شبكه الطريقه القادريه الكباشيه
الصفات والأخلاق - كمال النفس ومكارم الأخلاق 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الصفات والأخلاق - كمال النفس ومكارم الأخلاق 829894
ادارة المنتدي الصفات والأخلاق - كمال النفس ومكارم الأخلاق 103798
شبكه الطريقه القادريه الكباشيه
الصفات والأخلاق - كمال النفس ومكارم الأخلاق 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الصفات والأخلاق - كمال النفس ومكارم الأخلاق 829894
ادارة المنتدي الصفات والأخلاق - كمال النفس ومكارم الأخلاق 103798
شبكه الطريقه القادريه الكباشيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكه الطريقه القادريه الكباشيه

منتدي تعريف بسيره وكتب الشيخ إبراهيم الكباشي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
>الصفات والأخلاق - كمال النفس ومكارم الأخلاق Rufaai10 منتدي الشيخ ابرهيم الكباشي توثيق لحياة مليئه بالعلم والتصوف والجهاد يحتوي علي كتبه واقواله وسيرته ومدائحه >الصفات والأخلاق - كمال النفس ومكارم الأخلاق Rufaai10"

 

 الصفات والأخلاق - كمال النفس ومكارم الأخلاق

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ميسره عمر

ميسره عمر


ذكر
عدد المساهمات : 63
تاريخ التسجيل : 14/03/2011

الصفات والأخلاق - كمال النفس ومكارم الأخلاق Empty
مُساهمةموضوع: الصفات والأخلاق - كمال النفس ومكارم الأخلاق   الصفات والأخلاق - كمال النفس ومكارم الأخلاق Icon_minitimeالسبت مارس 19, 2011 9:51 pm



كان النبي يمتاز بفصاحة اللسان ، وبلاغة القول ، وكان من ذلك بالمحل الأفضل ، والموضع الذي لا يجهل ، سلامة طبع ، ونصاعة لفظ ، وجزالة قول ، وصحة معان ، وقلة تكلف ، أوتي جوامع الكلم ، وخص ببدائع الحكم ، وعلم ألسنة العرب ، يخاطب كل قبيلة بلسانها ، ويحاورها بلغتها ، اجتمعت له قوة عارضة البادية وجزالتها ، ونصاعة ألفاظ الحاضرة ورونق كلامها ، إلى التأييد الإلهي الذي مدده الوحي‏ .‏

وكان الحلم والاحتمال ، والعفو عند المقدرة ، والصبر على المكاره ، صفاتٌ أدبه الله بها ، وكل حليم قد عرفت منه زلة ، وحفظت عنه هَفْوَة ، ولكنه لم يزد مع كثرة الأذى إلا صبراً ، وعلى إسراف الجاهل إلا حلماً ، وقالت عائشة‏ :‏ ما خير رسول الله بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً ، فإن كان إثماً كان أبعد الناس عنه ، وما انتقم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها‏ .‏ وكان أبعد الناس غضباً ، وأسرعهم رضاً‏ . ‏

وكان من صفة الجود والكرم على ما لا يقادر قدره ، كان يعطي عطاء من لا يخاف الفقر ، قال ابن عباس ‏:‏ كان النبي أجود الناس ، وأجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان ، فيدارسه القرآن ، فلرسول الله أجود بالخير من الريح المرسلة‏ .‏ وقال جابر ‏:‏ ما سئل شيئاً قط فقال ‏:‏ لا‏ .‏

وكان من الشجاعة والنجدة والبأس بالمكان الذي لا يجهل ، كان أشجع الناس ، حضر المواقف الصعبة ، وفر عنه الكماة والأبطال غير مرة ، وهو ثابت لا يبرح ، ومقبل لا يدبر ، ولا يتزحزح ، وما شجاع إلا وقد أحصيت له فَرَّة ، وحفظت عنه جولة سواه ، قال علي‏ :‏ كنا إذا حمي البأس واحمرت الحَدَقُ ، اتقينا برسول الله فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه ‏.‏ قال أنس ‏:‏ فزع أهل المدينة ذات ليلة ، فانطلق ناس قِبَلَ الصوت ، فتلقاهم رسول الله راجعاً ، وقد سبقهم إلى الصوت ، وهو على فرس لأبي طلحة عُرْي ، في عنقه السيف ، وهو يقول ‏:‏ ‏( ‏لم تُرَاعوا ، لم تُرَاعوا ‏) ‏‏.‏

وكان أشد الناس حياء وإغضاء ، قال أبو سعيد الخدري ‏:‏ كان أشد حياء من العذراء في خِدْرها ، وإذا كره شيئاً عرف في وجهة ‏.‏ وكان لا يثبت نظره في وجه أحد ، خافض الطرف ‏.‏ نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء ، جُلُّ نظره الملاحظة ، لا يشافه أحداً بما يكره حياء وكرم نفس ، وكان لا يسمي رجلاً بلغ عنه شيء يكرهه ، بل يقول ‏.‏ ‏( ‏ما بال أقوام يصنعون كذا‏ ) ‏‏.‏

وكان أحق الناس بقول الفرزدق ‏:‏

يغضي حياء ويغضي من مهابته فـلا يكلـم إلا حين يبتسـم

وكان أعدل الناس ، وأعفهم ، وأصدقهم لهجة ، وأعظمهم أمانة ، اعترف له بذلك مجاوروه وأعداؤه ، وكان يسمى قبل نبوته الأمين ، ويُتَحاكم إليه في الجاهلية قبل الإسلام ، روى الترمذي عن علي أن أبا جهل قال له ‏:‏ إنا لا نكذبك ، ولكن نكذب بما جئت به ، فأنزل الله تعالى فيهم ‏:‏ ‏ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ‏ ‏ ‏[‏الأنعام‏:‏33‏]‏‏ وسأل هرقل أبا سفيان ، هل تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال ‏؟‏ قال ‏:‏ لا ‏.‏

وكان أشد الناس تواضعاً ، وأبعدهم عن الكبر ، يمنع عن القيام له كما يقومون للملوك ، وكان يعود المساكين ، ويجالس الفقراء ، ويجيب دعوة العبد ، ويجلس في أصحابه كأحدهم ، قالت عائشة ‏:‏ كان يخصف نعله ، ويخيط ثوبه ، ويعمل بيده كما يعمل أحدكم في بيته ، وكان بشراً من البشر يَفْلِي ثوبه ، ويحلب شاته ، ويخدم نفسه ‏.‏

وكان أوفى الناس بالعهود ، وأوصلهم للرحم ، وأعظمهم شفقة ورأفة ورحمة بالناس ، أحسن الناس عشرة وأدباً ، وأبسط الناس خلقاً ، أبعد الناس من سوء الأخلاق ، لم يكن فاحشاً ، ولا متفحشاً ، ولا لعاناً ، ولا صخاباً في الأسواق ، ولا يجزي بالسيئة السيئة ، ولكن يعفو ويصفح ، وكان لا يدع أحدا يمشي خلفه ، وكان لا يترفع على عبيده وإمائه في مأكل ولا ملبس ، ويخدم من خَدَمَه ، ولم يقل لخادمه أف قط ، ولم يعاتبه على فعل شيء أو تركه ، وكان يحب المساكين ويجالسهم ، ويشهد جنائزهم ، ولا يحقر فقيراً لفقره ‏.‏ كان في بعض أسفارة فأمر بإصلاح شاة ، فقال رجل‏ :‏ على ذبحها ، وقال آخر ‏:‏ على سلخها ، وقال آخر على طبخها ، فقال ‏:‏ ‏( ‏وعلي جمع الحطب ‏) ‏، فقالوا ‏:‏ نحن نكفيك‏ .‏ فقال ‏:‏ ‏( ‏قد علمت أنكم تكفوني ولكني أكره أن أتميز عليكم ، فإن الله يكره من عبده أن يراه متميزاً بين أصحابه‏ )‏ ، وقام وجمع الحطب ‏.‏

ولنترك هند بن أبي هالة يصف لنا رسول الله ، قال هند فيما قال‏ :‏ كان رسول الله متواصل الأحزان ، دائم الفكرة ، ليست له راحة ، ولا يتكلم في غير حاجة ، طويل السكوت ، يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه ـ لا بأطراف فمه ـ ويتكلم بجوامع الكلم، فصلاً ، لا فضول فيه ولا تقصير ، دمثاً ليس بالجافي ولا بالمهين ، يعظم النعمة وإن دقت ، لا يذم شيئاً ، ولم يكن يذم ذواقاً ـ ما يطعم ـ ولا يمدحه ، ولا يقام لغضبه إذا تعرض للحق بشيء حتى ينتصر له ، لا يغضب لنفسه ، ولا ينتصر لها ـ سماحة ـ وإذا أشار أشار بكفه كلها ، وإذا تعجب قلبها ، وإذا غضب أعرض وأشاح ، وإذا فرح غض طرفه ، جل ضحكه التبسم ، ويفتر عن مثل حب الغمام ‏.‏

وكان يخزن لسانه إلا عما يعنيه ، يؤلف أصحابه ولا يفرقهم ، يكرم كريم كل قوم ، ويوليه عليهم ، ويحذر الناس ، ويحترس منهم من غير أن يطوي عن أحد منهم بشره ‏.‏

يتفقد أصحابه ، ويسأل الناس عما في الناس ، ويحسن الحسن ويصوبه ، ويقبح القبيح ويوهنه ، معتدل الأمر ، غير مختلف ، لا يغفل مخافة أن يغفلوا أو يملوا ، لكل حال عنده عتاد ، لا يقصر عن الحق ، ولا يجاوزه إلى غيره‏ .‏

الذين يلونه من الناس خيارهم ، وأفضلهم عنده أعمهم نصيحة ، وأعظمهم عنده منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة ‏.‏

كان لا يجلس ولا يقوم إلا على ذكر ، ولا يوطن الأماكن ـ لا يميز لنفسه مكاناً ـ إذا انتهى إلى القوم جلس حيث ينتهي به المجلس ، ويأمر بذلك ، ويعطي كل جلسائه نصيبه حتى لا يحسب جليسه أن أحداً أكرم عليه منه ، من جالسه أو قاومه لحاجة صابره حتى يكون هو المنصرف عنه ، ومن سأله حاجة لم يرده إلا بها أو بميسور من القول ، وقد وسع الناس بسطه وخلقه ، فصار لهم أباً ، وصاروا عنده في الحق متقاربين ، يتفاضلون عنده بالتقوى ، مجلسه مجلس حلم وحياء وصبر وأمانة ، لا ترفع فيه الأصوات ، ولا تؤبن فيه الحرم ـ لا تخشى فلتاته ـ يتعاطفون بالتقوى ، يوقرون الكبير ، ويرحمون الصغير ، ويرفدون ذا الحاجة ، ويؤنسون الغريب‏ .‏

كان دائم البشر ، سهل الخلق ، لين الجانب ، ليس بفظ ، ولا غليظ ، ولا صَخَّاب ، ولا فحاش ، ولا عتاب ، ولا مداح ، يتغافل عما لا يشتهي ، ولا يقنط منه‏ .‏ قد ترك نفسه من ثلاث ‏:‏ الرياء ، والإكثار ، وما لا يعنيه ، وترك الناس من ثلاث ‏:‏ لا يذم أحداً ، ولا يعيره ، ولا يطلب عورته ، ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه ، إذا تكلم أطرق جلساؤه ، كأنما على رؤوسهم الطير ، وإذا سكت تكلموا ‏.‏ لا يتنازعون عنده الحديث ، من تكلم عنده أنصتوا له حتى يفرغ ، حديثهم حديث أولهم ، يضحك مما يضحكون منه ، ويعجب مما يعجبون منه ، ويصبر للغريب على الجفوة في المنطق ، يقول ‏:‏ إذا رأيتم صاحب الحاجة يطلبها فأرفدوه ، ولا يطلب الثناء إلا من مكافئ‏ .‏

وقال خارجة بن زيد‏ :‏ كان النبي أوقر الناس في مجلسه ، لا يكاد يخرج شيئاً من أطرافه ، وكان كثير السكوت ، لا يتكلم في غير حاجة ، يعرض عمن تكلم بغير جميل ، كان ضحكه تبسماً ، وكلامه فصلاً لا فضول ولا تقصير ، وكان ضحك أصحابه عنده التبسم توقيراً له واقتداء به‏ .‏

وعلى الجملة ، فقد كان النبي محلى بصفات الكمال المنقطعة النظير ، أدبه ربه فأحسن تأديبه ، حتى خاطبه مثنياً عليه فقال ‏:‏ ‏وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ‏ ‏ ‏[‏القلم‏:‏ 4‏]‏، وكانت هذه الخلال مما قرب إليه النفوس ، وحببه إلى القلوب ، وصيره قائداً تهوي إليه الأفئدة ، وألان من شكيمة قومه بعد الإباء ، حتى دخلوا في دين الله أفواجاً ‏.‏

وهذه الخلال التي أتينا على ذكرها خطوط قصار من مظاهر كماله وعظيم صفاته ، أما حقيقة ما كان عليه من الأمجاد والشمائل فأمر لا يدرك كنهه ، ولا يسبر غوره، ومن يستطيع معرفة كنه أعظم بشر في الوجود بلغ أعلى قمة من الكمال ، استضاء بنور ربه ، حتى صار خلقه القرآن‏ ؟‏

اللهم صلي على محمد عدد ما ذكره الذاكرون ، وغفل عنه الغافلون .

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صلَّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنَّك حَميد مجيد ‏.‏

اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد العوض الكباشي

احمد العوض الكباشي


ذكر
عدد المساهمات : 2933
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
العمر : 37
الموقع : الكباشي

الصفات والأخلاق - كمال النفس ومكارم الأخلاق Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصفات والأخلاق - كمال النفس ومكارم الأخلاق   الصفات والأخلاق - كمال النفس ومكارم الأخلاق Icon_minitimeالسبت مارس 19, 2011 10:59 pm


خلقت مبرأً من كل عيب كأنك قد خُلقت كما تشاءُ
عليه اضل الصلاه واتم التسليم
الاخ ميسره جزاك جزاك الله الف خير ع الموضع والمشاركه القيمه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkabshi.forumarabia.com
 
الصفات والأخلاق - كمال النفس ومكارم الأخلاق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ~ محاسبه النفس~
» كان النبي صلي الله عليه وسلم يمتاز بالصفات والأخلاق - جمال الخلق
» كتاب من أسرار النفس البشرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكه الطريقه القادريه الكباشيه  :: السيره النبويه العطره-
انتقل الى: