قال الشافعي رحمه الله:

كفى بالعلم فضيلة أن يدعيه من ليس فيه, ويفرح إذا نسب إليه.
وكفى بالجهل شينا أن يتبرأ منه من هو فيه, ويغضب إذا نسب إليه.

قال الشافعي رحمه الله:

أشدّ الأعمال ثلاثة:
الجود من القلّة.
والورع في الخلوة.
وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف.


قال الشافعي رحمه الله:

من طلب الرياسة فرّت منه, وإذا تصدّر الحدث فاته علم كثير.


قال الشافعي رحمه الله:

أبين ما في الإنسان ضعفه, فمن شهد الضعف من نفسه نال الاستقامة مع الله تعالى.


قال الشافعي رحمه الله:

إذا أنت خفت على عملك العجب, فانظر: رضا من تطلب, وفي أي ثواب ترغب, ومن أي عقاب ترهب, وأي عافية تشكر, وأي بلاء تذكر. فانك إذا تفكرت في واحدة من هذه الخصال, صغر في عينك عملك.


قال الشافعي رحمه الله:

إن الدنيا دحض مزلة,ودار مذلة, عمرانها إلى خرائب صائر, وساكنها إلى القبور زائر, شملها على الفرق موقوف, وغناها إلى الفقر مصروف, الإكثار فيها إعسار, والإعسار فيها يسار.
فافزع إلى الله, وارض برزق الله, لا تتسلف من دار فنائك إلى دار بقائك. فان عيشك زائل, وجدار مائل, أكثر من عملك, وأقصر من أملك.


قال الشافعي رحمه الله:

صحة النظر في الأمور, نجاة من الغرور.
والعزم في الرأي, سلامة من التفريط والندم.
والروية والفكر, يكشفان عن الحزم والفطنة.
ومشاورة الحكماء, ثبات في النفس, وقوة في البصيرة.
ففكر قبل أن تعزم
وتدبر قبل أن تهجم
وشاور قبل أن تتقدم.


قال الشافعي رحمه الله:

إذا رأيت رجلا من أصحاب الحديث, فكأني رأيت رجلا من أصحاب النبي
صلى الله عليه وسلم, جزاهم الله خيرا, هم حفظوا لنا الأصل , فلهم علينا الفضل.
وقال: عليكم بأصحاب الحديث فإنهم أكثر الناس صوابا.


قال الشافعي رحمه الله:

جسمي على البرد لايقوى، ولا على شدة الحرارة فكيف يقوى على حميم وقودها الناس الحجارة ؟!!