~ كرامات الشيخ إبراهيم الكباشي~

~ كرامات الشيخ إبراهيم الكباشي~

أن كرامات الأولياء حق واعلم أن الكرامات جمْعُ كرامة؛ وهى أمر خارق للعادة غير مقرون بدعوى النبوة ولا هو مقدمة لها يظهر على يد عبد ظاهر الصلاح ملتزم لمتابعة نبي كاف بشريعته مصحوب بصحيح الاعتقاد والعمل الصالح علم بها أو لم يعلم.

ومن أصول أهـل السنة والجماعة: التصديق بكرامات الأولياء وما يُجري الله على أيديهم من خوارق العادات في أنواع العلوم والمكاشفات، وأنواع القدرة والتأثيرات، كالمأثور عن سالف الأمم في سورة الكهف وغيرها، وعن صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين وسائر قرون الأمة، وهي موجودة فيها إلى يوم القيامة .
و (لقد تواترت نصوص الكتاب والسنة والوقائع قديماً وحديثاً على وقوع كرامات الله لأوليائه المتبعين لأنبيائه) والأدلة كثيرة.
منها: ما ذكره الله من مجيء الرزق لمريم؛ لا من بشر، وكذا إنبات الرطب وإجراء النهر لها؛ ولم يكن شيء منها قبل ذلك.
ومنها: ازورار الشمس عن أهل الكهف، فلا تصيبهم مع أنهم في مكان منفتح انفتاحاً واسعاً.
ومنها: ما وقع لسارة - رضي الله عنها - من حملها بإسحاق في سن اليأس.
ومنها: إحضار الذي عنده علم من الكتاب عرش بلقيس إلى سليمان - عليه السلام - وكذا: كفّ يد الظالم عن سارة.
ومنها: نجاة أصحاب الغار من الصخرة التي انطبقت عليهم.
ومنها: تكلُّم الغلام في المهد.
ومنها: عجز الملك عن قتل الغلام حتى قال: بسم الله رب الغلام .
ومن الكرامات الواقعة للصحابة - رضي الله عنهم -: أن عبد الله بن حرام والد جابر - رضي الله عنهما - توقّع مقتله في أول من يقتل يوم أحد، فحصل ذلك ودفن مع عمرو بن الجموح - رضي الله عنهما - فأخرجه جابر بعد ستة أشهر فإذا هو كيوم دُفن غير أذنه، ثم دفنه في قبر وحده.
وعن أنس أن رجلين من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - خرجا من عند النبي - صلى الله عليه وسلم - في ليلة مظلمة ومعهما مثل المصباحين بين أيديهما، فلما افترقا صار مع كل واحد منهما واحد حتى أتى أهله .

كرامات الشيخ ابراهيم الكباشي

لسيدي الشيخ ابراهيم الكباشي كرامات كبيره وواضحه وضوح الشمس في كبد السماء واكرمه الله بعدد كثير من الكرامات لا ينكرها الا من في عينه رمد وساقوم بنشر كل كراماته تباعاً
وكل ما سينشر من الكرامات هي كرامات حقيقيه وتروي من رجال ثقاة عاصروا تلك الكرامات او سمعوا من عاصرها " اي انها معنعنه" وموثقه :

كرامة الثور

ما سمعناها من الشيخ عدلان بن احمد النور من تلاميذ الشيخ الكباشي المتقدمين انه ذات يوم ونحن قادمون علي الحلفايه وفي اثناء مشينا الفقراء قعدوا يتذاكروا كرامات الاولياء ويتحدثون بها والشيخ ساكت لم يتكلم ولما وصلنا " ام بطناً طويله " وجدنا ثوراً ميتاً علي قارعه الطريق حتي انتفخ وارتفعت رجلاه فوقف الشيخ وقال ما هذاء ؟ قالوا : ثور ميت قال : اعطوني درابه فرفعوها له وكسرها ثلاثه فضربه بالولي ونهره فانتفض ، وضربه بالثانيه ونهره فبرك ، فلما ضربه بالثالثه استوي قائماً يرتجف ونحن ننظر اليه واقفاً الي ان غاب عن اعيننا .

كرامات الشيخ ابراهيم الكباشي

كرامة السنجك

والسنجك هي فرقه من الجيش التركي والكرامه تؤكد مناضلة الشيخ إبراهيم الكباشي ووقفه ضد الاستعمار التركي آنذاك ، فمنع الشيخ كل اتباعه ومريديه وكل القري المجاوره بعدم دفع الضرائب التي اثقلت كاهلهم وبعدم تجنيد ابنائهم في الجيش التركي فسمع به الحاكم آنذاك وارسل اليه هذه الوحدة العسكريه " السنجك " لتقبض عليه وترسله للخرطوم من اجل محاكمته وحصلت كرامه كبيره روايتها من الثقاة كالاتي :

" حكايه السنجك الذي اتي للشيخ ليقبضه ومعه الشعبه والجنزير
حكي الشيخ المقابلي للخليفه عبدالوهاب بن الشيخ ابراهيم الكباشي وسمعنا منه مراراً يذكرها " ان الناس في ذاك الزمان يجتمعون عند الشيخ كثيراص ولذلك اعلموا الباشا وقالوا له هناك رجل يقال له الشيخ ابراهيم الكباشي حزب جميع الناس ومنعهم من يخدموا طلب الحكومه فارسل له ذلك السنجك ومعه قواد علي العسكر كثيرين ليقبضوا عليه ويوصلوه للباشا معصباًبالشعبه والجنزير قال الشيخ المقابلي نحن في ذلك الزمان كنا نقراء القرآن بجزيره الفكي الامين ود ام حقين وكل يوم خميس بنحضر عند الشيخ لناخذ راحتنا وناكل معه ونعود مساء الجمعه لخلوتنا ، فذات يوم ونحن قاعدون ومعي اخوتي الطلاب وعندنا طعام ناكل فيه فيما نشعر الا السنجك وعسكره دخلوا المسيد بركايبهم ( دوابهم ) والسنجك يصيح باعلي صوته ( فين الشيخ فين الشيخ ) ففي الحال الشيخ مد راسه من الخلوه وكانت الخلوه صغيره مبنيه من قش فحينما مد راسه اشار بيده وقال له : " شيخاً من الله ، وشيخاً من الرسول ، وشيخاً من الجيلاني ، وشيخاً من السماني )
واوما بيده " اعني نفضها " فطلع منها غبار شديد حتي ملاء اعين الحاضرين فلما فتحنا اعيننا ما وجدنا لا السنجك ولا من معه ولم يرَ لهم اثر فخفنا وقلت لاخواني ارحكم نرجع لخلوتنا فهذه المسأله يحضر لها الخرطوم كلها .... فالي ان راح الحكم التركي لم يسئالوا عنهم ولا لهم خبر "

كرامات الشيخ ابراهيم الكباشي
كرامة الناقه

حكي لنا ابنعوف ولد محمد عبد الدافع وسمعنا منه قال انا مع والدي محمد عبدلدافع وعنده ناقه راحت منذ زمن وتردد علي الشيخ كثيراً ليسال الله ان يجمع بها فذات يوم حضرنا عند الشيخ فقال له والدي اين الناقه انا معك كل صباح وناقتي رايحه وانت تنظر في الكون كله ! فقال له الشيخ يا محمد يا اخوي الناقه خليها فقال له والده ما برضي الا توريني ناقتي واشوفها فقال له الشيخ ياخي خليها فقال لا فلما كثرت المحاوره بينهم وانا معهم قال الشيخ انا ابراهيم منو البمشي لي ناقتك يحضرها لك ؟ قلت له انا بمشي لها ، فقال لي الشيخ اركب وتوجه لغايه بنبون تجد الناقه هناك ترعي بالغابه فركبت وسافرت فلما وصلنا بنبون صرنا ندور عليها فوجدناها ورجعنا ترعي بسياله خضراء وهي سمينه كانها ترعي العيش فاخذناها ورجعنا الي ان وصلنا شمبات ونزلنا بها لارتاح ولما ارتحت اخذتها ورحت متوجهاً الي ان وصلت بين الازيرقاب والكدرو بركت وتصعبت عن المشي وحاولته فلم تقم وظننت انها ابت المشي من الجوع والتعب فقطعت مطرق " فرع " خضراء وعقلتها بلحايه المطرق من رجليها وجئت لاهلي واعلمت والدي بحضورها وانها ابت تمشي وعقلتها بناحيه الازيرقاب فيت فلما اصبحنا بدري قبل الوقت واخذنا معنا عيش لنعنعطيها اياه فلما جئنا عنده وجدناها رمه باليه قديمه واللحي لين رطب برجليها كانها تلحت في الحين .

كرامات الشيخ ابراهيم الكباشي
كرامة الذريه

ماقاله الشيخ الزاكي تلميذ الشيخ إبراهيم الكباشي وسمعناه منه قال " لما توجه الشيخ للحج بالمجاذيب فقالوا له يا شيخ إبراهيم سمعنا انك تعطي الذريه ومرادنا تظهر لنا كرامه فقال لهم جيبوا إمراه كبيره قاطعه من الحيض وزوجها عجز من النساء فاحضروهما له فقال لهم تعطوني البياض وتشيلوا الوقيه قالوا نعم ان وجدنا فقال" انا إبراهيم " وامرني وقال خُذ هذاء العُكاز وعندما انا اضرب باصبعي علي كفه يدي ضع انت العكاز علي ظهرها كانك تضربها به فاشار الشيخ باصبعه الي كفه يده وانا وضعت العكاز علي ظهرها ففي الحال سال الدم حتي راه جميع الحاضرين وبعد طهرها حملت ووضعت ولدً واحضروه لزياره الشيخ ومعهم الجائزه المذكوره ".

كرامات الشيخ ابراهيم الكباشي

وهذه الكرامه حصلت للحاج طه بن الشيخ ابراهيم الكباشي وخليفته الثاني وفيها اكرمه والده بان سقاه العلم فاصبح عالماً يفتي ولا يشق له غبار ورواية الكرامه كالاتي :

كرامة سقايه العلم

" ما رواه الشيخ المنير بن الخليفه محمد عن والده الشيخ طه قال : قال لي والدي الشيخ يا طه انا بدور اجرب فيك سقايه العلم وقبل ذلك كنا نقراء في الكتب الدقايق فمن يوم كلامه قعدت افكر بقوله اسقيك العلم فجاء وقال لي يا طه امسك الكرسي وجلس اخوانك ، ومن ذلك اليوم صرت اعرف جميع العلوم فوالله لحد مصر لا احتاج لفتوي . "

عدد المساهمات : 8 تاريخ التسجيل : 30/12/2011

عوووووووووووووووووووووووووووووك انت عصفور شال نقرة من البحر علي الطلاق كراماتو للان شغالة وفي كل محل يربط ويحل

عدد المساهمات : 1 تاريخ التسجيل : 05/02/2014

مـــــــــــــــــــــــــــــــدد يا ابوي انا ابنك
الكباشي ممدكم نوخت بركبي عدكم

» ~ رسائل من كتب الشيخ إبراهيم الكباشي ~
» خلفاء الشيخ إبراهيم الكباشي
» شعراء الشيخ إبراهيم الكباشي
» ~ الذكر الذي كان يردده الشيخ إبراهيم الكباشي~
» حزب الجلال للعارف بالله الشيخ إبراهيم الكباشي