شبكه الطريقه القادريه الكباشيه
أحب أسماء العباد إلى الله 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أحب أسماء العباد إلى الله 829894
ادارة المنتدي أحب أسماء العباد إلى الله 103798
شبكه الطريقه القادريه الكباشيه
أحب أسماء العباد إلى الله 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أحب أسماء العباد إلى الله 829894
ادارة المنتدي أحب أسماء العباد إلى الله 103798
شبكه الطريقه القادريه الكباشيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكه الطريقه القادريه الكباشيه

منتدي تعريف بسيره وكتب الشيخ إبراهيم الكباشي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
>أحب أسماء العباد إلى الله Rufaai10 منتدي الشيخ ابرهيم الكباشي توثيق لحياة مليئه بالعلم والتصوف والجهاد يحتوي علي كتبه واقواله وسيرته ومدائحه >أحب أسماء العباد إلى الله Rufaai10"

 

 أحب أسماء العباد إلى الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد العوض الكباشي

احمد العوض الكباشي


ذكر
عدد المساهمات : 2933
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
العمر : 37
الموقع : الكباشي

أحب أسماء العباد إلى الله Empty
مُساهمةموضوع: أحب أسماء العباد إلى الله   أحب أسماء العباد إلى الله Icon_minitimeالإثنين يوليو 18, 2011 11:29 pm


بسم الله الرحمن الرحيم
خاتمة تتعلق بالأسماء الحسنى
المحاضرة الثانية
30أحب أسماء العباد إلى الله

الحمد لله الذي أسبغ النعم ، وأبرأ النسم ، وأوجد الخلق بعد العدم ، حكمته في خلقه تاهت في فهمها عقول ذوي الحكم ، جعل خلقه مختلفين بحكمة الابتلاء ، وكلفهم أن يعتصموا بحبله الذي نزل من السماء ، ومن هنا تعددت المذاهب والمعتقدات والآراء ، حكمة منه سبحانه في إظهار مقتضى الكمال في الأسماء ، وظهور كمال أوصافه لسائر لعقلاء ، إذا نظروا إلى حكمة الله سبحانه في خلقه الأشياء ، فقال سبحانه وتعالي : ( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِين َ) (هود:119) ، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، بلغ الرسالة وأدي الأمانة ونصح الأمة وجاهد في سبيل الله حتى أتاه اليقين ، فاللهم اجزه خير ما جازيت به نبيا عن أمته ورسولا عن رسالته أما بعد ..
فحديثنا اليوم بإذن الله تعالى يدور حول أحب أسماء العباد إلى الله ، وما تعبدوا به إلي من تسمى بها ، فهذا يدخل تحت دعاء العبادة ورغبة الإنسان في أن يتقرب إلى الله بتسمية وله عبد الله أو عبد الرحمن أو عبد القدوس أو عبد السلام ، فقد ثبت أن هذه من أحب الأسماء إلى الله روى أبو داود وصححه الشيخ الألباني من حديث ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( أَحَبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ) ، وليس هذين الاسمين فقط هما أحب الأسماء إلى الله ، بل كل من تعبد لاسم من أسماء الله الثابتة يدخل في ذلك ، فذكر هذين الاسمين إشارة إلى بقية الأسماء كما ورد في قوله تعالى : ( قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ) (الإسراء:110) ، قال الإمام القرطبي : ( يلتحق بهذين الاسمين ما كان مثلهما كعبد الرحيم وعبد الملك وعبد الصمد وإنما كانت أحب إلى الله ، لأنها تضمنت ما هو وصف واجب لله وما هو وصف للإنسان وواجب له وهو العبودية ) فأحب الأسماء إلى الله ما تعبدوا به ، والسؤال الآن : هل كل أسماء الله التي ثبتت بنص الكتاب والسنه تعبد الناس بها لربهم ؟ وما هي الأسماء الحسنى التي لم يتعبد أحد بها في اسمه غالبا ؟ لكي يتشرف من يسمى ولده بالعبودية لها ؟ وما الحكم فيمن سمى نفسه أو ولده بأسماء وردت في أسماء الله الحسنى كتسميتهم بمحسن وسيد وجميل ورفيق وطيب وغير ذلك من الأسماء ؟
ونبد أولا بالجواب عن السؤال الأول : هل كل أسماء الله التي ثبتت بنص الكتاب والسنه تعبد الناس لله بها ؟ في الحقيقة الإجابة عن هذا السؤال تتطلب استقصاء شاملا لأسماء الناس جميعا ، وهذا يستحيل عقلا وفعلا ، ولكن سوف نجري حصرا لمن عبد لله بالأسماء الثابتة من رواة الحديث وأصحاب الطبقات والمشاهير في مختلف الموسوعات التي نزلت في أقراص مدمجة حتى الآن كالموسوعات التي أنتجتها مؤسسة التراث والموسوعات التي أنتجتها صخر وحرف ، وبواسطة الكمبيوتر وتقنية البحث العالية وسرعتها الفائقة في إظهار النتائج لأكثر من ألفي مرجع في ثوان معدودة ، كانت النتيجة أن ثمانية وسبعين اسما تعبد الناس بها لربهم في تسميتهم أولادهم ، وواحدا وعشرين اسما لم يتعبد بالإضافة إليها أحد ممن جاء في مجال البحث ، ولنرى الآن من تسمى بالتعبد لأسماء الله الحسنى التي أحصيناها وفق منهجنا في حصر الأسماء ، وسوف نذكرهم اسما اسما حسب الترتيب الأبجدي ، فنبدأ بأول اسم وهو اسم الله الأحد فهل تسمى أحد بعبد الأحد ، نعم تسمى به عبد الأحد بن الليث بن عاصم ، من رواة الحديث روى عن أبي شجاع سعيد بن يزيد ، وعبد الملك بن جريج وعثمان بن الحكم الجذامي ، وكان رجلا صالحا ، وتوفي سنة إحدى عشرة ومئتين ، طبعا الشخص يوم ولادته لا دخل له في تسميته ولكن والده غالبا يتخير له أحب الأسماء وأفضلها ويمكن لأي شخص أن يغير اسمه متى شاء وإن كانت فيها مشقة إلى حد ما ، وقال البخاري : باب اسْتِحْبَابِ تَغْيِيرِ الاِسْمِ الْقَبِيحِ إِلَى حَسَنٍ وَتَغْيِيرِ اسْمِ بَرَّةَ إِلَى زَيْنَبَ وَجُوَيْرِيَةَ وَنَحْوِهِمَا ، وفي صحيح مسلم من حديث زَيْنَبُ بِنْتُ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها أنها قَالَتْ : كَانَ اسْمِي بَرَّةَ فَسَمَّانِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم زَيْنَبَ ، قَالَتْ : وَدَخَلَتْ عَلَيْهِ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ وَاسْمُهَا بَرَّةُ فَسَمَّاهَا زَيْنَب ، وقد ثبت في سنن أبي داوود وصححه الشيخ الألباني من حديث شريح بن هَانِئٍ أَنَّهُ لَمَّا وَفَدَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَعَ قَوْمِهِ سَمِعَهُمْ يَكْنُونَهُ بِأَبِي الْحَكَمِ فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكَمُ وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ فَلِمَ تُكْنَى أَبَا الْحَكَمِ ، فَقَالَ إِنَّ قَوْمِي إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ أَتَوْنِي فَحَكَمْتُ بَيْنَهُمْ فَرَضِيَ كِلاَ الْفَرِيقَيْنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : مَا أَحْسَنَ هَذَا فَمَا لَكَ مِنَ الْوَلَدِ ؟ قَالَ لِي شُرَيْحٌ وَمُسْلِمٌ وَعَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ ؟ قُلْتُ : شُرَيْحٌ ، قَالَ : فَأَنْتَ أَبُو شُرَيْحٍ .
ننتقل إلى الاسم التالي وهو عبد الآخر ، لم يتسم به أحد في مجال ما أجرينا عليه البحث ، وهنا دعوة لمن أراد أن يسمي ولده بذلك الاسم لأنه لم يسبقه أحد من السلف غالبا ، أما عبد الأعلى فقد تسمى به عبد الأعلى بن عدى البهراني القاضي وهو من رواة الحديث من الطبقة الوسطى من التابعين ، مات سنة أربع ومائة ، وروى له أبو داود في المراسيل ، والنسائي ، وابن ماجة وقد ذكره أبو نعيم على أنه صحابي وهو وهم ، وعبد الأكرم تسمى به عبد الأكرم بن أبى حنيفة الكوفي من الذين عاصروا صغار التابعين ، وهو شيخ مقبول كما مرتبته عند ابن حجر ، وشيخ مستور كما هي مرتبته عند الذهبي ، روى له ابن ماجة في سننه قال : حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِىٍّ قال : أَخْبَرَنِي أَبِى عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَبْدِ الأَكْرَمِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ قَالَ : أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَمَكَثْنَا ثَلاَثَ لَيَالٍ لاَ نَقْدِرُ أَوْ لاَ يَقْدِرُ عَلَى طَعَامٍ ، قال الشيخ الألباني : ضعيف ، وعبد الإله ولم أجد ممن تسمى عبد الإله غير جد السيد العلامة الفهامة عثمان بن على بن محمد بن عبد الإله بن احمد الوزير ، وكان سيدا تقيا ورعا ألمعيا إماما في الفروع حاكما مفتيا متين الديانة والعبادة ، مات عثمان بصنعاء في جمادى الأولى سنة ثلاثين ومائة وألف ، وورد عبد الإله بالوصف لا بالاسم كما ورد عند البيهقي في سننه من حديث عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رضي الله عنه أنه قَالَ : قَالَ لِي أُمَيَّةُ وَأَنَا أَمْشِى مَعَهُ : يَا عَبْدَ الإِلَهِ مَنِ الرَّجُلُ مِنْكُمْ مُعْلَمٌ بِرِيشَةِ نَعَامَةٍ فِي صَدْرِهِ ؟ فَقُلْتُ : ذَاكَ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ . فَقَالَ : ذَاكَ فَعَلَ بِنَا الأَفَاعِيلَ .
أما عبد الأول تسمى به الإمام أبو الوقت عبد الأول عيسى بن شعيب السجزي مات سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة 553 ، وعبد البارئ تسمى به عبد البارئ بن إسحاق ، وهو ممن روى عنهم البيهقي في شعب الإيمان عن عبد البارئ بن إسحاق عن عمه أبي الفيض ذي النون بن إبراهيم قال : ثلاثة من علامات السنة المسح على الخفين والمحافظة على صلوات الجمع وحب السلف ، وعبد الباسط تسمى به الشيخ زين الدين عبد الباسط بن أحمد المكي المتوفى سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة ، نظم كتاب غاية المطلوب في قراءة خلف وأبى جعفر ويعقوب لابن عياش عبد الرحمن الدمشقي ، وعبد الباطن ، لم يتسم به أحد في مجال ما أجرينا عليه البحث ، وهنا دعوة لمن أراد أن يسمي ولده بذلك الاسم لأنه لم يسبقه أحد من السلف غالبا ، وعبد البر ، تسمى به جد العلامة ابن عبد البر وهو أبو عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر ، صاحب التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد ، وعبد البصير تسمى به أبو محمود عبد البصير ابن أبي نصر الضراب من أهل هراة ، سمع أحمد إسماعيل ابن أبي عمرو الهروي ، توفي بهراة إحدى وأربعين وخمسمائة ، عبد التواب ، مع شهرته في عصرنا إلا أنه لم يتسم به أحد في مجال بحثنا ، وهنا دعوة لمن أراد أن يسمي ولده بذلك الاسم لأنه لم يسبقه أحد من السلف غالبا ، وعبد الجبار ، من رواة الحديث روى عنه مسلم في صحيحه قال : حَدَّثَنِا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ الْفَزَارِيَّ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَمْزَةَ أَخْبَرَنِي أَبُو غَطَفَانَ الْمُرِّيُّ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : لاَ يَشْرَبَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ قَائِمًا فَمَنْ نَسِىَ فَلْيَسْتَقِيْ ، وعبد الجميل لم يتسم به أحد في مجال ما أجرينا عليه البحث ، وهنا دعوة لمن أراد أن يسمي ولده بذلك ، وعبد الجواد ، تسمى به عبد الجواد بن أحمد قال صاحب الإرشاد : شيخ ثقة كان بالدينور سمع زيد بن إسماعيل الصائغ وأقرانه روى عنه ابن السني وقد لقيت جماعة حدث عنه منهم أحمد بن علي بن لال الهمذاني ، وعبد الحسيب ، لم يتسم به أحد في مجال ما أجرينا عليه البحث ، وعبد الحفيظ لم يتسمى به أحد من رواة الحديث إلا أنني وجدته قد ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون كجد لمن شرح قصيدة للبوصيري قال : شرحها الفقيه محمد بن عبد الملك بن عبد السلام بن عبد الحفيظ بن عبد الله اليمني ، وعبد الحق تسمى به عبد الحق بن خلف بن عبد الحق أبو محمد الدمشقي ويلقب بالضياء ، وكان مشهورا بالخير والصلاح ، توفي في العشرين من شعبان سنة إحدى وأربعين وستمائة ، وعبد الحكم بن ذكوان السدوسي البصري من الطبقة السادسة الذين عاصروا صغار التابعين روى له ابن ماجة حديثا واحدا ، عن عبد الحكم السدوسى ، عن شهر بن حوشب عن أبى أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن من شر الناس عند الله يوم القيامة ، عبدا أذهب آخرته بدنيا غيره ، وهو حديث ضعيف كما ذكر الشيخ الألباني .
وعبد الحكيم ، تسمى به عبد الحكيم بن بْنُ مَنْصُورٍ الْوَاسِطِيُّ روى له الإمام الترمذي في سننه قال : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ مَنْصُورٍ الْوَاسِطِيُّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : قِتَالُ الْمُسْلِمِ أَخَاهُ كُفْرٌ وَسِبَابُهُ فُسُوقٌ ، والحديث قَالَ عنه أَبُو عِيسَى حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ، وعبد الحليم بن محمد بن أبي القاسم بن الخضر بن محمد ابن تيمية الشيخ الإمام شمس الدين بن الشيخ فخر الدين سمع الحديث من ابن كليب وابن المعطوش وابن الجوزي وغيرهم ثم رحل إلى بغداد وأقام بها مدة طويلة وقرأ الفقه والأصول والخلاف والحساب والهندسة ومات في سادس شوال سنة ثلاث وستمائة .
عبد الحميد تسمى به ، عبد الحميد بن جبير بن شيبة بن عثمان بن أبى طلحة القرشي من رواة البخاري قال حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أُمِّ شَرِيكٍ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِقَتْلِ الْوَزَغِ وَقَالَ : كَانَ يَنْفُخُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ .
وكذلك عبد الحي وكذلك الحي فمن ذلك العلامة المتأخر أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي المتوفى سنة أربع وثلاثمائة والف صاحب ظفر الأماني في مختصر الجرجاني ، أما عبد الحيي ، لم يتسم به أحد في مجال ما أجرينا عليه البحث ، وهنا دعوة لمن أراد أن يسمي ولده بذلك الاسم لأنه لم يسبقه أحد من السلف غالبا ، وعبد الخالق تسمى به أبو روح البصري عبد الخالق بن سلمة الشيباني ، من الطبقة السادسة الذين عاصروا صغار التابعين وهو ثقة مقل كما ذكر ابن حجر والذهبي ، وعبد الخبير تسمى به عبد الخبير بن قيس بن ثابت الأنصاري من الطبقة السادسة الذين عاصروا صغار التابعين مجهول الحال عند ابن حجر وقال البخاري : ليس حديثه بقائم ، وعبد الخلاق ، تسمى به عبد الخلاق بن منصور ، قال الخطيب البغدادي ، أخبرنا على بن الحسين أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخلاق بن منصور قال قلت لابن الرومي سمعت بعض أصحاب الحديث يحدث بأحاديث يحيى بن معين ويقول حدثني من لم تطلع الشمس على أكبر منه فقال وما تعجب سمعت على بن المديني يقول ما رأيت في الناس مثله ، عبد الديان ، فلم يتسم به أحد في مجال ما أجرينا عليه البحث ، وهنا دعوة لمن أراد أن يسمي ولده بذلك الاسم لأنه لم يسبقه أحد من السلف ، وعبد الرؤوف لم يتسم به أحد من رواة الحديث ، لكن صاحب فيض القدير الروض النضير شرح الجامع الصغير ، الشيخ عبد الرؤوف محمد المناوي المصري المتوفى سنة ثلاثين والف تقريبا من الشهرة بمكان .
وعبد الرازق روى عنه ابن خزيمة في صحيحه قال : حدثنا محمد بن أبي رافع وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم قال أنبأنا عبد الرازق أخبرنا معمر عن أيوب عن القاسم بن محمد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إن العبد إذا تصدق من طيب تقبلها الله منه وأخذها بيمينه فرباها كما يربي أحدكم مهره أو فصيله ، عبد الرزاق بن همام بن نافع أبو بكر الحميري أخرج البخاري له أحاديث كثيرة منها حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : لاَ تُقْبَلُ صَلاَةُ مَنْ أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ ، قَالَ رَجُلٌ مِنْ حَضْرَمَوْتَ : مَا الْحَدَثُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ فُسَاءٌ أَوْ ضُرَاطٌ ، قال البخاري مات عبد الرزاق بن همام سنة إحدى عشرة ومائتين ، وعبد الرب هل تسمى أحد من السلف بهذا الاسم ، جاء في كتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ، باب من روى عنه العلم ممن يسمى عبد الرب وذكر ثلاثة أسماء ، عبد الرب بن كناز السلمي روى عن عثمان بن أبى العاص وروى عنه أبو عيسى الخراساني ، وعبد الرب البصري ، وعبد الرب الدمشقي ، وعبد الرحمن تسمى به كثير ، وعلى رأسهم عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه وهو من العشرة المبشرين بالجنة ، هاجر الهجرتين وشهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مات بالمدينة سنة اثنتين وثلاثين ، وعبد الرحيم تسمى به أبو زياد المحاربي الكوفي عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن محمد أخرج البخاري له في كتاب مواقيت الصلاة قال حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ الْمُحَارِبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا زَائِدَةُ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ : أَخَّرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم صَلاَةَ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ ، ثُمَّ صَلَّى ثُمَّ قَالَ : قَدْ صَلَّى النَّاسُ وَنَامُوا ، أَمَا إِنَّكُمْ فِي صَلاَةٍ مَا انْتَظَرْتُمُوهَا ، مات سنة إحدى عشرة ومائتين ، وعبد الرفيق ، وعبد الرقيب ، وعبد السبوح ، وعبد الستير ، فلم يتسم بها أحد في مجال ما أجرينا عليه البحث ، وعبد السلام أبو بكر عبد السلام بن حرب أخرج البخاري عنه في المغازي والطلاق قال : حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلاَمِ بْنُ حَرْبٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ حَفْصَةَ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : لاَ يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُحِدَّ فَوْقَ ثَلاَثٍ إِلاَّ عَلَى زَوْجٍ ، قال البخاري مات سنة ست أو سبع وثمانين ومائة ، وعبد السميع تسمى به أبو العز عبد السميع بن عبد العزيز بن غلاب الواسطي المقرئ سمع أبا طالب ابن الكتاني ، وقرأ القرآن الكريم بالروايات على أبي الفضل هبة الله بن علي بن قسام وحدث وأقرأ بواسط وكان فرضيا ، توفي في رمضان من سنة ثمان عشرة وستمائة ، وعبد السيد واسم الله السيد تعبد بالإضافة إليه أبو نصر عبد السيد بن محمد بن الصباغ الشافعي صاحب كتاب تذكرة العالم والطريق السالم في أصول الفقه توفى سنة سبع وسبعين وأربعمائة ، وعبد الشافي ، وعبد الشاكر لم يتسم به أحد في مجال ما أجرينا عليه البحث ، وهنا دعوة لمن أراد أن يسمي ولده بذلك الاسم لأنه لم يسبقه أحد من السلف ، وعبد الشكور عبد الشكور جد عبيد الله بن واصل بن عبد الشكور الحافظ الإمام البطل الكرار أبو الفضل البخاري محدث بخارى رحل وأكثر عن أبي الوليد الطيالسي وعبدان بن عثمان ويحيى بن يحيى وغيرهم واستشهد في وقعة خوكنجة سنة اثنتين وسبعين ومائتين ، وعبد الشهيد فلم يتسم به أحد في مجال ما أجرينا عليه البحث ، وهنا دعوة لمن أراد أن يسمي ولده بذلك الاسم لأنه لم يسبقه أحد من السلف ، وعبد الصمد تسمى به أبو سهل عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد أخرج البخاري له في العلم وغير موضع من صحيحه ، مات سنة سبع ومائتين ، وعبد الطيب جاء في كتاب المسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم لأبي نعيم أحمد بن عبد الله بن إسحاق الأصبهاني قال : ( وكتب يوسف بن خليل عن عبد الله أنه سمع جميع هذا الجزء علي الشيخ الأجل الصدر الرئيس الأصيل المسند نجيب الدين أبي الفرج عبد الطيب بن عبد المنعم بن علي الحراني حرسه الله ) ، وعبد الظاهر كان والدا القاضي علاء الدين المعروف بابن عبد الظاهر بن محمد السعدي المتوفى سنة سبع عشرة وسبعمائة وله رسالة تسمى مراتع الغزلان ، وعبد العزيز تسمى به عبد العزيز بن مسلم ممن روى عنهم الإمام البخاري في كتاب الذبائح حيث قال حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : الضَّبُّ لَسْتُ آكُلُهُ وَلاَ أُحَرِّمُهُ ، مات عبد العزيز سنة سبع وستين ومائة ، وعبد العظيم ، تسمى به عبد العظيم بن حبيب روى عن الزبيري الفهري أبي بكر الحمصي ، من رواة الحديث ، وقال الدارقطني ليس بثقة وفي لسان الميزان لم يكن بالقوي في الحديث ، وعبد العفو ، لم يتسم به أحد في مجال ما أجرينا عليه البحث ، وهنا دعوة لمن أراد أن يسمي ولده بذلك الاسم لأنه لم يسبقه أحد من السلف غالبا ، وعبد العلي جاء في معجم الطبراني الكبير حدثنا عبد العلي بن أحمد بن عبد الله بن الفضل الحميدي حدثنا زيد بن الحباب حدثنا شعبة عن قتادة عن أبي السوار العدوي عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يقبل الله صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول ) ، وعبد العليم شرف الدين أبى القاسم بن عبد العليم اليمنى الحنفي صاحب كتاب قلائد عقود الدرر والعقيان في مناقب أبى حنيفة النعمان ، وعبد الغفار تسمى به أبو صالح الحراني عبد الغفار بن داود بن مهران سكن مصر ومات سنة أربع وعشرين ومائتين روى عنه البخاري وأبو داود في سننه وغيرهما قال أبو داود : حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْفٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ دَاوُدَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحْوِيلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ ، قال الشيخ الألباني عن هذا الحديث حديث صحيح ، وعبد الغفور بن عبد العزيز روى عنه الدار القطني قال حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الصُّوفِيُّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِى أُمَيَّةَ الْقُرَشِيُّ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ عَنْ عَبْدِ الْغَفُورِ عَنْ أَبِى هَاشِمٍ عَنْ زَاذَانَ عَنْ عَلِىٍّ قَالَ سَمِعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَجُلاً طَلَّقَ الْبَتَّةَ فَغَضِبَ وَقَالَ : تَتَّخِذُونَ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا - أَوْ دِينَ اللَّهِ هُزُوًا وَلَعِبًا - مَنْ طَلَّقَ الْبَتَّةَ أَلْزَمْنَاهُ ثَلاَثًا لاَ تَحِلُّ لَهُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ ، قال الشيخ الألباني حديث موضوع ، وعبد الغني تسمى به الحافظ عبد الغني بن سعيد المصري ، قال السيوطي في تدريب الراوي : ( النوع التاسع والخمسون المبهمات أي معرفة من أبهم ذكره في المتن أو الإسناد من الرجال والنساء ، صنف فيه الحافظ عبد الغني بن سعيد المصري ، وعبد الفتاح أبو بكر الهروي ، عبد الفتاح بن إسماعيل ابن عبد الله ابن أبي عمرو الهروي من أهل هراة شيخ من أهل الخير سمع الإمام أبا إسماعيل عبد الله بن محمد بن علي الأنصاري وتوفي بهراة ليلة الخميس ودفن من الغد السادس عشر من شعبان سنة أربعين وخمسمائة ، وعبد القابض فلم يتسم به أحد في مجال ما أجرينا عليه البحث ، وهنا دعوة لمن أراد أن يسمي ولده بذلك الاسم لأنه لم يسبقه أحد من السلف ، وعبد القادر تسمى به عبد القادر بن عبد الله الحافظ أبو محمد الرهاوي سمع على أبي زرعة طاهر بن محمد المقدسي سنن ابن ماجه وعلى نصر بن سيار جامع الترمذي ومات في ثاني جمادى الأولى سنة اثنتي عشر وستمائة ، وعبد القاهر أبو رفاعة عبد القاهر بن السري السلمي البصري من كبار أتباع التابعين الطبقة السابعة للرواة ، روى عنه أبو داود قال : حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبِرَكِيُّ وَسَمِعْتُهُ مِنْ أَبِى الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيِّ وَأَنَا لِحَدِيثِ عِيسَى أَضْبَطُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ السَّرِيِّ السُّلَمِيَّ قال حَدَّثَنَا ابْنُ كِنَانَةَ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ ضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ أَوْ عُمَرُ أَضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ ، وهذا الحديث بروايته هذه ضعفه الألباني لكن المتن ثابت في الصحيح ، وعبد القدوس عبد القدوس بن الحجاج أبو مغيرة الخولاني الحمصي أخرج البخاري عنه قال حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ الْحَجَّاجِ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ أَبِى رَبَاحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ ، قال البخاري مات سنة اثنتي عشرة ومائتين ، وعبد القدير ، وعبد القريب فلم يتسم بهما أحد في مجال ما أجرينا عليه البحث ، وعبد القهار أبو عبد القهار من رواة الحديث ، قال البخاري في الكنى سمع أنس بن مالك رضي الله عنه ، وعبد القوي تسمى به عبد القوي الفقيه أبو محمد عبد القوي بن أبي العز عزون بن داوود بن عزون بن الليث بن منصور الأنصاري المصري المولد والدار المقرئ الشافعي قرأ القرآن الكريم بالقراءات علي الشيخ أبي الجود غياث بن فارس اللخمي وتفقه على مذهب الإمام الشافعي رحمه الله ، وتوفي رحمه الله سنة أربعين وستمائة ودفن بسفح المقطم ، وعبد القيوم مولى أبي راشد بن عبد الرحمن أعتقه عبد الرحمن بن عبد مولاه لما أسلم ، وعبد الكبير تسمى به عبد الكبير بن عبد المجيد أبو بكر الحنفي البصري مات سنة أربع ومائتين وأخرج له الإمام مسلم قال حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ الْعَبْدِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْحَكَمِ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : لاَ تَذْهَبُ الأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ الْجَهْجَاهُ ، والجَهْجَهَة كما جاء في اللسان صياح الأَبطال في الحرب وغيرهم ، وعبد الكريم تسمى به عبد الكريم بن مالك أبو سعيد الجزري أخرج له البخاري قال : حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ أَبُو جَهْلٍ لَئِنْ رَأَيْتُ مُحَمَّدًا يُصَلِّى عِنْدَ الْكَعْبَةِ لأَطَأَنَّ عَلَى عُنُقِهِ ، فَبَلَغَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : لَوْ فَعَلَهُ لأَخَذَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ ، مات سنة سبع وعشرين ومائة ، وعبد اللطيف تسمى به أبو محمد الهروي عبد اللطيف بن عبد الرشيد بن الحسين الأديب الهروي كان فقيها أديبا حسن السيرة له سمت وسكون وكان أكابر هراة يختلفون إليه ويتعلمون منه اللغة والأدب ، وتوفي سنة ست وأربعين وخمسمائة ، وعبد المؤخر ، فلم يتسم به أحد في مجال ما أجرينا عليه البحث ، وهنا دعوة لمن أراد أن يسمي ولده بذلك الاسم لأنه لم يسبقه أحد من السلف ، وعبد المؤمن ممن روى عن ولده البخاري في صحيحه قال في إحدى رواياته : حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَشَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِى ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ لاَ يَقْطَعُهَا ، وعبد المالك ، جاء في المدونة الكبرى للإمام مالك قال سمعت عبد المالك بن عبد العزيز بن جريح يحدث أنه بلغه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : الحميل غارم ، وعبد المبين ، فلم يتسم به أحد في مجال ما أجرينا عليه البحث ، وعبد المتعال ، تسمى به عبد المتعال بن طالب الأنصاري ممن روى عنهم الإمام البخاري في صحيحة حيث قال حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُتَعَالِ بْنُ طَالِبٍ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ قَتَادَةَ حَدَّثَهُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضى الله عنه أَنَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ ، وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ ، وَرَقَدَ رَقْدَةً بِالْمُحَصَّبِ ، ثُمَّ رَكِبَ إِلَى الْبَيْتِ فَطَافَ بِهِ ، وعبد المتعال قال عنه أبو زرعة الرازي هو شيخ ثقة ، وعبد المتكبر ، وعبد المتين ، فلم يتسم به أحد في مجال ما أجرينا عليه البحث ، وعبد المجيب ، جد طلحة بن على بن الصقري وطلحة ممن روى عنهم البيهقي في سننه قال أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ طَلْحَةُ بْنُ عَلِىِّ بْنِ الصَّقْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُجِيبِ بِبَغْدَادَ.. إلى أن قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلاَ يَجْلِسْ حَتَّى يُصَلِّىَ رَكْعَتَيْنِ ، قال : رَوَاهُ الْبُخَارِي فِي الصَّحِيحِ عَنْ مَكِّي بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وعبد المجيد ، تسمى به عبد المجيد بن سهل بن عبد الرحمن بن عوف وهو ممن روى عنهم الإمام البخاري في صحيحة وعبد المحسن بن عبد الله بن احمد بن محمد الطوسي خطيب الموصل وابن خطيبها روى عن أبيه عن أبي الكرم ، وقال كان فاضلا صدوقا متدينا مهيبا وكانت وفاة عبد المحسن في شهر ربيع الأول سنة اثنتين وعشرين وست مائة ، وعبد المسعر ، وعبد المصور ، فلم يتسم به أحد في مجال ما أجرينا عليه البحث ، وعبد المعطي بن محمد بن مهران القومسي الفقيه الشافعي سمع من أخيه أبي الحسن عن المنعم بن الخلوف وغيره واختل في آخر عمره مات سنة اثنتين وخمسين وست مائة بالإسكندرية ، وعبد المقتدر لكن عبد المقتدر تسمى به القاضي عبد المقتدر بن ركن الدين الشريحي سنان الدهلوي ، من أدباء الهند توفى سنة إحدى وتسعين وسبعمئة له قصيدة لامية مشهورة ، وعبد المقدم ، وعبد المقيت ، فلم يتسم به أحد في مجال ما أجرينا عليه البحث ، وعبد الملك عبد الملك بن إبراهيم الجدي المكي أخرج البخاري في كتاب الشهادات مات سنة أربع أو خمس ومائتين قال أبو حاتم هو شيخ وقال أبو زرعة لا بأس به ، وعبد المليك فلم يتسم به أحد في أكثر من ألفي مرجع من المراجع الكبرى في كتب التراث التي أجرينا عليها البحث ، وهنا دعوة لمن أراد أن يسمي ولده بذلك الاسم لأنه لم يسبقه أحد من السلف ، وعبد المنان ، عبد المنان بن المتلمس جرير بن عبد المسيح كان أبوه شاعرا مشهورا في الجاهلية وأدرك عبد المنان الإسلام ذكره أبو عبيد البكري في شرح الأمالي ، وعبد المهيمن روى عنه ابن ماجة قال : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى فُدَيْكٍ عَنْ عَبْدِ الْمُهَيْمِنِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لاَ وُضُوءَ لَهُ وَلاَ وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَلاَ صَلاَةَ لِمَنْ لاَ يُصَلِّى عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَلاَ صَلاَةَ لِمَنْ لاَ يُحِبُّ الأَنْصَارَ ، وعبد المولى ، فلم يتسم به أحد في مجال ما أجرينا عليه البحث ، وعبد النصير بن علي بن يحيى بن رشيد الدين أبو محمد المريوطي روى كتاب المقامات للحريري عن محمد بن عماد الحراني ، وعبد الواحد أما التعبد بالتسمية لاسم الله الواحد ، فوجد بالبحث عبد الواحد بن زياد أخرج البخاري له في كتاب الإيمان والصلاة والبيوع والديات عن موسى بن إسماعيل وغيره ، مات سنة ست وسبعين ومائة ، وعبد الوارث بن سعيد أبو عبيدة الضرير البصري التنوري أخرج له البخاري ومسلم قال البخاري يرفعه عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ ضَمَّنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ : اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْكِتَابَ ، مات سنة ثمانين ومائة ، وعبد الواسع تسمى به أبو روح الأزدي عبد المولى بن عبد الباقي بن محمد بن زيد الأزدي الواعظ أخو عبد الواسع من أهل هراة كان والده سبط عبد الله الأنصاري وكان واعظا له نوبة في جامع هراة ، توفي سنة نيف وثلاثين وخمسمائة ، وعبد الوتر فلم يتسم به أحد في مجال ما أجرينا عليه البحث ، وهنا دعوة لمن أراد أن يسمي ولده بذلك الاسم .
عبد الودود تسمى به عبد الودود بن عبد المتكبر بن هارون بن محمد بن عبيد الله حدث عن أبي بكر الشافعي توفي يوم الأربعاء مستهل شعبان من سنة أربع وثلاثين وأربعمائة ، وعبد الوكيل ، لم يتسم به أحد في مجال ما أجرينا عليه البحث ، وهنا دعوة لمن أراد أن يسمي ولده بذلك الاسم ، وعبد الولي تسمى به عبد الولي والد أبي محمد تقي الدين عبد الله بن عبد الولي بن جبارة المقدسي ، قال عنه الذهبي إمام ثبت مدرس صالح عارف متبحر في الفرائض والجبر والمقابلة كبير السن توفي في العشر الأوسط من ربيع الآخر سنة تسع وتسعين وستمائة ، وعبد الوهاب أبو محمد البصرى عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصلت الثقفي ، من الطبقة الثامنة الطبقة الوسطى من أتباع التابعين ممن روى عنهم البخاري قال حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِىُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاَوَةَ الإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا ، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إِلاَّ لِلَّهِ ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ في الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ في النَّارِ ، توفي سنة : 194 هـ .
نأتي الآن إلى السؤال الأخير : ما الحكم فيمن سمى نفسه أو ولده بأسماء وردت في أسماء الله الحسنى كتسميتهم بمحسن وسيد وجميل ورفيق وطيب ومجيب وغير ذلك من الأسماء ؟ والجواب أنه قد يتسمى المخلوق بأسماء الخالق لكن الاسم في حق الخالق يقصد به إطلاق الوصف ، أما في حق المخلوق فهو على سبيل التقييد وما يناسب وصفه ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( والله سبحانه وتعالى سمى نفسه وصفاته بأسماء ، وسمى بها بعض المخلوقات فسمى نفسه حيا عليما سميعا بصيرا عزيزا جبار متكبرا ملكا رؤوفا رحيما وسمى بعض عباده عليما وبعضهم حليما رؤوفا رحيما وبعضهم سميعا بصيرا وبعضهم ملكا وبعضهم عزيزا وبعضهم جبارا متكبرا ومعلوم أنه ليس العليم كالعليم ولا الحليم كالحليم ولا السميع كالسميع ، وهكذا في سائر الأسماء ) .
قال تعالى : ( يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ) (الأنعام:95) وقال : ( قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً ) (يوسف:78) . وقال : ( وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً ) ، وقال ( فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ ) (الصافات:101) وقال تعالى : ( وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ ) (الذريات:28) ( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ) (التوبة:128) ، قال ابن كثير : ( والحاصل أن من أسمائه تعالى ما يسمى به غيره ومنها مالا يسمى به غيره كاسم الله والرحمن والخالق والرازق ونحو ذلك ) .
وعلى ذلك فلا بأس أن يسمى المسلم بمحسن أو سيد أو جميل أو رفيق أو طيب أو ما شابه ذلك على ألا يسميه بأل المستغرقة للوصف والجنس لأن الإطلاق لله وحده ، وقد تبين لنا في هذه المحاضرة أن الأسماء التي لم يتعبد بها أحد من رواة الحديث وعلماء السلف فيما وقع عليه مجال البحث في أكثر من ألفي مرجع هي اسم الله المقيت المليك الوتر الآخر الباطن التواب الجميل الحسيب الحيي الرفيق الرقيب السبوح الستير الشافي الشهيد العفو القابض القريب القدير المسعر المبين وهذه دعوة لجميع المسلمين أن يعبدوا أولادهم بهذه تقربا إلى الله وسبقا لهم عمن دونهم وإن كانت التسمية لا تكفي وحدها للمغفرة فلا بد من تصديق القلب وقول اللسان وعمل الجوارح والأركان ، فاللهم اجعل جهد من شاركنا هذا الأمر أو حضره أو استمعه في ميزان حسناته ، ( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِين َ) (البقرة: من الآية286) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkabshi.forumarabia.com
 
أحب أسماء العباد إلى الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بسم الله الرحمن الرحيم نصيحة ايهاالزائرالكريم عليك ان تضع الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم قدوة لك وأن تنتهج بنهجهم
» توفي اليوم حبيب الله الفكي حبيب الله " الحجاج " رحمه الله
» السيرة النبوية لخير خلق الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
» النبوءة ببعثة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
» نعي اليم في فقيدة الكباشي الحاجه السيده دفع الله رحمها الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكه الطريقه القادريه الكباشيه  :: المكتبه الشامله-
انتقل الى: