احمد العوض الكباشي
عدد المساهمات : 2933 تاريخ التسجيل : 22/08/2010 العمر : 38 الموقع : الكباشي
| موضوع: فقهاء مالكية سلكوا التصوف الخميس مايو 05, 2011 4:05 pm | |
| فقهاء مالكية سلكوا التصوف بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين فقهاء مالكية سلكوا التصوف من كتاب الديباج المذهب في معرفة علماء المذهب لابن فرحون المالكي:
1- أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن صفوان من أهل مالقة يكنى أبا جعفر ويعرف بابن صفوان بقية من أعلام أدباء هذا القطر وصدر من صدور كتابه ومشيخة طلبته إمام في الفرائض والحساب والأدب والتوثيق ذاكر للتاريخ واللغة مشارك في الفلسفة والتصوف كلف بالعلوم الإلهية آية من آيات الله عز وجل في فك المعنى لا يجاريه في ذلك أحد. [ص 48].
2- أحمد بن الحسين بن علي الزيات الكلاعي من أهل بلش مالقة يكنى أبا جعفر ويعرف بابن الزيات الخطيب المتصوف الشهير. وقال ابن فرحون: تحمل العلم عن جملة منهم: خاله أبو جعفر: أحمد بن علي المذجحي وأبو علي الحسين بن علي الأحوص الفهري والخطيب العارف الرباني أبو الحسن: فضل بن فضيلة المعافري: أخذ عنه طريق الصوفية. [ص 49].
3- أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن عطاء الله السكندري: كان جامعاً لأنواع العلوم من تفسير وحديث ونحو وأصول وفقه وغير ذلك - وله تآليف مفيدة منها التنوير في إسقاط التدبير والحكم. كان - رحمه الله تعالى - متكلماً على طريقة أهل التصوف واعظاً انتفع به خلق كثير وسلكوا طريقه وكان شاذلي الطريقة ينتمي للشيخ أبي الحسن الشاذلي وأخذ طريقه عن أبي العباس المرسي - رحمه الله عن الشيخ أبي الحسن - رحمه الله. وكان أعجوبة زمانه في كلام التصوف وله نظم حسن في الوعظ. [ص 67].
4- أحمد بن معد أبو العباس التجيبي الإسكندري المعروف بالاقليشي : كان متفنناً في علوم شتى عالماً عاملاً متصوفاً شاعراً مع التقدم في الصلاح والزهد والورع والإعراض عن الدنيا وأهلها والإقبال على العلم والعبادة [ص 69].
5- إبراهيم بن يوسف بن محمد بن دهاق الأوسي : كان متقدماً في علم الكلام حافظاً ذاكراً للحديث والتفسير والفقه والتاريخ وغير ذلك. وكان الكلام أغلب عليه فصيح اللسان والقلم ذاكراً لكلام أهل التصوف يطرز مجالسه بأخبارهم [ص 80]. 6- إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن عبيد بن محمود النفزي: غرناطي يكنى أبا إسحاق خاتمة الرجال بالأندلس وشيخ أهل المجاهدات وأرباب المعاملات صادق الأحوال شريف المقامات مأثور الإخلاص مشهور الكرامات. وكان فقيهاً حافظاً ذاكراً للغات والأدب نحوياً ماهراً درس ذلك كله أول أمره غلب عليه التصوف فشهر به وصنف فيه التصانيف المفيدة [ص 80].
7- دلف بن جحدر أبو بكر الشبلي : هو الشبلي شيخ الصوفية وإمام أهل علم الباطن وذو الأنباء البديعة والإشارات الغريبة وأحد المتصرفين في علوم الشريعة. [ص 109].
8- عبد العزيز بن أبي القاسم بن حسن الربعي التونسي العلامة الفقيه الأصولي الصوفي كان فاضلاً متفنناً في العلوم مسناً [ص 162].
9- عمر بن أبي اليمن كان فقيهاً فاضلاً متفنناً في الحديث والفقه والأصول والعربية والأدب وكان على حظ وافر من الدين المتين والصلاح العظيم واتباع السلف الصالح حسن الأخلاق. صحب جماعة من الأولياء وتخلق بأخلاقهم وتأدب بآدابهم وحج غير مرة وحدث ببعض مصنفاته [183].
10- علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان . كان رحمه الله تعالى متفنناً في علوم إماماً في البلاغة والأدب شيخ طلبة الأندلس: رواية وتحقيقاً ومشاركة في كثير من العلوم قائماً على العربية واللغة إماماً في الفرائض والحساب عارفاً بالقراءات والحديث متبحراً في الأدب والتاريخ مشاركاً في علم التصوف حامل راية المنظوم والمنثور [ص 194].
11- محمد بن يوسف بن سعادة وكان عارفاً بالسنن والآثار والتفسير والفروع والأدب وعلم للكلام مائلاً إلى التصوف وكان خطيباً بليغاً ينشئ الخطب. وذكره بن عباد ووصفه بالتفنن في المعارف والرسوخ في الفقه وأصوله والمشاركة في علم الحديث والأدب. وقال: كان صليباً في الأحكام مقتفياً للعدل حسن الخلق والخلق جميل المعاملة لين الجانب. قال: ولم يكن عند شيوخنا مثل كتبه في صحتها وإتقانها وجودتها وكان فيهم من رزق عند الخاصة والعامة من الحظوة والذكر وجلالة القدر ما رزقه. [ص 255].
12- محمد بن أحمد بن بكر بن يحيى بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن علي القرشي المقري سليم الصدر محافظاً على العمل حريصاً على العبادة قائماً على العربية والفقه والتفسير أتم القيام ويحفظ الحديث ويتفجر بحفظ الأخبار والتواريخ والآداب ويشارك مشاركة فاضلة في الأصلين والجدل والمنطق وله شعر جيد ويتكلم في طريق الصوفية كلام أرباب المقال ويعتني بالتدوين فيها.. ودون في التصوف: إقامة المريد ورحلة المتبتل وكتاب الحقائق والرقائق [ص 256].
13- محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد الحسيني كان نسيح وحده أصالة عريقة وسجية على السلامة مقصورة رحلة الوقت وفائدة العصر تفنناً وامتناعاً مبرزاً في فنون إماماً في القراءة والحفظ ومعرفة العروض متضلعاً بصناعة الحديث وتاريخ الرجال مستكثراً من الرواية مشاركاً في أصول الفقه وفروعه وعلم اللسان وصناعة المنطق معدوداً في رجال التصوف أولي الأحوال والمقامات [ص 257].
14- يونس القاضي أبو الوليد بن عبد الله بن محمد بن مغيث يعرف بابن الصفار وكان رجلاً صالحاً قديم الطلب سمع منه جماعة منهم: أبو الوليد الباجي وابن عتاب. وكان يونس من أكابر أصحاب بن زرب وكان يميل إلى التصوف في العبادة في هذا كله وكان سريع الدمعة ولم يكن بالبارع في الفقه [ص 303].
15- جبلة بن حمود بن عبد الرحمن بن جبلة الصدفي أبو يوسف أسلم جده على يد عثمان بن عفان رضي الله عنه سمع من سحنون وعون وأبي إسحاق البرقي وداود بن يحيى وغيرهم من المصريين والإفريقيين وله ثلاثة أجزاء مجالس عن سحنون. ورويت عنه وروى عن سحنون المدونة وروايته فيها معلومة روى عنه أبو العرب وهبة الله بن أبي عقبة وعبد الله بن سعد. وكان يأتيه الخضر [عليه السلام] وكان مجاب الدعوة [ص 96].
16- حماس بن مروان بن سماك الهمداني كنيته أبو القاسم القاضي كان صالحاً ثقة مأموناً ورعاً عدلاً في حكمه فقيه البدن بارعاً في الفقه أكبر شأنه. وكان يزوره أبو العباس الخضر [عليه السلام]. [ص 104].
17- عيسى بن مسكين بن منظور الإفريقي كان فقيهاً عالماً فصيحاً ورعاً مهيباً وقوراً ثقة مأموناً صالحاً ذا سمت وخشوع فاضلاً طويل الصمت دائم الحمد رقيق القلب غزير الدمعة كثير الإشفاق متفنناً في كل العلوم: الحديث والفقه واللغة وأسماء الرجال وكناهم وقوتهم وضعفهم فصيحاً جيد الشعر كثير الكتب في الفقه والآثار صحيحاً يشبه سحنوناً في هيئته وسمته واعتماده على سحنون وبه كان يقتدي في كل أموره من شمائله وزهده ومباينته لأهل البدع حسن الأدب بين المروءة. ويحكى عنه أنه كان يجتمع بالخضر عليه السلام وحكى عنه عبد الله العارف أنه قال: اجتمعت مع الخضر مرتين ودخل على في بيتي فقال لي: أبشر بفرجك مما أنت فيه [ص 179].
18- محمد بن محمد أبو عبد الله العبدري المعروف بابن الحاج المغربي الفاسي من عباد الله الصالحين العلماء العاملين من أصحاب الشيخ أبي محمد بن أبي جمرة فقيهاً عارفاً بمذهب مالك سمع بالمغرب من بعض شيوخه وقدم القاهرة وسمع بها الحديث وحدث بها وهو أحد المشايخ المشهورين بالزهد والخير والصلاح صحب جماعة من الصلحاء أرباب القلوب وتخلق بأخلاقهم وأخذ عنهم الطريقة وصنف كتاباً سماه المدخل إلى تنمية الأعمال بتحسين النيات والتنبيه على كثير من البدع المحدثة والعوائد المنتحلة [ص 281]
| |
|