجويد الميسر سابق الذكر. 5 ـ مجموعة التجويد للشيخ عبد العزيز بن عبد الفتاح القارئ وهي في المرتبة الثالثة بعد كتابه السابق الذكر جمع فيها أحسن المنظومات لقراءة حفص وحققها وشرحها ، وهي نافعة للمتخصصين في هذا الفن. واشتمل القسم الأول منها على:ـ أ ـ قصيدة أبي مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان الخاقاني المتوفي سنة (325هـ) رحمه الله تعالى ، وهي أول قصيدة في علم التجويد ، وعدد أبياتها واحد وخمسون بيتناً ، وهي رائية القافية. ب ـ قصيدة أبي الحسن علي بن محمد بن عبد الصمد الهمداني السخاوي المتوفي سنة (643هـ) رحمه الله تعالى واسمها " عمدة المفيد وعدة المجيد في معرفة التجويد " واشتهرت بـ" نونية السخاوي " وعدد أبياتها أربعة وستون بيتاً من بحر الرجز. 6 ـ نهاية القول المفيد في علم التجويد للشيخ محمد مكي نصر الجريسي الشافعي المتوفي بعد سنة (1305هـ) رحمه الله تعالى ، طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1349هـ) وصور بعد ذلك. 7 ـ أحكام قراءة القرآن الكريم تأليف شيخ المقارئ المصرية في وقته الشيخ محمود بن خليل الحصري المتوفي سنة (1401هـ) رحمه الله تعالى. وقد طبع عدة مرات منها:ـ أ ـ في مطابع الشمرلي في القاهرة سنة (1389هـ). ب ـ ضمن سلسلة دراسات في الإسلام يصدرها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في القاهرة بإشراف محمد توفيق عويضة عدد (114) السنة العاشرة بتاريخ 15/9/1390هـ. جـ ـ طبعة دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت نشر المكتبةالمكية في مكة المكرمة سنة (1416هـ) باعتناء محمد طلحة بلال منيار في مجلد بلغت صفحاته (357) صفحة. 8 ـ المقدمة في فن التجويد أو المقدمة الجزرية أو المقدمة فيما على قارئ القرآن أن يعلمه ، في التجويد لشيخ القراء في زمانه الشيخ العلامة محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الجزري الدمشقي المتوفي سنة (833هـ) رحمه الله تعالى ،وهي مقدمة منظومة حوت مع صغر حجمها وحسن اختصارها مالم يحوه كثير من الكتب الكبار في هذا العلم. وعدد أبياتها مائة وسبعة على مافي أقلها ، ويؤيده قول الناظم في آخرها على مافي بعض النسخ. أبياتها قاف وزاي في العدد من يحسن التجويد يظفر بالرشد لأن حرف الزاي يقابل العدد سبعة ، والقاف يقابل العدد مائة في حساب الجُمَّل. وفي بعض النسخ أبياتها مائة وتسعة عشر بيتاً. طبعاتها: طبعت هذه المقدمة عدة مرات منها:ـ 1 ـ طبعة دار الهدى في الرياض سنة (1412هـ). 2 ـ طبعة دار نور للمكتبات بجدة سنة (1418هـ) بتحقيق الشيخ أيمن رشدي سويد. 3 ـ طبعة مكتبةالسوادي في جدة سنة (1415هـ) ومعها المنظومة البيقونية في المصطلح. 4 ـ ضمن مجموع " إتحاف البررة بالمتون العشرة في القراءات والرسم والآي والتجويد " ، اشتمل على عشرة كتب في الفنون المذكورة طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1354هـ) ، باعتناء الشيخ علي بن محمد الضباع رحمه الله تعالى. 5 ـ وضمن مجموع مهمات المتون ص(205). 6 ـ وضمن جامع المتون (2/751). 7 ـ وضمن مجموع المتون لطالب علم الفنون ص (369). 8 ـ وضمن أمهات متون علوم التجويد ص إلى غير ذلك. شروحها: كما شرحها جماعة من العلماء منهم:ـ 1 ـ ابن الناظم أبو بكر أحمد بن محمد الجزري المتوفي سنة (859هـ) رحمه الله تعالى. في كتاب سماه " الحواشي المفهمة لشرح المقدمة " طبع في المطبعة الميمنية في مصر سنة (1309هـ). 2 ـ شيخ الإسلام زكريا بن محمد بن أحمد الأنصاري الشافعي المتوفي سنة (926هـ) رحمه الله تعالى ،في كتابه المسمى " الدقائق المحكمة في شرح المقدمة " طبع عدة عدة مرات منها:ـ أ ـ على هامش المنح الفكرية شرح المقدمة الجزرية للشيخ ملا علي القاري في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1367هـ). ب ـ في دمشق نشر مكتبة الغزالي بمراجعة المقرئ الشيخ أبي الحسن محيي الدين الكروي وتعليق محمد غياث الصباغ. جـ ـ في مطبعة ألف باء الأديب في دمشق سنة (1400هـ) بتحقيق الدكتور نسيب نشاوي ،كما طبعته ثانية دار المكتبي بدمشق (1418هـ). وعلى الشرح المذكور حاشية للشيخ عبد الرحمن بن محمد النحراوي المصري الشهير بالمقري المتوفي سنة (1210هـ) رحمه الله تعالى ، اسمها " النكات الحسان على شرح شيخ الإسلام لمقدمة تجويد القرآن " مخطوطة منها نسخة في مكتبة جامعة الملك سعود برقم 2822). 3 ـ الشيخ ملا علي بن سلطان محمد القاري المتوفي سنة (1014هـ) رحمه الله تعالى ، في كتابه" المنح الفكرية في شرح المقدمة الجزرية " وقد طبع هذا الشرح عدة مرات منها:ـ أ ـ في استانبول سنة (1308هـ). ب ـ في المطبعة الأزهرية المصرية في القاهرة سنة (1318هـ). جـ ـ في القاهرة نشر المكتبة التجارية الكبرى سنة (1354هـ). د ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1367هـ). هـ ـ في المدينة المنورة ،توزيع مكتبة الدار سنة (1419هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ عبد القوي عبد المجيد. 4 ـ الشيخ خالد بن عبد الله الأزهري المتوفي سنة (905هـ) رحمه الله تعالى ، واسم شرحه " الحواشي الأزهرية في حل ألفاظ المقدمة الجزرية " طبع في مطبعة محمد علي صبيح وأولاده في مصر. 5 ـ الشيخ عزتت عبيد دعاس في كتابه " الواضح في شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد " طبع في مطابع الروضة النموذجية بحمص الطبعة الأولى سنة (1406هـ). كما ألف العلامة الجزري صاحب المقدمة كتاباً في التجويد اسمه " التمهيد في علم التجويد " طبع بتحقيق الدكتور علي بن حسين البواب نشرتهمكتبةالمعارف في الرياض سنة (1405هـ). الشروح المسجلة: شرح الشيخ الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري في (7) أشرطة. الشروح والحواشي المخطوطة: كما يوجد لهذه المقدمة شروح وحواش مخطوطة لجماعة من العلماء منهم:ـ 1 ـ الشيخ عبد الدائم بن علمي الحديدي الشافعي الأزهري المتوفي سنة (870هـ) رحمه الله تعالى ، واسمه" الطرازات المعلمة في شرح المقدمة " منه نسخة بالمكتبة الأزهرية برقم (1219) ومنها صورة بالميكروفيلم في مركز البحث العلمي بمكة المكرمة برقم (115) قراءات. 2 ـ الشيخ خالد بن عبد الله بن أبي بكر بن محمد الجرجاوي الأزهري الشافعي المعروف بالوقاد المتوفي سنة (905هـ) رحمه الله تعالى ، منه نسخة في المكتبة الأزهرية برقم (95) وعنها نسخة بالميكروفيلم في مركز البحث العلمي بمكة المكرمة برقم (93) قراءات. 3 ـ الشيخ محمد إبراهيم بن يوسف يوسف الحلبي القادري التادفي المتوفي سنة (908هـ) رحمه الله تعالى ، واسم سرحه " الفوائد السرية في شرح الجزرية " منه نسخة في مكتبة جامعة الملك سعود برقم (1416). 4 ـ الشيخ أحمد بن مصطفى بن خليل المشهور بطاشكبري زادة المتوفي سنة (968هـ) رحمه الله تعالى ، منه نسخة بمكتبة جامعة الملك سعود برقم (1092). 5 ـ الشيخ عبد الحق بن سيف الدين بن سعد الله الدهلوي المتوفي سنة (1052هـ) رحمه الله تعالى ، منه نسخة بمكتبة الحرمين في مكة المكرمة برقم (19). 6 ـ الشيخ محمد أوليا بن محمد بن محمد بن أحمد بن خليل الحجازي رحمه الله تعالى واسمه " الفوائد المكية في شرح الجزرية " منه نسخة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقم (984). 7 ـ شرح لمجهول منه نسخة في مكتبة الحرمين في مكة المكرمة بقرم (23). 8 ـ الشيخ رضوان بن محمد بن سليمان المخللاتي المتوفي سنة (1311هـ) رحمه الله تعالى ، له حواش على باب مخارج الحروف من الجزرية منها نسخة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقم (2530). 5 ـ علوم القرآنألف جماعة من العلماء كتباً كثيرة في علوم القرآن منها مايلي:ـ 1 ـ البرهان في علوم القرآن للإمام بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي الشافعي المتوفي سنة (764هـ) رحمه الله تعالى ذكر فيه (47) نوعاً من فنون علوم القرآن ، طبع في أربع مجلدات في مطبعة عيسى البابي الحلبي في مصر دون تاريخ بتحقيق الشيخ محمد أبو الفضل إبراهيم. 2 ـ الإتقان في علوم القرآن للحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى ، ذكر فيه (80) نوعاً من أنواع فنون القرآن ، وقد طبع عدة مرات منها:ـ أ ـ في كلكتا سنة (1271هـ). ب ـ في مصر سنة (1278هـ). جـ ـ في المطبعة الكاستلية في مصر سنة (1279هـ) بتصحيح وتعليق الشيخ نصر الهوريني. د ـ في مطبعة عثمان عب الرازق في مصر سنة (1306هـ). هـ ـ في المطبعة الميمنية في مصر سنة (1317هـ). و ـ في المطبعة الأزهرية في مصر سنة (1318هـ). ز ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1370هـ). ح ـ في مطبعة المشهد الحسيني في مصر سنة (1387هـ) بتحقيق الشيخ محمد أبو الفضل إبراهيم ، أربعة أجزاء في مجلدين. ط ـ طبعة دار ابن كثير في دمشق سنة (1407هـ) بتعليق الشيخ مصطفى ديب البغا في مجلدين. ي ـ طبعة مكتبة نزار بن مصطفى الباز في الرياض سنة (1417هـ) وبتحقيق وتخريج مركز الدراسات والبحوث في المكتبة المذكورة في أربع مجلدات. وقد حققه جماعة من الباحثين لنيل درجة الماجستير أو الدكتوراه في الجامعة الأردنية. كما تعقب الشيخ أبو الفضل عبد الله بن الصديق الغماري المتوفي سنة (1413هـ) رحمه الله تعالى السيوطي في بعض المواضع من الكتاب المذكور في رسالة سماها " الإحسان في تعقب الإتقان " طبعت في دار الأنصار في مصر دون تاريخ في (40) صفحة ،وفي بعض هذه التعقبات مايحتاج إلى تعقيب مثل ما ذكره حول مايتعلق باستواء الله على عرشه. كما ألف سماحة العلامة المحقق الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ المتوفي سنة (1389هـ) رحمه الله تعالى رسالة سماها الجواب الواضح المستقيم في التحقيق في كيفية إنزال القرأن الكريم ألفها جواباً عن سؤال عما وقع في الكتاب المذكور من بحث في كيفية إنزال القرآن الكريم ، طبعت في مطبعة الحكومة في مكة المكرمة سنة (1369هـ). كما قام الشيخ محمد بن عمر بن سالم بازمول بتهذيب وترتيب الإتقان قامت بطبعه دار الهجرة للنشر والتوزيع في الثقبة الطبعة الأولى سنة (1421هـ) إلا أنه أعاد ترتيب الكتاب وقام بتخريج الأحاديث وعلق على بعض المسائل العقدية. كما اختصره الشيخ صلاح الدين أرقه دان ، قامت بطبعه دار النفائس دون تاريخ. 3 ـ جمال القراء وكمال الإقراء للشيخ علم الدين علي بن محمد السخاوي المتوفي سنة (643هـ) رحمه الله تعالى ، طبع بتحقيق الدكتور علي حسين البواب في مطبعة المدني في مصر الطبعة الأولى سنة (1408هـ) في مجلدين ، نشر مكتبة التراث بمكة. 4 ـ فنون الأفنان في عيون علوم القرآن للعلامة أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي المتوفي سنة (597 هـ) رحمه الله تعالى طبع بتحقيق الدكتور حسين ضياء الدين عتر في مطبعة دار البشائر الإسلامية في بيروت سنة (1408هـ) في مجلد ، كما نشره المجمع العلمي العراقي سنة (1408هـ) بتحقيق الدكتور عبد الفتاح عاشور باسم " عجائب علوم القرآن " نشر الزهراء للإعلام العربي. 5 ـ المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز تأليف العلامة شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المعروف بأبي شامة المقدسي المتوفي سنة (665هـ) رحمه الله تعالى ، طبع بتحقيق الشيخ طيار آلتي قولاج بمطبعة دار صادر في بيروت سنة (1395هـ) في مجلد. 6 ـ التبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن على طريق الإتقان للعلامة الشيخ طاهر الجزائري الدمشقي المتوفي سنة (1417هـ) رحمه الله تعالى ، طبع بتحقيق الشيخ عبد الفتاح أبو غده رحمه الله تعالى. 7 ـ عنوان البيان في علوم التبيان تأليف الشيخ محمد حسنين مخلوف العدوي المالكي المتوفي سنة (1355هـ) رحمه الله تعالى ، طبع الطبعةالثانية سنة (1383هـ) بتحقيق الشيخ حسنين بن محمد مخلوف رحمه الله تعالى في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر. 8 ـ مناهل العرفان في علوم القرآن تأليف الشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني المتوفي سنة (1367هـ) رحمه الله تعالى ، طبع بدار إحياء الكتب العربية عيسر البابي الحلبي وشركاه في مصر دون تاريخ ثم طبع بد ذلك عدة مرات من آخرها الطبعةالتي بدراسة وتقويم الشيخ خالد بن عثمان السبت نشر دار ابن عفان في الخبر سنة (1418هـ) في مجلدين. 9 ـ المدخل لدراسة القرآن الكريم تأليف الدكتور محمد سالم محيسن طبع في مصر سنة (1400هـ9 نشر مكتبة الكليات الأزهرية في القاهرة في مجلدين. 10 ـ مباحث في علوم القرآن للشيخ مناع بن خليل القطان طبع سنة (1391هـ) منشورات العصر الحديث. | |
|
| |
احمد العوض الكباشي
عدد المساهمات : 2933 تاريخ التسجيل : 22/08/2010 العمر : 37 الموقع : الكباشي
| موضوع: رد: كتاب الدليل إلى المتون العلمية الجمعة يونيو 03, 2011 10:57 pm | |
| | |
|
| |
احمد العوض الكباشي
عدد المساهمات : 2933 تاريخ التسجيل : 22/08/2010 العمر : 37 الموقع : الكباشي
| |
| |
احمد العوض الكباشي
عدد المساهمات : 2933 تاريخ التسجيل : 22/08/2010 العمر : 37 الموقع : الكباشي
| |
| |
احمد العوض الكباشي
عدد المساهمات : 2933 تاريخ التسجيل : 22/08/2010 العمر : 37 الموقع : الكباشي
| |
| |
احمد العوض الكباشي
عدد المساهمات : 2933 تاريخ التسجيل : 22/08/2010 العمر : 37 الموقع : الكباشي
| موضوع: رد: كتاب الدليل إلى المتون العلمية الجمعة يونيو 03, 2011 11:45 pm | |
| الفصل الخامس ـ علم أصول الفقه أولاً: متون الحنفية1ـ " المنار" للشيخ عبد الله بن أحمد بن محمود النسفي المتوفي سنة (710هـ) رحمه الله تعالى. 2 ـ " تنقيح الأصول " للإمام عبيد الله صدر الشريعة الأصغر ابن مسعود المحبوبي البخاري الحنفي المتوفي سنة (747هـ) رحمه الله تعالى. 3 ـ " التحرير " لمحمد بن همام الدين عبد الواحد بن عبد الحميد بن مسعود السيواسي السكندري القاهري الحنفي المتوفي سنة (861هـ) رحمه الله تعالى. 4 ـ " مسلم الثبوت" لمحب الله بن عبد الشكور الحنفي المتوفي سنة (1119هـ) رحمه الله تعالى. 1 ـ المنار لأبي البركات حافظ الدين عبد الله بن أحمد بن محمود النسفي المتوفي سنة (710هـ) على المشهور رحمه الله تعالى ، وهو صاحب التصانيف المفيدة في الفقه والأصول ، ومنها المتن المشهور في الفقه: " كنز الدقائق ". ومتن المنار مختصر من أصول الفقه لفخر الإسلام البزدوي وأصول شمس الأئمة السرخسي مع التزام إيراد جميع الأصول على ترتيب فخر الإسلام البزدوي كما ذكر ذلك المؤلف في مقدمة شرحه لمتنه المذكور. طبعاته: طبع هذا المتن عدة مرات منها في مطبعة أحمد كامل في تركيا سنة (1326هـ) في (34) صفحة. فائدة: أبو البركات النسفي صاحب المنار هو صاحب التفسير المشهور المسمى " مدارك التنزيل وحقائق التأويل" أما متن العقائد النسفية المشهورة وطلبة الطلبة ، والقند في ذكر علماء سمرقند ، وكلها مطبوعة ، فليست له وإنما هي لنجم الدين أبي حفص عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل النسفي الحنفي المتوفي سنة (537هـ) رحمه الله تعالى ، فليعلم ذلك. شروحه: لمتن المنار شروح كثيرة منها:ـ 1ـ " كشف الأسرار في شرح المنار " لصاحب المتن أبي البركات النسفي ، طبع في مطبعة بولاق في مصر سنة (1316هـ) ومعه شرح ملاجيون المسمى" نور الأنوار" وحاشيته المسماه " قمر الأقمار" لمحمد عبد الحليم اللكنوي ، كما قامت بتصويره دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1406هـ) في مجلدين مع شرح ملاجيون. 2 ـ شرح الشيخ محمد بن محمد بن أحمد الكاكي المتوفي سنة (749هـ) رحمه الله تعالى واسمه " جامع الأسرار في شرح المنار " قامت بنشره مكتبة نزار بن مصطفى الباز في مكة المكرمة والرياض سنة (1418هـ) بتحقيق د.فضل الرحمن عبد الغفور الأفغاني في خمس مجلدات. 3 ـ شرح الشيخ عبد اللطيف بن عبد العزيز أمين الدين بن فرشتا الحنفي ـ وفرشتا ـ هو الملك المشهور بابن الملك المتوفي سنة (801هـ) رحمه الله تعالى ، طبع في دار الطباعة العامرة في تركيا سنة (1306هـ) في مجلد ، كما طبع في المطبعة العثمانية في تركيا سنة (1315هـ) ومعه ثلاث حواش باسم شرح المنار وحواشيه من علم الأصول: بأسفله حاشية الشيخ يحيى بن قرجا الرهاوي المصري المتوفي بعد سنة (942هـ) رحمه الله تعالى ، وبأعلى الهامش حاشية الشيخ مصطفى بن بير علي بن محمد المعروف بعزمي زاده المتوفي سنة (1040هـ) رحمه الله تعالى. وبأسفله أنوار الحلك على شرح المنار لابن ملك ، للشيخ رضى الدين محمد بن إبراهيم الشهير بابن الحلبي المتوفي سنة(971هـ) رحمه الله تعالى ، الجميع في مجلد واحد بلغت صفحاته (998) صفحة. 4 ـ شرح الشيخ زين الدين عبد الرحمن بن أبي بكر ابن العيني المتوفي سنة (893هـ) رحمه الله تعالى وهو شرح مختصر طبع على هامش شرح ابن الملك سابق الذكر. 5 ـ " مشكلة الأنوار في أصول المنار" للشيخ العلامة زين الدين ابن إبراهيم الحنفي المصري الشهير بابن نجيم المتوفي سنة (970هـ) رحمه الله تعالى ، طبع باسم فتح الغفار بشرح المنار المعروف بمشكاة الأنوار في أصول المنار في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده في مصر سنة (1355هـ) ثلاثة أجزاء في مجلد واحد ، وعليه حواش للشيخ عبد الرحمن البحراوي الحنفي المصري المتوفي سنة (1322هـ) رحمه الله تعالى. 6 ـ " إفاضة الأنوار على أصول المنار" للعلامة الفقيه الشيخ علاء الدين محمد بن علي الحصكفي نسبة إلى حصن كيفا المتوفي سنة (1088هـ) رحمه الله تعالى ، طبع على هامش حاشيته المسماه " نسمات الأسحار على شرح إفاضة الأنوار " للشيخ محمد أمين بن عمر بن عابدين المتوفي سنة (1252هـ) رحمه الله تعالى ، المطبوعة في مطبعة وكتبخانه محمد أحسد بالآستانه سنة (1300هـ) في مجلد ، كما طبعته مكتبة دار الكتب العلمية في القاهرة سنة (1328هـ) كما طبع مع الحاشية المذكورة في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر الطبعة الثانية سنة (1399هـ) ،وعليهما تقييدات للشيخ محمد أحمد الطوخي علقها حين تلقيه لهما بالجامع الأزهر ، كما قامت بنشره إدارة القرآن والعلوم الإسلامية في باكستان سنة (1418هـ) في مجلد. كما طبع الشرح مفرداً سنة (1413هـ) دون ذكر اسم المطبعة بتعليق الشيخ محمد سعيد البرهاني المتوفي سنة (1386هـ) رحمه الله تعالى عني بإخراجه الشيخ محمد بركات في (380) صفحة. 7 ـ " نور الأنوار في شرح المنار" للشيخ أحمد بن أبي سعيد بن عبيد الله الحنفي الصديقي الميهوي المعروف بملاجيون المتوفي سنة (1130هـ) رحمه الله تعالى ، طبع مع شرح المؤلف كشف الأسرار في مطبعة بولاق في مصر سنة (1316هـ) كما قامت بتصويره دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1406هـ) في مجلدين ، وقد قام الشيخ محمد بن عبد الحليم اللكنوي المتوفي سنة (1285هـ) رحمه الله تعالى بوضع حاشية على هذا الشرح سماها:" قمر الأقمار" طبعت في مطبعة بولاق في مصر سنة (1316هـ) كما طبعت ثانية في لبنان نشر دار الكتب العلمية سنة (1415هـ) ، وللشيخ عبد الغفار بن القاضي بنيامين تقريرات على الشرح المذكور طبعت طبعة حجرية في الهند سنة (1287هـ). 8 ـ تنوير منار الأنوار " تنوير المنار" للشيخ عبد العلي محمد بن نظام الدين محمد الأنصاري المتوفي سنة (1180هـ) طبع في لكنو الهند سنة (1294هـ). مختصراته: اختصر متن المنار جماعة من العلماء منهم:ـ 1 ـ زين الدين أبو العز طاهر بن حسن المعروف بابن حبيب الحلبي المتوفي سنة (808هـ) رحمه الله تعالى ، طبع ضمن مجموعة متون أصولية مهمة في المذاهب الأربعة بتعليق الشيخ جمال الدين القاسمي في دمشق نشرته المكتبة الهاشمية دون تاريخ. كما قامت مكتبة الإمام الشافعي في الرياض بإعادة طباعته سنة (1410هـ) وطبع ثالثة سنة (1413هـ) نشر مكتبة ابن تيمية في القاهرة. وقد شرح هذا المختصر العلامة زين الدين قاسم بن قطلوبغا الحنفي المتوفي سنة (879هـ) رحمه الله تعالى ، طبع بتحقيق د. زهير بن ناصر الناصر الطبعة الأولى سنة (1413هـ) في مجلد ،نشر دار ابن كثير بدمشق ودار الكلم الطيب ببيروت. كما قام بتحقيقه ودراسته الشيخ فخر الدين سيد محمد قانت في رسالته الماجستير التي قدمها لقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية جامعة الملك سعود سنة (1413هـ). وعلى الشرح المذكور شروح وتعليقات منها:ـ أ ـ جواهر الأفكار على مختصر مختصر كتاب المنار لمنصور أبي الخير البلبيسي الحنفي ، منه نسخة بمكتبة عبد الله بن عباس رضي الله عنهما بمحافظة الطائف برقم (5/17) وجامعة أم القرى برقم (243). ب ـ تعليق على شرح ابن قطلوبغا نسخ سنة (1320هـ) يوجد أصله بدار الكتب الوطنية بتونس برقم (1942) رافعي (52899). وعلى مختصر أبي العز شرح آخر لأبي الثناء أحمد السيواسي اسمه " زبدة الأسرار شرح مختصر المنار " منه نسخة مايكروفيلمية بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية برقم (02449 ـ 9). 2 ـ الشيخ طه بن أحمد بن محمد بن قاسم الكوراني المتوفي سنة (1300هـ) رحمه الله تعالى ، حيث اختصره ثم نظمه. وقد طبع في مصر سنة (1408هـ) باسم:" شرح مختصر المنار في أصول الفقه " بطريقة النظم مع الشرح. نشر دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة بالقاهرة ، بتحقيق الدكتور شعبان محمد إسماعيل. 2 ـ متن التنقيح " تنقيح الأصول " للإمام العلامة الفقيه عبيد الله صدر الشريعة الأصغر ابن مسعود بن تاج الشريعة محمود بن صدر الشريعة أحمد بن جمال الدين عبيد الله المحبوبي البخاري الحنفي المتوفي سنة (747هـ) رحمه الله تعالى. وهو متن مشهور في أصول الفقه ، نقح ونظم فيه أصول البزدوي ، وأورد فيه زبدة مباحث محصول الرازي ، وأصول ابن الحاجب ، وزاد على ذلك. قال مؤلفه: " لما رأيت فحول العلماء مكبين في كل عهد وزمان على مباحث أصول الفقه للشيخ الإمام مقتدى الأئمة العظام فخر الإسلام على الزدوي.. ووجدت بعضهم طاعنين على ظواهر ألفاظه لقصور نظرهم عن مواقع ألحاظه ، أردت تنقيحه وتنظيمه ، وحاولت تبيين مراده وتفهيمه على قواعد المعقول وتأسيسه وتقسيمه ، مورداً فيه زبدة مباحث المحصول وأصول الإمام المدقق جمال العرب ابن الحاجب ، مع تحقيقات بديعة وتدقيقات غامضة معينة تخلو الكتب عنها ، سالكاً فيه مسلك الضبط والإيجاز متشبثاً بأهداب السحر متمسكاً بعروة الإعجاز". طبعاته: طبع عدة مرات منها:ـ 1 ـ في مطبعة مكتب صنايع في تركيا سنة (1310هـ). 2 ـ في المطبعة الكريمية في قزان سنة (1331هـ) ، وأعيد طبعه في كراتشي بباكستان سنة (1400هـ). 3 ـ في مصر نشر مكتبة محمد علي صبيح وأولاده في مجلدين دون تاريخ. 4 ـ طبعة دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1416هـ) في مجلدين باعتناء الشيخ زكريا عميرات ،ومعه شرح المؤلف المسمى " التوضيح في حل غوامض التنقيح ". شروحه: شرح هذا المتن جماعة من العلماء منهم:ـ 1 ـ مؤلفه في كتابه " التوضيح في حل غوامض التنقيح " وقد طبع عدة مرات منها:ـ أ ـ على هامش التلويح إلى كشف حقائق التنقيح للتفتازاني المطبوع في مطبعة مكتب صنايع في تركيا سنة (1310هـ). ب ـ مع الشرح المذكور أيضاً في المطبعة الكريمية في قزان سنة (1331هـ). جـ ـ مع الشرح المذكور في مصر نشر مكتبة محمد علي صبيح وأولاده في مجلدين دون تاريخ. د ـ أعيد طبعه في كراتشي باكستان سنة (1400هـ). هـ ـ طبعة دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1416هـ) مع شرح التفتازاني المسمى " التلويح إلى كشف حقائق التنقيح ". وقد شرح هذا الشرح ملولوي شريف ، طبع مع شرح المؤلف وشرح التفتازاني في المطبعة الكريمية في قزان سنة (1331هـ) وأعيد طبعه في كراتشي باكستان سنة (1400هـ) واسمه " شرح الشرح ". 2 ـ شرح الشيخ سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني الشافعي المتوفي سنة (792هـ) رحمه الله تعالى ، واشم شرحه " التلويح إلى كشف حقائق التنقيح " طبع عدة مرات كما تقدم ذكر ذلك. 3 ـ متن التحرير لكمال الدين محمد بن همام الدين عبد الواحد بن عبد الحميد بن مسعود السيواسي السكندري القاهري الحنفي الشهير بابن الهمام المتوفي سنة (861هـ) رحمه الله تعالى. جمع فيه بين طريقة الحنفية والمتكلمين ، قال في مقدمته:" وبعد فإني لما أن صرفت طائفة من العمر للنظر في طريقي الحنفية والشافعية في الأصول خطر لي أن أكتب كتاباً مفصحاً عن الاصطلاحين بحيث يطير من أتقنه إليهما بجناحين ، إذ كان من علمته أفاض في هذا المقصد لم يوضحهما حق الإيضاح ، ولم يناد مرتادهما بيانه إليهما بحي على الفلاح فشرعت في هذا الغرض ضاماً إليه ماينقدح لي من بحث وتحرير ، فظهر لي بعد قليل أنه سفر كبير ، وعرفت من أهل العصر انصراف هممهم في غير الفقه إلى المختصرات ، وإعراضهم عن الكتب المطولاتت ، فعدلت إلى مختصر يتضمن إن شاء الله تعالى الغرضين ، واف بفضل الله سبحانه بتحقيق متعلق العزمين ، غير أنه مفتقر إلى الجواد الوهاب تعالى أن يقرنه بقبول أفئدة العباد ، وأن يتفضل عليه بثواب يوم التناد ، والله سبحانه أسأله ذلك وهوحسبنا ونعم الوكيل. وسميته بالتحرير بعد ترتيبه على مقدمة وثلاث مقالات... وقال عنه تلميذه ابن أمير الحاج: " حرر فيه من مقاصد هذا العلم مالم يحرره كثير ، مع جمعه بين اصطلاحي الحنفية والشافعية على أحسن نظام وترتيب ، واشتماله على تحقيقات الفريقين على أكمل توجيه وتهذيب..". وقال عنه الشيخ محمد أمين: " متن بسيط وبحر محيط بما في الكتب المزبورة وغيرها من المؤلفات المشهورة مع تحقيقات خصّ بها عن غيره ، فلله دره مصنفه وكثرة خيره..". وقد طبع هذا المتن في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في القاهرة سنة (1351هـ). شروحه: وقد شرح هذا المتن بعض العلماء منهم:ـ 1 ـ تلميذ المؤلف الشيخ محمد بن محمد بن أمير الحاج الحلبي المتوفي سنة (879هـ) في كتابه " التقرير والتحبير في شرح كتاب التحرير " ، طبع في المطبعة الكبرى الأميرية ببولاق في مصر ، الطبعة الأولى سنة (1316هـ) في ثلاث مجلدات ، وبهامشه شرح جمال الدين الإسنوي على منهاج البيضاوي ، وأعادت دار الكتب العلمية في بيروت طباعته سنة (1403هـ). 2 ـ الشيخ محمد أمين الشهير بأمير بادشاه الحسيني الحنفي المتوفي نحوسنة (972هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " تيسير التحرير " طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1350هـ) أربعة أجزاء في مجلدين. 4 ـ مسلم الثبوت للعلامة محب الله بن عبد الشكور البهاري الحنفي المتوفي سنة (1119هـ) رحمه الله تعالى طبع مع " تعليقات للمؤلف عليه " في المطبعة الحسينية بمصر سنة (1326هـ) في جزئين ،ويليه مختصر ابن الحاجب والمنهاج للبيضاوي. شروحه: 1 ـ " فواتح الرحموت بشرح مسلم الثبوت " للعلامة الشيخ عبد العلي محمد نظام الدين الأنصاري الهندي المتوفي سنة (1225هـ) رحمه الله تعالى ، طبع عدة مرات منها:ـ أ ـ في مطبعة الانتظار سنة (1315هـ). ب ـ في مطبعة بولاق في مصر سنة (1322هـ) في مجلدين ، ثم قامت بتصويره دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1403هـ). ج ـ في مطبعة كردستان العلمية سنة (1326هـ) ،ويليه مختصر ابن الحاجب والمنهاج للبيضاوي. د ـ طبعة دار الأرقم بن أبي الأرقم للطباعة والنشر والتوزيع في لبنان دون تاريخ باعتناء الشيخ إبراهيم محمد رمضان في مجلدين ، كما قامت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت بطبع فهارس تحليلية للكتاب المذكور وشرحه فواتح الرحموت سنة (1400هـ). 2 ـ " التسهيلات الإلهية في أصول فقه الشافعية والحنفية شرح مسلم الثبوت " تأليف القاضي الشيخ أحمد بن محمد درويش ، طبع في مطبعة محمد علي صبيح في القاهرة سنة (1340هـ). ثانياً: متون المالكية1 ـ " مختصر المنتهى " أو " المختصر الأصولي " للشيخ عثمان ابن عمر الإسكندري المعروف بابن الحاجب المتوفي سنة (646هـ) رحمه الله تعالى. 2 ـ " تنقيح الفصول في اختصار المحصول في الأصول " للشيخ أحمد بن إدريس القرافي المتوفي سنة (684هـ) رحمه الله تعالى. 3 ـ " مراقي السعود لمبتغي الرقي والصعود " للعلامة الشيخ عبد الله بن الحاج إبراهيم بن أحمد العلوي الشنقيطي المتوفي في حدود سنة (1230هـ) رحمه الله تعالى. 1 ـ مختصر المنتهى أو المختصر الأصولي للشيخ جمال الدين أبي عمرو عثمان بن عمر الإسكندري المعروف بابن الحاجب المتوفي سنة (646هـ) رحمه الله تعالى اختصره من كتابه المسمى " منتهى الوصول والأمل في علمي الأصول والجدل " وهو كتاب صغير الحجم ،وجيز النظم ، غزير العلم ،كبير الاسم ، مشتمل على محض المهم في هذا العلم. الشروح المطبوعة: 1 ـ شرح العلامة الشيخ شمس الدين أبي الثناء محمود بن عبد الرحمن بن أحمد الأصفهاني المتوفي سنة (749هـ) رحمه الله تعالى ،وا سم شرحه " بيان المختصر " طبعته دار المدني للطباعة والنشر والتوزيع في جدة سنة (1416هـ) بتحقيق الدكتور محمد مظهر بقّا في ثلاث مجلدات ، قام بنشره مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي في مكة المكرمة. 2 ـ شرح القاضي عضد الملة والدين الشيخ عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الغفار الأيجي المتوفي سنة (756هـ) رحمه الله تعالى ، طبع الطبعة الأولى في استانبول سنة (1307هـ) ، كما طبع في المطبعة الأميرية ببولاق بمصر سنة (1316هـ) ، بهامش حاشية التفتازاني والجرجاني والهروي جزءان في مجلد ، وقامت دار الكتب العلمية ببيروت بإعادة طبعه سنة (1403هـ) ، وعلى هذا الشرح أكثر من عشرين حاشية منها:ـ 1 ـ حاشية العلامة اشيخ سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني المتوفي سنة (791هـ) رحمه الله تعالى. 2 ـ حاشية المحقق الشيخ السيد الشريف علي بن محمد بن علي الجرجاني المتوفي سنة (816هـ) رحمه الله تعالى ، وعلى هذه الحاشية حاشية للشيخ المحقق حسن الهروي رحمه الله تعالى ، طبعت هذه الحواشي في المطبعة الأميرية في بولاق بمصر سنة (1316هـ) ،وأعادت دار الكتب العلمية طباعتها سنة (1403هـ). الشروح المخطوطة: 1 ـ شرح الشيخ ضياء الدين عبد العزيز بن محمد الطباز كاني الطوسي المتوفي سنة (706هـ) رحمه الله تعالى المسمى " كاشف الرموز ومظهر الكنوز " حقق في رسالتي ماجستير مقدمتان لكلية الشريعة بالرياض ـ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من الشيخ عوض بن محمد القرني والشيخ يحيى بن عبد الله العبدلي. 2 ـ شرح الشيخ تاج الدين عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي السبكي الشافعي المتوفي سنة (771هـ) رحمه الله تعالى ألفه سنة (758هـ) لحاكم دمشق علي بن علي المارديني الحنفي وسماه مؤلفه " رفع الحاجب عن ابن الحاجب " ، منه نسخة في جامع القرويين في فاس برقم (1381) حقق في كلية الشريعة بالأزهر في رسالتي دكتوراه من قبل الدكتور ذياب عبد الجواد عطا من أول الكتاب إلى باب القياس والدكتور أحمد عبد العزيز سليم من باب القياس إلى آخر الكتاب. 3 ـ شرح الشيخ محمد بن محمد البابرتي المتوفي سنة (786هـ) رحمه الله تعالى المسمى " الردود والنقود" قام بدراسته وتحقيقه الشيخ ترحيب بن ربيعان الدوسري والشيخ ضيف الله بن صالح العمري في رسالتين علميتين تقدما بها إلى الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة سنة (1415هـ). 4 ـ شرح الشيخ إبراهيم بن علي بن محمد اليعمري المتوفي سنة (799هـ) رحمه الله تعالى منه نسخة في المتحف البريطاني برقم (872). تخريج أحاديثه: 1 ـ " تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب " للحافظ عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي المتوفي سنة (774هـ) رحمه الله تعالى ، طبع بتحقيق ودراسة الشيخ عبد الغني بن حميد بن محمود الكبيسي نشرته دار حراء للنشر والتوزيع بمكة المكرمة الطبعة الأولى سنة (1406هـ) ثم نشرته دار ابن حزم في بيروت الطبعة الثانية سنة (1416هـ). 2 ـ " المعتبر في تخريج أحاديث المنهاج والمختصر " للإمام بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي الشافعي المتوفي سنة (794هـ) رحمه الله تعالى نشرته دار الأرقم للنشر والتوزيع بالكويت الطبعة الأولى سنة (1404هـ) بتحقيق الشيخ حمدي بن عبد المجيد السلفي ، كما حققه الدكتور عبد الرحيم قشقري في رسالته للدكتوراه التي قدمها للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. 3 ـ " موافقة الخبر الخبر في تخريج أحاديث المختصر " للإمام الحافظ علي بن أحمد بن حجر العسقلاني المتوفي سنة (852هـ) رحمه الله تعالى ، نشرته مكتبة الرشد بالرياض الطبعة الأولى سنة (1412هـ) في مجلدين بتحقيق وتعليق الشيخين حمدي بن عبد المجيد السلفي وصبحي بن جاسم السامرائي. 4 ـ " غاية مأمول الراغب في معرفة أحاديث ابن الحاجب " لسراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد الأنصاري الشافعي المعروف بابن الملقن الشافعي المتوفي سنة (804هـ) رحمه الله تعالى مخطوط في مكتبة داماد إبراهيم الملحقة بالمكتبة السليمانية بتركيا برقم (396) وفيها سقط في بعض المواضع. 2 ـ تنقيح الفصول في اختيار المحصول في الأصول لشهاب الدين أبي العباس أحمد بن إدريس القرافي المتوفي سنة (684هـ) رحمه الله تعالى ، وهو في مقدمة كتاب الذخيرة للمؤلف المذكور. شروحه: شرحه مؤلفه ،وقد طبع باسم " شرح تنقيح الفصول " عدة مرات منها:ـ 1 ـ في المطبعة التونسية في تونس سنة (1328هـ) وبهامشه " التوضيح لشرح تنقيح الفصول في الأصول " لأبي العباس أحمد بن عبد الرحمن حلولو. 2 ـ في تونس سنة (1358هـ). 3 ـ كما نشرته مكتبة الكليات الأزهرية ودار الفكر سنة (1393هـ) باعتناء طه عبد الرؤوف سعد. وللشيخ محمد الطاهر بن عاشور المتوفي سنة (1284هـ) رحمه الله تعالى حاشية على الشرح المذكور اسمها " التوضيح والتصحيح لمشكلات كتاب التنقيح " طبعت في مطبعة النهضة في تونس سنة (1341هـ). وللشيخ محمد جعيط مفتي تونس المتوفي سنة (1337هـ) رحمه الله تعالى حاشية على الشرح المذكور اسمها " منهج التحقيق والتوضيح " طبعت في مطبعة النهضة في تونس سنة (1340هـ) مع كتاب شرح التنقيح. وقد قام المؤلف المذكور باختصار " تنقيح الفصول " ورتبه على عشرين باباً طبع في دمشق بتعليق الشيخ جمال الدين القاسمي المتوفي سنة (1332هـ) رحمه الله تعالى ، نشر المكتبة الهاشمية دون تاريخ. ثم طبع ثانية سنة (1410هـ) نشرته مكتبة الإمام الشافعي في الرياض مع مختصر المنار ، والورقات ،وقواعد الأصول بعنوان:" متون أصولية في المذاهب الأربعة ". كما نشرته مكتبة ابن تيمية في القاهرة للمرة الثالثة سنة (1413هـ). 3 ـ مراقي السعود لمبتغي الرقي والصعود تأليف العلامة الشيخ عبد الله بن الحاج إبراهيم بن الإمام محنض أحمد العلوي الشنقيطي المتوفي في حدود سنة (1230هـ) رحمه الله تعالى ، وهو في الأصل نظم لمتن جمع الجوامع لعبد الوهاب السبكي الشافعي المتوفي سنة (771هـ) رحمه الله تعالى على مذهب المالكية اشتمل على مقدمة وسبعة كتب وخاتمة ،استوفى فيها جميع مباحث علم الأصول على مذهب الإمام مالك خاصة والمتكلمين عامة ، وهو متن منظوم يقع في ألف بيت وبيت: ألف وبيت عدد المراقي ليس بسافل ولا براقي طبعاته: طبع عدة مرات منها:ـ 1 ـ طبعة حجرية قديمة. 2 ـ في آخر شرح الشيخ محمد أمين بن أحمد زيدان الجكني المطبوع في مطبعة المدني بمصر دون تاريخ باسم:" شرح مراقي السعود على أصول الفقه " من ص (249) إلى (296). 3 ـ كما طبع بمراجعة وتصحيح وضبط الدكتور محمد ولد سيدي ولد حبيب الشنقيطي ، نشره الشيخ محمد محمود محمد الخضر ا لقاضي سنة (1416هـ) توزيع دار المنارة للنشر والتوزيع في جدة في (126) صفحة. 4 ـ في مطابع ابن تيمية في القاهرة توزيع مكتبة العلم في جدة سنة (1415هـ). شروحه: 1 ـ " نشر البنود على مراقي السعود " لصاحب النظم الشيخ عبد الله بن إبراهيم العلوي الشنقيطي قال في مقدمته:" لما منّ الله عليّ بإتمام النظم المسمى:" مراقي السعود لمبتغي الرقي والصعود " ألهمني الله الاشتغال بشرحه ، فشرعت فيه مستعيناً بالله " وذكر أنه نظم الأصل وشرع في الشرح في بلدة تججك يوم الخميس في جمادي الأولى سنة (1207هـ) وتمام النظم قبله بعام ، طبع في المطبعة الحفيظية في المغ رب سنة (1327هـ) كما طبع في مجلدين قام بطبعه صندوق إحياء التراث الإسلامي المشترك بين المملكة المغربية والإمارات العربية المتحدة في مطبعة فضالة ـ المحمدية المغرب دون تاريخ. 2 ـ " مراقي السعود إلى مراقي الصعود " تأليف العلامة الشيخ محمد الأمين ابن أحمد زيدان المعروف بالمرابط لشدة مرابطته لتعلم العلم وتعليمه الجكني الإبراهيمي المتوفي سنة (1325هـ) أو(1326هـ) رحمه الله تعالى ، اختصره من شرح الناظم السابق مع إضافات أخرى من زيادة قول أو توجيهه أو تبيين غامض إلخ ، طبع في مطبعة المدني في مصر سنة (1378هـ) وهي طبعة كثيرة الأخطاء والتحريفات ،كما طبع في مطابع ابن تيمية فيالقاهرة سنة (1413هـ) بتحقيق ودراسة الشيخ محمد المختار بن محمد الأمين الشنقيطي في مجلد واحد ، تقدم بتحقيقه لنيل درجة الماجستير في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ونوقش في 24/7/1401هـ. 3 ـ " فتح الودود بسلم الصعود على مراقي السعود " ، تأليف الشيخ محمد يحيى بن محمد المختار الشنقيطي الداودي الولاتي المتوفي سنة (1330هـ) رحمه الله تعالى ، ا ختصره من شرح المؤلف مع الإيضاح والتفسير لعباراته بعبارة ذات بيان وتحرير إلخ ، طبع في المطبعة المولوية بفاس سنة (1321هـ) وبهامشه:" نيل السول على مرتقى الوصول " ، وأعاد طباعته حفيد المؤلف بابا محمد عبد الله محمد يحيى الولاتي سنة (1412هـ). 4 ـ " نثر الورود على مراقي السعود " تأليف العلامة الكبير الشيخ محمد الأمين بن محمد المختار الشنقيطي صاحب " أضواء البيان " المتوفي سنة (1393هـ) رحمه الله تعالى ، ولم يستوف الشيخ رحمه الله إكمال شرح مراقي السعود بل بقي عليه ما يقارب الخمس مائة وخمس وثمانون بيتاً ، واحد وعشرون بيتاً من أول النظم ، وبقية بحث المجاز والمعّرب والكناية والتعريض والأمر والواجب الموسع وذو الكفاية والنهي والعام ، وقام بإكمال شرحها وتحقيق الشرح المذكور تلميذ المؤلف الدكتور محمد ولد سيدي ولد حبيب الشنقيطي. نشره الشيخ محمد محمود الخضر القاضي ، وقامت بتوزيعه دار المنارة للنشر والتوزيع في جدة الطبعة الأولى سنة (1415هـ) في مجلدين ، ويمتاز هذا الشرح بكثرة الأمثلة التي لم يعتن بها الأصوليون غالباً ،وجمع ثمرة الكثير من كتب الأصول ، واستطرد في كثير من المسائل الفقهية ، وأبدى اعتراضات على بعض الأصوليين أوضح الصواب فيها مع سهولة الأسلوب وتحاشي الغموض الذي ملأ كتب الأصول. وسبب قيام الشيخ بالشرح المذكور أن ابن عمه أحمد بن محمد الأمين قدم عليه في المدينة المنورة سنة (1374هـ) وأخبره أنه إنما قدم يريد قراءة مراقي السعود عليه ، وليس بقادم للحج حيث أخبره أنه لم يجب عليه إذ ذاك ، فرحب به وصحبه إلى الرياض حيث يقيم الشيخ هناك. وعندما بدأ أحمد في القراءة اشترط على الشيخ أنه لا يتجاوز ماقرأه في اليوم حتى يكتب له الشيخ عليه إملاء ، فتعذر الشيخ لكثرة أشغاله بالتأليف والتدريس ، ولكن لم يجد بداً من الاستجابة فشرع يكتب له على النظم: تارة يكتب الشيخ بخطه ، وتاره يملي على الشيخ أحمد ، وكان من عادة الشيخ إذا أراد الكتابة في العلم أو التدريس نثر كنانته فبسبب ذلك كان هذا الشرح لا يوجد له مثيل ، فقد لخص فيه الشيخ رحمه الله الكثير من كلام الأصوليين ، متجنباً البحوث الكلامية والمنطقية في أغلب الأحوال ، فلخص شرح المؤلف نشر البنود ، والتنقيح للقرافي ، وشرحه له أيضاً ، وشرح ابن حلول لجمع الجوامع ، ورجع كثيراً إلى الآيات البينات.ومابدأ في الكتابة يوماً من الأيام في درس من الدروس إلا بعد أن يحضر بين يديه سبعة كتب من أمهات أصول الفقه ، إضافة إلى ماأعطاه الله من الخبرة في هذا الفن. الشروح المسجلة: 1 ـ شرح الشيخ أحمد محمود عبد الوهاب في (17) شريطاً. ثالثاً: متون الشافعية1 ـ " الورقات في أصول الفقه " للشيخ عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن حيويه الجويني السنبسي الطائي النيسابوري المتوفي سنة (478هـ) رحمه الله تعالى.2 ـ " منهاج الوصول في علم الأصول " للعلامة ناصر الدين أبي الخير عبد الله بن عمر بن علي الشيرازي البيضاوي المتوفي سنة (685هـ) رحمه الله تعالى.3 ـ " جمع الجوامع في أصول الفقه " للشيخ عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي السبكي الشافعي المتوفي سنة (771هـ) رحمه الله تعالى. 1 ـ متن الورقات" الورقات في أصول الفقه " لأبي المعالي عبد الملك بن عبد الله بن يوسف ابن عبد الله بن يوسف بن محمد بن حيويه الجويني السنبسي الطائي النيسابوري المتوفي سنة (478هـ) رحمه الله تعالى. وهو متن مختصر جداً تكلم فيه على خمسة عشر باباً من أصول الفقه وهي: 1 ـ أقسام الكلام. 2 ـ الأمر. 3 ـ النهي. 4 ـ العام والخاص. 5 ـ المجمل والمبين. 6 ـ الظاهر والمؤول. 7 ـ الأفعال. 8 ـ الناسخ والمنسوخ. 9 ـ الإجماع. 10 ـ الأخبار. 11 ـ القياس. 12 ـ الحظر والإباحة. 13 ـ ترتيب الأدلة. 14 ـ المفتي. 15 ـ أحكام المجتهدين. طبعاته: طبع عدة مرات منها:ـ 1 ـ في مطبعة عثمان عبد الرزاق سنة (1303هـ). 2 ـ في المطبعة الميمنية بمصر سنة (1332هـ). 3 ـ في مطابع الرياض سنة (1375هـ) في ستة عشر صفحة صغيرة. 4 ـ طبعة دار التراث للطبع والنشر باعتناء الدكتور عبد اللطيف بن محمد العبد سنة (1397هـ). 5 ـ في مطبعة سفير بالرياض نشر مكتبة ابن خزيمة بالرياض سنة (1412هـ) بتقديم وتعليق الدكتور فريد مصطفى سلمان. 6 ـ كما طبعته دار الصميعي للنشر والتوزيع سنة (1416هـ) في الرياض ويليه نظم الورقات للشيخ شرف الدين العمريطي الشافعي. 7 ـ كما طبع في أول شرح ا لمحلي الذي نشرته مكتبة نزار بن مصطفى الباز في مكة المكرمة والرياض سنة (1417هـ) من ص (35) إلى ص (49). 8 ـ في دمشق مع " متون أصولية في المذاهب الأربعة " نشر المكتبة الهاشمية دون تاريخ بتعليق الشيخ جمال الدين القاسمي رحمه الله تعالى من ص (28) إلى ص (40). قال عنه الحطاب في قرة العين: كتاب صغر حجمه ، وكثر علمه وعظم نفعه ، وظهرت بركته. شروحه: لمتن الورقات شروح كثيرة منها:ـ 1 ـ شرح الإمام جلال الدين أبي عبد الله أحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم المحلي الشافعي المتوفي سنة (864هـ) رحمه الله تعالى ، وقد طبع هذا الشرح عدة مرات واعتنى به جماعة من العلماء وشرحوه وكتبوا عليه حواشي وتعليقات ، فمن طبعاته مايلي: أ ـ في المطبعة الجمالية بمصر سنة (1329هـ) في (14) صفحة. ب ـ في مطبعة محمد علي صبيح في مصر ، ومعه حاشية الشيخ أحمد بن محمد الدمياطي ، وفي أوله متن الوقات مفرداً. جـ ـ في المطبعة السلفية في مصر سنة (1379هـ) في (32) صفحة. د ـ الطبعة التي بتحقيق وتعليق الشيخ عبد السلام شنار دون ذكر اسم المطبعة وتاريخ الطبع. هـ ـ الطبعة التي نشرتها مكتبة نزار بن مصطفى الباز في مكة المكرمة والرياض سنة(1417هـ) بإشراف الشيخ عبد المنعم إبراهيم. ومن الشروح والحواشي والتعليقات على شرح المحلي مايلي:ـ أ ـ " قرة العين في شرح ورقات إمام الحرمين " للشيخ العلامة محمدبن محمد الرعيني المعروف بالحطاب المتوفي سنة (954هـ) رحمه الله تعالى ، وهو شرح مستقل ،وشرح لشرح المحلي جميعاً كما ذكر ذلك المؤلف في المقدم. وعلى هذا الشرح حاشية للشيخ محمد بن حسين التونسي مخطوطة في دار الكتب المصرية برقم (253). ب ـ " الشرح الكبير على الورقات وشرحها للمحلي" للشيخ شهاب الدين أحمد بن قاسم العبادي المصري الشافعي ا لمتوفي سنة (992هـ) رحمه الله تعالى نشرته مؤسسة قرطبة للطباعة والنشر والتوزيع الطبعة الأولى سنة (1416هـ) في مجلدين الأول بتحقيق الأستاذ عبد الله بن ربيع بن عبد الله والثاني بتحقيق الأستاذ سيد عبد العزيز بن محمد شعبان من الكلام على العام والخاص إلى آخر الكتاب. جـ ـ " الشرح الصغير على الورقات وشرحها للمحلي " لشهاب الدين أحمد بن قاسم العبادي سابق الذكر لخصه من شرحه الكبير المتقدم ، طبع بهامش كتاب " إرشاد الفحول للشوكاني " المطبوع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده في مصر الطبعة الأولى سنة (1356هـ). د ـ " التعبيرات الواضحة عن شرح الورقات " للشيخ محمد عبد رب الرسول همام ، طبع الطبعة الأولى سنة (1385هـ) وهو شرح ميسر في (86) صفحة. هـ ـ " الثمرات على الورقات " وهي تعليقات على الورقات وعلى شرحها للمحلي ، تأليف الشيخ خضر بن محمد اللجمي ، طبعت في مطبعة الدباغ بحماة نشر وتوزيع مكتبة الغزالي ومكتبة ابن الفارض بحماة دون تاريخ. و ـ " شرح النجاري " للشيخ علي بن أحمد النجاري الشعراني الشافعي المتوفي بعد سنة (970هـ) رحمه الله تعالى ، مخطوط في دار الكتب المصرية برقم (238) أصول. ز ـ " حاشية الدمياطي على شرح الورقات " للشيخ أحمد بن محمد الدمياطي المتوفي سنة (1117هـ) رحمه الله تعالى ، طبعت في مطبعة مصطفى محمد بمصر دون تاريخ في (24) صفحة ، وطبعت بعد ذلك عدة مرات منها طبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر الطبعة الثالثة سنة (1374هـ) في (24) صفحة وبها هامشها الشرح المذكور. ح ـ " حاشية النفحات على شرح الورقات " تأليف الشيخ أحمد بن عبد اللطيف الخطيب ا لجاوي الشافعي ، طبعت في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1357هـ) وهي حاشية مطولة بلغت صفحاتها (184) صفحة ، وبهامشها الشرح المذكور. ط ـ حاشية الشيخ محمد بن عبادة العدوي المالكي المتوفي سنة (1193هـ) رحمه الله تعالى مخطوطة في الأزهر برقم مجاميع (1066) عام. 2 ـ " الأنجم الزاهرات على حل ألفاظ الورقات في أصول الفقه " للشيخ شمس الدين محمد بن عثمان بن علي المارديني الشافعي المتوفي سنة (871هـ) رحمه الله تعالى ، قدم له وحققه وعلق عليه د.عبد الكريم بن علي النملة ، طبع في دار الحرمين للطباعة بالقاهرة الطبعة الأولى سنة (1415هـ) في (327) صفحة. 3 ـ " التحقيقات في شرح الورقات " للشيخ العلامة الحسين بن أ؛مد بن محمد الكيلاني الشافعي المكي المعروف بابن قاوان ، المتوفي سنة (889هـ) رحمه الله تعالى ، نشر دار النفائس بالأردن ، بتحقيق ودراسة الدكتور الشريف سعد بن عبد الله بن حسين الشريف ، الطبعة الأولى سنة (1419هـ) في مجلد. 4 ـ " قرة العين في شرح ورقات إمام الحرمين " تأليف الشيخ العلامة محمد بن محمد الرعيني المعروف بالحطاب المتوفي سنة (954هـ) رحمه الله تعالى ، طبع في مطابع الرياض سنة (1375هـ) على نفقة الشيخ عبد العزيز بن محمد الشثري رحمه الله تعالى في (35) صفحة ،وطبع ثانية في مطبعة سفير بالرياض نشر دار ابن خزيمة للنشر والتوزيع سنة (1413هـ9 في (88) صفحة. 5 ـ " التعليقات على متن الورقات " للشيخ عبد الرحمن بن حمد بن محمد الجطيلي المتوفي سنة (1406هـ) رحمه الله تعالى ، نشر المكتب الإسلامي ببيروت ومكتبة الحرمين بالرياض ، الطبعة الأولى سنة (1403هـ9 في (104) صفحة. 6 ـ " شرح الورقات في أصول الفقه " للشيخ عبد الله بن صالح الفوزان ، نشر دار المسلم للنشر والتوزيع بالرياض الطبعة الأولى سنة (1413هـ9 في (176) صفحة ، ثم طبعته الدار المذكورة الطبعة الثانية سنة (1414هـ9 في (176) صفحة ، ثم طبعته الدار المذكورة سنة (1414هـ) طبعة مزيدة منقحة ، كما طبعته الدار المذكورة طبعة ثالثة سنة (1417هـ) وفيها زيادات كثيرة. الشروح المخطوطة: 1 ـ " شرح الورقات " للشيخ تاج الدين عبد الرحمن بن إبراهيم الفركاح المتوفي سنة (690هـ) رحمه الله تعالى ، قام بتحقيقه ودراسته ا لشيخ عبد الحكيم مالك لنيل درجة الماجستير من جامعة الملك سعود ـ كلية التربية قسم الدراسات الإسلامية سنة (1416/1417هـ). كما تم تحقيقه في رسالة ماجستير مقدمة لكلية الشريعة والقانون في القاهرة ، وهو شرح مبسوط اعتنى مؤلفه بضرب الأمثلة والإشارة إلى الأدلة وإيضاح المشكل وتقييد المهمل والمغفل ، كما ذكر ذلك في المقدمة. 2 ـ شرح الشيخ كمال الدين محمد بن محمد بن عبد الرحمن المعروف بابن إمام الكاملية المتوفي سنة (874هـ) رحمه الله تعالى ، وهو شرح مختصر مخطوط في دار الكتب المصرية برقم سليم ـ أصةل. 3 ـ " غاية المرام في شرح مقدمة الإمام " للشيخ أحمد بن عمر بن زكريا التلمساني الشافعي المتوفي سنة (900هـ) رحمه الله تعالى ، مخطوط في دار الكتب المصرية برقم (348) أصول فقه. 4 ـ " غاية المأمول في شرح ورقات الأصول " للعلامة شهاب الدين أبي العباس أحمد بن حمزة الرملي المتوفي سنة (957هـ) رحمه الله تعالى ، مخطوط في مكتبة الأزهر رقم (14/647) أصول فقه. وقد تم تحقيقه في رسالة ماجستير بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة. 5 ـ " التحقيقات شرح الورقات " لحسين بن شهاب الدين الفوران الكليلاني مخطوط في مكتبة أحمد الثالث بتركيا ، ومنه نسخة مصورة في معهد المخطوطات بالقاهرة برقم (1344) أصول. 6 ـ شرح مجهول المؤلف ، منه نسخة في مكتبة الأزهر برقم (260) أصول. 7 ـ شرح الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ، قام بكتابته بعض الطلبة في (108) صفحة. نظمه: نظمه جماعة من العلماء منهم:ـ 1 ـ الشيخ شرف الدين يحيى بن موسى بن رمضان بن عميرة الشهير بالعمريطي الشافعي المتوفي سنة (890هـ) رحمه الله تعالى في (211) بيتاً اشتهر هذا النظم باسم " تسهيل الطرقات في نظم الورقات " وطبع عدة مرات منها:ـ أ ـ في مطبعة مصطفى محمد بمصر سنة (1357هـ). ب ـ في مقدمة تحقيق الدكتور عبد الكريم بن علي النملة: للأنجم الزاهرات على حل ألفاظ الورقات ، للمارديني. جـ ـ في آخر شرح المحلي على الورقات ، بتحقيق وتعليق الشيخ عبد السلام شنار. د ـ في مطابع ابن تيمية في القاهرة الطبعة الثانية سنة (1415هـ). هـ ـ طبعة دار الصميعي للنشر والتوزيع في الرياض سنة (1416هـ) مع متن الورقات الجميع في (30) صفحة. شرح النظم: وقد شرح هذا النظم بعض العلماء منهم:ـ 1 ـ الشيخ عبد الحميد بن محمد علي قدس الشافعي المتوفي سنة (1335هـ) رحمه الله تعالى ، وسمى شرحه:" لطائف الإشارات على تسهيل الطرقات لنظم الوقات في الأصول الفقهية" طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر عدة طبعات ، منها طبعة سنة (1369هـ) في (68) صفحة. وقد اختصره الشيخ وائل بن حمدي بن محمد غيث ، وسماه:" الفتوحات في اختصار شرح نظم الورقات " نشرته مؤسسة قرطبة بالقاهرة الطبعة الأولى سنة (1417هـ). 2 ـ الشيخ محمد بن صالح العثيمين في شرح مسجل قام بنسخه بعض الطلبة في (169) صفحة. 3 ـ الشيخ محمد بن عبد الرحمن الديسي المسيلي الجزائري المتوفي سنة (1339هـ) رحمه الله تعالى ، نشرته دار المجتمع للنشر والتوزيع في جدة الطبعة الأولى سنة (1414هـ) باعتناء الشيخ عبد الرحمن السنوسي ، واسم النظم المذكور " سلم الوصول إلى الضروري من علم الأصول ". الشروح المسجلة على الورقات: 1 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين في (15) شريطاً. 2 ـ شرح الشيخ عطية بن محمد سالم في (11) شريطاً. 3 ـ شرح الشيخ عبد الكريم بن علي النملة في (5) أشرطة. 4 ـ شرح الشيخ حمزة الفعر في أشرطة. 5 ـ شرح الشيخ عابد بن محمد السفياني في (5) أشرطة. 6 ـ شرح الشيخ عبد الله بن صالح الفوزان في (11) شريطاً. 7 ـ شرح الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ في (5) أشرطة. 8 ـ شرح عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم في (13) شريطاً. الشروح المسجلة على نظم الورقات: 1 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين في ( أشرطة. 2 ـ شرح الشيخ بشر بن فهد البشر في (5) أشرطة. 2 ـ متن المنهاج" منهاج الوصول في علم الأصول: للعلامة ناصر الدين أبي الخير عبد الله ابن عمر بن محمد بن علي الشيرازي البيضاوي المتوفي سنة (685هـ) رحمه الله تعالى. وهو متن مشهور امتاز بصغر حجمه مع كثرة علمه وعذوبة لفظه ، كما امتاز بذكر أهم الآراء الأصولية وإن لم يستوعب ، مقرونة بالدليل النقلي والعقلي مع الرد على الآراء الضعيفة ، وهو مأخوذ من كتاب " الحاصل" والحاصل مأخوذ من كتاب " المحصول " والمحصول مستمد من كتابي " المستصفي والمعتمد ". طبعاته: طبع هذا المتن عدة مرات منها:ـ 1 ـ في مطبعة كردستان العلمية في مصر سنة (1326هـ) في (107) صفحة. 2 ـ طبعة بعناية الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد في مطبعة السعادة في مصر سنة (1370هـ) نشر محمد علي صبيح في (124) صفحة متوسطة. 3 ـ في مطبعة محمد صبيح سنة (1389هـ) في (77) صفحة. 4 ـ طبعة دار دانية للطباعة والنشر في دمشق سنة | |
|
| |
احمد العوض الكباشي
عدد المساهمات : 2933 تاريخ التسجيل : 22/08/2010 العمر : 37 الموقع : الكباشي
| موضوع: رد: كتاب الدليل إلى المتون العلمية الجمعة يونيو 03, 2011 11:52 pm | |
| الفصل السادس ـ علم الفقه أولاً: المتون الفقهية عند الحنفية1 ـ " مختصر القدوري " لأبي الحسين القدوري المتوفي سنة (428هـ) رحمه الله تعالى. 2 ـ " بداية المبتدي " لبرهان الدين المرغيناني المتوفي سنة (593هـ) رحمه الله تعالى. 3 ـ " المختار للفتوى " لمجد الدين الموصلي المتوفي سنة (683هـ) رحمه الله تعالى. 4 ـ " مجمع البحري " لمظفر الدين الساعاتي المتوفي سنة (694هـ) رحمه الله تعالى. 5 ـ " كنز الدقائق " لحافظ الدين النسفي المتوفي سنة (701هـ) وقيل سنة (710هـ) رحمه الله تعالى. 6 ـ " متن الوقاية " لتاج الشريعة المحبوبي المتوفي سنة (781هـ) رحمه الله تعالى. مقدمة: قال ابن عابدين عن أصحاب المتون وأنهم من الطبقة السادسة من طبقات الفقهاء:" السادسة: طبقة المقلدين القادرين على التمييز بين الأقوى والقوي ، والضعيف ، وظاهر الرواية ، وظاهر المذهب ، والرواية النادرة كأصحاب المتون المعتبرة ، كصاحب الكنز ، وصاحب المختار ، وصاحب الوقاية ، وصاحب المجمع ، وشأنهم أن لا ينقلوا في كتبهم الأقوال المردودة ، والروايات الضعيفة " أ.هـ. قال الشيخ محمود بن حمزة في كتاب" الطريقة الواضحة إلى البينة الراجحة": إن المتون عندنا أربعة صغار وقاية ومجمع والكنز والمختار قال: وأما القدوري فهو فوق المتون لأنه الكتاب عند المتأخرين والشروح هي شروح هذه المتون كما في شهادات الخيرية. 1 ـ مختصر القدوري للشيخ العلامة أبي الحسين أحمد بن محمد بن أحمد القدوري البغدادي المتوفي سنة (428هـ) رحمه الله تعالى. والقدوري بضم القاف والدال المهملة وسكون الواو في آخرها راء قيل: إنه نسبة إلى قرية من قرى بغداد يقال لها قدورة ، وقيل: نسبة إلى صنعة القدور أو إلى بيعها. قال عنه صاحب تحفة الفقهاء:" اعلم أن المختصر المنسوب إلى الشيخ أبي الحسين القدوري رحمه الله جامع جملاً من الفقه مستعملة ، بحيث لا تراها مدى الدهر مهملة ، يهدي بها الرائض في أكثر الحوادث والنوازل ، ويرتقي بها المرتاض إلى أعلى المراقي والمنازل" وهو مختصر مشهور مبارك متداول بين أيدي الطلبة. طبعاته: قد طبع مفرداً عدة مرات منها:ـ 1 ـ في مطبعة عثمانية في تركيا سنة (1309هـ). 2 ـ في مطبعة محمد صبيح وأولاده في القاهرة سنة (1372هـ) باسم متن القدوري على مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان. 3 ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر الطبعة الثالثة سنة (1373هـ) باسم: " متن القدوري في الفقه على مذهب الإمام أبي حنيفة ". 4 ـ طبعة سنة (1377هـ) قامت بنشرها مكتبة المثنى في بغداد. 5 ـ طبعة دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1418هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ كامل محمد محمد عوضة نشر مكتبة عباس بن أحمد الباز في مكة المكرمة. شروحه: شرح مختصر القدوري جماعة من العلماء منهم:ـ 1 ـ الشيخ أبو بكر بن علي المعروف بالحدادي العبادي المتوفي سنة (800هـ) رحمه الله تعالى ،واسم شرحه " الجوهرة النيرة " طبعته شركة صحافية عثمانية سنة (1301هـ). كما طبع في دار الطباعة العامرة في تركيا سنة (1316هـ) حزءان في مجلد كبير ، وعلى هامشه شرح الميداني عليه المسمى باللباب شرح الكتاب. ثم نشره مير محمد كتب خانه آدم باغ كراجي دون تاريخ ، وهو صورة للطبعة السابقة. كما طبعته المطبعة الخيرية في مصر سنة (1322هـ) وبهامشه شرح الميداني المسمى باللباب. 2 ـ الشيخ عبد الغني بن طالب بن حمادة الغنيمي الدمشقي الميداني الحنفي المتوفي سنة (1289هـ) رحمه الله تعالى ، فرغ من تأليفه يوم الإثنين 13/9/1266هـ وسماه: " اللباب في شرح الكتاب ". طبع على هامش " الجوهرة النيرة " الشرح السابق. كما طبع في مطبعة محمد علي صبيح في القاهرة سنة (1383هـ). كما نشرته دار الحديث للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت أربعة أجزاء في مجلدين. الجزء الأول بتحقيق وضبط وتعليق الشيخ محمود أمين النواوي رحمه الله تعالى ، وباقي الأجزاء بتحقيق وضبط وتعليق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد رحمه الله تعالى. 3 ـ الشهاب في توضيح الكتاب " التعليقات المفيدة على متن القدوري " للشيخين عبد الله مصطفى المراغي وعبد القادر يوسف. كتب ذات علاقة بمختصر القدوري: ـ جمع العلامة الفقيه محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الحلبي المتوفي سنة (956هـ) رحمه الله تعالى مسائل القدوري والمختار والكنز والوقاية في كتابه " ملتقى الأبحر ". طبع في مؤسسة الرسالة في بيروت الطبعة الأولى سنة (1409هـ) بتحقيق ودراسة الشيخ وهبي سليمان غاوجي الألباني في مجلد. ـ وقد جمع مباحثه ورتبها وزاد عليها الشيخ أمين محمود خطاب في كتابه " منحة الرحمان في فقه النعمان ". طبع في مطبعة السعادة في مصر الطبعة الأولى سنة (1342هـ). كما شرحه في كتابه " فتح الملك المنان بشرح منحة الرحمان ". ـ كما ألف الشيخ محمد عاشق إلهي البرني كتاب " التسهيل الضروري لمسائل القدوري ". نشرته مكتبة الإيمان في المدينة المنورة سنة (1414هـ). 2 ـ متن بداية المبتدي متن بداية المبتدي في فقه الإمام أبي حنيفة. تأليف شيخ الإسلام برهان الدين علي بن أبي بكر المرغيناني الحنفي المتوفي سنة (593هـ) رحمه الله تعالى. جمع فيه مسائل القدوري والجامع الصغير لمحمد بن الحسن ، ورتب أبوابه على ترتيب الجامع الصغير ، وجعل مسائل القدوري أول الباب ومسائل الجامع الصغير آخره. طبعاته: طبع عدة مرات منها:ـ في مطبعة وادي الملوك بمصر الطبعة الثالثة دون تاريخ ، باعتناء حامد إبراهيم كرسون ، ومحمد عبد الوهاب كبيري ، ومحمود إبراهيم كرسون. شروحه: شرح هذا المتن جماعة من العلماء منهم:ـ 1 ـ مؤلفه برهان الدين علي بن أبي بكر المرغيناني واسم شرحه "الهداية شرح بداية المبتدي" وهو شرح مختصر لطيف نافع ، قال صاحب الوقاية عنه: "كتاب فاخر لم يكتحل عين الزمان بثانيه". قيل: غنه بقي في تصنيفه ثلاثة عشرة سنة ، وكان صائماً تلك المدة وكان يجتهد ألا يطلع على صومه أحد. وله فيه مصطلحات خاصة ذكرها صاحب مفتاح السعادة. وقد طبع هذا الشرح عدة مرات منها:ـ أ ـ في المطبعة الخيرية في مصر سنة (1326هـ). ب ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1355هـ) بتصحيح الشيخ عبد الرحيم بن مصطفى العدوي. جـ ـ طبعة في دهلي سنة (1375هـ) باعتناء الشيخ محمد عبد الحي اللكنوي ، وبهامشه وبين السطور حواش وتعليقات المؤلفين مختلفين. د ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1384هـ) أربعة أجزاء في مجلدين. وقد شرح هذا الشرح جماعة من العلماء منهم: ـ 1 ـ الإمام أكمل الدين محمد بن محمد البابرتي المتوفي سنة (786هـ) رحمه الله تعالى ، واسم شرحه " العناية على الهداية" طبع مع كتاب " فتح القدير" للكمال بن الهمام. وسيأتي الكلام عليه إن شاء الله تعالى. 2 ـ الإمام كمال الدين محمد بن عبد الواحد السيواسي ثم السكندري المعروف بابن الهمام الحنفي المتوفي سنة (861هـ) رحمه الله تعالى ، واسم شرحه " فتح القدير للعاجز الفقير ". شرع في كتابته في شهور سنة (829هـ) عند الشروع في إقرائه بعض الإخوان كما ذكر ذلك في مقدمته وقال:" ولما جاء بفضل الله ورحمته أكبر من قدري بما لا ينتسب بنسبة علمت أنه من فتح جود القادر على كل شيء فسميته ولله المنة:" فتح القدير للعاجز الفقير" إلا أنه لم يكمله وصل إلى باب الوكالة وشرح الأوراق الأولى من كتاب الوكالة إلى قول صاحب الهداية:" والعقد الذي يقعقده الوكلاء على ضربين... ثم قام الشيخ شمس الدين أحمد بن قودر المعروف بقاضي زاده المتوفي سنة (988هـ) رحمه الله تعالى بإكمال الشرح المذكور ، وابتدأ بشرح كتاب الوكالة من أوله إلى آخر الكتاب ، وسماه:" نتائج الأفكار في كشف الرموز والأسرار". وطبع شرح ابن الهمام على أول كتاب الوكالة وشرح قاضي زاده جميعاً إلا أن شرح المذكور أقل بكثير من شرح ابن الهمام. وفتح القدير من أجل شروح الهداية. قال ابن تغري بردي:" وهو غاية في الحسن ، بل لم يعمل على الهداية مثله ". وقد طبع فتح القدير عدة طبعات منها:ـ أ ـ في المطبعة الكبرى الأميرية ببولاق في مصر سنة (1315هـ). ب ـ في المطبعة الميمنية في مصر سنة (1319هـ). جـ ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1389هـ) في عشر مجلدات مع كتابة الهداية ، وشرح البابرتي المسمى بالعناية ، وحاشية سعد الله بن عيسى بن أمير خان. فتح القدير من أول الكتاب إلى آخر المجلد السابع ، والتكملة من المجلد الثامن إلى آخره. د ـ كما طبعته المطبعة المذكورة سنة (1392هـ). هـ ـ طبعة دار إحياء التراث العربي في بيروت دون تاريخ. 3 ـ الإمام بدر الدين أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أ؛مد بن الحسين الحلبي الأصل العينتابي المولد ثم القاهري الحنفي ويعرف بالعيني المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " البناية في شرح الهداية". وقد طبع طبعة حجرية في الهند ـ لكنهؤ ـ سنة (1293هـ) في أربع مجلدات. كما طبع سنة (1400هـ) في مطابع دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت في اثنى عشر مجلداً. وطبع ثانية في الدار المذكورة سنة (1411هـ). 4 ـ الشيخ سعد الله بن عيسى بن أمير خان المفتي الشهير بسعدي أفندي جلبي المتوفي سنة (945هـ) رحمه الله تعالى ، حيث قام بوضع حاشية على هوامش الهداية وشرح أكمل الدين البابرتي. وقام المدعو عبد الرحمن أحد تلامذة الشيخ المذكور ـولم يذكر باقي اسمه في أول الحاشية ـ بجمع الحاشيتين المذكورتين في كتاب واحد طبع باسم: " حاشية المحقق سعد الله بن عيسى المفتي " مع فتح القدير وشرح البابرتي. تخريج أحاديث الهداية: 1 ـ " نصب الراية لأحاديث الهداية " للإمام الحافظ البارع العلامة جمال الدين أبي محمد عبد الله بن يوسف الحنفي الزيلعي المتوفي سنة (762هـ) رحمه الله تعالى. طبعاته: 1 ـ طبع قديماً في الهند. 2 ـ في مطبعة دار المأمون في القاهرة سنة (1357هـ) في أربع مجلدات ، ومعه الحاشية المسماة" بغية الألمعي في تخريج الزيلعي" للشيخ عبد العزيز الديوبندي الفنجاني ، وصل فيها إلى الحج ثم مرض ، وقام بإكمال الحاشية الشيخ محمد يوسف الكاملفوري. كما نشرته المكتبة الإسلامية سنة (1393هـ). 3 ـ كما طبع باعتناء الشيخ محمد عوامة في (6) مجلدات ، المجلد الأول اشتمل على كتاب فقه أهل العراق وحديثهم ، للكوثري ، بتحقيق الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله تعالى ، ودراسة حديثية مقارنة لنصف الراية وفتح القدير ومنية الألمعي ، للشيخ محمد عوامة ، ومنية الألمعي فيما فات من تخريج أحاديث الهداية للزيلعي للإمام الحافظ قاسم ابن قطلوبغا المتوفي سنة (879هـ) رحمه الله تعالى. والأربعة التي بعده كتاب نصب الراية ، والسادس فهارس قام بها الشيخ حسن عبجي. قام بنشر هذه الطبعة دار القبلة للثقافة الإسلامية بجدة ومؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع ببيروت والمكتبة المكية بمكة المكرمة. وقد قام العلامة الشيخ قاسم بن قطلوبغا الحنفي المتوفي سنة (879هـ) رحمه الله تعالى بالتذييل عليه في كتابه:" منية الألمعي فيما فات من تخريج أحاديث الهداية للزيلعي " طبع في القاهرة سنة (1369هـ) نشر مكتبة الخانجي بتحقيق الشيخ محمد زاهد الكوثري في (64) صفحة ، وأعادت نشرها المكتبة الأزهرية للتراث في القاهرة سنة (1419هـ). كما طبع في آخر المجلد الرابع من نصب الراية طبع المكتبة الإسلامية سنة (1393هـ). كما قام الحافظ ابن حجر المتوفي سنة (852هـ) رحمه الله تعالى بتلخيص التخريج المذكور في كتابه المسمى " الدراية في تخريج أحاديث الهداية " طبع في المطبع الفاروقي في الهند سنة (1299هـ) في مجلد. كما طبع في مطبعة الفجالة الجديدة في القاهرة سنة (1384هـ) بتصحيح وتنسيق وتعليق الشيخ عبد الله هاشم اليماني المدني جزءان في مجلد. كما قام الشيخ طالب بن محمود بترتيب أحاديث وآثار نصب الراية في كتابه " نيل الغاية في ترتيب أحاديث وآثار نصب الراية " نشرته دار الأقصى في الكويت الطبعة الأولى سنة (1406هـ). كما قام الشيخ عدنان بن علي شلاق بفهرسة الأحاديث والآثار في مجلدين: الأول على حروف المعجم والثاني على المسانيد ، نشرته عالم الكتب في بيروت الطبعة الأولى سنة (1408هـ). وقام الشيخ حافظ ثناء الله الزاهدي بذكر أسماء الرواة المترجم لهم في نصب الراية على حروف المعجم في كتابه " تحقيق الغاية بترتيب الرواة المترجم لهم في نصب الراية " نشرته دار أهل الحديث في الكويت الطبعة الثانية سنة (1408هـ). الكتب المتعلقة به: 1 ـ " تهذيب الاسماء الواقعة في الهداية والخلاصة " للشيخ محيي الدين أبي محمد عبد القادر بن محمد بن محمد بن محمد بن نصر الحنفي المتوفي سنة (775هـ). نشر دار الكتب العلمية ببيروت ـ الطبعة الأولى سنة (1419هـ) باعتناء الشيخ أيمن صالح شعبان. 3 ـ متن المختار للفتوى. تأليف الشيخ مجد الدين أبي الفضل عبد الله بن محمود بن مودود الموصلي المتوفي سنة (683هـ) رحمه الله تعالى. ألفه في عنفوان شبابه ، ثم صنف شرحاً له وسماه: " الاختيار " كما ذكر ذلك في مقدمة شرحه. قال في الجواهر المضيئة:" ومن تصانيفه المختار للفتوى ، وكتاب الاختيار لتعليل المختار ". وقال اللكنوي في الفوائد البهية:" وقد طالعت المختار والاختيار ، وهما كتابان معتبران عند الفقهاء". طبعاته: 1 ـ نشرته مكتبة الجامعة الأزهرية في القاهرة سنة (1372هـ) بتحقيق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد رحمه الله تعالى. 2 ـ في مطبعة محمد علي صبيح سنة (1380هـ) بتحقيق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد رحمه الله تعالى. 3 ـ نشرة دار الكتب العلمية في بيروت خمسة أجزاء في مجلدين. 4 ـ نشرة دار المعرفة في بيروت سنة (1395هـ) خمسة أجزاءت في مجلدين. 5 ـ نشرة دار البشائر في دمشق في ثلاث مجلدات وهي صورة لطبعة الحلبي الأولى سنة (1996م). 6 ـ كما طبع هذا المتن مع شرحه الاختيار في مطبعة عيسى البابي الحلبي بمصر سنة (1355هـ) وعليه تعليقات للشيخ محمود أبو دقيقة المتوفي سنة (1359هـ) رحمه الله تعالى ، كما طبع ثانيةً في المطبعة المذكورة سنة (1370هـ) وجعل في خمسة أجزاء ، وقرر على طلاب المرحلة الثانوية في الجامعة الأزهرية في كل سنة جزء. شروحه: شرحه مؤلفه بشرح سماه:" الاختيار لتعليل المختار " وقد طبع هذا الشرح عدة مرات منها:ـ 1 ـ في مطبعة عيسى البابي الحلبي بمصر سنة (1355هـ) وسنة (1370هـ) وعليه تعليقات للشيخ محمود أبو دقيقة رحمه الله تعالى ، وجعل في خمسة أجزاء ،وقرر على طلاب المرحلة الثانوية في الجامعة الأزهرية في كل سنة جزء. 2 ـ في بيروت ، نشر دار المعرفة سنة (1419هـ) خمسة أجزاء في مجلدين بتخريج وتعليق الشيخ خالد عبد الرحمن العلك. 4 ـ مجمع البحرين وملتقى النيرين لمظفر الدين أحمد بن علي بن تغلب أبي الضياء الساعاتي البعلبكي البغدادي المتوفي سنة (694هـ) رحمه الله تعالى. جمع فيه بين مختصر القدوري ومنظومة النسفي في الخلاف مع زوائد ، ورتبه فأحسن وأبدع في اختصاره ، فرغ من تأليفه في 8/7/690هـ وشرحه في مجلدين كبيرين. وله البديع في أصول الفقه " بديع النظام الجامع بين كتابي البزدوي والإحكام" جمع فيه بين فصول فخر الإسلام البزدوي والإحكام للآمدي. قال اللكنوي:" قد طالعت البديع والمجمع وهما كتابان في غاية اللطف واللطافة ". شروحه: 1 ـ شرحه مؤلفه في مجلدين كبيرين مخطوط بدار الكتب العربية رقم (483) وقد حقق قسم العبادات منه الدكتور صالح بن عبد الله اللحيدان نال به درجة الدكتوراه من المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سنة (1415هـ). كما حقق قسم المعاملات من كتاب البيوع إلى نهاية كتاب الهبة الشيخ خالد بن عبد الله اللحيدان لنيل درجة الدكتوراه من المعهد العالي للقضاء. كما حقق الجزء الثالث والأخير الشيخ عبد الرحمن النويصر لنيل درجة الدكتوراه من المعهد العالي للقضاء. 2 ـ شرح الشيخ أحمد بن إبراهيم العينتابي شهاب الدين الحلبي المتوفي سنة (767هـ) رحمه الله تعالى واسمه " المنبع في شرح المجمع " يقع في ست مجلدات ، منه نسخة كاملة في المكتبة المركزية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقم (472) ، (473) فقه حنفي. 3 ـ شرح الشيخ عبداللطيف بن عبد العزيز بن أمين الدين بن فرشتا الكرماني المعروف بابن الملك المتوفى سنة (801هـ) رحمه الله تعالى. له عدة نسخ مصورة في مركز الملك فيصل رحمه الله تعالى بالرياض تحت الأرقام (559) و (589) و (596). 4 ـ شرح بدر الدين أبي محمد محمود بن أحمد بن موسى العيني شارح البخاري المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى وسماه " المستجمع في شرح المجمع " وكتاب" المنتقى في شرح الملتقى ". وقد حقق قسم العبادات منه الشيخ محمد بن حسين العبيري رحمه الله تعالى ، تقدم به لنيل درجة الدكتوراه من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كلية الشريعة بالرياض ، وطبع على الآلة الكاتبة في (1177) صفحة دون الفهارس. كما حققه الشيخ محمد بن عبد الله بن محمد البشر القسم الثاني منه من كتاب البيوع إلى نهاية كتاب الرضاع ، وتقدم به لنيل درجة الدكتوراه من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المعهد العالي للقضاء سنة (1415/1416هـ) طبع على الآلة الكاتبة. كما حقق الدكتور عبد الرحمن بن سليمان الربيش القسم الباقي منه ونال به درجة الدكتوراه من المعهد العالي للقضاء. 5 ـ متن كنز الدقائق تأليف الشيخ حافظ الدين أبي البركات عبد الله بن أحمد بن محمود النسفي المتوفي سنة (701هـ) وقيل: سنة (710هـ) رحمه الله تعالى. وهو صاحب التصانيف المفيدة في الفقه والأصول ، ومنها المنار في أصول الفقه ، والمنار في أصول الدين ، والعمدة ، وغير ذلك. وكنز الدقائق متن مشهور. طبعاته: طبع هذا المتن عدة مرات منها:ـ 1 ـ في مطبعة المجيدي في كانغور في الهند سنة (1320هـ). 2 ـ في الهند سنة (1328هـ) وعليه حاشية للشيخ محمد أحسن الصديقي النانوتوي ، ثم أعادت نشره المكتبة الإمدادية في ملتان ـ باكستان. 3 ـ في مطبعة النيل بمصر سنة (1328هـ). 4 ـ طبعة مكتبة محمد أفندي حسني الكتبي بمصر سنة (1328هـ). 5 ـ في المطبع المجتبائي في دهلي سنة (1348هـ). شروحه: لمتن الكنز شروح عديدة منها:ـ 1 ـ " تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق " تأليف الشيخ العلامة فخر الدين عثمان بن علي الزيلعي الحنفي المتوفي سنة (743هـ) في ستة أجزاء وبهامشه حاشية للشيخ أحمد بن يونس الشهير بالشلبي رحمه الله تعالى. 2 ـ لمعين الدين محمد بن عبد الله الهروي المعروف بمنلا مسكين المتوفي بعد سنة (811هـ) رحمه الله تعالى. طبع الطبعة الثانية في المطبعة الخيرية في مصر سنة (1342هـ). وعليه حاشية للشيخ محمد أبو السعود بن علي الحسيني المصري الحنفي رحمه الله تعالى سماها " الفتح المعين على شرح الكنز " للعلامة محمد منلا مسكين ، فرغ منها يوم الثلاثاء 13/6/1155هـ. طبعت في مطبعة إبراهيم المويلحي على ذمة جمعية المعارف المصرية سنة (1287هـ) في ثلاث مجلدات كبار. 3 ـ " رمز الحقائق في شرح كنز الدقائق " للشيخ العلامة أبي محمد محمود بن أحمد العيني شارح البخاري المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى. طبعاته: أ ـ طبع في مجلدين بالقاهرة سنة (1285هـ). ب ـ في المطبعة الميمنية بمصر سنة (1320هـ) وبهامشه شرح العلامة الشيخ مصطفى بن محمد الطائي ، جزءان في مجلد. جـ ـ في باكستان ، من منشورات إدارة القرآن والعلوم الإسلامية ، وهي مصورة دون تاريخ عن المطبعة السابقة التي بهامشها " شرح الطائي " المذكور. 4 ـ " البحر الرائق شرح كنز الدقائق " للشيخ العلامة زين الدين بن إبراهيم بن محمد بن بكر الشهير بابن نجيم " اسم لبعض أجداده " المتوفي سنة (970هـ) رحمه الله تعالى. وهو من أحسن شروح الكنز.قال فيه منصور البلسي الحنفي: على الكنز في الفقه الشروحُ كثيرةٌ بحارٌ تفيـد الطـالبين لآليـا ولكن بهذا البحر صارت سواقيا ومن وَرَد البحر استقلَ السواقيا وقد وصل فيه الشارح إلى الكلام على الإجارة الفاسدة ، وقام بإكماله الشيخ محمد بن حسين بن علي الطوري الحنفي القادري المتوفي بعد سنة (1138هـ) رحمه الله تعالى ، وقد أكمله من أول الإجارة إلى آخره. وقد طبع الشرح المذكور في المطبعة العلمية سنة (1311هـ) ثم في المطبعة الميمنية سنة (1333هـ) في ثمانية أجزاء ، السبعة الأولى شرح ابن نجيم ، والثامن تكملة العلامة الطوري. وعلى الشرح المذكور حاشية للسيد محمد أمين الشهير بابن عابدين المتوفي سنة (1252هـ) رحمه الله تعالى سماها ": منحة الخالق على البحر الرائق " مخطوطة في مكتبة الأزهر رقم (2100). 5 ـ " كشف الحقائق شرح كنز الدقائق " للشيخ عبد الحكيم الأفغاني المتوفي سنة (1326هـ) رحمه الله تعالى طبع في المطبعة الأدبية في مصر سنة (1318هـ) ، وأكملت طباعته في مطبعة الموسوعات بمصر سنة (1322هـ) في مجلدين. 6 ـ " مستخلص الحقائق في شرح كنز الدقائق " للمولوي ولي محمد فجندي القندهاري ،نشر المكتبة الرشيدية في باكستان في مجلد. 7 ـ " توفيق الرحمن بشرح كنز دقائق البيان " للشيخ مصطفى بن محمد بن يونس الطائي المتوفي سنة (192هـ) رحمه الله تعالى. 8 ـ " كنز البيان مختصر توفيق الرحمن بشرح كنز دقائق البيان " للشيخ مصطفى بن محمد الطائي سابق الذكر. طبعاته: طبع عدة مرات منها:ـ أ ـ في المطبعة الأزهرية المصرية سنة (1308هـ). ب ـ في المطبعة المليجية بمصر سنة (1325هـ). جـ ـ في بيروت ، نشر دار الكتب العلمية سنة (1419هـ) بتعليق الشيخ محمد حسن محمد إسماعيل. 9 ـ " لطائف الرقائق على كنز الدقائق " للشيخ محمد سعيد عبد الغفار المتوفي سنة (1329هـ) رحمه الله تعالى. 6 ـ متن الوقاية وقاية الرواية في مسائل الهداية. للإمام تاج الشريعة محمود بن صدر الشريعة أحمد بن عبيد الله بن إبراهيم تاج الشريعة المحبوبي المتوفي سنة (781هـ) رحمه الله تعالى. انتخبها من الهداية ، وصنفها لأجل ابن ابنه صدر الشريعة عبيد الله بن مسعود بن محمود. وقد قام صدر الشريعة عبيد الله المذكور بشرح الوقاية ثم اختصره وسماه النقاية. شروحه: شرحه ووضعه عليه حواشي جماعة من العلماء ذكرهم اللكنوي في مقدمة السعاية. وقد طبع من شروحه مايلي: 1 ـ شرح حفيد المؤلف ـ الذي ألف من أجله المتن ـ صدر الشريعة عبيد الله بن مسعود بن محمود المتوفي سنة (747هـ) رحمه الله تعالى ، وكان ذا عناية بتقييد نفائس جده وجمع فوائده. وقد طبع بهامش كتاب " كشف الحقائق شرح كنز الدقائق " للشيخ عبد الحكيم الأفغاني في المطبعة الأدبية بمصر سنة (1318هـ) في مجلدين. كما طبع مع " السعاية في كشف مافي شرح الوقاية " لعلامة الهند الشيخ محمد عبد الحي اللكنوي المتوفي سنة (1304هـ) رحمه الله تعالى في لاهور الطبعة الأولى سنة (1396هـ) وطبع ثانية سنة (1408هـ). وطبع ثلاثة أجزاء في مجلدين في كراتشي دون تاريخ ، نشر مير محمد كتب خانة آدم باغ كراجي ، وعليه حاشية للشيخ محمد عبد الحي اللكنوي سماها: " عمدة الرعاية ". وقد قام علامة الهند الشيخ محمد عبد الحي اللكنوي المتوفي سنة (1304هـ) رحمه الله تعالى بوضح حاشية نفيسة على الشرح المذكور سماها: " السعاية في كشف ما في شرح الوقاية " طبعت في لاهور الطبعة الأولى سنة (1396هـ) كما طبعت ثانية سنة (1408هـ). | |
|
| |
احمد العوض الكباشي
عدد المساهمات : 2933 تاريخ التسجيل : 22/08/2010 العمر : 37 الموقع : الكباشي
| موضوع: رد: كتاب الدليل إلى المتون العلمية الجمعة يونيو 03, 2011 11:58 pm | |
| ثانياً: المتون الفقهية عند المالكية1 ـ " المرشد المعين على الضروري من علوم الدين " للشيخ عبد الواحد بن أحمد بن عاشر الأندلسي المتوفي سنة (1040هـ) رحمه الله تعالى. 2 ـ "الرسالة" للعلامة أبي محمد عبد الله النفزي القيرواني المتوفي سنة (386هـ) رحمه الله تعالى. 3 ـ " مختصر خليل " للعلامة ضياء الدين خليل بن إسحاق ابن شعيب المعروف بالجندي المتوفي سنة (776هـ) رحمه الله تعالى. 4 ـ " إرشاد السالك إلى أشرف المسالك في فقه الإمام مالك " للشيخ عبد الرحمن بن محمد بن عسكر البغدادي المتوفي سنة (732هـ) رحمه الله تعالى. 5 ـ " أقرب المسالك لمذهب الإمام مالك " للشيخ أحمد بن محمد الدردير العدوي المتوفي سنة (1201هـ) رحمه الله تعالى. 6 ـ " مجموع الأمير " أو " مختصر الأمير " للعلامة محمد بن محمد بن عبد القادر السبناوي المالكي الأزهري المتوفي سنة (1232هـ) رحمه الله تعالى. "توطئةترتيب المتون عند المالكية في القراءة: قال في مقدمة " تسهيل المسالك إلى هداية السالك إلى مذهب الإمام مالك " ص (112) بعد كلام له. " كما يفعل المالكية من ابتدائهم بابن عاشر ، ثم بالرسالة. ثم مختصر خليل. ثم يتوسع في الكتب المطولة. وأصولها. كيفما شاء. وبما يفتح الله عليه " ا. هـ. 1 ـ المرشد المعين على الضروري من علوم الدين وهو متن منظوم للشيخ أبي محمد عبد الواحد بن أحمد بن علي بن عاشر الأندلسي المتوفي سنة (1040هـ) رحمه الله تعالى. اشتمل على مقدمة في ذكر الاعتقاد على مذهب الأشاعرة. ومقدمة في أصول الفقه ، ثم تكلم على مايتعلق بالطهارة والصلاة والزكاة والصيام والحج ثم التصوف في (314) بيتاً. طبعاته: 1 ـ في فاس سنة (1262هـ) 2 ـ في مصر سنة (1300هـ). 3 ـ في فاس سنة (1317هـ). 4 ـ في المطبعة المصرية بالأزهر سنة (1349هـ) في (24) صفحة. 5 ـ في مطبعة المنار في تونس بتصحيح الشيخ الشاذلي النيفر رحمه الله تعالى. 6 ـ في مكتبة دار إحياء الكتب العربية عيسى البابي الحلبي وشركاه ، دون تاريخ في (30) صفحة. 7 ـ كما طبع في المطبعة المذكورة سنة (1353هـ). 8 ـ ضمن المجموع الكبير من المتون فيما يذكر من الفنون المطبوع في مصر وقد أعادت نشره دار الفكر في بيروت ص (37). شروح الكتاب: 1 ـ " الدرر الثمين والمورد المعين " للشيخ محمد بن أحمد بن محمد المالكي الشهير بميارة المتوفي سنة (1072هـ) رحمه الله تعالى. طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1373هـ) كما نشرته المكتبة الثقافية في بيروت دون تاريخ. ثم إن الشارح المذكور اختصر شرحه ، وقد طبع باسم " مختصر الدرر الثمين والمورد المعين " في المطبعة الخيرية بمصر سنة (1303هـ) كما طبع في مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر دون تاريخ في (88) صفحة. وللشيخ محمد الطالب بن حمدون بن الحاج المتوفي سنة (1273هـ) رحمه الله تعالى حاشية على الشرح المذكور طبعت في المطبعة الكبرى الأميرية ببولاق ـ مصر ـ سنة (1316هـ). 2 ـ " الحبل المتين على نظم المرشد المعين على الضروري من علوم الدين في مذهب الإمام مالك رحمه الله تعالى " للشيخ محمد بن محمد بن عبد الله بن المبارك الفتحي المراكشي رحمه الله تعالى. طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1367هـ) كما طبعته المكتبة الثقافية ببيروت دون تاريخ. 3 ـ " الفتح المتين على المرشد المعين على الضروري من علوم الدين " تأليف الشيخ الحسن فضل الله بن نور ، فرغ من ت أليفه 16/1/1300هـ ، طبع في مطبعة محمد علي صبيح بمصر ، الطبعة الأولى سنة (1375هـ) في (244) صفحة. 2 ـ الرسالة للإمام العلامة أبي محمد عبد الله بن أبي زيد عبد الرحمن النفزي القيرواني إمام المالكية في وقته المتوفي سنة (386هـ) رحمه الله تعالى. جمع فيها جملة مختصرة من واجب أمور الديانة ، مما تنطق به الألسنة ، وتعتقده القلوب ، وتعمله الجوارح ، ومايتصل بالواجب من ذلك من السنن من مؤكدها ، ونوافلها ، ورغائبها ، وشيء من الآداب منها ، وجمل من أصول الفقه وفنونه. طبعاتها: وقد طبعت عدة مرات منها:ـ 1 ـ طبعة أحمد أبو السعود وعثمان الطيب ـ كانو نيجيريا ـ دون تاريخ. 2 ـ طبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر الطبعة الثانية سنة (1386هـ). 3 ـ طبعة مكتبة القاهرة في مصر دون تاريخ. 4 ـ في مطبعة فضالة في المغرب سنة (1405هـ) نشر وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية في المغرب ، ثم أعادت نشرها المكتبة الثقافية ببيروت. 5 ـ طبعة دار الغرب سنة (1406هـ) في مجلد ومعها كتاب " تحرير المقالة في شرح غريب الرسالة " لأبي عبد الله محمد بن منصور بن حمامة المغراوي ، بتحقيق الدكتورين الهادي حمُّو ومحمد أبو الأجفان. شروحها: شرحت بشروح عديدة منها:ـ 1 ـ شرح أبي الفضل قاسم بن عيسى بن ناجي التنوخي القيرواني المتوفي سنة (837هـ) رحمه الله تعالى ، طبع سنة (1332هـ) في المطبعة الجمالية في مصر جزءان في مجلد كبير مع شرح العلامة زروق ، ثم أعادت نشرها دار الفكر في بيروت سنة (1402هـ). 2 ـ شرح العلامة أحمد بن محمد البرنسي الفاسي المعروف بزروق المتوفي سنة (889هـ) رحمه الله تعالى. ومعه شرح العلامة قاسم بن عيسى بن ناجي التنوخي القيرواني المتوفي سنة (837هـ) رحمه الله تعالى. طبعا سنة (1332هـ) في المطبعة الجمالية في مصر جزءان في مجلد كبير ، ثم أعادت نشرهما دار الفكر في بيروت سنة (1402هـ). 3 ـ " كفاية الطالب الرباني لرسالة ابن أبي زيد القيرواني " لأبي الحسن علي بن محمد المنوفي المصري المالكي المتوفي سنة (939هـ) رحمه الله تعالى. طبع في مجلدين ومعه حاشية الشيخ علي بن أحمد الصعيدي العدوي المالكي المتوفي سنة (1189هـ) رحمه الله تعالى في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1338هـ). كما قامت بتصويره دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ببيروت دون تاريخ ، كما طبع بتحقيق وعناية الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد رحمه الله تعالى في مطبعةالمدني بالقاهرة سنة (1383هـ) أربعة أجزاء في مجلد واحد. 4 ـ " تنوير المقالة في حل ألفاظ الرسالة " لأبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن خليل التتائي المالكي المتوفي سنة (942هـ) رحمه الله تعالى. طبع الجزء الأول من هذا الشرح بتحقيق وتعليق وتخريج الدكتور محمد عايش عبد العال شبير في ثلاث مجلدات الطبعة الأولى سنة (1409هـ). وعليه حاشية لأبي الإرشاد نور الدين علي بن زين العابدين الأجهوري المتوفي سنة (1066هـ) رحمه الله تعالى ، منها نسخة في الخزانة العامة في الرباط برقم (153) وفي مكتبة جامع الزيتونة (4/291) رقم (2474/ 2476) في القاهرة أول (3:167). 5 ـ " الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني " للشيخ أحمد بن غنيم بن سالم بن مهنا النفراوي المالكي الأزهري المتوفي سنة (1120هـ) رحمه الله تعالى. طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر في مجلدين الطبعة الثالثة سنة (1374هـ). 6 ـ " شرح الرسالة " لأبي عبد الله محمد بن قاسم جسوس المتوفي سنة (1182هـ) رحمه الله تعالى ، طبع في فاس سنة (1312هـ) في أربعة أجزاء. 7 ـ " الثمر الداني في تقريب المعاني لرسالة ابن أبي زيد القيرواني " للشيخ صالح بن عبد السميع الآبي الأزهري المتوفي سنة (1335هـ) رحمه الله تعالى. طبع بمطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1383 هـ) في مجلد. 8 ـ " مسالك الدلالة على مسائل الرسالة " لأبي الفيض أحمد بن محمد بن الصديق الغماري المتوفي سنة (1380هـ) رحمه الله تعالى ، صححه وراجعه أبو الفضل عبد الله بن الصديق الغماري. نشرته مكتبة القاهرة بمصر سنة (1374هـ). 9 ـ " غرر المقالة في شرح غريب الرسالة " لأبي عبد الله محمد بن منصور بن حمامة. نشرته دار الغرب الإسلامي سنة (1406هـ) بتحقيق الشيخين الهادي حمو ومحمد أبو الأجفان. 10 ـ " معين التلاميذ على قراءة الرسالة المعروفة بذهب مالك " شرح الشيخ سيد عثمان بن عمر بن سداق بن عمر بن الأمين البونسي الرحموني. طبع قديماً ثم أعيد نشره في بيروت نشر دار الفكر سنة (1416هـ) في مجلد. الشروح المخطوطة: يوجد للرسالة شروح مخطوطة منها:ـ 1 ـ شرح الشيخ القاضي عبد الوهاب بن علي البغدادي المتوفي سنة (422هـ) رحمه الله تعالى. يوجد جزء منه في الخزانة العامة في الرباط رقم (625ق2). 2 ـ تعليقات الشيخ أبي زيد بن عبد الرحمن بن عفان الجزولي المتوفي سنة (747هـ) رحمه الله تعالى. نقل عنه الحطاب كثيراً في " تحرير المقالة في شرح نظائر الرسالة ". يوجد الجزء الأول منه في خزانة القرويين. 3 ـ شرح الشيخ أبي الحجاج يوسف بن عمر الأنفاسي المتوفي سنة (672هـ) رحمه الله تعالى. منه نسخة في ميونخ برقم (347) والمتحف البريطاني برقم (164) والإسكوريال برقم (1059) والإسكندرية رقم (6) فقه مالك. 4 ـ شرح الشيخ عبد الله بن يوسف البلوي الشبيبي المتوفي سنة (782هـ) رحمه الله تعالى ، منه نسخة في مكتبة جامع الزيتونة بتونس رقم (2514) والإسكندرية رقم (10) فقه مالك. 5 ـ شرح أبي محمد سعيد بن سليمان الكرامي السملالي الجزولي المتوفي سنة (862هـ) وقيل: (884هـ) رحمه الله تعالى. واسم شرحه " مرشد المبتدئين إلى معرفة ألفاظ الرسالة " منه نسخة في مكتبة تطوان برقم (35). 6 ـ شرح الشيخ أبي العباس أحمد بن محمد بن عبد الله القلشاني المتوفي سنة (863هـ) رحمه الله تعالى ، واسم شرحه " تحرير المقالة في شرح الرسالة ". منه نسخة في الخزانة العامة في الرباط جزءان برقم (841د 152د) وفي مكتبة تطوان برقم (15/16) وفي الإسكندرية (1060) الجزائر أول (1047) وفاتيكان ثالث (1355) مكتبة جامع الزيتونة (4:306) برقم (2513) ومكتبة القرويين بفاس (951ـ 954 ، 968 ـ 969). 7 ـ شرح داود بن ع لي بن محمد الغلطاوي الأزهري المتوفي سنة (902هـ) رحمه الله تعالى واسمه (توضيح المسالك). منه نسخة في مكتبة جامع الزيتونة (4:277) رقم (2426 ـ 2427). 8 ـ تعليقات للشيخ محمد بن محمد بن عبد الرحمن الحطاب المتوفي سنة (993هـ) رحمه الله تعالى. جمعها ولده يحيى ، منه نسخة في مكتبة تطوان برقم (14). نظمها: نظمها جماعة من العلماء منهم:ـ 1 ـ الشيخ محمد بن أحمد بن الغازي العثماني المكناسي المتوفي سنة (919هـ) رحمه الله تعالى وسماه:" تنظيم مشكلات الرسالة ". وقام بشرحه الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد الحطاب المتوفي سنة (993هـ) رحمه الله تعالى في كتاب سماه " تحرير المقالة في شرح نظائر الرسالة ". نشرته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية سنة (1409هـ) في مجلد. وقام يحيى بن الشارح المذكور بترتيب شرح والده ، منه نسخة في المكتبة العامة بتطوان في آخر مجموع رقمه (41) وعنوانه:" شرح الحطاب للرسالة ". 2 ـ الشيخ عبد الله بن أحمد الحاج الغلاوي الشنقيطي المتوفي سنة (1209هـ) رحمه الله تعالى. وقد شرح هذا النظم بعدة شروح منها:ـ أ ـ " الفتح الرباني على نظم رسالة ابن أبي زيد القيرواني " للشيخ محمد بن أحمد الملقب الداه الشنقيطي المتوفي بعد سنة (1389هـ) رحمه الله تعالى. طبع بمصر نشر مكتبة القاهرة بالقاهرة دون تاريخ في ثلاث مجلدات. ونشرته دار الفكر الطبعة الثالثة سنة (1399هـ) ثلاثة أجزاء في مجلد واحد. ب ـ " فقه الرسالة متناً ونظماً وتعليقاً " للدكتور الهادي الدرقاش. نشر دار قتيبة للطباعة والنشر والتوزيع ببيروت ، الطبعة الأولى سنة (1409هـ) في مجلد. ذكر نظم الشيخ عبد الله بن الحاج الغلاوي المتوفي سنة (1209هـ) رحمه الله تعالى ، ثم ذكر متن الرسالة ، ثم تعليقاً على ذلك من قبله. كما يوجد شروح مخطوطة لنظم الشيخ عبد الله بن الحاج لجماعة من علماء موريتانيا منهم:ـ أ ـ الشيخ محمد الأمين بن عبد الوهاب الغلاوي المتوفي سنة (1247هـ) رحمه الله تعالى له شرحان مطول وموجز يسمى التلخيص. ب ـ الشيخ محمد يحيى بن سليمة المتوفي سنة (1354هـ) رحمه الله تعالى. جـ ـ الشيخ عبد الرحمن الغلاوي رحمه الله تعالى. توجد هذه الشروح بالمعهد العلمي الموريتاني. 3 ـ مختصر خليل للإمام العلامة أبي محمد ضياء الدين خليل بن إسحاق بن موسى بن شعيب المعروف بالجندي المتوفي سنة (776هـ) رحمه الله تعالى. مكث في تأليفه نيفاً وعشرين سنة. لخصه في حياته إلى باب النكاح ، وجمع أصحابه باقيه من المسودة. وباب المقاصة منه من تأليف تلميذه الشيخ تاج الدين بهرام بن عبد الله الدميري المتوفي سنة (805هـ) رحمه الله تعالى ، وكمل الشيخ جمال الدين عبد الله بن مقداد الأفقهسي المتوفي سنة (823هـ) رحمه الله تعالى جملة يسيرة ترك المصنف لها بياضاً. وقد حوى أبعمائة ألف مسألة فقهية ، وصار هو العمدة عند المالكية منذ تأليفه حتى الآن. وهو من أجل المختصرات عند المالكية ، إذ هو كتاب صغر حجمه ، وكثر علمه ، وجمع فأوعى ، وفاق أضرابه جنساً ونوعاً ، واختص بتبيين مابه الفتوى ، وماهو الأرجح والأقوى ، لم تسمح قريحة بمثاله ، ولم يسنج ناسج على منواله. وقد كثرت شروحه ، وحواشيه ، حتى جاوزت المائة. طبعاته: طبع عدة مرات منها:ـ 1 ـ في مطبعة الدولة الجمهورية في باريز سنة (1318هـ). 2 ـ في دار الكتب العربية الكبرى في القاهرة سنة (1333هـ). 3 ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1341هـ). 4 ـ طبعة دار إحياء الكتب العربية في القاهرة دون تاريخ ، بتصحيح وتعليق الشيخ طاهر بن أحمد الزاوي. 5 ـ في مطبعة المشهد الحسيني في القاهرة سنة (1392هـ) بتحقيق وتعليق الشيخين محمود بن أمين النواوي ،ومحمود بن إبراهيم زايد. شروحه: شرح هذا المتن بشروح كثيرة منها:ـ 1 ـ " مواهب الجليل في شرح مختصر الشيخ خليل " لأبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن الطرابلسي المغربي المعروف بالحطاب المتوفي سنة (954هـ) رحمه الله تعالى. وقد أطال في أوله ، وعرضت له عوارض نتج عنها الاختصار في آخر الشرح كما ذكر ذلك في المقدمة.. وقد طبع هذا الشرح الحافل في ست مجلدات كبار في مطبعة السعادة في مصر سنة (1329هـ). ثم نشرته بعد ذلك مكتبة النجاح بطرابلس ـ ليبيا دون تاريخ. 2 ـ " التاج والإكليل لمختصر خليل " لأبي عبد الله محمد بن يوسف العبدري الشهير بالمواق المتوفي سنة (897هـ) رحمه الله تعالى. وطريقته في هذا الشرح أن يستخرج نصوصاً لبعض الفقهاء يقابل بها مسائل مختصر خليل يستعان بها على فهمه ، وتكون شاهدة على نقله كما ذكر ذلك في مقدمته. قال الحطاب على الشرح المذكور:" وهو حسن منجهة تحرير النقول لكنه لا يتعرض لحل كلام المصنف ". وقد طبع هذا الشرح على هامش مواهب الجليل سابق الذكر. 3 ـ " شرح الزرقاني " للشيخ عبد الباقي بن يوسف الزرقاني المتوفي سنة (1099هـ) رحمه الله تعالى ، ثمانية أجزاء في أربع مجلدات طبع في مطبعة محمد أفندي مصطفى بالقاهرة سنة (1307هـ). ثم صورته دار الفكر في بيروت دون تاريخ. وعليه حاشية للشيخ محمد بن الحسن البناني المتوفي سنة (1194هـ) رحمه الله تعالى سماها " الفتح الرباني فيما ذهل عنه الزرقاني ". كما طبع الشرح المذكور في المطبعة الأميرية سنة (1306هـ) في ثمان نجلدات ، ومعه حاشية للشيخ محمد بن محمد بن أحمد الرهوني المتوفي سنة (1230هـ) رحمه الله تعالى سماها " أوضح المسالك وأسهل المراقي إلى سبك إبريز الشيخ عبد الباقي " وبهامشها مختصرها لأبي عبد الله محمد بن المدني علي كنون المتوفي سنة (1302هـ) رحمه الله تعالى. كما ألف الشيخ محمد الأمير المتوفي سنة (1232هـ) رحمه الله تعالى حاشية عليه سماها " البدر المنير " مخطوطة في مجلدين ، توجد في مكتبة الأزهر فقه مالك رقم خاص (675) رقم عام (8101). 4 ـ شرح الخرشي " الشرح الصغير " لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن علي الخرشي ـ بفتح الخاء والراء وبدون ألف ـ المتوفي سنة (1101هـ) رحمه الله تعالى. ألف شرحاً مطولاً على مختصر خليل ثم طلب منه جماعة من إخوانه وجملة من خلانه شرحاً آخر لا يكون قاصراً عن إفادة القاصرين ، خالياً من الإطناب ، وعما يصعب فهمه من الإيجاز على المبتدئين ، ليعم نفعه البلاد ، ويتعاطاه الحضري والباد ، فأجابهم إلى ذلك. وقد طبع في المطبعة الكبرى " الأميرية " ببولاق في مصر سنة (1299هـ) وثانية سنة (1317هـ) ثمانية أجزاء في أربع مجلدات وبهامشه حاشية الشيخ علي بن أحمد الصعيدي العدوي المالكي المتوفي سنة (1189هـ) رحمه الله تعالى. كما نشرته دار صادر في بيروت دون تاريخ. 5 ـ " إتحاف المقتنع بالقليل في شرح مختصر خليل " لأبي العباس" أ؛مد بن عبد العزيز بن الرشيد الهلالي السجلماسي المتوفي سنة (1175هـ) رحمه الله تعالى. طبع في المطبعة الفاسية بالمغرب سنة (1303هـ). 6 ـ " الشرح الكبير " للشيخ أبي البركات أ؛مد بن محمد الدردير العدوي المتوفي سنة (1201هـ) رحمه الله تعالى. وهوشرح مختصر على المختصر ، اقتصر فيه على فتح مغلقه ، وتقييد مطلقه ، وعلى المعتمد من أقوال أهل المذهب. وعلى الشرح المذكور حاشية للشيخ محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفي سنة (1230هـ) رحمه الله تعالى. طبعت عدة مرات منها:ـ أ ـ في مطبعة السعادة في مصر سنة (1328هـ) في أربع مجلدات. ب ـ في دار إحياء الكتب العربية لعيسى البابي الحلبي وشركاه وبهامشها الشرح الكبير للشيخ أحمد الدردير ،وعليها تقريرات للشيخ محمد بن أحمد بن محمد الملقب بعليش المتوفي سنة (1299هـ) رحمه الله تعالى. جـ ـ في مطبعة مصطفى محمد بمصر سنة (1355هـ) في أربع مجلدات. 7 ـ " الإكليل شرح مختصر خليل " للشيخ محمد بن محمد بن أحمد بن عبد القادر السنباوي المالكي الأزهري المشهور بالأمير المتوفي سنة (1232هـ) رحمه الله تعالى. وهوشرح مختصر طبع بتصحيح وتعليق الشيخ أبي الفضل عبد الله الصديق الغماري رحمه الله تعالى ، قدم وترجم لصاحب المتن والشرح الشيخ عبد الوهاب عبد اللطيف ، نشرته مكتبة القاهرة بمصر في مجلد دون تاريخ. 8 ـ " منح الجليل على مختصر سيدي خليل " للشيخ محمد بن أحمد بن محمد الملقب بعليش المتوفي سنة (1299هـ) رحمه الله تعالى. طبع في دار الطباعة الكبرى بالقاهرة سنة (1294هـ) في أربع مجلدات كبار. وقامت بتصويره مكتبة النجاح بطرابلس ـ ليبيا ـ دون تاريخ ، ومعه حاشية للشارح نفسه سماها " تسهيل منح الجليل ". كما نشرته دار الفكر في بيروت سنة (1404هـ) في تسع مجلدات وفي أعلى الصفحات " مختصر خليل ". 9 ـ شرح خليل بن إسحاق المالكي رحمه الله تعالى المسمى " نصيحة المرابط " للشيخ محمد الأمين بن أحمد زيدان الجكني الشنقيطي المتوفي سنة (1325هـ) رحمه الله تعالى. قدم له وصححه وعلق عليه حفيد المؤلف الحسين بن عبدالرحمن بن محمد الأمين أحمد زيدان. طبع الطبعة الأولى سنة (1413هـ) ستة أجزاء في ثلاث مجلدات. 10 ـ " جواهر الإكليل على مختصر الإمام خليل " للشيخ صالح بن عبد السميع الآبي الأزهري المتوفي سنة (1335هـ) رحمه الله تعالى ، طبع في مجلدين سنة (1332هـ) ، كما طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر الطبعة الثانية سنة (1366هـ) في مجلدين ، ثم صورته دار الفكر في بيروت دون تاريخ. 11 ـ " مواهب الجليل من أدلة خليل " تأليف الشيخ أحمد بن أحمد المختار الجكني الشنقيطي. عني بمراجعته الشيخ عبد الله بن إبراهيم الأنصاري رحمه الله تعالى. طبعته دار إحياء التراث الإسلامي بدولة قطر سنة (1403هـ) في أربع مجلدات. 12 ـ ميسر الجليل الكبير على مختصر الخليل ، تأليف العلامة الشيخ محنض باب بن عبيد الديماني ، قامت بطبعه الدار العربية للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت. نشره سيد الأمين الجكني في مكة المكرمة سنة (1398هـ). نظمه: 1 ـ بغية الطالب النبيل بنظم قسم العبادات من مختصر سيدي خليل للشيخ عبد العزيز بن صالح العلجي المالكي المتوفي سنة (1362هـ) رحمه الله تعالى. طبع دون ذكر اسم المطبعة ولا تاريخ الطبع. ومع النظم المذكور أرجوزة للمؤلف في الأخلاق السامية يقع الجميع في (150) صفحة. كتب تتعلق به: 1 ـ " شرح على خطبة مختصر خليل " للشيخ أحمد الهلالي رحمه الله تعالى ، طبع في فاس سنة (1309هـ) وبهامشه شرح الزرقاني على شرح ا للقاني على الخطبة. 2 ـ " ختمة المختصر الخليلي " لمحمد بن التهامي الوزاني الفاسي. طبعه الحاج أحمد بن الحاج الطيب الأزرق سنة (1313هـ) في المغرب مطبعة العربي الأزرق. 3 ـ " المنهل العذب السلسبيل شرح نظم أبي زيد الجشتيمي لما لم يذكره الشيخان ابن عاصم وخليل " للشيخ محمد بن أبي بكر الشابي البيضاوي ، طبع سنة (1399هـ) في ثلاث مجلدات دون ذكر اسم المطبعة. 4 ـ إرشاد السالك إلى أشرف المسالك في فقه الإمام مالك " إرشاد السالك إلى أشرف المسالك في فقه الإمام مالك " للشيخ شهاب الدين عبد الرحمن بن محمد بن عسكر البغدادي المتوفي سنة (732هـ) رحمه الله تعالى. ألفه بناء على سؤال ولده أن يضع له كتاباً يكون مع كثرة معانيه وجيز اللفظ ، سهل المتناول والحفظ ، فاستخار الله تعالى ، وجمع له هذا المختصر ، وأودعه جزيلاً من الجواهر والدرر. طبعاته: وقد طبع هذا المتن في المطبعة التجارية بمصر. كما طبع في مطبعة الفجالة الجديدة بمصر ، نشرته مكتبة القاهرة بمصر سنة (1392هـ) بتعليق وتصحيح المحدث أبي الفضل عبد الله الصديق الغماري المالكي ، وهذا المتن على طريقة مالكية العراق ، فما فيه مما يخالف مافي الرسالة أو مختصر خليل أو العزيّة بناء على هذا. شروحه: شرح جماعة من العلماء ، ولم يطبع من شروحه فيما وقفت عليه إلا شرح الشيخ أبي بكر بن حسن الكشناوي المسمى أسهل المدارك شرح إرشاد السالك في فقه إمام الأئمة مالك. طبع في ثلاث مجلدات في مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر دون تاريخ. 5 ـ أقرب المسالك لمذهب الإمام مالك " " أقرب المسالك إلى مذهب الإمام مالك " للشيخ أبي البركات أ؛مد بن محمد الدردير العدوي المتوفي سنة (1201هـ) رحمه الله تعالى. اقتطفه من ثمار مختصر الإمام خليل في مذهب إمام أئمة التنزيل ، اقتصر فيه على أرجح الأقاويل ، مبدلاً غير المعتمد منه به مع تقييد ماأطلقه وضده للتسهيل ، ويمتاز هذا المختصر بسهولة عباراته. طبعاته: طبع عدة مرات ، منها في مطبعة الاستقامة بالقاهرة سنة (_1375 هـ). شروحه: 1 ـ شرحه مؤلفه شرحاً اقتصر فيه على بيان معاني ألفاظه ، وسماه الشرح الصغير ،وقد طبع عدة مرات منها:ـ أ ـ في مطبعة محمد بن علي صبيح بتحقيق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد رحمه الله تعالى. ب ـ طبعة الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية لحساب إدارة المعاهد الأزهرية في أربعة أجزاء. جـ ـ في مطبعة دار المعارف بمصر سنة (1972م) خرج أحاديثه وفهرسه وترجم لأعلامه في آخره ا لدكتور مصطفى كمال وصفي في أربع مجلدات ، ثم قامت الدار المذكورة بتصويره بعد ذلك. ووضع على الشرح المذكور الشيخ أحمد بن محمد الصاوي المتوفي سنة (1241هـ) رحمه الله تعالى حاشية سماها " بغية السالك لأقرب المسالك " طبعت في مطبعة عيسى البابي الحلبي بمصر سنة (1372هـ) في مجلدين ثم قامت بطبعها دار المعرفة في بيروت سنة (1398هـ). وقام الشيخ محمد بن إبراهيم بن مبارك الأحسائي المالكي بالتعليق على هذه الحاشية بما سماه " التعليق الحاوي لبعض البحوث على شرح الصاوي " وقد طبع هذا التعليق مع الشرح الصغير وحاشية الصاوي في ست مجلدات في مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه دون تاريخ. د ـ في مطبعة عيسى البابي الحلبي بمصر سنة (1372هـ) في مجلدين على هامش حاشية الصاوي. 2 ـ كما شرحه الشيخ محمد الشيباني بن محمد بن أحمد الشنقيطي الموريتاني بشرح سماه " تبيين المسالك لتدريب السالك إلى أقرب المسالك " طبعته دار الغرب في بيروت سنة (1407هـ) في أربع مجلدات ، ثم طبع ثانية سنة (1995م). 6 ـ مجموع الأمير " مجموع الأمير " ويسمى " مختصر الأمير " للشيخ العلامة محمد بن محمد بن أحمد بن عبد القادر السبناوي المالكي الأزهري المشهور بالأمير المتوفي سنة (1232هـ) رحمه الله تعالى ، وقد نهج فيه نهج الشيخ العلامة خليل في مختصره ، إلا أنه اعتمد فيه على الآراء الراجحة في المذهب خلافاً لما ذكره خليل ، وأضاف إليه فروعاً فقهية لم ترد في المختصر ،وسماه:" المجموع " لما حواه منمضمون كتب متعددة. واشتهر بين علماء عصره حتى إن شيخه الشيخ علي العدوي الصعيدي كان يرجع إليه ، وقد شرحه مؤلفه بشرح لطيف. طبعاته وشروحه: وقد طبع المتن المذكور مع شرح مؤلفه له عدة مرات منها:ـ 1 ـ في مطبعة شاهين بمصر سنة (1281 هـ). 2 ـ في المطبعة الشرقية بمصر سنة (1304هـ) في مجلدين. كما وضع مؤلفه حاشية عليه سماها " ضوء الشموع على المجموع " طبعت مع حاشية الشيخ حجازي العدوي على المجموع في مجلدين كبيرين في المطبعة الخيرية بمصر والمحشّي المذكور أحد تلامذة المؤلف ، توفي سنة (1232هـ) رحمه الله تعالى. كما شرحه الشيخ عبد الحافظ الصعيدي المتوفي سنة (1303هـ) رحمه الله تعالى ، طبع في المطبعة الخيرية سنة (1342هـ). ثالثاً: المتون الفقهية عند الشافعية1 ـ " متن التنبيه " للشيرازي المنوفي سنة (467هـ) رحمه الله تعالى. 2 ـ متن " الغاية التقريب " لأبي شجاع أحمد بن الحسين الأصفهاني المتوفي سنة (593هـ) رحمه الله تعالى. 3 ـ " منهاج الطالبين وعمدة المفتين " للنووي المتوفي سنة)676هـ) رحمه الله تعالى. 4 ـ الإرشاد " إرشاد الغاوي في مسائل الحاوي " لشرف الدين المقرئ المتوفي سنة (837هـ) رحمه الله تعالى. 5 ـ " روض الطالب " لشرف الدين المتوفي سنة (837هـ) رحمه الله تعالى. 6 ـ " متن الزبد " لابن رسلان المتوفي سنة (844هـ) رحمه الله تعالى. 7 ـ " منهج الطلاب " لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري المتوفي سنة (926هـ) رحمه الله تعالى. 1 ـ متن التنبيه للشيخ الإمام أبي إسحاق إبراهيم بن علي بن يوسف الفيروز آبادي الشيرازي الشافعي المتوفي سنة (476هـ) رحمه الله تعالى. قال عنه مؤلفه في المقدمة:" هذا كتاب مختصر ، في أصول مذهب الشافعي رضي الله عنه ، إذا قرأه المبتدي وتصوره ، تنبه به على أكثر المسائل ، وإذا نظر فيه المنتهي ، تذكر به جميع الحوادث إن شاء الله تعالى ". وقال عنه الإمام النووي:" أما بعد فإن التنبيه من الكتب المشهورات النافعات المباركات المنتشرات الشائعات ، لأنه كتاب نفيس حفيل صنفه إمام جليل.. إلخ". طبعاته: وقد طبع هذا المتن عدة مرات منها:ـ 1 ـ طبعة ليدن سنة (1879م). 2 ـ في مطبعة التقدم العلمية بمصر سنة (1348هـ) وفي هامشها تصحيح التنبيه للنووي ، وفي أولها " مقصد النبيه في شرح خطبة التنبيه" ، لعز الدين محمد بن جماعة الشافعي المتوفي سنة (819هـ) رحمه الله تعالى. 3 ـ طبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1370هـ). 4 ـ طبعة عالم الكتب في بيروت سنة (1403هـ) باعتناء الشيخ عماد الدين أحمد حيدر. 5 ـ طبعة دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1405هـ) بعناية الشيخ أيمن صالح شعبان ، وبهامشه: " تحرير ألفاظ التنبيه ". 6 ـ طبعة دار الفكر في بيروت سنة (1417هـ). شروحه: ـ شرحه الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى ، نشرته دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت سنة (1416هـ) في مجلدين. لغته: ـ تحرير ألفاظ التنبيه للإمام أبي زكريا يحيى بن شرف النووي الشافعي المتوفي سنة (676هـ) رحمه الله تعالى. طبع بهامش التنبيه المطبوع في مطبعة التقدم العلمية بمصر سنة (1348هـ) باسم " تصحيح التنبيه " والواقع أنه " تحرير ألفاظ التنبيه " كما يعلم بالمقابلة مع الطبعة الثانية ، أما كتاب تصحيح التنبيه فهو كتاب آخر للإمام النووي على التنبيه ا سمه " العمدة في تصحيح التنبيه " يأتي الكلام عليه إن شاء الله تعالى. وطبع ثانية على هامش التنبيه في مطبعة الحلبي بمصر سنة (1370هـ) بالاسم السابق. ثم طبع باسم " تحرير ألفاظ التنبيه " أو " لغة الفقه " بتحقيق وتعليق الشيخ عبد الغني الدقر ، نشر دار القلم بدمشق سنة (1408هـ) في مجلد. ثم طبع باسم " تحرير التنبيه " بتحقيق الشيخين فايز الداية ، ومحمد رضوان الداية ، نشر دار الفكر المعاصر في بيروت ، ودار الفكر في دمشق سنة (1410هـ). تصحيح مسائله: " تصحيح التنبيه أو العمدة في تصحيح التنبيه " للإمام النووي ، طبع بتحقيق وتعليق الدكتور محمد عقلة الإبراهيم ، نشر مؤسسة الرسالة في بيروت في ثلاث مجلدات ، ويليه: " تذكرة النبيه في تصحيح التنبيه " للشيخ عبد الرحيم بن الحسين الإسنوي المتوفي سنة (772هـ) رحمه الله تعالى ، يبدأ من صفحة (389) من المجلد الثاني. ولجماعة من علماء الشافعية استدراكات على كتاب: " تصحيح التنبيه " للنووي انظر شيئاً منها في مقدمة المحقق المذكور. الاستدلال لمسائله: 1 ـ إرشاد الفقيه إلى معرفة أدلة التنبيه. للحافظ عماد الدين أبي الفدا إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي المتوفي سنة (774هـ) رحمه الله تعالى. تقدم بتحقيقه الشيخ محمد بن إبراهيم السامرائي لنيل درجة الماجستير من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. كما طبع بتحقيق الشيخ بهجة يوسف حمد أبو الطيب نشرته مؤسسة الرسالة في بيروت الطبعة الأولى سنة (1416هـ) في مجلدين. 2 ـ متن الغاية والتقريب تأليف القاضي أبي شجاع أحمد بن الحسين بن أحمد الأصفهاني العباداني الشافعي المعمر حيث ولد سنة (433هـ) وتوفى سنة (593هـ) رحمه الله تعالى ، فيكون عمره على هذا مائة وستين سنة. ألفه بناء على سؤال بعض أصدقائه في أن يعمل مختصراً في الفقه علىمذهب الإمام الشافعي في غاية الاختصار ونهاية الإيجاز ، ليقرب على المتعلم درسه ، وليسهل على المبتدئ حفظه ،وأن يكثر فيه من التقسيمات وحصر الخصال ، فأجاب إلى ذلك ، وألف هذا المختصر. طبعاته: وقد طبع عدة مرات منها:ـ 1 ـ طبعة عبد الحميد أحمد حنفي بمصر في (48) صفحة دون تاريخ. 2 ـ طبعة مؤسسة الكتب الثقافية في بيروت سنة (1406هـ). 3 ـ طبعة دار الصحابة للتراث بطنطا بعناية الشيخ محمد لبيب سنة (1413هـ). 4 ـ طبعة دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ببيروت صنة (1413هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ ماجد الحموي في (400) صفحة. 5 ـ طبعة دار الإمام البخاري في دمشق باعتناء الشيخ مصطفى ديب البغا. وقد طبع قسم العبادات منه في مطبعة خالد بن الوليد نشر مكتبة الغزالي في دمشق سنة (1405هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ محمد رياض خورشيد. شروحه: شرح هذا المتن بشروح كثيرة منها:ـ 1 ـ " كفاية الأخيار في حل غاية الاختصار " ،تأليف أبي بكر بن محمد الحسيني الحصني الدمشقي الشافعي المتوفي (829هـ) رحمه الله تعالى. طبع عدة مرات منها:ـ أ ـ في مطبعة دار إحياء الكتب العربية عيسى البابي الحلبي وشركاه في جزئين دون تاريخ. ب ـ ثم نشرته المكتبة التجارية بمكة المكرمة سنة (1412هـ) بتحقيق وتعليق وتخريج الشيخين علي بن عبد الحميد بلطه جي ومحمد وهبي سليمان في مجلد. جـ ـ طبعة دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1415هـ) توزيع دار الباز في مكة المكرمة بتحقيق الشيخ كامل محمد محمد عويضة. 2 ـ فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب أو القول المختار في شرح غاية الاختصار ، لأبي عبد الله محمد بن قاسم الغزي المتوفي سنة (918هـ) رحمه الله تعالى ، وسماه بهذين الاسمين لأنه يوجد في بعض نسخ المتن تسميته تارة بالتقريب وتارة بغاية الاختصار كما ذكر ذلك في المقدمة. وقد طبع هذا الشرح على هامش حاشية الشيخ إبراهيم البيجوري في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1343هـ) ، كما طبع مفرداً عدة مرات ومنها الطبعة التي بعناية الشيخ عبد الرحيم مارديني ، نشر دار المحبة ، كما طبعته مؤسسة الزعبي ببيروت ودمشق. وقد قام بعض علماء الشافعية بتأليف حواش على هذا الشرح طبع منها:ـ أ ـ حاشية الشيخ برهان الدين إبراهيم بن محمد بن أحمد البرماوي المتوفي سنة (1106هـ) رحمه الله تعالى ، طبعت في المطبعة الأزهرية بمصر سنة (1319هـ) وعليها تقرير للشيخ شمس الدين محمد الإنبابي المصري الشافعي المتوفي سنة (1313هـ) رحمه الله تعالى ، طبع في دار الطباعة في مصر سنة (1292هـ). ب ـ حاشية الشيخ إبراهيم بن محمد بن أحمد البيجوري المتوفي سنة (1277هـ) رحمه الله تعالى. طبعت عدة مرات منها:ـ 1 ـ في مطبعة بولاق بمصر سنة (1292هـ). 2 ـ في مطبعة دار الكتب العربية الكبرى بالقاهرة سنة (1331هـ). 3 ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1343هـ) في مجلدين. وقد قامت لجنة من علماء الأزهر بتوضيح هذه الحاشية وتهذيبها والتعليق عليها في كتاب سموه " توضيح البيجوري على شرح ابن قاسم لمتن أبي شجاع " طبع في ثلاث مجلدات في مطبعة محمد علي صبيح بمصر الطبعة الأولى سنة (1374هـ). جـ ـ " قوت الحبيب الغريب توشيح على فتح القريب المجيب " ، تأليف ال يشخ محمد نووي بن عمر الجاوي المتوفي سنة (1315هـ) رحمه الله تعالى ، طبع بتصحيح الشيخ محمد بن عبد العزيز الخالدي ، نشر دار الكتب العلمية في بيروت الطبعة الأولى سنة (1418هـ). 3 ـ " النهاية في شرح الغاية " ، تأليف الشيخ أبي عبد الله محمد ولي الدين البصير المتوفي سنة (972هـ) رحمه الله تعالى ، طبع بتحقيق لجنة مكونة من ستة من علماء الأزهر ، وراجعه ثلاثة آخرون في مطبعة حجازي في القاهرة في مجلد دون تاريخ. 4 ـ " الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع " للشيخ محمد الشربيني الخطيب المتوفي سنة (977هـ) رحمه الله تعالى. ـ طبع في المطبعة المصرية في بولاق ـ الأميرية ـ سنة (1289هـ). ـ كما طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر في مجلدين سنة (1359هـ) ،وبهامشه تقرير الشيخ عوض بكماله وبعض تقارير الشيخ إبراهيم الباجوري ولغيره من الأفاضل. ـ كما طبع في بيروت نشر دار الخير للطباعة والنشر والتوزيع في مجلدين سنة (1417هـ) بتحقيق وتعليق وتخريج الشيخين علي عبد الحميد أبو الخير ومحمد وهبي سليمان ، وفي آخرها فهارس شاملة. وعلى هذا الشرح حواش كثيرة طبع منها مايلي:ـ أ ـ حاشية الشيخ حسن المنطاوي الشهير بالمدابغي المتوفي سنة (1170هـ) رحمه الله تعالى اسمها " كفاية اللبيب في حل شرح أبي الشجاع الخطيب " طبعت في مجلدين. ب ـ حاشية الشيخ سليمان بن محمد بن عمر البيجرمي المتوفي سنة (1221هـ) رحمه الله تعالى المسماه " تحفة الحبيب على شرح الخطيب " طبعت في القاهرة سنة (1294هـ). كما طبعت في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1370هـ) في أربع مجلدات ، ثم صورتها دار المعرفة في بيروت سنة (1398هـ). جـ ـ حاشية الشيخ عبد الله النبراوي المتوفي سنة (1257هـ) رحمه الله تعالى ، طبعت في المطبعة الأميرية في مصر سنة (1289هـ) على هامش الإقناع. 5 ـ " التهذيب في أدلة متن الغاية والتقريب " للدكتور مصطفى ديب البغا ، طبع في دمشق ،نشر دار الإمام البخاري سنة (1398هـ). كما نشرته دار ابن كثير في دمشق سنة (1409هـ). 6 ـ وللشيخ أحمد بن قاسم العبادي المتوفي سنة (994هـ) رحمه الله تعالى حاشية على هذا المتن مخطوطة في مكتبة الأزهر برقم 2568). نظمه: كما نظمه جماعة من العلماء منهم:ـ 1 ـ الشيخ شرف الدين يحيى بن الشيخ نور الدين موسى بن رمضان ابن عميرة الشهير بالعمريطي المتوفي سنة (890هـ) رحمه الله تعالى ، سماه " نهاية التدريب في نظم غاية التقريب ". طبع على هامش بهجة الحاوي نظم لزين الدين أبي حفص عمر بن الوردي في مطبعة دار إحياء الكتب العربية بمصر سنة (1351هـ) من ص (163) إلى نهاية الكتاب. وقد شرحه الشيخ أحمد بن الحجازي بن بدير الفشني المتوفي سنة (978هـ) رحمه الله تعالى ، وسمى شرحه " تحفة الحبيب بشرح نظم غاية التقريب " طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1347هـ) وبهامشه نهاية التدريب للعمريطي سابق الذكر. ثم طبع ثانية في المطبعة المذكورة سنة (1399هـ). 3 ـ منهاج الطالبين وعمدة المفتين للإمام العلامة الشيخ محيي الدين أبي زكريا يحيى بن شرف النووي الشافعي المتوفي سنة (676هـ) رحمه الله تعالى. اختصره من كتاب المحرر للإمام أبي القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي القزويني المتوفي سنة (623هـ) وقيل (624هـ) رحمه الله تعالى ، في نحو نصف حجمه ، وزاد عليه نفائس. طبعاته: وقد طبع عدة مرات منها:ـ 1 ـ الطبعة التي في ليدن سنة (1882م) مع ترجمة فرنسية بقلم فان دربرج. 2 ـ طبعة شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1338هـ) وبهامشه مختصره المسميى بـ " منهج الطلاب " للشيخ زكريا الأنصاري. 3 ـ طبعة مكتبة الثقافة في عدن دون تاريخ وبهامشه منهج الطلاب. 4 ـ طبعة دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1417هـ). شروحه: كما شرحه جماعة من العلماء بشروح كثيرة منها:ـ 1 ـ شرح العلامة الشيخ جلال الدين محمد بن أحمد المحلي المتوفي سنة (864هـ) رحمه الله تعالى. طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر الطبعة الثالثة سنة (1375هـ) في أربع مجلدات. ومعه حاشيتان هو بهامشهما:ـ الأولى: حاشية الشيخ شهاب الدين أحمد البرلسي الملقب بعميرة المتوفي سنة (957هـ) رحمه الله تعالى. الثانية: حاشية الشيخ شهاب الدين أحمد بن أحمد بن سلامة القليوبي المصري المتوفي سنة (1069هـ) رحمه الله تعالى. 2 ـ تحفة المحتاج بشرح المنهاج تأليف الش | |
|
| |
احمد العوض الكباشي
عدد المساهمات : 2933 تاريخ التسجيل : 22/08/2010 العمر : 37 الموقع : الكباشي
| موضوع: رد: كتاب الدليل إلى المتون العلمية السبت يونيو 04, 2011 12:05 am | |
| رابعاً: المتون الفقهية عند الحنابلة1 ـ " مختصر الخرقي " المتوفي سنة (334هـ) رحمه الله تعالى. 2 ـ " عمدة الفقه " لموفق الدين ابن قدامة المتوفي سنة (620هـ) رحمه الله تعالى. 3 ـ " زاد المستنقع " للحجاوي المتوفي سنة (960هـ) رحمه الله تعالى. 4 ـ " دليل الطالب " لمرعي بن يوسف المتوفي سنة (1083هـ) رحمه الله تعالى. 5 ـ "أخصر المختصرات" لمحمد بن بدر الدين البلباني لمتوفي سنة (1082هـ) رحمه الله تعالى. 1 ـ مختصر الخرقي المتن الأول:" مختصر الخرقي " للإمام أبي القاسم عمر بن الحسين بن عبد الله بن أحمد الخرقي المتوفي سنة (334هـ) رحمه الله تعالى. وهذا المتن من أول ماألفه علماء الحنابلة في الفقه ، وتلقاه علماء المذهب الحنبلي بالقبول ، وعنوا به أشد العناية ، لغزارة علمه ، مع صغر حجمه ، وقلة لفظه. قال ابن البنا في شرحه للمختصر المذكور:" وكان بعض شيوخنا يقول: ثلاث مختصرات في ثلاثة علوم لا أعرف لها نظائر: الفصيح لثعلب في اللغة ، واللمع لابن جني في النحو ، وكتاب المختصر للخرقي في الفقه ، فما اشتغل بها أحد ، وفهمها كما ينبغي ، إلى أفلح". قال يوسف بن عبد الهادي في الدر النقي:" وانتفع بهذا المختصر خلق كثير ،وجعل الله له موقعاً من القلوب حتى شرحه من شيوخ المذهب جماعة من المتقدمين والمتأخرين كالقاي أبي يعلى وغيره.. وقال شيخنا عز الدين المصري: إنه ضبط له ثلاثمائة شرح". طبعاته: طبع عدة مرات منها:ـ 1 ـ في مطبعة مؤسسة دار السلام للطباعة والنشر بعناية الشيخ محمد زهير الشاويش ، تقديم الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع رحمه الله تعالى ، الطبعة الأولى سنة (1378هـ). 2 ـ في طنطا سنة (1413هـ) قرأه وعلق عليه أبو حذيفة إبراهيم بن محمد. 3 ـ في مطبعة منيمنة الحديثة في بيروت ، نشر مؤسسة الخافقين ومكتبتها في الرياض دون تاريخ. شروحه: لهذا المتن شروح كثيرة منها:ـ 1 ـ " شرح القاضي أبي يعلى على مختصر الخرقي " للإمام أبي يعلى محمد بن الحسين بن الفراء البغدادي المتوفي سنة (458هـ) رحمه الله تعالى ، حقق الشيخ سعود بن عبد الله الروقي الموجود منه ـ من كتاب النكاح إلى آخر كتاب العتق ـ في رسالته الماجستير المقدمة لجامعة أم القرى بمكة المكرمة سنة (1407هـ). 2 ـ " كتاب المقنع في شرح مختصر الخرقي " للإمام الحافظ المحدث الفقيه أبي علي الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البنا المتوفي سنة (471هـ) رحمه الله تعالى. طبع بتحقيق ودراسة د. عبد العزيز بن سليمان البعيمي ، نشر مكتبة الرشد في الرياض الطبعة الأولى سنة (1414هـ) في أربع مجلدات. 3 ـ " شرح الزركشي على مختصر الخرقي في الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل " تأليف الشيخ شمس الدين محمد بن عبد الله الزركشي المصري الحنبلي المتوفي سنة (772هـ) رحمه الله تعالى. طبع في مطبعة العبيكان في الرياض سنة (1410هـ) في سبع مجلدات بتحقيق وتخريج العلامة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين. كما طبع بتحقيق الشيخ عبد الملك بن عبد الله بن دهيش سنة (1412هـ) نشر مكتبة النهضة الحديثة بمكة المكرمة. 4 ـ " المغني " لموفق الدين أبي محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدرسي الجماعيلي الدمشقي الصالحي الحنبلي المتوفي سنة (620هـ) رحمه الله تعالى. وهو أشهر من أن يعرف به ، وقد طبع طبعات كثيرة من آخرها طبعة دار هجر في مصر سنة (1406هـ) بتحقيق الشيخ د. عبد الله بن عبد المحسن التركي ود. عبد الفتاح محمد الحلو ، في خمس عشرة مجلداً الخامس عشر بكامله فهارس. 5 ـ " حاشية مختصر الإمام أبي القاسم الخرقي في الفقه على مذهب الإمام المبجل أحمد بن حنبل " تأليف الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن حسين آل إسماعيل. نشرتها مكتبة المعارف في الرياض الطبعة الأولى سنة (1408هـ). 6 ـ " كفاية المرتقي إلى معرفة فرائض الخرقي " تأليف الشيخ عبد القادر بن أحمد بن بدران المتوفي سنة (1346هـ) رحمه الله تعالى. وهو شرح لنظر الصرصري البغدادي للفرائض التي في مختصر الخرقي طبع في مطبعة المكتبة السلفية بدمشق سنة (1423هـ) ، في آخر كتاب البدرانية شرح المنظومة الفارضية للمؤلف. الشروح المخطوطة: 1 ـ " الواضح في شرح الخرقي " للشيخ عبد الرحمن بن عمر الضرير البصري المتوفي سنة (684هـ) رحمه الله تعالى جزءان يوجد الأول في مكتبة شستر بيتي برقم (3286) ومنه صورة في مكتبة جامعة أم القرى بمكة المكرمة برقم (36). والثاني في مكتبة الأوقاف الشرعية بحلب برقم (19950). كتب تتعلق بمختصر الخرقي: 1 ـ " الهادي " أو " عمدة الحازم في المسائل الزوائد على مختصر أبي القاسم " تأليف موفق الدين ابن قدامة ـ صاحبالمغني ـ ضمنه زوائد كتاب الهداية لأبي الخطاب محفوظ بن أحمد الكلوذاني المتوفي سنة (510هـ) رحمه الله تعالى. طبع في مطابع دار العباد في بيروت دون تاريخ في مجلد لطيف. 2 ـ " غاية المطلب في معرفة المذهب " لأبي بكر بن زيد الجراعي المتوفي سنة (883هـ) رحمه الله تعالى ، ذكر فيه المسائل الزوائد على مختصر الخرقي من الفروع لابن مفلح. قام بدراسته وتحقيقه الشيخ محمد ابن عبد العزيز السديس في رسالته الدكتوراة المقدمة للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سنة (1410هـ). 3 ـ مسائل عبد العزيز غلام الخلال التي خالف فيها الخرقي ومسائله التي خالف فيها شيخه الخلال على مذهب الإمام المبجل أحمد بن حنبل رحمهم الله جميعاً. وهي ثمان وتسعون مسألة ، تأليف أبي الحسين محمد ابن أبي يعلى المتوفي سنة (526هـ) رحمه الله تعالى. طبع المكتب الإسلامي في دمشق دون تاريخ بتحقيق الشيخ محمد زهير الشاويش. كما نشرته مكتبة المعارف للنشر والتوزيع بالرياض سنة (1413هـ) بتحقيق الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن حسين آل إسماعيل. وهذه المسائل ذكرها ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة في ترجمة الخرقي ، كما ذكر في آخرها بعض اختيارات أبي بكر عبد العزيز بن جعفر بن أحمد بن يزداد بن معروف المشهور بغلام الخلال التي خالف فيها شيخه الخلال ، وعددها تسع مسائل. لغة هذا المتن: 1 ـ " الدر النقي في شرح مختصر الخرقي " ، تأليف جمال الدين أبي المحاسن يوسف بن حسين بن عبد الهادي الحنبلي الدمشقي الصالحي المعروف بابن المبرد المتوفي سنة (909هـ) رحمه الله تعالى. قام بتحقيقه الدكتور رضوان مختار بن غربية ، نشرته دار المجتمع للنشر والتوزيع في جدة ، الطبعة الأولى سنة (1411هـ) ثلاثة أجزاء في مجلدين. 2 ـ عمدة الفقه للإمام العلامة الشيخ موفق الدين أبي محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي الحنبلي المتوفي سنة (620هـ) رحمه الله تعالى. ذكر في مقدمته أنه ا ختصره حسب الإمكان ، واقتصر فيه على قول واحد ليكون عمدة لقارئه ، فلا يلتبس الصواب عليه باختلاف الوجوه والروايات ، ليقرب على المتعلمين ويسهل حفظه على الطالبين. طبعاته: طبع هذا المتن عدة مرات منها:ـ 1 ـ في مطبعة المنار في مصر الطبعة الأولى سنة (1352هـ). 2 ـ في مطبعة العلوم في مصر سنة (1357هـ). 3 ـ في مطبعة الفجالة الجديدة بالقاهرة سنة (1379هـ) ، عنيت بنشره مكتبة النهضة الحديثة بمكة المكرمة ، قابل الأصل وحرره الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي ، شرحه وعلق عليه الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام ، نسقه وأشرف على طبعه بسطاوي حجازي. 4 ـ طبعة مكتبة التوفيق في الرياض سنة (1385هـ). 5 ـ في المطبعة السلفية ومكتبها دون تاريخ ، نشره قصي محب الدين الخطيب. 6 ـ في مطبعة مصحف مكة ، نشر مكتبة الاقتصاد دون تاريخ. 7 ـ في مطبعة المدني في القاهرة سنة (1403هـ) ، نسقه وفصله وراجعه الشيخ أحمد حمدي إمام. 8 ـ طبعة مكتبة الطرفين في الطائف سنة (1409هـ) بتخريج الشيخ عبد الله بن سفر الغامدي والشيخ محمد بن دغيليب العتيبي. 9 ـ طبعة مؤسسة الرسالة في بيروت الطبعة الثانية سنة (1412هـ) والدار المتحدة للطباعة والنشر بتحقيق وتعليق وتخريج ثناء خليل الهواري وإيمان محمد أنور زهراء ، راجعه الأستاذ عبد الرحمن بن الشيخ أحمد الشامي. شروحه وحواشيه: لهذا المتن عدة شروح وحاشٍ منها:ـ 1 ـ " العدة شرح العمدة " تأليف الشيخ بهاء الدين أبي محمد عبد الرحمن بن إبراهيم المقدسي المتوفي سنة (624هـ) رحمه الله تعالى. طبع عدة مرات منها:ـ أ ـ في المطبعة السلفية في مصر في مجلد ، دون تاريخ. ب ـ في دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1411هـ). جـ ـ طبعة دار المعرفة في بيروت سنة (1414هـ) بعناية وترقيم وتخريج الشيخ مأمون شيحا. د ـ طبعة دار الكتاب العربي في بيروت سنة (1416هـ) بتحقيق عبد الرزاق المهدي. هـ ـ طبعة مكتبة نزار مصطفى الباز في مكة المكرمة والرياض سنة (1418هـ) في ثلاث مجلدات ، وهي مخرجة الأحاديث. 2 ـ شرح شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني المتوفي سنة (728هـ) رحمه الله تعالى. لكنه لم يكمله ، قال ابن القيم رحمه الله تعالى:" شرح العمدة في أربع مجلدات " قال صاحب كتاب العقود الدرية:" وله كتاب شرح فيه قطعة من كتاب العمدة في الفقه للشيخ موفق الدين في مجلدات" ،وصل فيه شيخ الإسلام إلى قريب من آخر كتاب الحج. طبع شرح كتاب الطهارة بتحقيق ودراسة الدكتور سعود بن صالح العطيشان نشرته مكتبة العبيكان في الرياض ، الطبعة الأولى سنة (1412هـ) في مجلد. كما طبع شرح كتاب الصلاة من أوله إلى آخر باب آداب المشي إلى الصلاة باعتناء الشيخ خالد بن علي المشيقح ، نشرته دار العاصمة للنشر والتوزيع في الرياض ، الطبعة الأولى سنة (1418هـ) في مجلد. كما طبع شرح كتاب الصيام منه بتحقيق الشيخ زائد بن أحمد النشيري في مجلدين ، نشر دار الأنصاري للنشر والتوزيع سنة (1417هـ). كما طبع شرح كتاب الحج للدكتور صالح بن محمد الحسن في مجلدين ، نشرتهما مكتبة الحرمين في الرياض ، الطبعة الأولى سنة (1409هـ). 3 ـ حاشية الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام سابقة الذكر. 4 ـ " الوردة شرح العمدة " للشيخ عبد الكريم بن إبراهيم الغضية ، نشر دار الخضيري للنشر والتوزيع في المدينة المنورة ، الطبعة الأولى سنة (1418هـ). صدر الجزء الأول منه من أول الكتاب إلى آخر باب العقيقة. 5 ـ شرح الشيخ محمد بن علي الحركان المتوفي سنة (1403هـ) رحمه الله تعالى ،وصل فيه إلى كتاب الأيمان والنذور. تخريج أحاديث هذا المتن: أحاديث عمدة الفقه لابن قدامة ،تحقيق وتخريج لطيفة بنت الشيخ ناصر بن حمد الراشد ، رسالة علمية تقدمت بها الباحثة لكلية التربية للبنات سنة (1408هـ). الشروح المسجلة: 1 ـ شرح الشيخ د.صالح بن فوزان الفوزان. في (29) شريطاً. 2 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام. ولم يتمه. 3 ـ شرح الشيخ سلمان بن فهد العودة.(الطهارة ـ الصلاة) في (24) شريطاً. 4 ـ شرح الشيخ د. عبد الرحمن بن صالح المحمود. في (7) أشرطة. 5 ـ شرح الشيخ د. عمر بن محمد السبيل. ـ من كتاب البيوع ـ في (6) أشرطة. 6 ـ شرح الشيخ عبد المحسن بن عبد الله الزامل ـ إلى نهاية الحج ـ في (19) شريطاً. 7 ـ شرح الشيخ صالح السلطان في (7) أشرطة. 8 ـ شرح الشيخ حسن الغزالي. في (7) أشرطة. كما قام المكتب الإقليمي ـ المكتبة الناطقة بتسجيله. 3 ـ زاد المستقنع في اختصار المقنع تأليف العلامة الشيخ شرف الدين أبي النجا موسى بن أحمد بن موسى ابن سالم المقدسي الحجاوي ثم الصالحي الدمشقي الحنبلي المتوفي سنة (960هـ) وقيل (968هـ) رحمه الله تعالى. اقتصر فيه على القول الراجح في مذهب الإمام أحمد ،وحذف مايندر وقوعه من المسائل مما هو مذكور في أصله الذي هو المقنع ،وزاد من الفوائد مايعتمد على مثله مما ليس في المقنع. طبعاته: طبع هذا المتن عدة مرات منها:ـ 1 ـ في المطبعة السلفية في مصر سنة (1344هـ) مفرداً ،وفي آخر منح الشفا الشفافيات في شرح المفردات ، للشيخ منصور بن يونس البهوتي المتوفي سنة (1051هـ) رحمه الله تعالى باسم: "مختصر المقنع في فقه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني". 2 ـ في المطبعة السلفية في مصر سنة (1345هـ). 3 ـ في المطبعة السلفية ومكتبتها بمكة المكرمة الطبعة الثالثة سنة (1348هـ). 4.. 7 ـ في المطبعة السلفية في مصر سنة (1368هـ) ، وسنة (1374هـ) ، وسنة (1379هـ) وسنة (1385هـ). 8 ـ في مطبعة المدني في مصر دون تاريخ ، تصحيح وتعليق الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع رحمه الله تعالى. 9 ـ في المطبعة السلفية ومكتبتها بالقاهرة الطبعة الثامنة سنة (1398هـ). 10 ـ طبعة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سنة (1400هـ). 11 ـ طبعة مكتبة ومطبعة النهضة الحديثة بمكة المكرمة دون تاريخ ، صححه وحققه الشيخ علي بن محمد بن عبد العزيز الهندي ، وقدم له مقدمة ذكر فيها المسائل التي خالف فيها المؤلف الراجح في المذهب المعمول به عند المتأخرين ، وهو ماذكر في الإقناع والمنتهى والتنقيح ،وعددها اثنتان وثلاثون مسألة. 12 ـ طبعة دار الهدى للنشر والتوزيع بالرياض سنة (1414هـ). شروحه: لهذا المتن عدة شروح وحواشٍ منها:ـ 1 ـ " الروض المربع بشرح زاد المستنقع " للشيخ منصور بن يونس بن صلاح الدين بن حسن بن أحمد بن علي بن إدريس البهوتي الحنبلي المتوفي سنة (1051هـ) رحمه الله تعالى. فرغ من تأليفه يوم الجمعة الثالث من ربيع الآخر سنة (1043هـ) وهو أحسن شروح الزاد ، ونال من الشهرة والمكانة الشيء الكثير حتى قرر تدريسه في بعض كليات الشريعة في المملكة. طبعاته: طبع هذا الشرح عدة مرات منها:ـ 1 ـ طبعة دمشق على نفقة مصححها الشيخ محمد توفيق السيوطي الحنبلي ، فرغ من طبعها في 7/9/1305هـ). 2 ـ في المطبعة الخيرية في مصر سنة (1342هـ) بهامش نيل المآرب شرح دليل الطالب. 3.. 5 ـ في المطبعة السلفية اعتنى بتصحيحها الشيخ محب الدين الخطيب رحمه الله تعالى سنة (1348هـ) ،وطبعته ثانية سنة (1352هـ) وثالثة سنة (1380هـ). 6 ـ في مطابع الرياض دون تاريخ من مطبوعات الإدارة العامة للكليات والمعاهد العلمية. 7 ـ طبعة دار المعارف في مصر دون تاريخ جزءان في مجلد ، قام بتصحيحه ومراجعته الشيخان أحمد بن محمد شاكر وعلي بن محمد شاكر. 8 ـ طبعة مكتبة المؤيد بالطائف سنة (1389هـ). 9 ـ طبعة مكتبة الطالب الجامعي بمكة المكرمة الطبعة الأولى سنة (1408هـ). تحقيق وتعلي د. نجاشي بن علي بن إبراهيم ، صدر منه جزء واحد. 10 ـ طبعة دار الكتاب العربي ببيروت سنة (1410هـ) تحقيق محمد عبد الرحمن عوض. 11 ـ طبعة مكتبة المؤيد بالطائف ومكتبة دار البيان بدمشق سنة (1411هـ) حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه بشير محمد عيون. 12 ـ طبعة درا الحديث سنة (1415هـ) بتحقيق عماد عامر. 13 ـ طبعة دار الوطن بالرياض سنة (1416هـ) ، تحقيق د. عبد الله الطيار ، د. إبراهيم الغصن ، د. خالد الشيقح ، وخرج أحاديثه د. عبد الله الغصن. 14 ـ طبعة دار المؤيد في الرياض ومؤسسة الرسالة في بيروت بتخريج الشيخ عبد القدوس محمد نذير سنة (1417هـ) ،ومعها حاشية للشيخ محمد بن صالح العثيمين ، وتعليقات من نسخة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى لا يخلو بعضها من نظر يبعد جداً نسبته للشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى. 15 ـ طبعة مكتبة نزار مصطفى الباز في مكة المكرمة والرياض سنة (1418هـ) في مجلدين بتحقيق الشيخ إبراهيم بن أحمد عبد الحميد وهي مخرجة الأحاديث. تخريج أحاديثه: خرج أحاديثه غير واحد منهم:ـ 1 ـ الشيخ بشير محمد عيون في طبعته للروض سابقة الذكر ، وهو تخريج مختصر. 2 ـ الشيخ عبد القدوس محمد نذير في طبعته للروض سابقة الذكر وهو تخريج مختصر أيضاً. 3 ـ الشيخ إبراهيم بن أحمد عبد الحميد في مطبعة الباز سابقة الذكر. 4 ـ الشيخ عبد الله بن عبد العزيز الغصن في طبعة الروض رقم (13) سابق الذكر. 5 ـ الشيخ صالح بن عبد الله العصيمي في كتابه " الكافي المقنع في تخريج الروض المربع " وهو تخريج مطول لم يكمل بعد. حواشيه: على هذا الشرح حواشٍ مطبوعة منها:ـ 1 ـ حاشية الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبابطين المتوفي سنة (1282هـ) رحمه الله تعالى. طبعت في المطبعة السلفية في مصر ، طبع الجزء الأول سنة (1348هـ) والجزء الثاني سنة (1349هـ) ، ثم أعيد طبعها في مجلدين دون تاريخ. 2 ـ حاشية العنقري ، تأليف الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري المتوفي سنة (1373هـ) رحمه الله تعالى. طبعت في مطبعة السنة المحمدية في مصر دون تاريخ في ثلاث مجلدات ، كما طبعت في مطبعة السعادة في مصر سنة (1390هـ). وطبعت بعد ذلك عدة مرات. 3 ـ حاشية ا بن قاسم تأليف الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي النجدي الحنبلي المتوفي سنة (1392هـ) رحمه الله تعالى. طبعت في المطابع الأهلية للأوفست بالرياض في سبع مجلدات من سنة (1397هـ) إلى سنة (1400هـ) باعتناء وتصحيح فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين وابن صاحب الحاشية الشيخ سعد بن عبد الرحمن ابن قاسم ، ثم صورت بعد ذلك عدة مرات. الحواشي المخطوطة على الروض المربع: 1 ـ حاشية ابن فيروز ، للشيخ عبد الوهاب بن محمد بن عبد الله بن فيروز الأحسائي المتوفي سنة (1205هـ) رحمه الله تعالى ، وصل فيها إلى باب الشركة منها نسخة في المكتبة الوطنية بعنيزة ،وفي المكتبة العلمية الصالحية بعنيزة ،وفي جامعة أم القرى بمكة المكرمة صورة عن نسخة برنستون في أمريكا برقم (59) وفي مكتبة الموسوعة الكويتية. كما يوجد قطعة منها في مكتبة الشيخ عبد العزيز بن صالح المرشد رحمه الله تعالى. 2 ـ حاشية الشيخ إبراهيم بن محمد بن سالم بن ضويان صاحب منار السبيل المتوفي سنة (1353هـ) رحمه الله تعالى. ذكر صاحب " مشاهير علماء نجد " أنها لا تزال موجودة بخطه ،ولم يذكر مكان وجودها. 3 ـ حاشية المرتع المشبع في مواضع من الروض المربع ، للشيخ فيصل بن عبد العزيز بن فيصل آل مبارك المتوفي سنة (1376هـ) رحمه الله تعالى. حاشية تكلم فيها المؤلف على (350) موضعاً من الروض ، تقع في أربع مجلدات ، توجد بخط المؤلف في مكتبة الملك فهد الوطنية. كتب لها علاقة بالروض المربع: 1 ـ " المختارات الجلية من المسائل الفقهية " للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي المتوفي سنة (1376هـ) رحمه الله تعالى. ضمنها مايختاره من الأقوال في المسائل الفقهية المذكورة في الروض واستدرك عليه في بعضها ، ونبه على ماذكره خصوصاً ليكون تنبيهاً على غيره من كتب الحنابلة عموماً. طبعت الطبعة الأولى سنة (1378هـ) في مطبعة المدني في مصر ، كما طبعت على نفقة أبناء المؤلف في مطابع الدجوي في القاهرة ، نشرتها المؤسسة السعيدية في الرياض دون تاريخ. 2 ـ فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ المتوفي سنة (1389هـ) رحمه الله تعالى. جمعها ورتبها الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن قاسم ، طبعت في مطابع الحكومة السعودية في مكة المكرمة سنة (1399هـ) في ثلاثة عشر جزءاً يخص الفقه منها من ص (27) من الجزء الثاني إلى ص (79) من الجزء الثالث عشر. وهي مرتبة على أبواب زاد المستقنع ، وفيها من الفوائد الشيء الكثير مما له علاقة بالروض وغيره. 3 ـ " الملخص الفقهي " لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ، لخصه من الروض المربع ومن حاشية الشيخ عبد الرحمن بن قاسم عليه ، مع بعض التنبيهات. نشرته دار ابن الجوزي في الدمام الطبعة الأولى سنة (1415هـ) في مجلدين. 2 ـ حاشية للشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن بن ناصر بن حسن بن محمد آل بشر قاضي الأحساء المتوفي سنة (1359هـ) رحمه الله تعالى ، طبع مرات ، منها الطبعة الثالثة سنة (1347هـ) في مطبعة المعاهد بمصر ، وهي حاشية مختصرة جداً. 3 ـ " الشرح الممتع على زاد المستقنع " لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين حفظه الله تعالى ، اعتنى بإخراجه د. سليمان بن عبد الله أبا الخيل و د.خالد بن علي المشيقح. نشرته مؤسسة آسام للنشر في الرياض الطبعة الأولى سنة (1414هـ) صدر منه حتى الآن ثمان مجلدات. 4 ـ " كلمات السداد على متن الزاد " لفضيلة الشيخ فيصل بن عبد العزيز آل مبارك المتوفي سنة (1376هـ) رحمه الله تعالى. وهي حاشية مختصرة طبعت في مطبعة الإمام في مصر الطبعة الأولى سنة (1375هـ) ،نشر المطبعة والمكتبة الأهلية في الرياض ومكتبة النهضة في الرياض ، وطبع ثانية في مطبعة النهضة سنة (1405هـ). 5 ـ " الزوائد " للعلامة الشيخ محمد بن عبد الله آل حسين المتوفي سنة (1381هـ) رحمه الله تعالى ، ذكر فيه متن زاد المستقنع ، وفي أسفله تعليقات عليه ، ثم ذكر مسائل زوائد على الزاد ، وفي أسفلها تعليقات عليها ، فاشتمل هذا الكتاب على أربعة كتب. طبع الطبعة الأولى على نفقة المؤلف قبل وفاته بشهر سنة (1381هـ) في مجلدين ، ثم طبع ثانية في مطبعة دار البيان في مصر دون تاريخ ،وطبع ثالثة في مطابع الفرزدق التجارية في الرياض سنة (1409هـ). 6 ـ " السلسبيل في معرفة الدليل حاشية على زاد المستقنع " لفضيلة الشيخ صالح بن إبراهيم البليهي المتوفي سنة (1410هـ) رحمه الله تعالى. وهي حاشية نفيسة ذكر فيها الدليل لمسائل الكتاب والخلاف العالي بن الأئمة واختيارات شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم مع ذكر زيادة شروط وأركان وتنبيهات وتوضيح بعض العبارات وشيء من حكم التشريع.. إلخ. طبعت في مطابع نجد التجارية في الرياض سنة (1386هـ) في ثلاثة أجزاء وطبعت بعد ذلك عدة مرات , كما طبعت أخيراً في أربع مجلدات نشر مكتبة نزار مصطفى الباز في مكة المكرمة والرياض سنة (1417هـ) بتحقيق مركز البحوث والدراسات في المكتبة المذكورة. 7 ـ " الإرشاد إلى توضيح مسائل الزاد حاشية زاد المستقنع " تأليف فضيلة الشيخ د. صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان حفظه الله تعالى. قامت بطبعها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وقررتها على طلابها في المعاهد العلمية. الشروح المسجلة: · الزاد. 1 ـ " شرح زاد المستقنع " لفضيلة الشيخ محمد الصالح العثيمين في (295) شريطاً. 2 ـ " شرح زاد المستقنع " لفضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين في (78) شريطاً. 3 ـ " شرح زاد المستقنع " لفضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام شرحه في الحرم المكي ،وهو موجود عند بعض الطلبة. 4 ـ " شرح زاد المستقنع " لفضيلة الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي في (18) شريطاً. # زاد المستقنع " للحجاوي المكتب الإقليمي ـ المكتبة الناطقة. · الروض: 1 ـ شرح الروض المربع ـ من الطهارة إلى نهاية الجهاد ـ لسماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد رحمه الله تعالى. 2 ـ شرح عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم. لم ينته منه حتى الآن. # الروض المربع المكتب الإقليمي ـ المكتبة الناطقة. نظمه: 1 ـ " نيل المراد بنظم متن الزاد " للعلامة الشيخ سعد بن حمد بن عتيق المتوفي سنة (1349هـ) رحمه الله تعالى ، ولم يكمله. وقام بإكماله وتتمات للنظم المذكور الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز بن سحمان ، وبلغ عدد أبيات هذا النظم أربعة آلاف وثمانمائة وسبعين بيتاً ، للشيخ سعد منها ألفان ومئتا بيت ، وللشيخ عبد الرحمن منها ألفان وستمائة وسبعون بيتاً. طبع بمراجعة وإشراف الشيخ إسماعيل بن سعد العتيق في المطابع الأهلية للأوفست في الرياض سنة (1402هـ). 2 ـ " روضة المرتاد في نظم مهمات الزاد " للشيخ سليمان بن عطية بن سليمان المزيني المتوفي سنة (1363هـ) رحمه الله تعالى ،وهذا النظم من بحر الرجز بلغ عدد أبياته ألفاً وتسعمائة كما ذكر ذلك الناظم في مقدمته في قوله: وبعد ذي أرجوزة مفيدة في فنها وجيزة فريدة ألف وتسع من مئات وافية حافظها حاز العلزم الزاكية طبع بتحقيق الأستاذ عبد الرحمن بن سليمان الرويشد في مطابع دار الأصفهاني وشركاه في جدة دون تاريخ. 4 ـ دليل الطالب لنيل المطالب تأليف العلامة الشيخ مرعي بن يوسف المقدسي الحنبلي المتوفي سنة (1033هـ) رحمه الله تعالى. وهو متن متين محرر منظم ، ذكر مؤلفه أنه لم يذكر فيه إلا ماجزم بصحته أهل التصحيح والعرفان ، وعليه الفتوى فيما بين أهل الترجيح والإتقان ، وهو مختصر من " منتهى الإرادات في الجمع بين المقنع والتنقيح وزيادات " للشيخ أحمد بن عبد العزيز الفتوحي الشهير بابن النجار. قال الشيخ عبد السلام الشطي في مدح المتن المذكور: ياممن يروم لفقهه في الدين نيل مطالب اقرأ لشرح المنتهى واحفظ دليل الطالب فرغ منه مؤلفه سنة تسع عشرة وألف للهجرة. طبعاته: طبع عدة مرات منها:ـ 1 ـ في مطبعة محمد علي صبيح وأولاده في مصر. 2 ـ طبعة المكتب الإسلامي بدمشق دون تاريخ مع حاشية العلامة الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع رحمه الله تعالى. كما طبعه المكتب المذكور سنة (1381هـ) وسنة (1389هـ) وسنة (1400هـ). 3 ـ طبعة مؤسسة الكتب الثقافية سنة (1405هـ) بتحقيق الشيخ عبد الله بن عمر البارودي. 4 ـ طبعة مؤسسة الرسالة ببيروت الطبعة الأولى سنة (1417هـ) بعناية الشيخ سلطان بن عبد الرحمن العيد. 5 ـ طبعة مطبعة العبيكان سنة (1418هـ) بتحقيق الدكتور محمود حسن أبو ناجي الشيباني. شروحه: شرح هذا المتن بعدة شروح منها:ـ 1 ـ " منار السبيل في شرح الدليل " ، تأليف الشيخ إبراهيم بن محمد بن سالم بن ضويان المتوفي سنة (1353هـ) رحمه الله تعالى وقد طبع هذا الشرح عدة طبعات منها:ـ أ ـ طبعة مؤسسة دار السلام الطبعة الأولى سنة (1378هـ) في مجلدين وقف على طبعه الشيخ زهير الشاويش. ب ـ طبعة المكتب الإسلامي في دمشق سنة (1404هـ). جـ ـ طبعة مكتب الإحسان في دمشق سنة (1404هـ) وعليه حاشية النكت والفوائد للشيخ عصام القلعجي في مجلدين. د ـ طبعة مؤسسة قرطبة في القاهرة سنة (1412هـ). هـ ـ طبعة المكتبة التجارية في مكة المكرمة ومكتبة نزار مصطفى الباز في الرياض سنة (1416هـ) في ثلاث مجلدات تحقيق الشيخ أبي عائش عبد المنعم إبراهيم ،وهي طبعة معتنى فيها بتخريج الأحاديث والآثار. و ـ طبعة مكتبة المعارف في الرياض سنة (1417هـ) بتحقيق وتعليق وتخريج الشيخ محمد عيد العباسي في ثلاث مجلدات. ز ـ طبعة دار الصميعي للنشر والتوزيع في الرياض سنة (1418هـ) بتحقيق الشيخ نظر بن محمد الفاريابي في ثلاث مجلدات. تخريج أحاديثه: قام الشيخ محمد ناصر الدين الألباني بتخريج أحاديث الشرح المذكور في كتابه " إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل " قام بطبعه المكتب الإسلامي في بيروت سنة (1399هـ) في ثمان مجلدات ، ثم قام قسم التصحيح في المكتب الإسلامي بفهرسة أحاديث الكتاب وطبعها باسم فهرس أحاديث إرواء الغليل سنة (1407هـ). كما رتب أحاديث هذا الكتاب الشيخ طالب بن محمود في كتابه " الدليل في ترتيب أحاديث وآثار إرواء الغليل " طبع في الكويت سنة (1407هـ) نشرته دار الأقصى. كما قام الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ بالاستدراك على إرواء الغليل في كتابه " التكميل لما فات تخريجه من إرواء الغليل ". طبع في دار العاصمة بالرياض سنة (1417هـ) الطبعة الأولى في مجلد لطيف. الشروح المسجلة على منار السبيل: 1 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين في (120) شريطاً. 2 ـ شرح الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم في عدة أشرطة لم ينته حتى الآن. 2 ـ " نيل المآرب بشرح دليل الطالب " تأليف الشيخ عبد القادر بن عمر الشيباني المشهور بابن أبي تغلب المتوفي سنة (1135هـ) رحمه الله تعالى. قال ابن بدران في المدخل:" وشرحه هذا متداول مطبوع ، لكنه غير محرر ، وليس بوافٍ بمقصود المتن" واعتذر بعضهم عن المؤلف أنه ألفه في ريعان الشباب. وقد طبع هذا الشرح عدة طبعات منها:ـ أ ـ في مطبعة بولاق في مصر سنة (1288هـ). ب ـ في المطبعة الخيرية في مصر سنة (1324هـ) وبهامشه الروض المربع. جـ في مطبعة محمد علي صبيح بالقاهرة سنة (1374هـ) ، ثم نشرتها مكتبة الفلاح في الكويت سنة (1398هـ) بتصحيح وإشراف الشيخ رشدي السيد سليمان. د ـ طبعة مكتبة الفلاح في الكويت سنة (1403هـ) بتحقيق الدكتور محمد بن سليمان بن عبد الله الأشقر ، وهي أحسن طبعات هذا الشرح. وعلى هذا الشرح حاشية اسمها " تيسير المطالب إلى فهم وتحقيق نيل المآرب شرح دليل الطالب " للشيخ عبد الغني بن يس ا للبدي النابلسي المتوفي سنة (1317هـ) رحمه الله تعالى وهي حاشية مفيدة جداً تحرر بها شرح التغلبي كما ذكر ذلك الشيخ ابن مانع يوجد شيء منها في مكتبة الملك فهد ـ كتب الشيخ ابن مانع ـ رحمه الله تعالى. 3 ـ " فوائد من شرح منار السبيل " لفضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين ، إعداد الشيخ عبد العزيز بن محمد السدحان. طبعته دار المسلم الطبعة الأولى سنة (1414هـ) صدر منها ثلاثة أجزاء لطيفة ، تنتهي بنهاية كتاب الزكاة. 4 ـ " المعتمد في فقه الإمام أحمد " للشيخين: علي عبد الحميد بلطه جي ومحمد وهبي سليمان. جمعا فيه بين شرحي نيل المآرب ، ومنار السبيل ،وملخص تخريجات إرواء الغليل. نشرته دار الخير في بيروت الطبعة الأولى سنة (1412هـ) في مجلدين. 5 ـ " الواضح في فقه الإمام أحمد " للدكتور علي أبو الخير. وهو توحيد وتوضيح وتهذيب عبارات دليل الطالب ، ونيل المآرب ، ومنار السبيل ،وخلاصة تخريجات إرواء الغليل. نشرته دار الخير في بيروت الطبعة الأولى سنة (1416هـ) في مجلد. 6 ـ " مسلك الراغب شرح دليل الطالب " للشيخ صالح ا لبهوتي المتوفي سنة (1121هـ) رحمه الله تعالى. لازال مخطوطاً ، منه نسخة في دار الكتب المصرية برقم (92) فقه حنبلي ، من أول الكتاب إلى باب الوكالة. حواشيه: 1 ـ حاشية الشيخ العلامة محمد بن عبد العزيز بن مانع المتوفي سنة (1385هـ) رحمه الله تعالى مطبوعة مع متن الدليل. طبع ونشر المكتب الإسلامي بدمشق دون تاريخ ، ثم طبعت عدة مرات كما تقدم في ذكر طبعات المتن. نظمه: نظمه جماعة من العلماء منه:ـ 1 ـ الشيخ عبد القادر القصاب المتوفي سنة (1360هـ) رحمه الله تعالى وسمى نظمه " تيسير المطالب نظم دليل الطالب " في (1476) بيتاً. طبع في آخر الكتاب الفقه الحنبلي الميسر للدكتور وهبة الزحيلي (4/367 ـ 437) نشر دار القلم في دمشق الطبعة الأولى سنة (1418هـ). 2 ـ الشيخ موسى بن محمد شحادة ،وسمى نظمه " الذهب المنجلي في الفقه الحنبلي ". طبع في دمشق الطبعة الأولى سنة (1401هـ) في جزئين ، نشر دار الفكر. ومع النظم المذكور شرح له للناظم. 5 ـ أخصر المختصرات تأليف العلامة الفقيه شمس الدين محمد بن بدر الدين بن عبد القادر البلباني الدمشقي المتوفي سنة (1082هـ) رحمه الله تعالى. اختصره من كتابه " كافي المبتدي " في نحونصفه وسماه " أخصر المختصرات " لأنه لم يقف على أخصر منه جامع لمسائله في فقه الحنابلة. طبعاته: طبع عدة مرات منها:ـ 1 ـ في مطبعة الترقي الماجدية في مكة المكرمة سنة (1332هـ) في (40) صفحة. 2 ـ في دمشق سنة (1339هـ) بتعليق الشيخ عبد القادر بن بدران رحمه الله تعالى. 3 ـ في المطبعة السلفية بمصر سنة (1370هـ) بعناية الشيخ محب الدين الخطيب رحمه الله تعالى ، أثبت تعليقات الشيخ عبد القادر بن بدران على الطبعة الأولى ،وحذف مايحسن الاستغناء عنه منها للطلبة الناشئين كما ذكر ذلك في المقدمة. 4 ـ طبعة مكتبة النهضة العلمية في مكة المكرمة سنة (1383هـ) بعناية الشيخ عمر عبد الجبار رحمه الله تعالى. 5 ـ طبعة دار البشائر للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت سنة (1416هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ محمد بن ناصر العجمي ، ومعه حاشية الشيخ عبد القادر بن بدران رحمه الله تعالى. شروحه: شرح هذا المتن بعدة شروح منها:ـ 1 ـ " كشف المخدرات والرياض المزهرات شرح أخصر المختصرت " ، تأليف الشيخ زين الدين عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد البعلي ثم الدمشقي المتوفي سنة (1192هـ) رحمه الله تعالى. طبع في المطبعة السلفية في مصر دون تاريخ ، ألفه سنة (1138هـ). أصل الكتاب كما تقدم " كافي المبتدي " للمؤلف وقد طبع في المطبعة السلفية في مصر ، وقد شرحه شقيق صاحب الشرح المذكور أحمد بن عبدالله بن أحمد البعلي المتوفي سنة (1189هـ) رحمه الله تعالى ،وقد طبع في المطبعة السلفية في مصر دون تاريخ في مجلد ،واسم الشرح المذكور " الروض الندي شرح كافي المبتدي ". 2 ـ " الفوائد المنتخبات في شرح أخصر المختصرات " للشيخ عثمان ابن عبد الله بن جمعة بن جامع بن عبيد بن عبد ربه الأنصاري الخزرجي النجدي المتوفي سنة (1240هـ) رحمه الله تعالى. يوجد مخطوطاً في مكتبة الموسوعة الفقهية بالكويت برقم (39) في (375) ورقة ، يعمل على تحقيقه لنيل درجة الدكتوراة من المعهد العالي للقضاء: الشيخ عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم ، والشيخ عبد الله بن محمد البشر. 3 ـ حاشية العلامة الشيخ عبد القادر بن أحمد بن بدران المتوفي سنة (1346هـ) رحمه الله تعالى. طبعت في دمشق سنة (1339هـ) وفي مصر سنة (1370هـ) وفي بيروت سنة (1416هـ) كما هو مبين في طبعات المتن. الشروح المسجلة: 1 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ، قسم العبادات بن (20) شريطاً. | |
|
| |
| كتاب الدليل إلى المتون العلمية | |
|